الموضوع
:
طريق الزهد و التقوي
عرض مشاركة واحدة
12-16-2011, 09:37 AM
رقم المشاركة :
11
الكاتب
عمر نجاتي
الاعضاء
الملف الشخصي
رد: طريق الذهد و التقوي
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا زهد ..
امام مالك رحمه الله , ينصحنا بنصائح قيمة بأسلوب رائع ;
وتب واجتهد فإنا رأينا كل مجتهدٍ مصيبا
وأقبِل صادقاً في العزم واقصد جناباً ناضراً عطراً رحيبا
وكن للصالحين أخاً وخلاً
وكن في هذه الدنيا غريبا
وكن في الخير مقداماً نجيبا
ولا تطلق لسانك في كلامٍ يجر عليك أحقاداً وحوبا
ولا يبرح لسانك كل وقتٍ بذكر الله ريّاناً رطيبا
وصل إذا الدجى أرخى سدولاً ولا تكن للظّلام به هيوبا
وصم مهما استطعت تجده رياً إذا ما قمت ظمآناً سغيبا
وكن متصدقاً سراُ وجهراً ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا
وكن حسن الخلائق ذا حياءٍ طليق الوجه لا شكساً قطوبا
ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا
وكن عن كل فاحشةٍ جباناً
اذا نفعل هذه اعمال الصالحات , يقول رحمه الله
تكن عبداً إلى المولى حبيبا
اخيرا, يدعو الي ربنا عز وجل; يبدء بكلام "يامولاي"
"فيا مولاي جد بالعفو وارحم عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا
وسامح هفوتي وأجب دعائي فإنك لم تزل أبداً مجيبا"
و يتم بطلب شفاعة الرسول عليه السلام و يقول;
وشفِّع فيّ خير الخلق طراً نبياً لم يزل أبداً حبيبا
هو الهادي المشفّع في البرايا وكان لهم رحيماً مستجيبا
يا ربي ! شفِّع فينا خير الخلق طراً نبياً لم يزل أبداً حبيبا
هو الهادي المشفّع في البرايا وكان لهم رحيماً مستجيبا
آمين..!
عمر نجاتي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها عمر نجاتي