آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18649 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13107 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19172 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20643 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54707 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49938 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41842 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24336 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24649 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30554 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-20-2009, 11:26 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


العياله في دولة الامارات من الفنون الشعبية



العياله في دولة الامارات من الفنون الشعبية


Cant See Images


الفنون الشعبية الراقصة في دولة الإمارات


الفنون الشعبية الراقصة في دولة الإمارات
يجمعها كافة فضاء واحد .. الساحات العامة والأماكن المفتوحة




الفنون الشعبية الراقصة الاجتماعية والوطنية في دولة الامارات العربية المتحدة كثيرة وعديدة ومتنوعة من حيث الأداء والمناسبة.. فقد تشترك أكثر من رقصة في مناسبة زواج أو عيد وطني وقد تعرض كلها في نفس المناسبة لكنها على تعدد أنواعها اختلفت بين مدينة وامارة في دولة الامارات العربية المتحدة وأخرى ومنها بالدرجة الرئيسية رقصات كل من: العيالة، الرزيف، رزيف الشحوح، الرهابية، لقية الشحوح، الرواح، الندبة أو الكنكوب، السيع أو السجع، الطرشة البحرية، الحدوة، نهمة العاملة، الطبقة، أم ديمة، السوما، السحبة، المردادي، الزبرة.

وهناك رقصات أخرى ثانوية تمارس من قبل فئة محدودة ومتخصصة مثل: النوبان، الهبان، المعلايا، وغيرها تداخلت حركات بعضها مع الأخرى وتراوحت بين الوقوف دون حركات موضعية أو التحرك بالايماءات والحركات الموضعية معاً يجمعها كافة فضاء واحدا وهو الساحات العامة والأماكن المفتوحة.. بعضها يمارس لطقس اجتماعي وآخر يضاف له الترفيه والتسلية بفعل المشاركة.

رزيف الشحوح: ان رقصة رزيف الشحوح مثلاً تتكون من خمسين إلى سبعين راقصاً يقودهم الابو المسؤول الأول للصفوف والأدوات الموسيقية، تتكون المجموعة من صفين متقابلين متوازيين يتمايلون حسب النغمة الموسيقية يميناً وشمالاً وإلى الأمام قليلاً وذلك بالتناوب بينما يتوسطهم فريق حاملي الطبول ولاعبي السيوف وضاربي البنادق تقدم فيها قصائد غزلية أو مديح أو حربية "أشعار وطنية" وذلك في مناسبات الأعياد والحفلات الرسمية والأعراس وبخاصة في منطقة رأس الخيمة.

الوهابي: يقال النشيد فيها على ثلاثة أنواع الحربي، المديح، الريمي.. وفي صفين متقابلين ايضاً تتوسطهم الطبول ويبدأ أحد الرجال الشعر ببيت من الشليل ويردده حتى يحفظه الجمع ثم يتكرر ذلك مع الأبيات الأخرى وتقدم في مناطق النخيل برأس الخيمة أيضاً وتتناوب الصفوف الحركة والغناء بالتوافق مع ضرب الطبول.

الرزفة: تتكون من عشرين إلى ثلاثين راقصاً وفي صفين ايضاً يلقي أحد الشعراء البيت كما في الوهابية لكي يحفظه الجمع ويرددونه من بعده حتى نهاية القصيدة وبشكل متناوب ما بين الصفين حركة وغناء ينفرد فيها بعض لاعبي السيوف وضاربي البنادق وتقدم في مختلف المناسبات.


لقية الشحوح (الدخلة): فإنها تقليد لأهالي الريف من البدو وعندما تستضيف قبيلة لقبيلة أخرى فتزج الأولى للقاء ضيوفها وتقودهم إلى المضيف حيث تطلق العيارات النارية احتفاء بالضيوف وغالباً ما يختم حفل الضيافة برقصة الندبة "الكبكوب" يرددون كلمات التكريم ويدورون في حلقة يتوسطهم النديب وهو يردد كلمات: شوموهو وهولوشوموهو، من خلفه الجماعة تردد: وهو.. وهو.. وهو.. تتكرر خمس إلى ست مرات.

الرواح: تتم بناء على أربع كلمات وهي: "واهو سيرحي" عندما يكون وقت الرقصة في الصباح و"واهو صيدري" عندما تنفذ الرقصة ظهراً و"واهو الرواح" عند المساء و"واهو سيري ياي" عند الليل، تستخدم مع الترديد ويكون عدد أفراد الصف عشرة أو أكثر يقفون دائرياً ويقودهم منشد رئيسي.

رقصة السوما: لها تقليد آخر حيث تتم من خلال حركة دائرية يبدأ أحد افرادها بالتصفيق مع التمايل يميناً ويساراً والقفز إلى أعلى مع نوع من الحجل "السير بحركة معوجة راقصة" ويدخل كل راقص إلى وسط الدائرة ليؤدي دوره في الرقص.
وعندما ينتهي يتجه إلى راقص آخر في الصف ليحل محله با لتبادل ويستخدم في هذه الرقصة طبلان "كوسر" و"رحماني" وتقدم في كافة المناسبات.

إن هذه التنويعات الراقصة الشعبية بين فنون حركية وقولية ملتصقة بقوة وتفاعل بالمجتمع وبالحركة الاجتماعية على نطاق يضيق أحياناً ويتسع من نوع الحفل والفعالية ولكن أغلبها خصوصاً تلك التي تتعلق بالجوانب الدينية والوطنية والاجتماعية لا تزال تمارس، وقد تميزت فيها الأصيلة عن غيرها الوافدة حتى منذ فترة ما قبل انتاج النفط ولعل أكثر واعم رقصة تقدم في الامارات وبكافة المناسبات وعلى كل المستويات هي رقصة العيالة التي ارتبطت وجدانياً بالمجتمع رغم وجود بعض التماثل لحركاتها مع غيرها من الرقصات.

الفنون الشعبية البحرية

العيالة: يحتل هذا الفن الشعبي مكان الصدارة بين كل فنون الخليج وسائر أرجاء الجزيرة العربية كلها.
و"العيالة" فن عربي أصيل بل عريق في أصالته، ويصعب تحديد تاريخه.. وهي عبارة عن فن جماعي يتضمن رقصاً وغناء جماعياً.. وتؤدى "العيالة" في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية، كما يحرص المسؤولون في دولة الامارات على ابرازها وتقديمها أمام رؤساء الدول وكبار الزوار الذين يزورون الامارات باعتبارها الفن المحلي الأكثر تجسيداً لتراث وخصائص الدولة.. و"العيالة" هي رقصة الحرب العربية أو بتعبير اصح رقصة الانتصار بعد الحرب، انتصار الشعب ودحره لعدوه واخضاعه واستلامه، لذلك فإن هذه الرقصة تجسد قيم الشجاعة والفروسية والبطولة والقوة العربية.. تسمى "بالرقصة الشريفة" أي لا يؤديها إلا العرب الخلص الشرفاء.
يشترك في أداء "العيالة" الفرقة المحترفة والهواة أيضاً من المدعوين والحضور.. وغالباً ما تكون فرقة العيالة مقصورة على العازفين على الطبول والدفوف والطويسات "الآلات النحاسية" وبعض المنشدين والراقصين يشاركهم في الانشاد والرقص بعض الحضور الذين يحبون ويعشقون هذا الفن.
تؤدى رقصة "العيالة" من خلال صفين متقابلين من الرجال وكل صف يقف أفراده متلاصقين بشدة ومتشابكين والأيدي من الخلف، فكل رجل يشبك بيده حول خصر زميله حتى يبدو الصف الواحد متلاحماً كبنيان مرصوص، دلالة على التماسك والتآزر القبلي.. وتتوسط الصفين الفرقة المحترفة التي تقوم بالضرب على الطبول المختلفة الأشكال والدفوف والطوس "الآلات نحاسية" فتقدم اللحن والايقاع الحماسي المناسب للنص المؤدي، يرأس هذه الفرقة رجل يحمل طبلة اسطوانية الشكل ذات وجهين وتسمى سكاسر" يدق عليها بقوة كي يخرج منها ايقاع عالياً حماسياً يناسب المقام وتعتمد عليه "العيالة" اعتماداً رئيساً يسمى "الأبو".
تبدأ الرقصة حين يعطي قائد الفرقة اشارة البدء، ففي هذه اللحظة يأخذ حملة الطبول بالضرب بشدة على طبولهم، ويبدأ الصفان بالرقص والحركة المستمرة لفترة طويلة، وفي أثناء الرقص يتحرك حملة الطبول في اتجاه الصف المواجه بينما يتحرك حملة السيوف في الاتجاه المعاكس، ويبدو كأنهم يبارزون الأعداء، حيث يبدو أحد الصفين بانشاد الشطر الأول "الصدر" من أبيات النشيد أو المقبل، وعندئذ تنحني مجموعة الصف الثاني عند سماعها لهذا الشرط الأول تعتدل مجموعة المقابل "الثاني" ويتكرر انشاد الشطر نفسه، فتؤدي مجموعة الصف الأول نفس الانحناء "حرمة الخضوع والتسليم" وهكذا يؤدي كل شطر من أبيات القصيدة بين ما ينتقل رئيس الفرقة إلى كل صف أثناء القائه لبيت القصيدة وبهذه الطريقة يتبادل الصفان القاء القصيد كما يتبادلان الخضوع والتسليم الجماعي حتى لا يكون أحد الصفين غالباً أو مغلوباً، ويستمر الأداء والقاء القصيد والانحناء والرقص على ايقاع الطبول المنغم حتى ينتهي أداء نص القصيد.. ويعد رئيس الفرقة بمثابة المخرج لحركات وأداء الصفين.
وتتضمن "العيالة" فنوناً حركية وغنائية متنوعة فعدا العزف والرقص المصاحب للغناء الجماعي هناك اطلاق الأعيرة النارية والتلويح بالسيوف اللامعة والخناجر المعقوفة، وكل ذلك في عرض بديع للقوة والرجولة والفروسية، تلك القيم المستمدة من حياة البداوة والصحراء.
ويختلف أداء رقصة "العيالة" عند البدو في الامارات عن أسلوب أدائها عند الحضر، ففي مناطق البادية تشارك الفتيات الرجال الرقص، ويتخلل الرقص خروج احد الراقصين من الشباب من الصف شاهراً خنجره اللامع المطعم بالفضة فيرقص به في شكل مبارزة احدى الفتيات اللواتي يتوسطن الحلقة، وتستمر المبارزة الراقصة إلى أن يتعب أحدهما فيخرج من الحلقة وسط تهليل الحضور وصياحهم.. تمسك شاعر "العيالة" بالايمان بالله ايماناً حقيقياً خالصاً.
ومن أهم الأغراض في شعر "العيالة" أيضاً، الغزل حيث يتطرق شاعر العيالة إلى تجربته الذاتية وقصته مع الحبيبة وذكر محاسنها، وغالباً ما تكون مقدمة القصيدة غزلية كمحاكاة للشعر العربي القديم منذ الشعر الجاهلي الذي ابتدع هذا الأسلوب.. ومن نصوص "العيالة" في تسجيل المعارك والغزوات:
دارن ياللي سعد في الجومة جاها
طير عجلان شاقتني مظاريبه
عقب ماهي عيوز اتجدد صباها
زينها يا عرب قامت تماريب


المالد: يعد فن "المولد" أحد أشكال الأغاني الدينية الإسلامية في مجتمع الامارات.. يتكون "المالد" من صف من الجالسين يحملون باديهم طبولاً ضخمة يلوحون بها في الهواء ويضربون عليها فتنبعث نغمة موحدة ويتخللها نشيد ديني ويتحدث عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي مواجهة هذا الصف يجلس عدد من المنشدين وقد تلاحقت اكتافهم ويتمايلون يميناً وشمالاً وهم يرددون وراء المنشد كلمات عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وآل الرسول - صلى الله عليه وسلم - .. وهؤلاء المنشدون هم الجانب المكمل لهذه اللوحة وهناك ثلاثة شروط لابد من توفرها لاداء فن المالد هي النص ويكون عبارة عن منظومة طويلة موضوعها قصة النبي عليه الصلاة والسلام والسيرة النبوية العطر، ثم المنشد وعادة ما يكون من الفقهاء الذين تتوفر فيهم القدرة على فهم السيرة وحفظها عن ظهر قلب، وجمال الصوت وحلاوة النبرة.. وكذلك لابد من ان تتوفر فيه صفة القيادة للفريق المؤدي للفن.. ويسمى المنشد "بانضيم".
وأخيراً المنشدون.. وهؤلاء ينقسمون إلى مجموعتين، الأولى حملة الدفوف "الطيران" ويقومون بالضرب عليها برفقة المنشد، وأحياناً يشاركون، والمجموعة الثانية ويكون عددها أكثر من المجموعة الأولى حيث يقوم أفرادها بترديد البيت الذي يمثل لازمة للنشيد كله أما المناسبات التي يقام فيها "المالد" فهي متعددة أهمها الأفراح والأعراس، ولا يكاد عرس يخلو من فن "المالد".. كذلك يقام في بعض المناسبات مثل حالات ختان الأطفال وللوفاء بالنذور.
وينقسم فن "المالد" إلى قسمين، الأول وتتلى فيه السيرة النبوية وأما الثاني فهو المالد الذي يتلى فيه ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم.. التي يكثر من أداء في فن "المالد"، قصيدة "البردة" الأم "البوصيري" و"قصيدة" "نهج البردة" لأحمد شوقي وبعض قصائد شعراء الصوفية، ويتضمن الأداء في فن "المالد" قصيدة يتبعها توشيح، والفصل الواحد يحتوي على أكثر من قصيدة دينية وأكثر من "توشيح".

الأهل أو الأهلة: من الفنون الخاصة بالامارات، ويؤدى بكثرة في المنطاق القريبة من البادية وغالباً ما يكون مؤدو هذا الفن هم في الأصل من نفس المؤدي لفن "العيالة" وفن "الأهل" هو من الفنون العريقة وعرف قديماً باسم آخر وهو "الهاهلة".. وتوجد علاقة وثيقة بين فني "الأهل" و"العيالة"، فالاهل يمارس ويؤدى خلال ممارسة فن "العيالة" أو عقب كل وصل من وصلاته، ولكن "الأهل" يتطلب من مؤديه رصيداً كبيراً محفوظاً من الشعر الشعبي بحيث يجلس بعض أعضاء فرقة "العيالة" وهم من هواة فن "الأهل" ويشاركهم بعض الحضور من عاشقي الفن القديم، يجلسون في حلقة صغيرة ويبدأ كل واحد منهم بالقاء قصيدته، وعقب كل بيت يرد عليه زملاؤه بقوله "أهله" بمد اللام فينطقها - "أهلاه" ولهذا سمي فن "الأهل" أو "الأهلة" بهذا الاسم.
ومن خصائص هذا الفن أن أداءه لا تصاحبه أي آلة موسيقية فهو ليس غناء ونظماً وملحناً، وإنما مجرد القاء قصائد شعرية نبطية في صورة مطارحة شعرية، وبهذا فإن فن الأهلة يعد واحداً من أشكال أو أقسام الأدب الشعبي الخليجي.. وأهم الموضوعات التي يتناولها شاعر فن "الأهلة" هو الغزل، إذ يصور بأسلوبه الخاص المعاناة التي يلقاها ويكابدها المحب في سبيل حبه وقسوة الهجر ولوعة البعد والفراق، وأحياناً يمزج شاعر "الأهل" بين الغزل والعاطفة الدينية، في نص واحد كعهدنا بالشعر في صدر الإسلام والشعر الأموي.
العرضة: هي فن عربي أصيل، والعرضة "كالعيالة" وتحاكيها إلى حد كبير، إلا أن آلاتها وايقاعاتها تختلف عن آلات وايقاعات "العيالة"، وتؤدّى العرضة عند الحضر فقط، ولكنها تؤدى في نفس المناسبات التي تؤدى فيها "العيالة، وهي مشابهة من حيث نظام الانشاد في صفين، ونظام دخول حملة السيوف إلا ان الحانها تؤدى ثلاثية الايقاع والميزات، وهناك آلات خاصة تصاحب الانشاد في العرضة وتشمل "الكاسر" و"الرحماني" و"الدفوف" والآلات النحاسية.. والكاسر يشبه الدف إلى حد بعيد، إلا أنه مغطى برقعة من الجلد على جانبيه.. ويستخدم الآزف عصا فصيرة ليدق بها على جانبه الأيمن، كما أن دوره أثناء الانشاد لا يخرج عن دور عازف الطبل - الرأس في عروض العيالة، حيث يعفي نفسه من الالتزام بعزف ايقاع معين طوال الوقت.. ويمضي تنويع دقاته ليقوي بها أداء الآخرين، كالمنشدين وحملة السيوف والطبول ويحثهم بدقاته على الاجتهاد في الأداء ليزدادوا حماساً ونشاطاً، ويتنوع الايقاع الذي يؤديه عازف الكاسر بين وقت وآخر، أما "الرحماني" فهي طبول كبيرة الحجم اسطوانية الشكل يغطيها جلد البقر أو الثور من الجانبين.. ويتحكم العازف في شدها، باستخدام حبال شد متينة على الجانبين في وقت واحد.. ويستخدم العازف يده اليمنى مباشرة للدق على جانبها الأيمن.. و"الطارات والطوس" هي نفس الآلات المستخدمة في "العيالة" وهي تصاحب الانشاد في العرضة بايقاع واحد لا يتغير.
الأهل أو الأهلة: من الفنون الخاصة بالامارات، ويؤدى بكثرة في المنطاق القريبة من البادية وغالباً ما يكون مؤدو هذا الفن هم في الأصل من نفس المؤدي لفن "العيالة" وفن "الأهل" هو من الفنون العريقة وعرف قديماً باسم آخر وهو "الهاهلة".. وتوجد علاقة وثيقة بين فني "الأهل" و"العيالة"، فالاهل يمارس ويؤدى خلال ممارسة فن "العيالة" أو عقب كل وصل من وصلاته، ولكن "الأهل" يتطلب من مؤديه رصيداً كبيراً محفوظاً من الشعر الشعبي بحيث يجلس بعض أعضاء فرقة "العيالة" وهم من هواة فن "الأهل" ويشاركهم بعض الحضور من عاشقي الفن القديم، يجلسون في حلقة صغيرة ويبدأ كل واحد منهم بالقاء قصيدته، وعقب كل بيت يرد عليه زملاؤه بقوله "أهله" بمد اللام فينطقها - "أهلاه" ولهذا سمي فن "الأهل" أو "الأهلة" بهذا الاسم.
ومن خصائص هذا الفن أن أداءه لا تصاحبه أي آلة موسيقية فهو ليس غناء ونظماً وملحناً، وإنما مجرد القاء قصائد شعرية نبطية في صورة مطارحة شعرية، وبهذا فإن فن الأهلة يعد واحداً من أشكال أو أقسام الأدب الشعبي الخليجي.. وأهم الموضوعات التي يتناولها شاعر فن "الأهلة" هو الغزل، إذ يصور بأسلوبه الخاص المعاناة التي يلقاها ويكابدها المحب في سبيل حبه وقسوة الهجر ولوعة البعد والفراق، وأحياناً يمزج شاعر "الأهل" بين الغزل والعاطفة الدينية، في نص واحد كعهدنا بالشعر في صدر الإسلام والشعر الأموي.
العرضة: هي فن عربي أصيل، والعرضة "كالعيالة" وتحاكيها إلى حد كبير، إلا أن آلاتها وايقاعاتها تختلف عن آلات وايقاعات "العيالة"، وتؤدّى العرضة عند الحضر فقط، ولكنها تؤدى في نفس المناسبات التي تؤدى فيها "العيالة، وهي مشابهة من حيث نظام الانشاد في صفين، ونظام دخول حملة السيوف إلا ان الحانها تؤدى ثلاثية الايقاع والميزات، وهناك آلات خاصة تصاحب الانشاد في العرضة وتشمل "الكاسر" و"الرحماني" و"الدفوف" والآلات النحاسية.. والكاسر يشبه الدف إلى حد بعيد، إلا أنه مغطى برقعة من الجلد على جانبيه.. ويستخدم الآزف عصا فصيرة ليدق بها على جانبه الأيمن، كما أن دوره أثناء الانشاد لا يخرج عن دور عازف الطبل - الرأس في عروض العيالة، حيث يعفي نفسه من الالتزام بعزف ايقاع معين طوال الوقت.. ويمضي تنويع دقاته ليقوي بها أداء الآخرين، كالمنشدين وحملة السيوف والطبول ويحثهم بدقاته على الاجتهاد في الأداء ليزدادوا حماساً ونشاطاً، ويتنوع الايقاع الذي يؤديه عازف الكاسر بين وقت وآخر، أما "الرحماني" فهي طبول كبيرة الحجم اسطوانية الشكل يغطيها جلد البقر أو الثور من الجانبين.. ويتحكم العازف في شدها، باستخدام حبال شد متينة على الجانبين في وقت واحد.. ويستخدم العازف يده اليمنى مباشرة للدق على جانبها الأيمن.. و"الطارات والطوس" هي نفس الآلات المستخدمة في "العيالة" وهي تصاحب الانشاد في العرضة بايقاع واحد لا يتغير.



يقف الرجال صفوفا متشابكى الايدى من الخلف وتقرع الطبول وترتفع اصوات الرجال بالقصائد الخاصه بالعرضه او بالعياله بينما هناك فتيات صغيرات في السن اطلقن شعورهن للهواء لتتحرك ذات اليمين وذات الشمال النعاشات ويكن في سن الطفوله. انها رقصة العيالة (بفتح العين) أو رقصة الحرب التى كان يقصد بها شحذ همم الرجال من افراد القبائل لصد الغزوات.


وبالرغم من انتشار ناطحات السحاب واحدث مظاهر العصر الاخرى فى كافة ارجاء دولة الامارات فن حضور رقصة العيالة وغيرها من الفنون الاصيلة ينشر عبق الماضي. وفى جمعية أبو ظبى للفنون الشعبية تحدث لرويترز سبران القبيسى قائلا ان رقصة العيالة التى تسمى فى بعض دول الخليج الاخرى العرضة تؤدى من قبل الفرق المحترفة خلال الزفاف والمناسبات السعيدة الاخرى ويمكن ان يشارك معها المدعوون.


اضاف ان فرقة العيالة تكون مقتصرة على العازفين على الطبول والدفوف والطاس (الات نحاسية ) وبعض المنشدين والراقصين ويشاركهم فى الانشاد والرقص بعض الحضور.

وقال "العيالة تمثل الشجاعة والفروسية والبطولة والقوة العربية وهى الصدى والتأكيد للعصبية القبلية والوجدان القبلي.. انها رقصة الحرب العربية... انتصار الشعب ودحره لعدوه واخضاعه ". ومن الاغانى التى تردد فى العيالة "سبحانك يا ربنا عليك اتكلنا... تنصرنا وتعزنا للقبائل.. حتى العدو يهابنا".


وتشير دراسة متخصصة عن فنون الامارات الشعبية الى ان ثلاث مجموعات تؤدى العيالة فى ان واحد. المجموعة الاولى هى الفرقة المحترفة التى تقوم بالضرب على الطبول المختلفة الاشكال والدفوف والطوس فتقدم اللحن والايقاع الحماسى المناسب للنص المؤدى ويرأس هذه الفرقة رجل يعلق طبلة اسطوانية الشكل ذات وجهين وتسمى كاسر ويدق عليها بقوة كى يخرج منها ايقاعا عاليا حماسيا.

الفرقة الثانية هى من الحضور ودورها الطواف بين الفرقيتن فرقة العزف وفرقة الانشاد والرقص فيطوف افرادها بين الفرقتين بخيلاء وكبرياء وحماس ظاهر ويمرون حول فرقة العزف وامام فرقة الانشاد والرقص الجماعى وهم ممسكون بالبنادق العادية والاوتوماتيكية أو المسدسات الكبيرة أو يلوحون بالسيوف.

خلال الطواف يقذف البعض بندقيته او سيفه فى الهواء ثم يتلقفه بخفة ومهارة فائقتين وتصل براعتهم الى حد التقاط البنادق من زنادها كما يطلقون الاعيرة النارية طيلة اداء الرقصة كدليل على النخوة والتأهب للحرب.

وتقف الفرقة الثالثة وهى فرقة رقص وغناء جماعى حول فرقتى العزف وحاملى البنادق والسيوف وتكون من اربعة صفوف على شكل مربع او من صفين متقابلين من الرجال الذين يحملون عصى الخيزران التى يلوحون بها فى الهواء. وتقول الروايات ان الاصل فى وقوف الفتيات اللاتى يتمايلن بشعورهن المفرودة خلال رقصة العيالة واللاتى يسمين (النعاشات) يعود الى ايام الحروب والغزوات عندما كانت الفتيات يخرجن من بيوتهن وينزعن اغطية رؤوسهن ليثرن حمية وحماسة الرجال للدفاع عن شرف القبيلة وعرضها.

ويقول عبداالله سلطان من جمعية دبى للفنون الشعبية والمسرح ان الفن الشعبى الاخر المعروف على نطاق واسع فى الامارات هو (المالد) أو المولد وهو من الاغانى الدينية الاسلامية يؤدى فى المناسبات الدينية وخلال ألاعراس ايضا أو بمناسبة ختان الاطفال والعودة من الحج وغيرها وغالبا فى الاعراس ما يجعلون المالد مسك الختام.
وتوضح دراسات ان الامارات غنية بالالات الموسيقية المتميزة التى تختلف من حيث الحجم وبعض هذه الالات وفد الى المنطقة مع السلالات التى تزحت من الساحل الشرقى لافريقيا وجاءت للعمل على ظهور سفن الخليج التجارية التى كانت تجوب المحيط الهندى شرقا وشمالا وجنوبا منذ مئات السنين.

هناك الة الطنبورة التى تستخدم فى رقصة النوبان وهذه الالة يزيد عمرها على خمسة الاف عام والاعتقاد السائد ان هذه الالة هى اصل الة الهارب التى تتصدر فرق الاوركسترا السيمفونى والة الهبان وهى مصنوعة من جلد الخروف وهى تشبه القربة الاسكتلندية.

عبدالله احمد محمد نائب مدير دائرة الثقافة فى وزارة الاعلام والثقافة فى دولة الامارات العربية المتحدة قال لرويترز ان الفنون الشعبية تحظى باهتمام واسع حتى ان رئيس الدولة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان أسس فرقة أميرية كبيرة للفنون الشعبية لتضاف الى ما يزيد عن 28 فرقة فنون شعبية تشرف عليها وترعاها وزارة الاعلام وتنتشر فى كافة ارجاء الدولة.

واضاف ان كل من هذه الجمعيات تضم ما بين ثلاث الى ستة عشر فرقة فنون شعبية بينما يزيد اعضاء فرقة الفنون الاميرية التى يفخر بها رئيس الدولة ويرسلها للمشاركة فى كل المناسبات الوطنية داخل الدولة وخارجها عن 300 فنان....

Cant See Images


Cant See Images


Cant See Images


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir