عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2006, 04:18 PM   رقم المشاركة : 15
الكاتب

xavi

Registered User

الصورة الرمزية xavi

xavi غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









xavi غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى xavi إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى xavi

مشاركة: رجال غيروا التاريخ

سأبدأ بالسؤال الذي طرحته لأكشف لكم حقيقة ما كنت اريد واهدف اليه

بافتراض ان الشخصيتين مختلفتين فهنا سنرى ان الاثنين فعلا غيرا وجه التاريخ ..
هذا من عندنا ولو اننا لن نأبه بالاسكندر الاكبر اذا لم يكن هو ذا القرنين لأننا اصحاب منهج واضح في التمييز بين مالدينا من علم تكفل الله بحفظه وبين ماهو مستورد من بني اسرائيل مما اذن لنا فيه ديننا ان نحدث به دون اعتبار للتصديق والتكذيب مادام فيه عبرة وفائدة

أما من جهة اليهود انفسهم .. وهنا مربط الفرس ..
فحتى لو استماتوا بعد العهد النبوي في اظهار ذلك الاختلاف بين الشخصيتين
وحتى لو حاولوا فيما بعد ابراز اسكندرهم وتجاهل ذي القرنين في رواياتهم وقصصهم
وحتى لو حاولوا طمس ما قاله القرآن عن اخطر واحرج نقطة في القصة وهي التمكين في الارض مشرقها ومغربها لسحب بساط العظمة من اي شخصية تاريخية يحاولون ابرازها فيما بعد

اقول حتى ولو حاولوا طمس كل ذلك فلن يستطيعوا الخروج من مأزق ظهور كل تلك الاسماء والاشكال التي وجدناها في كتبهم انها خرجت في عصرهم هم وانهم عاصروهم وانهم كانوا مرتبطين قدرا او قسرا بهم يعني لاصقين فيهم وهنا تأتي الورطة ..



فاذا كان الاسكندر الاكبر كان له كل تلك العظمة وكل تلك الهيلمانة التي نقرأها الان في كتبهم .. لماذا لم يكن هو الشخصية التي يسألون عنها



تقولون دين وما دين واخلاق و..و..و...

اقول لكم ومنذ متى كان اليهود يفاخرون تاريخيا باخلاق اودين

بل بالعكس يفتخرون بدمار الدين وقتل الانبياء وسب الذات الالهية والتعرض للاعراض بالنقيصة حتى مع اشرف الخلائق اجمعين (الانبياء)

نعم يفعلون تلك القبائح ويسطرونها في تاريخهم من باب المفاحرة

وأزيدكم من الشعر بيت ولعل استاذي الباشا لمح له في عدم دعوتهم الى دينهم انهم يؤمنون بصراحة في كتبهم المقدسة بزعمهم وفي تلموذهم انهم امة ملعونة نجسة وان الله يطهرهم من نجاستهم في كل مرحلة بدم بقرة جديدة ... او ببول كلب او لعاب خنزير (هذي من عندي قاتلهم الله)

نعم انظروا كيف يتجاوزون بكل وقاحة مرحلة الممارسة الى الاعلان بالقول والمفاخرة

(وقولهم انا قتلنا المسيح ابن مريم رسول الله)
(وقولهم على مريم بهتانا واثما مبينا)
(وقولهم قلوبنا غلف)

واشد من ذلك واقذر قولهم (إن الله فقير ونحن اغنياء)
(وقولهم يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا)

تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

وغير ذلك مما كانوا يتجرأون به علنا بكل وقاحة وبدون ادنى حياء (يعني بالعربي الوجه ممسوح بشيء اعزكم الله عن ذكره)

فلا يهمهم حين المفاخرة او التطاول اي تمييز بين شيء صالح او طالح ويسعدهم جدا ان ينالوا الشهرة ولو باللعن ويتمنون مكان ابليس ويحسدونه على ما ناله من شهرة ومكانة جمعهم الله به في اسفل سافلين عاجلا غير اجل آمين)


هنا فقط نقف ونقووووووووووووووووووووووووووووووول

ان المسألة فيها إن واخواتها وبنات عمها (على قول اختنا اسرار ربي يحفظها)


التراااااااااااااااااااااااااااااث الحاضر عندهم يضع غالب التمجيد والعظمة للاسكندر الاكبر في القوة والهيلمانة ويهمش تماما اي ذكر عن شخص كانوا يستعرضون به على وجه التحدي في زمان سابق في العهد النبوي على انه هو الشخص الفريد العجيب في حياته وتاريخه وفتوحاته وفعلا كان كذلك والا لكان حاله كحال اسلافه في مزبلة التاريخ لولا انه حافظ على مقاييس الشرف والعظمة الحقيقية التي ذكرتها لكم في اول ردودي واهمها الدين والايمان والصدق والعزيمة والطموح والتوكل على الله



رحم الله الاسكندر المقدوني ذا القرنين فقد كان نعم الملك ونعم الفاتح وحق له ان يكون رابع اربعة حكموا الكرة الارضية من اقصاها الى اقصاها اما الكافران شداد بن عاد والنمرود فالى مزبلة التاريخ واما المؤمنين نبي الله سليمان والملك الصالح ذو القرنين فبنعمة الله وفضله وربك يخلق مايشاء ويختار


رد مع اقتباس