آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20978 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14762 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20924 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22326 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56388 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51483 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43389 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25775 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26161 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32060 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-14-2012, 02:37 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


خطورة «الولاء» بالفكر المتقلّب الضعيف!

خطورة «الولاء» بالفكر المتقلّب الضعيف! 2-2
المصدر: جمال بن حويرب المهيري
التاريخ: 14 سبتمبر 2012


قد يكون أسطورة الشعراء «المتنبي» لم ير في عهده النماذج الفكرية التي أحدثتها الحداثة وأخرجتها محفّزات الحضارة العلمية في العصور المتأخرة، ولكنه أدرك بفكره الصحيح وعرف بفطنته أنواعها فذكرها في قصائده الخالدة، وإن لم يسمها باسمها كما ذكرتُ لكم في المقال، أمس، فقال مثلاً وهو يتحدّثُ عن نوعٍ من البشر لا ينفع معه اللوم وتوجيه النصيحة، لأنه لا يفهم ما يُقال له:



ومنَ البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَــــوي

عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَـــمُ



هذا النوع هو من البلاء العظيم الذي قد يكون من غير علاجٍ ولا يوجد له من مسعفين، ولهذا حذّر منهم «المتنبي» وكلُّ أهل الرأي والحكمة، فكيف نعذل (نلوم) شخصاً على ما يقوله أو يفعله من جهالةٍ وهو لا يتركها ولا يرعوي عنها؟ وكيف نخاطب عقلاً لا يفهم عنّا ولا يريد حتى محاولة الفهم، فمن كان هذا نوعه فلا نُذهب أنفسنا عليه حسراتٍ بل لندعه وشأنه فسوف يلاقي في حياته ما يردعه ويوقفه عند حده عاجلاً أم آجلاً، وشاعرنا الحكيم يشعر بألم شديد وهو يتحدث عنه كأّنه سببٌ لبعض آلامه فقام بتحذيرنا منه وكل من هو على شاكلته، فلا نتخذه صديقاً وإن كنّا اتخذناه فعلينا هجره سريعاً إلى غيره، لكي لا ينالنا ضرّه بتأثيره علينا أو بجبْذِ المصائب إليه وإلى كلِّ من يعرفه ولهذا قال:




ومنَ العَـــداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْـــعـهُ

ومنَ الصّداقَةِ ما يَضُــرُّ وَيُؤلِـــمُ




فأيُّ صداقةٍ يُظنُّ بأنّها ستؤدي إلى الضرر والألم فيجب الرحيل عنها، والبحث بجدٍّ عن الصديق صاحب الفكر الصحيح السويِّ الثابت الذي لا ينحني أمام أول هبوب ريحٍ ضعيفة، وكذلك «الولاء» فالصداقة نوعٌ من «الولاء» بالفكر والعاطفة وقد تكون أكثر من ذلك، إذ بعض هذه الصداقات الفكرية والعاطفية يتحوّل إلى مدارس فكريةٍ نافعةٍ وبعضها بل الكثير منها يكون ضارّاً وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، وما يهمّني من هذا كلّه هو التنبيه على خطورة «الولاء» بالفكرِ المتقلّبِ فهو أحد معضلات القلوب الواهنة لأنها كل يومٍ برأيٍ جديدٍ مع ضعف المورد الفكريِّ والمصدر، ولا يقوى على البقاء في حالة واحدة إما بسبب ضحالة الحجة أو نقصٍ في الأدلة، وذلك لأنه لم يدركها أو لأنّ طبيعته عجلة في اتخاذ القرار أو لعدم تقبّل النصيحة من أهل الرأي أو لضعفه في اتخاذ القرار الصحيح في وقته المناسب، فكلُّ هذا يؤدي إلى فكرٍ ضعيفٍ هزيل يُدخل كلَّ من يواليه في مصائبَ أو حرجٍ شديد.

قد يقول أحدهم: إذا كانت آراء هؤلاء ضعيفة ومتقلبّة فأنّى لهم أن يجدوا أولياءَ وأصدقاءَ ومناصرينَ وشيعةً لهم؟ قلتُ: البليّة أنهم يجدون ويكثرون في المجتمعات التي تقلُّ فيها المدنية والتعليم لأنّ نملة الحضارة في المجتمعات المتخلّفة تُرى بأعينهم وكأنها فيل عظيم!

وقد يسأل سائل: هل يُوجد هذا الصنف في المجتمعات المدنية الراقية؟ والجواب: نعم يوجد ولكنّهم قلّةٌ في المجتمعات المستقرة التي تهتمُّ حكوماتها بشعوبها وتحرص على تقدمهم وراحتهم كما هو مشاهد في الدول الأوروبية والإمارات العربية المتحدة، ولكنّهم للأسف يجدون طريقاً لهم باستخدام الآتي:

-العاطفة الدينية الخاطئة لتكوين «الولاء» المطلوب عن طريق التحزّب من أجل تحقيق الغاية الذي يريدها المؤسس.

-الفكر المتعلّق بتقليد الدول المتقدّمة والمتفوقة على المجتمع الذي تخرج فيه هذا «الولاءات» الفكرية وذلك عن طريق النقد السلبي.

-البحث عن اللذات والشهوات عن طريق «الولاء» لها.

-الفشل في الاندماج في المجتمع، فيتخذ هؤلاء الفاشلون أقنعة فكرية مختلفة لمعاداة المجتمع أو تفكيكه.

-البحث عن الثراء من خلال تكوين «ولاءات» خطيرة تعتمد على أفكار ضعيفة يسهل بثّها؛ مواليةٍ أو معاديةٍ مما يجعلها بعد مرور الزمن قد تمثّل خطراً على الأمن القومي.

-الانتقام لأسباب شخصية فيقوم هذا المنتقم بتحويلها إلى قضية عامة، وعادةً يجد مثل هذا متعاطفين معه من نفس النفسية الطالبة للانتقام.

وهناك كثير من الأسباب يمكن أن أذكرها في مقالات أخرى والتي تسهّل نفاذ هذه الأفكار إلى مجتمعاتنا الآمنة وإلى كلّ مجتمعٍ متقدمٍ في العالم، ويحتاج هذا الموضوع إلى دراسة عاجلة ومتأنية وعلاج بعيد المدى وعدم الاستعجال لأنّه تكوّن على حين غفلةٍ من المؤسسات المعنيّة فقوي وصار يمثّل في بعض صوره تهديدا للأمن العام وينذر بانهيار كل مكتسبات المجتمع الحضاري إذا لم نعالج ما أسميه «الولاء» بالفكر المتقّلب الضعيف، لأنّه يستطيع أصحابه بيع كلّ ما أقرّوه من قبل في فكرهم وتغييره من أجل تحقيق مصلحتهم القبيحة!
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir