( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين , ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء , فيقال : أنظروا( أى أمهلوهما) هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم
العفو طريق العزة
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم
(وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) رواه مسلم
(3) / ملاحظات
1/ العفو عن الناس ليس تفضلا منك وإنما هو تذلل وخضوع منك لله عسى بعفوك عن أخيك أن يعفو الله عنك.
2/ لله فى أيامنا نفحات فلنتعرض لها عسى رحمة الله تلحقنا وأبواب الخير والعفو ،فى رمضان وغيره كثيرة فلنتقرب إلى الله بالعفو عن من آذونا فى أشخاصنا.
3/ لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد إذا أهينت أشخاصنا ...وقليلا ما نحرك ساكنا إذا انتهكت حرمات الله؟ أأشخاصنا عزيزة علينا من رب العالمين؟!
4/ ما كان العفو ليضيع بين الناس ونحن من أمة النبى محمد وما كان ليختفى فى دنيا البشر وما تزال فينا نفحة سماوية .
5/ هلا أرينا الله من أنفسنا استعدادا.....هل من مشمر؟
نسأل الله العفو والعافية فى ديننا ودنيانا جميعا.
سيد يوسف