Cant See Images
أوبريت (غالي .. يا وطن) يصدح عاليا في افتتاح مهرجان الدوخلة الوطني السابع تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، افتتح محافظ محافظة القطيف سعادة الأستاذ عبد الله بن سعد العثمان، نيابة عن سموه، مساء أمس السبت الموافق (9/12/1432هـ) حفل افتتاح مهرجان الدوخلة السابع، والذي يقام لمدة (10) أيام على ساحل قرية سنا...
Cant See Images
Cant See Links
انطلاق مهرجان الدوخلة الوطني السابع مساء اليوم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، يفتتح محافظ القطيف سعادة الأستاذ عبدالله بن سعد العثمان مساء اليوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة الحالي حفل انطلاقة (مهرجان الدوخله السابع )على ساحل سنابس بجزيرة تاروت بمحافظة القطيف والذي تنظمه...
Cant See Links
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
برعاية "الرياض" إعلامياً
مهرجان الدوخلة بالقطيف "ينتظر الغائب" على شواطئ الذكريات
القطيف - محمد الغامدي، وعرفات الماجد: تصوير - عصام عبدالله:
دشن يوم أمس الأول المهندس خالد بن علي الدوسري رئيس بلدية محافظة القطيف مهرجان الدوخلة الثالث بمحافظة القطيف بلدة سنابس بحضور كل من الرئيس البلدي السابق جعفر الشايب والرئيس الحالي الدكتور رياض المصطفى وعدد من وجهاء المنطقة ونظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس وحظي المهرجان برعاية الهيئة العليا للسياحة وبنك الرياض والراعي الإعلامي الحصري جريدة "الرياض" وبدأ المهرجان في فترة الصباح بفطور شعبي عام للجميع وكان الافتتاح الرسمي الساعة الثالثة عصراً حيث انطلقت الفعاليات بفلكلور الدوخلة الذي أداه مجموعة من الأطفال ثم مراسم رمي الدوخلة التي ترافقت مع النهام يوسف الجميعة وبعد انتهاء فعالية رمي الدوخلة كان هناك من الفعاليات جولات حرة داخل أروقة المهرجان والمعارض مثل معرض الأسر المنتجة والمعرض الفني التشكيلي والذي ضم (رسم أكبر لوحة في المملكة) والمعرض الفوتوغرافي ومعرض الخط العربي ومعرض التراث الشعبي ومعرض منتجات المعهد المهني بالقطيف ثم التجول في القرية التراثية التي حوت المهن والحرف القديمة والبيوت الشعبية ومعرض النحت على الرمال بمشاركة فنانين من سنابس ومنطقة الأحساء وأخيراً القرية البحرية واحتوت على الحرف البحرية وأنواع معدات الصيد وتفليق المحار وصناعة المجسمات مثل المسبوك.
وفي تصريح ل "الرياض" أوضح الدوسري سروره بما شاهد في مهرجان الدوخلة والذي يعيد تراث الآباء والأجداد وجمالية الموروث الشعبي القديم وأضاف الدوسري: الدوخلة عادة قديمة لأهالي الخليج وإن كان اختلفت الأسماء حيث يسميها البعض ب (حادة بادة) وتعود عليها جميع أبناء الخليج لتسليتهم في غياب والديهم لتأدية فريضة الحج وختاماً شكر جميع من ساهم وشارك في إنجاح المهرجان وتمنى بأن يراه في الأعوام القادمة بشكل أكبر لاحياء عادات وتقاليد أبناء المنطقة كيلا تندثر كما تمنى التوفيق والسداد لكل القائمين دون استثناء وذلك أن ما نشاهده تجسيد للعمل الجماعي ولم يخف الدوسري دهشته لكثرة الفعاليات والأنشطة التي تمنى من جميع أبناء المنطقة الشرقية زيارة هذا المهرجان لكي يطلعوا على تاريخ المنطقة ويستفيدوا من اجازة عيد الأضحى بما يعود عليهم بالفائدة.
كما تحدث ل "الرياض" المهندس جعفر الشايب رئيس المجلس البلدي السابق قائلاً: هذا المهرجان جهد الأهالي يقوم به أبناء المنطقة في المحافظة على إحياء التراث ويهدف الى التعريف بالموروث الشعبي لمنطقة القطيف والخليج وكي يستفيد الجميع في هذه الاجازة من فعاليات المهرجان ولربطهم بتاريخ آبائهم واجدادهم والجهد الذي قاموا به جهد يشكرون عليه من جميع النواحي فقد قضوا الكثير من الوقت والجهد لإظهار المهرجان بهذا الشكل الجمالي الذي نراه ونأمل بأن يكون هناك دعم لهذه المشاريع الأهلية من الجهات الرسمية وبصفتي عضواً في المجلس البلدي فإني أرى بأنه من المسؤولية على المجلس والجهات الرسمية والأهلية دعم مثل هذه الأنشطة لما لها من ايجابية على صعيد المجتمع بشكل عام ونأمل بأن يتحول هذا المهرجان الى برنامج ثقافي موسع على مستوى المملكة ولا يقتصر على منطقة القطيف فحسب ولعل أهم الاحتياجات هي وجود مكان دائم يقام فيه المهرجان كل عام كيلا تهدر الطاقات والجهد ولا يتحمل الأهالي الكثير من العناء في اقامته ونأمل مشاركة الجهات المعنية مثل الهيئة العليا للسياحة لدعم وتبني هذا المهرجان لأنه برنامج سياحي متنوع وفي مضمونه ثقافي وتراثي مهم.
واضاف الشايب بأن الجانب الإعلامي مهم جداً ويتطلب مشاركة جميع الوسائل الإعلامية لإبراز الموروث الشعبي كي يصل لجميع مناطق المملكة وباسمي أوجه الشكر لجريدة "الرياض" على الرعاية الإعلامية كما أتوجه بالشكر لمحافظ محافظة القطيف الذي لم يبخل على المهرجان بالدعم في تسهيل جميع الاجراءات الرسمية وتذليل الكثير من العقبات وكذلك أتوجه بالشكر لرئيس بلدية محافظة القطيف الذي بذل الجهد في إيصال جميع الخدمات اللازمة لإنجاح المهرجان وتفضله بالافتتاح والشكر موصول لجميع الأهالي على كل الجهود التي بذلوها ليلاً ونهاراً بروح جماعية وأدعو مرة أخرى الهيئة العليا للسياحة لتبني المهرجان كامل في الأعوام القادمة بحيث يكون من ضمن الأجندة لديهم وهذا ليس بغريب على سمو الأمير سلطان بن سلمان الامين العام للهيئة العليا للسياحة.
وتحدث ل "الرياض" الدكتور رياض المصطفى رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف الذي قال: لقد سعدت بوجودي في هذا المهرجان الكبير والذي أتمنى بأن ينتشر في كافة أنحاء المملكة للمحافظة على تراث الآباء والاجداد ونحن في المجلس البلدي نسعى بأن نوفر الكثير من الدعم لمثل هذه المهرجانات لما لها من طابع ثقافي وتراثي وكذلك سوف نقوم بمخاطبة الجهاز التنفيذي في بلدية محافظة القطيف لبحث امكانية بأن تكون هذه الأرض مكاناً دائماً لإقامة المهرجان عليها بصفة دائمة وأتوجه بالشكر لكل من ساهم في إخراج هذا المهرجان بالشكل الذي أدهش الجميع.
في الجانب النسائي كان هناك اقبال منقطع النظير وشهد ازدحاما كبيراً على جميع الأركان وبدأ النشاط النسائي للمهرجان بأهزوجة الدوخلة من خلال رمي الأطفال لدوخلاتهم في البحر على الجانب النسائي كما هي على الجانب الرجالي وبدأ بعدها نشاط الألعاب الشعبية القديمة مثل المحطة والحجيرات وغيرها وشارك فيها الأطفال بشكل فاعل مما يدل على رسوخ بعض الموروثات الشعبية في ذاكرة الجيل الجديد وكما زخر جدول المهرجان بالعديد من المحاضرات التربوية هذا عدا عن المسابقات الثقافية التي نشط فيها الجانب النسائي.
وقد عبرت ل "الرياض" الأستاذة نسرين المقضوض مسؤولة القسم النسائي للمهرجان عن فرحتها الغامرة لافتتاح المهرجان وقالت انه لشيء إيجابي ويصب في مصلحة البلد هذه الرعاية التي خرجت من إطار القرية لترعى المبدعين أياً كان مكانهم وكما تابع الجميع النشاط في أغلبه تطوعي من قبل شباب المنطقة وهدفنا في كل الأحوال النهوض باسم البلد واحياء الموروثات الإيجابية لتعم فرحة العيد على الجميع.
من جانبها تحدثت ل "الرياض" الأستاذة فاطمة آل طلاق المشرفة العامة على الجانب النسائي في المهرجان قائلة إن هدفنا من خلال هذا المهرجان اضفاء فرحة العيد على الأطفال واسعادهم من خلال غرس الموروثات التي بدأنا بنسيانها لولا مثل هذه النشاطات التي تشاهدون مدى الاقبال عليها من قبل الجمهور الذي يستعيد فيها ذكرياته السعيدة.
وقد لوحظ اقبال الأطفال على الفعاليات النسائية من الألعاب الشعبية القديمة بشكل كبير بمشاركة أمهاتهم اللواتي دربوا أطفالهن على هذه الألعاب.. وفي حديث ل "الرياض" قالت إحدى الأمهات عما تعنيه مثل هذه الألعاب انها إحدى الطرق للترويح عن أنفسنا بعكس ما يحدث مع أطفالنا من ألعاب إلكترونية تدفع الأطفال للتقوقع على انفسهم وهذا يختلف عن ألعابنا في الماضي التي تعتمد على التجمع والاختلاط بالمجتمع مما يدفعنا للتكاتف والترابط.
Cant See Links
العرض العادي
