آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35044 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23971 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30323 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 31748 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65170 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 59381 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51248 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 33635 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 33922 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 39852 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2004, 08:10 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








النهاية الدراماتيكية لمسرحية «التغيير الديمقراطي» !

22 May 2004 20:07:58 GMT

النهاية الدراماتيكية لمسرحية «التغيير الديمقراطي» !

بقلم :محمد صادق الحسيني

«نزعم أننا محررون إلا أننا انقلبنا إلى طغاة.. اننا نطرح نفس عطاء الإرهابيين. اننا نطلق دائرة شريرة من العنف.. ان غزو العراق لا يمكن تبريره.. ان الحرب الأميركية على الإرهاب قتلت أبرياء أكثر من ضحايا هجمات 11 سبتمبر على الأراضي الأميركية.. ان صور الانتهاكات في سجن أبوغريب لم تكن مجرد قضية بضع تفاحات فاسدة، لكنها طريقة عمل تسامحت معها السلطات بل شجعت عليها».

هذا الكلام ليس لي، ولا لأحد أفراد تنظيم القاعدة ولا لأحد أفراد فلول البعثيين أو فدائيي صدام، ولا لأحد مساعدي مقتدى الصدر، ولا لأحد المتحمسين العرب أو الفلسطينيين مثلاً من عشاق الحماس لكل ما هو أو من هو عراقي، ولا لقائد من قادة الفصائل الفلسطينية أو اللبنانية المناهضة لإسرائيل والصهيونية المتهمة بالإرهاب ومعاداة السامية ومحور «الخير» الذي تتزعمه الإدارة الأميركية المحافظة، انه كلام الملياردير اليهودي الأميركي الشهير وقد قاله خلال حفل تخريج احدى دفعات كلية الشئون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا بنيويورك قبل أيام.

وإذا ما اضفنا إليه مطالبة الفيلسوف والمنظر الأهم للمحافظين الأميركيين الجدد، صاموئيل هانتينغتون، القوات الأميركية بالانسحاب من العراق: «لأن وجودها هناك لا مبرر أخلاقياً له، فضلاً عن انعدام المصالح الوطنية الأميركية التي تستوجب الدفاع عنها هناك وبالتالي استحالة تحقيق النصر».

فاننا نستطيع القول بأن فصول الرواية الأميركية التي بدأت بتقسيم العالم إلى محور للخير وآخر للشر، ومرت بالحرب على أفغانستان وتوجت فيما بعد بالحرب العالمية على الإرهاب، ومن ثم بـ «دمقرطة العالم» انطلاقاً من «الشرق الأوسط الكبير» وواحته النموذجية، إلى العراق، قد وصلت إلى نهاياتها في «مختبر» أبو غريب!

وكما تقول المستشارة في العلاقات الاميركية ـ العربية ماجي ميتشل سالم: «أنا آسفة، ولكن حان الوقت لتسمعوا ذلك من أميركية عادية.. ورغم اسمي الاخير فانا لست عربية أميركية، انني واحدة من عشرات الملايين من الاميركيين من غير المسلمين ومن غير العرب، والذين شعروا بالعار والاشمئزاز من الافعال المشينة والتعذيب والاهانات التي ألحقها بعض جنودنا بالعراقيين والافغان.. لقد أرهقتني الاكاذيب التي قادت بلادي الى هذه الحرب.. يقلقني ان بلادي فقدت ارضيتها الاخلاقية».

انها نهاية مأساوية وحزينة ومشفقة فعلاً للمواطن الأميركي العادي الذي ضللته المخابرات والمخابرات العسكرية ومجموعة صغيرة من السماسرة وتجار الحروب الاميركيين والمتعاونين معهم من «العراقيين» والذين فضلوا للاسف الشديد ان يتحولوا الى ادلاء رخيصين ودلالين بائسين يتقدمون قوات الاحتلال في بيع مقدرات الوطن والامة.

لقد حانت ساعة المحاسبة والمساءلة ودفع الاثمان من قبل كل من شجع وساهم في تحويل المشهد العراقي والمشهد الاقليمي والمشهد الدولي الى ساحة حرب غير مبررة اخلاقياً ولا تخدم احداً حتى «المصالح الوطنية الاميركية».

لقد سمعت مؤخراً من مواطن عراقي مسئول كان قد فرح كثيراً بسقوط نظام الديكتاتور والطاغية صدام حسين، وقبل على مضض بأن تكون الاداة لتلك الاطاحة اميركية يقول: «بعد مضي ما يزيد على العام، نشهد للاسف الشديد بان بلادنا مشهد ومسرح لكل ما هو سيء في العالم فقد استبدلوا ديكتاتورية بديكتاتورية ابشع، وقمع بشع بقمع ابشع وانتهاك لحقوق الانسان بانتهاك ابشع واسلحة دمار شامل لم يجدوها بأسلحة دمار شامل منتشرة على طول البلاد وعرضها.

وارهاب دولي لم يكن موجوداً فأوجدوه، وعداوات مع الجيران كنا قد ظننا انها وّلت والى غير رجعة، بعداوات جديدة اكثر تعقيداً وسلم اجتماعي كان متوفراً ولو تحت سقف قمعي شامل، بأضغان واحقاد اجتماعية وقومية ومذهبية تنذر بحروب طائفية واهلية مدمرة. وكل ذلك تحت شعار التحرير ونشر الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان!!؟؟

السؤال المشروع الآن والذي يلح بكل قوة على كل مواطن حر وديمقراطي مستقل في منطقتنا العربية والاسلامية هو: هل فعلاً لم يكن بالامكان حصول التغيير في العراق إلا بأيدٍ اجنبية وعن طريق الحرب والغزو حصراً؟!


وهذا السؤال مطروح على حكام المنطقة كما على نخبها، وخاصة تلك المتحالفة أو الصديقة للدوائر الاميركية وبالاخص على تلك النخب المروجة لا وحدية التغيير عن طريق الاستقواء بالخارج على الداخل! بحجة ان لا حيلة للمواطن ولا حيلة للنخبة ولا حيلة لأحد في بلادنا إلا الاستعانة بوسائل الضغط الاجنبية وتحديداً الوسائل العسكرية التأديبية!

على العكس من ذلك تماماً فإنني ارى واظن ان العديد من المتتبعين المخلصين يرون مثل ذلك بأن تجربة العراق المأساوية وما آلت اليه العملية العسكرية الاميركية ـ البريطانية في العراق انما تعطي الدليل الساطع والبرهان الناطق بأن التغيير بأياد أجنبية وعن طريق الغزو والعنف لا يمكن ان يأتي الا بالخراب والدمار والى مزيد من التدهور العام بل الى اجهاض العملية الديمقراطية ووأد كل محاولات التطوير الطبيعية في البلد المعني وارجاعه عشرات السنين الى الوراء.


وان الحل الوحيد الناجع والمؤهل لخدمة العملية التغييرية انما يكمن بمزيد من الصبر والتروي وقبول تحدي التغيير السلمي «البطيء» والمتدرج القائم على الحوار وتعبئة الشارع بثقافة الرأي والرأي الآخر وتقديم التضحيات مهما كانت جساماً على هذا الطريق.

لقد ثبت من خلال تجربة العراق بأن التغيير عن طريق الغزو والحرب الخارجية إنما هو استمرار لمقولة الانقلابات العسكرية التي كانت سائدة أيام الستينيات والسبعينيات. الانقلابات التي لم يكن وراءها الا القوى الاجنبية الطامعة بثروات بلادنا وتأمين مصالح فئات «وطنية» على حساب الشعب ومقدرات الوطن بأكمله.

لذلك فقد آن الأوان لوقف المسرحية الهزيلة الجارية في العراق والتي يراد لها ان تستمر بأشكال متغيرة في بلدان «الشرق الاوسط الكبير» كما آن الاوان لمحاسبة كل من سولت له نفسه ان يبيع نفسه للاجنبي وكل من لا يزال يتجاسر على الاوطان والمقدرات بحجة الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان فيما هو منشغل بتسويق مصالحه الفئوية والشخصية الدنيئة.

ـ أمين عام منتدى الحوار العربي ـ الايراني


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir