آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21130 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14860 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21050 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22431 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56492 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51556 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43469 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25846 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26232 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32131 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2009, 03:29 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

Omna_Hawaa

الاعضاء

Omna_Hawaa غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









Omna_Hawaa غير متواجد حالياً


صلاة السنه واوقاتها وعددها وثوابها

اخى الحبيب اختى الحبيبة احبتى فى الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

صلاة السنه واوقاتها وعددها وثوابها

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الله تعالى قال من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري


عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ» . جامع الترمذي

•عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -رضي الله عنها- أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»
قَالَتْ أَمُّ حَبِيبَةَ فَمَا بَرِحْتُ أُصَلِّيهِنَّ. اخرَّجه مسلم .

«إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الصَّلَاةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ» أبو داود والنسائي وابن ماجه



عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة
بني له بيت في الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها
وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء
وركعتين قبل صلاة الفجر". (رواه الترمذي)

إن من أصعب الأمور على النفس أن تُنتزع
إنتزاعاً للصلاة وهي في قمة إنغماسها في الدنيا
ولو كان ذلك لدقائق قليلة، فحتى لو إستطاع الإنسان
أن يتنزع جوارحه صَعُبَ عليه أكثر أن ينتزع قلبة
وعقله من مشاغل الدنيا ليتفرغ لأداء تلك الأمانة
العظيمة التي عُرضت على السماوات والأرض والجبال
فأبين أن يحملنها وحملها هذا الإنسان الضعيف
ولذلك كان لابد من تدريبات ومقدمات قبل أداء
الفريضة إذا أُذن لصلاة الظهر أو العصر أثناء العمل
تبدأ بسنن الآذان ثم سنن الذهاب إلى المسجد
حتى تصل إلى هذه السنن الراتبة (سنن الفرائض)
فتعالوا بنا نجلس سوياً في المدرسة النبوية نتعلم قليل
من كثير عن هذه السنن والآداب التي غفل عنها
فإذا حضر المسلم الصلاة يبدأ أولاً بالتَطَيُب وهندمة ثيابه
كما ذكرنا في سنن المسجد ثم ينظف أسنانه بالسواك
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لولا أن أشق على أمتي أو على الناس
لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة (رواه البخاري)
ثم يقف في مُصلاه لحظات حتى تستكين جوارحه
وقلبه ويَستشعر أنه سوف يقف امام الله عز وجل فيلقي
الدنيا وراء ظهره، وقد سُئل حاتم الأصم رضي الله عنه
(وهو أحد التابعين) عن صلاته فقال
إذا حانت الصلاة أسبغتُ الوضوء
وأتيت الموضع الذى أريد الصلاة فيه فأقعد حتى تجتمع
جوارحي، ثم أقوم إلى صلاتي
وأجعل الكعبة بين حاجبيَّ، والصراط تحت قدميَّ
والجنة عن يميني، والنار عن شمالى
وملك الموت ورائي وأظنها آخر صلاتي
ثم أقوم بين الرجاء والخوف وأكبر تكبيراً بتحقيق
وأقعد وأقرأ قراءة بترتيل...ثم لا أدرى أقبلت منى أم لا "

وسنة الظهر أربع ركعات فبل صلاة الفريضة وركعتين
بعدها وهي سنه مؤكدة (كان النبي صلى الله عليه وسلم لايدعها)
أما سنة العصر وإن كانت سنه غير مؤكدة فقد
وردت فيها أحاديث كثيرة منها حديث ابن عمر رضي الله
عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً" (رواه الترمذي)
وخلاصة القول أن المسلم إذا دخل المسجد قبل إقامة
صلاة العصر فلا مانع من أن يصلى أربع ركعات
أو ركعتين بنية سنة العصر وتحية المسجد ولكن
لا يقضيها إذا فات وقتها، ولم يرد عن الرسول صلى
الله عليه وسلم سنة بعد العصر.

أما إذا تعَذر على المسلم صلاة سنة الطهر في

وقتها فيجوز له قضائها، فلقد قالت السيدة عائشة
رضي عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا فاتته الأربع قبل الظهر صلاها بعد الركعتين
بعد الظهر (رواه ابن ماجه)

كما روى البخاري وغيره أن السيدة أم سلمة رضي الله عنها
روت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعذر
عليه صلاة ركعتي السنة بعد الظهر ذات يوم
حتى دخل وقت العصر فصلاها بعد صلاة العصر.
ولا ينسي المسلم أن يختم الصلاة قبل أن ينصرف من
المسجد بأن يسبح ثلاثاً وثلاثين، ويحمد ثلاثاً وثلاثين
ويكبر ثلاثاً وثلاثين
وأخيراً نهدي إليكم هدية أهداها رسول الله صلى الله
عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه كما يروي
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال
يا معاذ والله إني لأحبك والله إني لأحبك فقال أوصيك
يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول اللهم أعني
على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (رواه أبو داود)


فضل الأجر السنن الراتبة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة "رواه مسلم.
سنة الفجر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" رواه مسلم .

و تقول عائشة رضى الله عنها : "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم : على شئ من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر" متفق عليه .


الظهروالمغرب والعشاء


عن عائشة رضي الله عنها قالت : "كان النبي صلى الله عليه وسلم : يصلى في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين ، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ، ويصلي بالناس العشاء و يدخل بيتي ويصلي ركعتين" رواه مسلم.

سنة الجمعه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً" رواه مسلم (في المسجد).

و عن ابن عمر رضى الله عنهما : أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته" رواه مسلم .

الزيادة في التطوع

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً" رواه أبو داود والترمذي.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله على النار" رواه أبو داود والترمذي.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة" قال في الثالثة "لمن شاء" متفق عليه (المراد بالأذانين : الأذان والإقامة) .
استحباب ركعتين بعد الوضوء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لبلال "يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة" قال : "ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلى" رواه مسلم

فضل صلاة الضحى والوتر
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى و أن أوتر قبل أن أرقد" متفق عليه . (والوتر قبل النوم غنما يستحب لمن لا يثق بالاستيقاظ آخر الليل فإن ويق فأخر الليل أفضل) لقوله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم .

وعن عائشة رضى الله عنها قالت : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أفلا أكون عبداً شكوراً"


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 06-16-2011 في 08:57 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2009, 04:13 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

ريـــمــــــه

الاعضاء

ريـــمــــــه غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









ريـــمــــــه غير متواجد حالياً


رد: صلاة السنه واوقاتها وعددها وثوابها



الفرق بين صلاة السنة، وصلاة الفرض

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

الوتر سنة تكون آخر ما يتنفل به المسلم في الليل قبل الفجر ..
و السنن و النوافل ما صلاها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم زيادة على المكتوبة الفرض يؤجر فاعلها ولا يأثم تاركها

صلاة الفرض : التي فرضها الله على عباده المسلمين البالغين العاقلين وهي الصلوات الخمس
صلاة السنن : ما تصلى قبل او بعد الصلوات الصلوات الخمس وسنة الوضوء وتحية المسجد وبقية الصلوات المسنونة
صلاة الوتر: ركعة أو اكثر وترا وتصلى بالليل من بعد العشاء إلى الفجر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها سفرا وحضرا وتصلى واحدة وثلاث الشفع والوتر
صلاة النافلة : مثل قيام الليل
الصلاة المكتوبة : صلاة الفرض الصلوات الخمس
والله أعلم
وقت صلاة السنة

قبل الفجر ركعتين،
وقبل الظهر أربع ركعات،
وبعد الظهر ركعتين،
وبعد المغرب ركعتين،
وبعد العشاء ركعتين.


ما الفرق بين صلاة السنة، وصلاة الفرض، وهل هناك آيات تفرق بينهما؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا..؟



الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصلوات المفروضة هي الصلوات الخمس المعروفة التي دلت النصوص الشرعية
على وجوبها، وقد نبه ابن عباس رضي الله عنهما على ورودها في القرآن الكريم
مستدلاً بالآية 17 من سورة الروم،

ففي تفسير الإمام القرطبي: قال ابن عباس: الصلوات الخمس في القرآن، قيل له: أين؟
فقال: قال الله تعالى: [فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُون] صلاة المغرب والعشاء
[َ وَحِينَ تُصْبِحُونَ] (الروم:17) صلاة الفجر، وعشيا العصر،
وحين تظهرون الظهر، وقاله الضحاك وسعيد بن جبير. انتهى

وفي الصحيحين في قصة الرجل الذي جاء يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خمس صلوات في اليوم والليلة، فقال: هل علي غيرهن؟ قال:

لا إلا أن تطوع.

أما الصلوات المسنونة فهي التي دلت السنة على ثبوتها من غير وجوب، ومنها:
سنة الوتر وركعتي الفجر وركعتين بعد الظهر وأربعا قبل العصر
وركعتين بعد المغرب وغير ذلك من الصلوات المسنونة.

وراجعي التفصيل في هذه المسألة في الفتوى رقم: 26921


والله أعلم.




المصدر
اسلام ويب
Cant See Links


الفروقات بين صلاة الفرض وصلاة النافلة

1-الصلاه على الراحلة تجوز في النافلة ولا تجوز في الفرض.
2-الصلاة قاعدا تجوز في النافلة ولا تجوز في الفرض.
3- الصلاة في الكعبة(والحجر) تجوز في النافلة ولا تجوز في الفرض.
4-والصلاة جماعة واجبة في الفرض ومستحبة(قيام الليل الليل) في رمضان وما دون رمضان لا تكون إلا على السبيل الصدفة.
5-صلاة النفل تصلى في غير وقتها لضرورة وفي صلاة الفرض لا يجوز وإن وجدت ضرورة.
6-في السفر لا تصلى النافلة إلا الفجر والوتر خلاف الفرض
7-الفروض من الصلوات محددة مقيدة بخمس خلاف النوافل
8-لا حرج في الجمع بين النيات في بعض النوافل خلاف الفرض
9-يصح تحويل النية من النافلة إلى الفريضة أما الفريضة فلا يفعل ذلك فيها
10-الأفضل في النافلة صلاتها في البيت أما الفرض فلا ينبغي ذلك فيها
11- في الوقت المنهي عنه تقضى صلوات الفرض واما النوافل فلا.
12- هل نستطيع ان نقول يشرع التسبيح بعد صلاة الفرض واما النافلة فلا.
13*الفرائض وإن قلّت أحب إلى الله وأعظم أجراً من النوافل وإن كثرت
14*النافلة يجوز قطعها والفريضة يحرم على من شرع فيها قطعُها.
15*النافلة تجوز صلاتها إلى غير القبلة في السفر والفريضة ليست كذلك.
16*النافلة لا بأس فيها بالجمع بين السورتين كفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم بالبقرة والنساء وآل عمران , والفريضة لا يستحب ذلك فيها بل الأولى الاقتصار فيها على سورة واحدة , ولذك كره بعض الفقهاء الجمع فيها بين السورتين , وقالوا إن هذا الاقتصارَ على السورة الواحدة في الفريضة كان أكثر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إن لم يكن كلَّها.
17*النهي بعد الفجر والعصر إنما هو عن النافلة وأما الفرض الفائت فجائز أدائه ما لم يكن وقتَ تحريم كساعة طلوع الشمس وساعة استوائها وساعة غروبها فهذا وقت محرّم كيومي العيد فمكا أنهما لا يصح صومهما لفرض ولا نفل فهذه الأوقات لا تقع فيها صلاة فرض ولا نفل.
18*الأفضل في النوافل الانفراد ,والأفضل في الفرائض الاجتماع وهو الأوجب عند الجمهور.
19*النافلة لا تشرع لها الإقامة ولا الأذان والفرائض ليست كذلك.
20*الفريضة يُشترط فيها على المأموم أن ينوي الإمامة عند بعض أهل العلم خلافاً للنافلة لحديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى في شهر رمضان قال فجئت فقمت إلى جنبه وجاء آخر فقام إلى جنبي حتى كنا رهطا فلما أحس النبي صلى الله عليه وسلم بنا تجوز في صلاته).
21*النافلة الفائتة يستحب قضائها والفريضة الفائتة يجب قضائها
22- يجوز في النافله (صلاة القنوت) شرب قليل من الماء خلال الصلاة عند بعض العلماء وفي صلاة الفرض لايمكن لانها من مبطلاتها.
23- يجوز التسبيح وسؤال الله من فضله والتعوذ به من النار خلال القراءة عند آيات القرآن التي من اجلها يكون التسبيح او سؤال الله من فضله او التعوذ من النار في صلاة النافلة وفي صلاة الفرض لايمكن فعل هذا.

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع 4/129 :1. أن الفرائض فرضت علي النبي صلي الله عليه وسلم وهو في السماء ليلة المعراج، بخلاف النوافل ، فإنها كسائر شرائع الإسلام .
2. تحريم الخروج من الفرائض بلا عذر ، بخلاف النوافل.
3. الفريضة يأثم تاركها ، بخلاف النافلة .
4. الفرائض محصورة العدد ، بخلاف النوافل فلا حصر لها .
5. صلاة الفريضة تكون في المسجد ، بخلاف النافلة فهي في البيت أفضل إلا ما استثني .
6. جواز صلاة النافلة علي الراحلة بلا ضرورة ، بخلاف الفريضة .
7. الفريضة مؤقتة بوقت معين ، بخلاف النافلة ، فمنها المؤقت ومنها غير المؤقت .
8. النافلة في السفر لا يشترط لها استقبال القبلة بخلاف الفريضة .
9. جواز الانتقال من الفريضة الي النافلة غير المعينة والعكس لا يصح.
10. النافلة لا يكفر تاركها بالإجماع ، وأما الفريضة فيكفر علي القول الصحيح .
11. النوافل تكمل الفرائض ، والعكس لا يصح .
12. جواز الاجتراء (الاكتفاء ) بتسليمه في النقل علي أحد القولين دون الفرض .
13. لا يشرع الأذان والإقامة في النفل مطلقاً ، بخلاف الفرض .
14. الفريضة تقصر في السفر ، أما النافلة التي في السفر فلا تقصر .
15. القيام ركن في الفريضة ، بخلاف النافلة .
16. لا يصح نفل الآبق . ويصح فرضه.
17. النافلة تسقط عند العجز عنها ، ويكتب أجرها لمن اعتادها ، والفريضة لا تسقط بحال، ويكتب أجر إكمالها لمن عجز عنه ، إذا كان من عادته فعله .
18. جميع الفرائض يشرع لها ذكر بعدها ، أما النوافل فقد ورد في بعضها ، وفي بعضها لم يرد.
19. النافلة تجوز في جوف الكعبة ، وأما الفريضة فلا والصحيح جوازها فلا فرق
20. وجوب صلاة الجماعة في الفرائض، دون النوافل.
21. الفرائض يجوز فيها الجمع . بخلاف النوافل .
22. الفرائض أعظم أجراً من النوافل .
23. جواز الشرب اليسير في النفل ، دون الفرض .
24. أن النوافل منها ما يصلي ركعةً واحدة ً، بخلاف الفرائض.
25. يشرع في صلاة النافلة السؤال والتعوذ عند تلاوة آية رحمة ، أو آية عذاب ، وأما الفريضة فإنه جائز غير مشروع .
26. جواز ائتمام البالغ بالصبي في النافلة ، دون الفريضة والصواب جوازه فلا فرق .
27. جواز ائتمام المتنقل بالمفترض ، دون العكس، والصحيح جوازه فلا فرق.

28. النوافل منها ما يقضي علي صفته ، ومنها ما يقضي علي صفته كالوتر ، أما الفرائض فتقضي علي صفتها ، لكن يستثني من ذلك صلاة الجمعة ، فإنها إذا فاتت تقضي ظهراً .
29. صلاة الفريضة الليلية يجهر فيها بالقراءة ، أما النفل الذي في الليل فهو مخير بين الجهر وعدمه .
30. وجوب ستر العاتق في الفريضة علي أحد القولين، دون النافلة .
31. من النوافل ما تسقط بالسفر ، وأما الفرائض فلا تسقط منها شيء

Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 06-16-2011 في 09:20 AM.
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2011, 03:55 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

الصلاه خير

الاعضاء

الصلاه خير غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








الصلاه خير غير متواجد حالياً


رد: صلاة السنه واوقاتها وعددها وثوابها

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ألف مبروك ..


رد مع اقتباس
قديم 06-16-2011, 07:48 AM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: صلاة السنه واوقاتها وعددها وثوابها



السؤال
كيف أسهل على نفسي أداء السنن والنوافل؟.


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن النوافل أقسام منها ما هو مؤكد كالرواتب القبلية والبعدية والوتر، وهذه لا ينبغي التفريط فيها، ومنها ما ليس بمؤكد، وهي على مراتب ذكرناها في الفتوى رقم: 49817.

والمحافظة عليها أمر يسير على من يسره الله عليه، فبالتوكل على الله والاستعانة به مع الأخذ بالأسباب تستطعين الالتزام بالسنن والرواتب، ومما يسهل ذلك ـ أيضا ـ أن تعلمي أن المحافظة عليها تجبر النقص الذي يحصل في الفرائض، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على اثنتي عشرة ركعة تطوعا بنى الله له بيتا في الجنة، ففي صحيح مسلم: عن أم حبيبة ـ زوج النبي صلى الله عليه وسلم ـ أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة.


والنوافل كلها من أسباب محبة الله تعالى للعبد، ففي البخاري وغيره: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.

فلا ينبغي للمسلم أن يفرط في السنن والرواتب، وإذا فاتت السنة من السنن الرواتب لم يجب قضاؤها وإنما يستحب ذلك، كما بيناه موضحاً وذلك في الفتوى رقم: 55961.

والله أعلم.

Cant See Links



السؤال: هل كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يصلي سنن الفرائض في المسجد، أو البيت؟ وهل الأفضل صلاتها في البيت، أو المسجد؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي الراتبة في بيته، وقد قال عليه الصلاة والسلام: فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. رواه البخاري.

وعند أحمد وأبي داود في حديث عائشة: كان يصلي في بيته قبل الظهر أربعا ثم يخرج.

وربما خالف عليه الصلاة والسلام هذا الهدي لحاجة، قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى: وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فعل السنن والتطوع في البيت إلا لعارض. اهـ.

وقد وردت أحاديث تدل على أنه صلى الراتبة في المسجد، كما في حديث ابن عمر قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم سجدتين بعد الظهر وسجدتين بعد المغرب وسجدتين بعد العشاء وسجدتين بعد الجمعة، فأما المغرب والعشاء ففي بيته. رواه البخاري.

وكذا حديث ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهل المسجد. رواه أبو داود.


قال في عون المعبود: ظاهره أنه كان يصليهما في المسجد فيحمل على أن فعلهما فيه لعذر منعه من دخول البيت والأظهر أنه يحمل على بيان الجواز. اهـ.

وانظر للفائدة الفتوى رقم: 71461.

والله أعلم.

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2011, 10:59 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: صلاة السنه واوقاتها وعددها وثوابها



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى فى كل يوم ثنتى عشرة ركعة تطوعا غير فريضة
الا بنى الله تعالى له بيتا فى الجنة

رواه مسلم



في صلاة التطوع:

صلاة السنن الرباعية متصلة بتشهد واحد :


يجوز صلاة سنن الظهر الرباعية وغيرها ركعتين ركعتين وأما حديث "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى " فقال ابن حجر أن أكثر أئمة الحديث أعلوا هذه الزيادة وهي قوله (والنهار) وقد روى ابن أبي شيبة عن ابن عمر أنه كان يصلى أربعا أربعا .

وقال الأثرم عن أحمد الذي أختاره في صلاة الليل مثنى مثنى فإن صلى بالنهار أربعا فلا بأس , قال وقد صح عن النبي أنه أوتر بخمس لا يجلس إلا في آخرها , إلي غير ذلك من الأحاديث الدالة علي الوصل

قال: إلا أنا نختار أن يسلم من كل ركعتين لكونه أجاب به السائل ولكون أحاديث الفصل أثبت وأكثر طرقا .


وورد ما يفيد جواز ذلك في صلاة الوتر أيضا منها ما رواه الحاكم عن عائشة (أنه كان يوتر بثلاث لايقعد إلا في آخرهن.)يراجع في ذلك فتح الباري 2/556 وما بعدها .


وعلل بعض الفقهاء ذلك ألا تشتبه السنة بالفريضة .

وأخرج ابن حبان عن أبى هريرة عن النبي (لا توتروا بثلاث أو تروا بخمس أو سبع ولا تشبهوا بصلاة المغرب .)


معاني دعاء قنوت الوترلابن عثيمين:

"اللهم اهدنى فيمن هديت" أى فى جملة من هديت وفيه توسل بفعل الله أن يهديك فيمن هدى كأنك تقول كما هديت غيري فاهدنى والهداية هداية إرشاد بالعلم وهداية التوفيق وذلك بالعلم فأنت تسأل الله أن يوفقك إلي العلم والعمل .

"وعافنى فيمن عافيت" أى كما عافيت غيري فعافني والمعافاة المراد بها المعافاة في الدين والدنيا فتشمل الأمرين أن يعاقبك الله من أسقام الد ين

وهي أمراض القلوب التي مدارها على الشهوات والشبهات ويعافيك من أمراض الابدان .

"وتولني فيمن توليت" كن لى وليا وناصرا ومعينا لى في أموري .

"وبارك لي فيما أعطيت" أنزل البركة لي فيما أعطيتني من المال والأولاد وغيرها من النعم " وما بكم من نعمة فمن الله " النحل 53

"وقني شر ما قضيت" ما قضاه الله قد يكون خيرا وقد يكون شرا والشر كالمرض والضعف والنقص في الأموال وما أشبه ذلك فالمسلم يسأل الله العافية من كل شر وبلاء .

"إنك تقضى ولا يقضى عليك" فهو يقضى بما أراد ولا يقضى عليه أحد.

"إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت"فمن واليته هو العزيز فلا يذل ومن عاديته فهو الذليل فلا يعز أبدا .

"تباركت ربنا وتعاليت" كثر خيرك وتعاليت في ذاتك وصفاتك – جل جلاله سبحانه - .


الاعتداء في دعاء القنوت خاصة في رمضان :

فمن تلك الأمور المحدثة :

أولا : التغني بالدعاء في القنوت والتطريب والتلحين وهو أمر مُحدَث ،لأنّ الأمر بالتغني والترتيل إنما ورد في تلاوة القرآن لما روى البخاري في صحيحة عن أبي هريرة ( ليس مِنا من لم يتغن بالقرآن ) فلم يقل : يتغن بالدعاء ، وإنما بالقرآن .
ولك أخي الكريم أن تتأمل وأنت تسمع بعضهم وهو يدعو وكأنه يقرأ القرآن بالتجويد والقلقلة والإخفاء والإظهار ، ويراعي المد المتصل والمنفصل . حتى إنك ترى بعض المصلين عند سماعه للقنوت لا يفرق بين القرآن وبين الدعاء .
وقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة: وعلى الداعي ألاّ يشبِّه الدعاء بالقرآن فيلتزمَ قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لا يعرف من هدي النبي ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم .


ثانيا : التكلف في السجع :قال ابن منظور في لسان العرب والسجع : الكلام المقفى ، وسَجَّعَ تَسْجِيعاً تَكَلَّم بكلام له فَواصِلُ كفواصِلِ الشِّعْر من غير وزن.
فقد كره السلف التكلف في السجع ونهوا عنه ، قال ابن عباس رضي الله عنهما لمولاه عكرمة (انظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الإجتناب ...) رواه البخاري.


ثالثاً : التكلف في ذكر التفاصيل : فقد جاءت السنة في التحذير منه والحثّ على الإقتصار على الجوامع و الكوامل من الدعاء وترك الأدعية المطولة ، بل فهم السلف الصالح أن المبالغة في ذكر التفاصيل في الدعاء هو نوع من الإعتداء كما جاء في سنن أبي داوود أنّ سعد بن أبي وقاص سمع ابنا له يدعو ويقول : اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا ، فقال : يا بني إني سمعت رسول الله يقول : سيكون قوم يعتدون في الدعاء . فإياك أن تكون منهم إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها وإن أعذت من النار أعذت منها وما فيها من الشر .)صحيح سنن أبي داوود.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت (كان النبي يستحب الجوامع من الدعاء ويَدَع ما سوى ذلك ) صحيح سنن أبي داوود.
وقال لعائشة رضي الله عنها (عليك بجمل الدعاء وجوامعه قولي : اللهم إني أسألك من الخير كلّه عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كلّه عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل) رواه ابن ماجه والبيهقي، وصححه الألباني .
ولننظر سؤالها للرسول : أرأيت إن وافقت ليلة القدر ماذا أقول ؟ قال : قولي : اللهم إنكَ عفوٌ تُحب العفو فاعفُ عني . رواه الترمذي.
وإنك لَتَعجَب عندما تسمع بعض الأئمة في قنوتهم وهم يتكلفون الوصف في الدعاء حيث يقول مثلا (اللهم ارحمنا إذا ثقل منا اللسان ، وارتخت منا اليدان ، وبردت منا القدمان ، ودنا منا الأهل والأصحاب ، وشخصت منا الأبصار ، وغسلنا المغسلون ، وكفننا المكفنون ، وصلى علينا المصلون، وحملونا على الأعناق ، وارحمنا إذا وضعونا في القبور ، وأهالوا علينا التراب ، وسمعنا منهم وقع الأقدام ، وصرنا في بطون اللحود ، ومراتع الدود ، وجاءنا الملكان ... الخ ) حتى جعلها موعظة يرقق بها القلوب ويزداد عجبك عندما تسمع بُكاء الناس ونشيجهم وهم يُؤَمِّنُون على هذا الدعاء، بل ويتسابقون على التبكير إلى هذا المسجد والصلاة خلف هذا الإمام .


وقد تسمع من بعض الأئمة وهو يدعو على الأعداء فيقول (اللهم لاتدع لهم طائرة إلا أسقطتها ، ولا سفينة إلا أغرقتها ، ولا دبابة إلا نسفتها ، ولا فرقاطة إلا فجرتها ، ولا مدرعة إلا دمرتها ، ولا .. ولا.. الخ) وكأنه يُملِي على الله كيف يفعل بالأعداء ، فضلا عن أنه قد أقحم قنوت النوازل مع قنوت الوتر مع أن لكلٍ وقته وأحكامه وأدعيته التي وردت في السنَّة ، فتنبه !! بينما كان يكفيه أن يقول اللهم عليك بهم أو اللهم انتقم منهم ونحو ذلك .
يقول أنس رضي الله عنه وهو يصف دعاء الرسول : كان أكثر دعاء النبي {اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} متفق عليه


قول بعضهم (يا من أمره بين الكاف والنون)
قال ابن عثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية ص76 : وبهذه المناسبة أَوَد أن أُنبه على كلمة دارجة عند العوام حيث يقولون :يامن أمره بين الكاف والنون) وهذا غلط عظيم ، والصواب : ( يا من أمره بعد الكاف والنون) لأن مابين الكاف والنون ليس أمراً ، فالأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون ؛ لأن الكاف المضمومة ليست أمراً والنون كذلك ، لكن باجتماعهما تكون أمراً.اهـ.


ومن صور الإعتداء في الدعاء (الدعاء على عموم الكفار بالهلاك والاستئصال). ويدل لهذا :


* أولا : أن الرسول لم يثبت أنه دعا على عموم الكفار وإنما دعا على قبائل أو أشخاص بأعيانهم ، بل لما جاءه ملك الجبال وعرض عليه أن يطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال : لا، لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئاً.
بل إنه لما دعا على بعضهم بأسمائهم نزل قوله تعالى (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ )وقد روى مسلم في الصحيح عن أبي هريرة قال قيل: يا رسول الله ادع على المشركين قال ( إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة(.
* ثانياً: أن هذا يخالف مقتضى حكمة الله من بقاء الكفار إلى يوم القيامة، بل إن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق، وأيضا ربما سيترتب على هذا تعطيل باب الولاء والبراء ، وباب الجهاد.
* ثالثاً: أنه ليس للمسلم أن يدعو بالإستئصال على من أذن الله له بأن يبرهم ويقسط إليهم كما قال تعالى ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
بل كيف يستقيم أن يدعو المسلم على زوجته الكتابية بالهلاك مع أن الله تعالى قد أذن له في نكاحها ، وامتن عليهما بقوله تعالى (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ) الروم 21 فهل المودة والرحمة تقتضي أن يدعو عليها بالهلاك ؟أم كيف يستقيم أن يدعو الولد المسلم على والديه بالهلاك إن كانوا كافرين ، والله جلّ وعلا يقول عنهما (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً )لقمان 15.فإن الدعاء على عموم الكفار يشملهما ، فهل هذه هي المصاحبة بالمعروف ؟
* وقال ابن تيمية: 8/336 : ودعاء نوح على أهل الأرض بالهلاك كان بعد أن أعلمه الله أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن .

وبعد الوتر (أعوذ برضاك من سخطك)

هذا من باب التوسل برضا الله أن يعيذك من سخطه فهي استجارة من الشئ بضده وجعلت الرضا وسيلة للتخلص به من السخط ."وبمعافتك من عقوبتك "والمعافاة أن يعافيك الله من كل بلية في الدين أو في الدنيا ومن المعافاة العقوبة ،والعقوبة لا تكون إلا بذنب فأنت تستعيذ بعفو الله من ذنوبك المسببة للعقوبة .

"وبك منك" إذ لا أحد يعيذك من الله إلا الله كما قال (وظنوا ألا ملجأ من الله إلا إليه) . "لا نحصى ثناء وعليك" لا ندرك ولا نبلغ الثناء عليك والثناء هو تكرار الوصف بالكمال ولا يمكن للعبد أن يبلغ الثناء على الله ،ولو بقى أبد الأبدين وغاية الإنسان أن يعترف بالتقصير فأنت يارب كما أثنيت على نفسك أما نحن البشر فلا نستطيع أن نحصي الثناء عليك .

حكم مسح الوجه باليدين بعدالدعاء:
استدل من قال بسنيته( أن النبي كان إذا رفع يديه لا يردهما حتى يمسح بهما وجهه)
لكن هذا الحديث ضعيف ولهذا رد ابن تيمية هذا القول وقال:لايمسح الداعى وجهه بيديه لأن المسح باليدين عباده تحتاج إلى دليل صحيح .

لكن الحافظ ابن حجر (فى بلوغ المرام) قال:إن مجموع الأحاديث الشاهدة لهذا يقضى بأنه حديث حسن


ومقتضى ذلك أنه من المسائل التى لا ينكر فيها على فاعلها لأن الحديث مختلف فيه فمن حسن شواهده كان العمل بذلك سنة عنده ومن لا يحسنه لا يرى أنه سنة .


هل يتطوع بعد طلوع الفجر سوى ركعتى الفجر؟

أكثر السلف على كراهته لحديث أبى داود وصححه الألبانى عن ابن عمر ، خرج علينا رسول الله ونحن نصلى هذه الصلاة (تطوع) فقال:-"ليبلغ شاهدكم غائبكم لا تصلوا بعد الفجر إلا سجدتين"


وفى الصحيحين عن حفصة قالت : ( كان رسول الله إذا طلع الفجر لا يصلى إلا ركعتى الفجر.)


ويستثنى من هذا قضاء الصلاة الفائتةأو الوتر كما أسلفنا، وهو مذهب مالك والشافعى وأحمد وأبى ثور لآثار عديدة وردت عن صحابة كابن عباس وابن مسعود وغيرهم وهذا على سبيل القضاء لأن آخر وقت الوتر عند طلوع الفجر

هل يجوز التنفل بعد الوتر وهل يكرر الوتر؟ يحدث كثيرا أن يصلى أحدنا الوتر ثم يتهيأ له أن يصلى بعده نفلا فما حكم ذلك ؟ فللعلماء فيه قولان:-الأول:أنه يجوز وله أن يصلى ماشاء لكن لا يعيد الوتر ، وهو مذهب أكثر العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة والمشهور عند الشافعية وبه قال النخعى والأوزاعى وعلقمة وهو مروى عن أبى بكر وسعد وعمار وابن عباس وعائشة .
قال أبو بكر "أما أنا فإنى أنام على فراشى فإن استيقظت صليت شفعا حتى الصبح" رواه الأثرم.
وأفتى الإمام أحمد كما فى (المغنى لابن قدامة) إن صلى مع الإمام وأحب متابعته فى الوتر وأحب أن يوتر آخر الليل فإنه إذا سلم الإمام لم يسلم معه وقام فصلى ركعة اخرى يشفع بها صلاته مع الإمام ، واستدلوا بحديث مسلم عن عائشة أن النبى كان يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلى ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد.
الثانــــى:لا يجوز التنفل بعد الوترإلا أن ينقض وتره ويصلى ثم يوتر .
ومعنى نقض الوتر أن يبدأ نفله بركعة يشفع بها وتره ثم يصلى شفعا ما شاء ثم يوتر وهذا هو القول الآخر عند الشافعية وهو مروى عن عثمان وعلى وأسامة وابن عمر وابن مسعود وابن عباس واستدلوا بحديث الصحيحين:"اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا" .

وأما حديث :(لا وتران فى ليلة) فمعناه لو أن مصليا صلى الوتر ثلاث ركعات ثم قام من الليل فصلى وختم بوتر ثلاث ركعات لصار الوتر شفعا يعنى ست ركعات . فهنا لا يكون قد صلى وترا.


تنبيه:إذا صلى الوتر ثلاثا فلا يصليه بتشهدين وتسليم كصلاة المغرب لحديث:"لا توتروا بثلاث أوتروا بخمس أو بسبع ولا تشبهوا بصلاة المغرب" صحيح أخرجه الحاكم قال الحافظ إسناده كلهم ثقات.


وله أن يصليه ركعتين ويسلم ثم ركعة ويسلم . أو يصلى ثلاثا بتشهد واحد لحديث عائشة أن رسول الله كان يوتر بثلاث لا يقعد إلا فى آخرهن" رواه مالك

قضاء الوتر بالنهار:-روى مسلم عن عائشة"كان النبى إذا نام من الليل أو مرض صلى بالنهار ثنتى عشر ركعة".

وقد علم أن النبى كان يصلى من الليل إحدى عشرة ركعة فعلم أن قضاء الوتر بالنهار يكون شفعا ، فمن كانت عادته أن يوتر بواحدة قضى من النهار ركعتين، ومن كانت عادته أن يوتر بثلاثة قضاها أربعة .


ويستحب المبادرة بقضائه قبل الظهر ، ليكتب له أجر صلاته بالليل لما رواه مسلم عن عمر "من نام عن حزبه أو عن شىء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر ، فكأنما قرأه بالليل" .

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2011, 11:09 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: صلاة السنه واوقاتها وعددها وثوابها

باب صلاة التطوع

هي أربع قبل الظهر وأربع بعده وأربع قبل العصر لما ثبت في ذلك من حديث أم حبيبة قالت : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من صلى أربع ركعات قبل الظهر وأربعاً بعدها حرمه الله على النار رواه أحمد وأهل السنن وصححه الترمذي وابن حبان . قال في سفر السعادة : وكان يفصل بين هذه الأربع بتسليمتين . قال أمير المؤمنين على : كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي قبل الظهر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن معهم من المسلمين والمؤمنين رواه أحمد والترمذي محسناً ا هـ . وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي عن ابن عمر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان وابن خزيمة .

وركعتان بعد المغرب قال في سفر السعادة : وفي سنة المغرب سنتان : إحداهما أن لا يتكلم بينهما وبين الفريضة لما في الحديث من صلى ركعتين بعد الغرب قال مكحول : يعني قبل أن يتكلم رفعت صلاته في عليين ، الثانية أن تكون في البيت دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مسجد بني الأشهل وصلى المغرب ، فلما فرغ رأى أهل المسجد اشتغلوا بصلاة السنة فقال : هذه صلاة البيوت وفي لفظ ابن ماجة اركعوا هاتين في بيوتكم . حاصله : أن عادة حضرة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يصلي جميع السنن في بيته إلا أن يكون بسبب ، وكان يقول : أيها الناس صلوا في بيوتكم فإن أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة ا هـ . وقال أيضاً : وكان الصحابة يصلون قبل المغرب ركعتين ولم يمنعهم (صلى الله عليه وسلم) من ذلك ، وثبت في الصحيحين أنه (صلى الله عليه وسلم) قال : صلوا قبل المغرب وقال في الثالثة : لمن شاء كراهة أن يتخدها الناس سنة ، فصلاتها مندوبة مستحبة ، لكن لا تبلغ درجة الرواتب ا هـ .

وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر لما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عبد الله بن عمر قال : حفظت عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الغداة وأخرج نحوه مسلم في صحيحه وأحمد والترمذي وصححه من حديث عبد الله بن شقيق . وأخرج نحوه مسلم وأهل السنن من حديث أم حبيبة ، ولا ينافي هذا ما تقدم من الدليل الدال على مشروعية أربع قبل الظهر وأربع بعده ، لأن هذه زيادة مقبولة . وثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لم يكن على شئ من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر وثبت في صحيح مسلم وغيره من حديثها أن ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها وفيهما أحاديث كثيرة . قال في سفر السعادة : وكان يحافظ على ركعتي الفجر بحيث أنه كان يواظب عليهما في السفر أيضاً ، ولم يرو أنه (صلى الله عليه وسلم) صلى في السفر شيئاً من السنن الرواتب إلا سنة الفجر وصلاة الوتر . وللعلماء في أفضلية سنة الفجر وصلاة الوتر قولان : قال بعضهم : سنة الفجر آكد ، وقال بعضهم : بل الوتر ، وكما أن الوتر واجب عند البعض كذا سنة الفجر تجب عند البعض . وقال بعض المشايخ : سنة الفجر ابتداء العمل ، والوتر ختم العمل ، فلا جرم صرفنا العناية لشأنهما ، ولهذا السبب شرع فيهما قراءة سورة الإخلاص وسورة قل يا لاشتمالهما على توحيد العلم والعمل ، وتوحيد المعرفة والإرادة ، وتوحيد الاعتقاد والقصد كما بيناه في كتاب حاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الاخلاص ا هـ .

وصلاة الضحى والأحاديث فيها متواترة عن جماعة من الصحابة وأقلها ركعتان ، كما في حديث أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما ، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة كما دلت على ذلك الأدلة . وفي الحجة البالغة وللضحى ثلاث درجات أقلها ركعتان ، وفيها أنها تجزي عن الصدقات الواجبة على كل سلامي ابن آدم ، وثانيتها أربع ركعات وفيها عن الله تعالى : يا ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره . وثالثها ما زاد عليها كثماني ركعات وثنتي عشرة ، وأكمل أوقاته حين يرتحل النهار وترمض الفصال اهـ .

وصلاة الليل والأحاديث فيها صحيحة متواترة لا يتسع المقام لبسطها قال تعالى : إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا وقال (صلى الله عليه وسلم) : صلوا بالليل والناس نيام وكانت العناية بصلاة التهجد أكثر ، فبين (صلى الله عليه وسلم) فضائلها ، وضبط آدابها وأذكارها قال : عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وهو قربة لكم إلى ربكم ، مكفرة للسيئات ، منهاة عن الإثم وغير ذلك .


وأكثرها ثلاث عشرة ركعة وقد كان صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يصلي صلاة الليل على أنحاء مختلفة ، فتارة يصلي ركعتين ركعتين ثم يوتر بركعة ، وتارة يصلي أربعاً أربعاً ، وتارة يجمع بين زيادة على الأربع وذلك كله سنة ثابتة . قال في الحجة البالغة : صلاها النبي (صلى الله عليه وسلم) على وجوه والكل سنة . قال في المنح قالت عائشة : ولا أعلم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قرأ القرآن كله في ليلة ، ولا قام ليلة حتى أصبح أ هـ .

يوتر في آخرها بركعة إما منفردة ، أو منضمة إلى شفع قبلها . قال ابن القيم : ووردت السنة الصحيحة الصريحة المحكمة في الوتر بخمس متصلة وسبع متصلة ، كحديث أم سلمة كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوتر بسبع وبخمس لا يفصل بسلام ولا كلام رواه أحمد ، وكقول عائشة : كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر من ذلك بخمس ، لا يجلس إلا في آخرهن متفق عليه ، وكحديث عائشة أنه يصلي من الليل تسع ركعات ، لا يجلس فيها إلا في الثامنة ، فيذكر الله ويحمده ويدعوه ، ثم يسلم تسليماً يسمعنا ، ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد فاوتر، فتلك احدى عشرة ركعة ، فلما أسن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأخذه اللحم أوتر بسبع ، وصنع في الركعتين مثل صنيعه في الأول وفي لفظ عنها فلما أسن وأخذه اللحم أوتر بسبع ركعات لم يجلس إلا في السادسة والسابعة . ولم يسلم إلا في السابعة وفي لفظ صلى سبع ركعات لا يقعد إلا في آخرهن وكلها أحاديث صحاح صريحة لا معارض لها ، فردت بقوله (صلى الله عليه وسلم) صلاة الليل مثنى مثنى وهو حديث صحيح ، ولكن الذي قاله هو الذي أوتر بالسبع والخمس ، وسنته كلها حق يصدق بعضها بعضاً ، فالنبي (صلى الله عليه وسلم) أجاب السائل له عن صلاة الليل بأنها مثنى مثنى ولم يسأله عن الوتر ، وأما السبع والخمس والتسع والواحدة فهي صلاة الوتر . والوتر اسم للواحدة المنفصلة مما قبلها ، وللخمس والسبع والتسع المتصلة ، كالمغرب اسم للثلاث المتصلة ، فان انفصلت الخمس والسبع بسلامين كالإحدى عشرة ، كان الوتر إسم الركعة المفصولة وحدها قال (صلى الله عليه وسلم) : صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي الصبح أوتر بواحدة ، توتر له ما قد صلى فاتفق فعله (صلى الله عليه وسلم) وقوله وصدق بعضه بعضاً أ هـ . والحق أن الوتر سنة ، هو أو كد السنن ، بينه علي وابن عمر وعبادة ابن الصامت ، وإليه ذهب أكثر العلماء ، إلا أبا حنيفة خاصة ، فإنه واجب على الصحيح عنده ، وثلاث ركعات لا يزيد ولا ينقص . قال في المسوى : وأقل الوتر ركعة في قول أكثرهم ، وأكثره احدى عشرة ، أو ثلاث عشرة ، وأدنى الكمال ثلاث ، وما زاد فهو أفضل ا هـ . وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا صلاها ثلاثاً يقرأ في الأولى بسبح اسم ربك الأعلى ، وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون ، وفي الثالثة بقل هو الله أحد والمعوذتين .

أقول : دلت الأخبار على أن وقت الوتر بعد الفراغ من العشاء الآخرة إلى طلوع الفجر ، وهذا هو عين ما افتى به أبو موسى ، وفتواه هي الثابتة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى وسلم عليه : أوتروا قبل أن تصبحوا وأخرج ابن حبان عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : إذا طلع الفجر ، فقد ذهب كل صلاة الليل والوتر ، فأوتروا قبل طلوع الفجر والأحاديث في الباب كثيرة ، والأحاديث الثابتة في ايتاره (صلى الله عليه وسلم) بركعة أكثر من أن تحصى ، فهي صالحة لتخصيص ما هو من العمومات في أعلى طبقة ، فكيف بما لا صحة له قط ؟ وحديث البتيراء لم يصح ، والذي ينبغي التعويل عليه في دفع الوجوب الأحاديث المصرحة بأن الوتر غير واجب ، والوتر عبادة عن آخر صلاة الليل . وقد ثبت في ذلك صفات متعددة بأحاديث صحيحة كما تقدمت الإشارة إلى ذلك .

والحاصل : أن لصلاة الليل باعتبار وترها ثلاث عشرة صفة كما ذكر ذلك ابن حزم في المحلى ، فالقول بأن الوتر ثلاث ركعات فقط لا يجوز أن يكون الايتار بغيرها ضيق عطن ، وقصور باع ، ولمثل هذا صار أكثر فقهاء العصر لا يعرفون الوتر إلا بأنها ثلاث ركعات بعد صلاة العشاء ، حتى أن كثيراً منهم يكون له قيام في الليل وتهجد ، فتراه يصلي الركعات المتعددة ويظن أن الوتر شئ قد فعله ، وأنه لا تعلق له بهذه الصلاة التي يفعلها في الليل ، وهو لايدري أن الوتر هو ختام صلاة الليل ، وأنه لا صلاة بعده إلا الركعتان المعروفتان بسنة الفجر ، وكثيراً ما يقع الإنسان في الابتداع وهو يظن أنه في الاتباع ، والسبب عدم الشغل بالعلم وسؤال أهل الذكر . وأما ما روي عن الحسن البصري أنه قال : أجمع المسلمون على أن الوتر ثلاث لا يسلم إلا في آخرهن ، فإن أراد أن الإجماع وقع على هذا القدر ، وأنه لا يجوز الايتار بغيره ، فهو من البطلان بمكان لا يخفي على عارف ، فهذه الدفاتر الإسلامية الحاكية لمذاهب الصحابة الذين أدركهم الحسن البصري ولمذاهب التابعين الذين هو واحد منهم قاضية بخلاف هذه الحكاية ، وهي بين أيدينا ، وإن أراد أن هذه الصفة هي إحدى صفات الوتر فنحن نقول بموجب ذلك . فقد روي الايتار بثلاث ، ولكنه روي النهي عن الايتار بثلاث كما أوضح ذلك الماتن رح في شرح المنتقى ، فتعارضت رواية الثلاث ورواية النهي ، والعالم بكيفية الاستدلال لا يخفى عليه الصواب ، وقد تقدم أن حديث البتيراء لا أصل له ، على أن النسخ لا يتم ادعاؤه إلا بعد معرفة التاريخ ، لأن الناسخ لا يكون إلا متأخراً بإجماع المسلمين القائلين بثبوت أصل النسخ في هذه الشريعة المطهرة ، فدعوى النسخ بمجرد الاحتمال مجازفة عظيمة ولا سيما إذا كان المدعي لذلك لم يتعب نفسه في علوم السنة المطهرة .

وتحية المسجد لحديث إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين أخرجه الجماعة من حديث أبي قتادة ، وفي ذلك أحاديث كثيرة ، وقد وقع الاتفاق على مشروعية تحية المسجد ، وذهب أهل الظاهر إلى أنهما واجبتان وذلك غير بعيد ، وقد حقق الماتن المقام في شرح المنتقى وفي رسالة مستقلة .

و صلاة الإستخارة وفيها أحاديث كثيرة منها : حديث جابر عند البخاري وغيره بلفظ كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال عاجل أمري وآجله ، فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به . قال : ويسمي حاجته قال في الحجة البالغة : وعندي أن إكثار الاستخارة في الأمور ترياق مجرب بتحصل شبه الملائكة ، وضبط النبي (صلى الله عليه وسلم) آدابها ودعاءها ، فشرع ركعتين وعلم اللهم إني أستخيرك الخ ... ا هـ .


وركعتان بين كل أذان وإقامة لحديث بين كل أذانين صلاة قال ذلك ثلاث مرات ثم قال : لمن شاء وهو حديث صحيح، والمراد بالأذانين الأذان والإقامة تغليباً كالقمرين والعمرين .
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
سبق لك تقييم هذا الموضوع: