آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20722 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14577 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20735 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22177 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56233 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51362 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43248 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25656 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26029 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31936 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-27-2012, 12:28 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الانتماء الإماراتي

الانتماء الإماراتي

المصدر: ياسر حارب
Cant See Links
التاريخ: 27 يوليو 2012

أثناء الغزو العراقي للكويت تفاجأت النخب الكويتية، على اختلافها، الإسلامية والقومية، بالمواقف المخزية التي اتخذتها بعض النخب التي تنتمي لنفس تياراتها الفكرية في مختلف الأقطار العربية، بوقوف الأخيرة موقف المؤيد للغزو العراقي.


عندها شعر الكويتيون بأن ارتباطاتهم الأيديولوجية والتنظيمية بالتيارات التي تمثلها تلك النخب لم تكن في محلها، وخصوصاً عندما وقفت النخب الخليجية بمختلف انتماءاتها الفكرية، مؤيدة للموقف الكويتي ورافضة تماماً لأي تبرير تجاه الموقف العراقي.

وبعد تحرير الكويت أعادت كثير من النخب الكويتية تفكيرها في انتماءاتها الحَرَكية والأيديولوجية المرتبطة بالخارج، وأدركت أن لكلٍ حساباته الخاصة ومصالحه التي سيقدمها على حساب الآخرين حتى وإن عنى ذلك سلبهم ممتلكاتهم وأرضهم وأرواحهم، طالما أنهم لا ينتمون إلى أرض واحدة.

واليوم يعيد المشهد نفسه ولكن على نطاق أوسع، جغرافياً وأيديولجياً، فالناظر إلى الانتماءات الفكرية لأبناء الخليج لا يكاد يجد انتماءً محلياً صِرفاً، بل بات كثير من الخليجيين يستوردون أيديولوجيات سياسية أو مذهبية أو عقائدية من الخارج، أي من دول الجوار والدول العربية، ثم يحاولون إقحام تلك الأفكار والممارسات في داخل مجتمعاتهم، متغاضين في كثير من الأحيان عن عدم مناسبتها للخصوصية الاجتماعية المحلية، والتركيبة السياسية لذلك البلد.

والناظر إلى ما يجري في الإمارات منذ عدة أشهر يستغرب من الصراعات الأيديولوجية الحديثة تماماً على مجتمعنا، والتي توزعت بين ثلاثة تيارات فكرية: الأخوان المسلمون، والتيار السلفي، والليبرالية.

حيث ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في إلهاب الصراع بين المنضوين تحت هذه المظلات الفكرية، متناسين جميعاً أننا نعيش في بلد ينتهج نهجاً وسطياً، سياسياً ودينياً واجتماعياً.

فلم تكن الإمارات يوماً طرفاً أو سبباً في نزاعٍ إقليمي أو دولي، بل كانت ولا زالت من أكبر المستثمرين في التنمية البشرية التي تميزها على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وعندما أسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوته، رحمهم الله جميعاً، هذا البلد، أرادوه بلداً مسلماً عربياً داعماً لقضايا المسلمين والعرب، وذا مجتمع متعايش مع كل الفئات والطوائف والأعراق؛ ولهذا مضينا أربعين سنة لم نرجع إلى الوراء يوماً. لا ننكر أننا مررنا بتحديات تنموية داخلية.

ولا ننكر أيضاً أننا في حاجة إلى تطوير بعض القطاعات الحيوية، كالصحة والتعليم. فلقد سمعتها عدة مرات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو يدعو الإعلاميين والمواطنين للنقد البناء الذي تستفيد من خلاله مؤسسات الدولة لتطوير عملها، ولكني أستغرب ممن لا يرى في الإمارات سوى النصف الفارغة من الكأس.

أتحدث هنا باسم أبناء جيلي الذين أوقن تماماً بأنهم يرفضون انتماء أي مواطن لأي حركة أو تيار أو أيديولوجيا، نرفض انتماء أبناء الإمارات لحركة الأخوان المسلمين، أو للتيار السلفي، أو للفكر الليبرالي، أو للمنظمات الأميركية التي تحاول فرض أجنداتها في بلدنا. فالإمارات لم تكن يوماً أخوانية ولا سلفية ولا ليبرالية، بل دولة وسطية، هكذا أسسها والدنا زايد وإخوته المؤسسون، وهكذا يقودها خليفة وإخوته المجددون.

فعندما أدرك بأن أطفالي يتعلمون في مدارس عالية المستوى، وعندما أطمئن إلى أن أبناء بلدي لن يخسروا وظائفهم في أي لحظة لوجود عجز حكومي، وعندما أساهم في بناء المشاريع التنموية العملاقة في بلدي، وعندما أنام دون أن أقلق إن كان باب بيتي مقفلا أم لا، وعندما أنهي معاملاتي الحكومية وأدفع كل فواتيري عن طريق الإنترنت.

وعندما أقرأ ما أريد وأكتب بحرية عما أريد، وعندما أخرج من بيتي إلى عملي وأعود دون أن تنحشر إطارات سيارتي في إحدى حفر الشوارع، وعندما أحتسي القهوة مع أحبتي في أرقى الأماكن وأكثرها رقيا في العالم، وعندما أعلم بأنه من حقي الحصول على أرض سكنية وتمويل حكومي، أدركُ بأنني يجب أن أدافع عن وطني ومكتسباته وقيادته ومواطنيه بكل ما أملك، لأنهم أغلى ما أملك.


وعندما أسمع من يقول بأننا في حاجة إلى توسيع المشاركة السياسية في الإمارات، أقول نعم، نحتاج إلى فعل ذلك ولكن بإرادة الدولة وليس بضغط من الخارج، وبشرطٍ، ألا تكون تلك المشاركة سبباً في عرقلة مسيرة التنمية كما هو حاصل في بعض الدول العربية.

كنت متجهاً قبل مدة مع صديق إيطالي من مدينة إلى أخرى، وفي الطريق استأذنته لدفع فاتورة الماء والكهرباء، فأخرجتُ الآي فون وفتحتُ برنامج هيئة الماء والكهرباء وقمتُ بعملية الدفع في أقل من دقيقة، فسألني عما أفعل، فأريتهُ البرنامج. ظل صامتاً قليلاً وعندما وصلنا قال لي:

"كم كنتُ ساذجاً قبل عدة سنوات عندما اعتقدتُ بأن العرب ما زالوا يسكنون الخيم ويركبون الجِمال، حتى زرتُ الإمارات، فأيقنتُ بأنني قد فاتني الكثير".

فقلتُ له بأننا لا زلنا نفخر بجمالِنا وبخيمنا، ولا زالت جداتنا يروينَ لنا قصص البطولة والصبر والمعاناة حتى يُلهمننا للعمل أكثر، ولكننا قررنا قبل أربعين عاماً أن نتحاشى النواح والصراخ والجدل، ونبدأ العمل.

تمرّ الإمارات هذه الأيام بفتنة داخلية، ولأننا على ثقة بعدالة القضاء الإماراتي، وبمحبة قادة الوطن، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، لأبناء وبنات الإمارات، فإنني أدعو إخوتي وأخواتي ألا يتسرعوا في إطلاق الأحكام أو في التبريرات، وألا يُقحموا العواطف في المنطق، بل علينا أن ننتظر حتى تتضح الأمور أكثر، ومثلما وثقنا في قيادتنا خلال الأربعين سنة الماضية، فإننا لا زلنا واثقين بأنهم يقودون هذا البلد العظيم في الطريق الصحيح
Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 07-27-2012 في 12:41 PM.
رد مع اقتباس
قديم 07-28-2012, 02:19 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الانتماء الإماراتي

حاولت أن أكره

المصدر: ياسر حارب
التاريخ: 28 يوليو 2012

ميليشاتٌ فكرية تجوب الأفق، تدعوك للاصطفاف معها، وإلا فأنتَ ضدها. تشتمك، لا تبغي إهانتك فقط، ولكنها تريد أيضاً جرّك إلى أوحال الغضب، والسفاهة، والفُرْقة. حاولتُ أن أكرهها لكنني فشلت. حاولتُ مراراً، فاكتشفتُ أن الكُرْه يحتاجُ إلى كمية هائلة من الغباء، وكم عظيم من الجهل. الكُرْه تعريف آخرٌ للظلام، وأحد مرادفات الظُلْم، وقناعٌ يرتديه الضلال عندما يحاول أن يكون مُثقفاً، أو واقعياً، أو مُخْلصاً.

حاولتُ أن أكره عدوّي، وعندما أدعوه عدوّي فإنني لا أفعل ذلك لأني أكرهه؛ بل لأنه يناصبني العداء، أما أنا فأناصبه التجاهل. فهو يؤمن بما أؤمن به، ويتحدث لغتي، ويُعظّم نفس شعائري، ولذلك لم أستطع أن أكرهه. قرأتُ مرة رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أعدائه فوجدتُ أنه كان يخاطبهم بأدب عظيم، وبقلبٍ رحيم، وبعقلٍ حكيم. كَتَبَ إلى أحدهم: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى".

وكتب إلى آخر: "من محمد عبد الله ورسوله إلى المقوقس عظيم القبط". وآخر: "من محمد عبد الله ورسوله إلى كسرى عظيم فارس". فتساءلتُ: لماذا يُنزِلهم منازلهم وهم أعداؤه ولا يؤمنون بربّه؟ فأدركتُ حينها أن كره أحدنا لعدوه لن يساعده على التغلب عليه. إن أكبر عدو للإنسان هو الكره، ومَن تغلّب عليه فقد انتصر في أكبر معارك الحياة.

حاولتُ أن أكره، فتذكرت قول الله تعالى: "لا إكراه في الدين". ولا هنا هي لا النافية وليست الناهية، أي أن أي فعل به إكراه فهو ليس من الدين في شيء. وعندما أتى رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريده أن يأذن له بالزنى لم يَكْرَهه النبي، ولم يُكْرِهه على شيء، وإنما دعا له، وقرأ عليه.

فعجبتُ: كيف يَكْرَه بعضنا اليوم بعضاً لمجرّد أن أحدنا كتب أو قال شيئاً يُخالف به وجهة نظر الآخرين! وماذا سنفعل إذا استأذننا أحدٌ في الزنا؟ ومتى دعا أحدنا لمخالفيه وقال: "اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون". بين الكره والإكراه بحرٌ من الغضب والضغينة، وخطٌ رفيع حاد، كَحَدِّ سيفِ محاربٍ مغولي.

حاولتُ أن أكره فوجدت أن الكره نقيض الإيمان، ليس عكْسه فقط، وإنما ينْقُضُه أيضاً. فالإيمان ما وقر في القلب وصدّقه عمل، والكره كذلك، لا يطفو على السطح حتى يَقَر في القلب أولاً؛ ولكن، هل يمكن أن يجتمع الإيمان والكره في قلبٍ واحد؟ يا لسذاجة من يقول: "لا عليكم من فلان إن شتمكم وأعاب عليكم وشهّر بكم، فداخله طيّب!".

حاولتُ أن أكره إلا أنني عجزتُ؛ فلقد أدركتُ بأن كرهي للآخرين لا بد أن ينبع من كرهي لذاتي، وتلك خطيئة لن أستطيع غفرانها، أو حتى نسيانها. الكره في القلب كميكروبات في إناء، والحب هو الماء الذي يجب أن نسكبه فيه ونكرر العملية حتى يتطهر تماماً.


قرأتُ مرة قصة رجلين كانا يمشيان في الصحراء فاختصما، فقام أحدهما وصفع الآخر، فكتب المصفوع على الرمال: "اليوم، صفعني أعز أصدقائي". ثم أكملا المسير حتى وصلا إلى بركة ماء، وفي أثناء سباحتهما فيها كاد الرجل المصفوع أن يغرق، فهب الصافع لمساعدته وأنقذ حياته، وبعد أن خرج نحت على صخرة مجاورة: "اليوم، أعز أصدقائي أنقذ حياتي". أتساءل الآن: هل جرّبت الحفر على الحجر؟

حاولتُ أن أكره فخفتُ أن أنسى كيف أُحِب، وكيف أسامح، وكيف أعود إنساناً. إن من يكره لا ينسى، ومن ينسى لا يكره. عندما نتجاوز عن أخطاء الآخرين فإن ذلك لا يعني أننا أغبياء، بل عظماء إلى حدّ لا نستطيع أن نرى منه صغائر الأمور.

حاولتُ أن أكره من يشتمني فتذكرتُ أن الحوار عملٌ جديدٌ على كثير مِنّا، وفنٌّ نحتاج إلى سنوات لنُحْسِنَه ونُحَسّنه. قال أحد الحكماء لولده قبل أن يموت: "يا بُنيّ، إذا أساء إليك أحدهم فلا ترد عليه، واطلب منه أن يُمهلك حتى الغد، ثم عُد غداً وقُل له ما شئت، لأنك ستتحرر حينها من غضبك".

إذا كرهك الناس فذلك شأنهم، وتلك صحائفهم، ولن تستطيع أنتَ أن تكتب فيها أو تمحو، فلا تحزن. واكتب ما شئتَ في صحيفتك، وكُنْ نَفْسَك حتى تحترمها، ثم سامح؛ فمن يُسامح أولاً ينتصر أخيراً. يقول أوسكار وايلد: "سامح أعداءك دوماً، فلا شيء يغيظهم أكثر من ذلك".
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir