أحب مكارم الاخلاق جهدي=واكره أن أعيب وان أعابا

[أفاق : الاداره]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب مكارم الاخلاق جهدي=واكره أن أعيب وان أعابا

أحب مكارم الأخلاق جهدي *** وأكره أن أعيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب الناس حلما *** وشر الناس من يهوى السبابا
ومن هاب الرجال تهيبوه *** ومن حقر الرجال فلن يهابا

الأخلاق من العبادات التي نتقرب بها إلى الله وقد وردت نصوص في الكتاب والسنة
تثني على حسن الخلق والتعامل الحسن،،

الآيات والأحاديث كثيرة .. ويكفي ان الرسول المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم
كما قالت أمنا أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها عن خلقه في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري
" كان خلقه القرآن"



فصلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آل بيته الطاهرين
وصحابته الغر الميامين ومن تحلى بنهجهم في الأخلاق والدين .

لما عفوت ولم أحقد على أحد *** أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته *** لأدفع الشر عـــني بالتحيـات
وأُظهر البـِشر للإنسان أبْغضه *** كما إن قد حشى قلبي محـبات
ولست أسلم من خل يخالطني *** فكيف أسلم من أهل العـداوات
الناس داءٌ ودواءُ الناس قربهم *** وفي اعتزالهم قـطع المودات

إذا سبني نذل تزايدت رفعة **** وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عليَّ عزيزةٌ **** لمكنتها من كل نذل ٍ تحاربه
ولو أنني أسعى لنفعي وجدتني **** كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكنني أسعى لأنفع صاحبي **** وعارٌ على الشبعان إن جاع صاحبه

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح

ان المكـارم أخـلاق مطهـرة *** الدين اولهـا والعلم تاليها
والعقل ثالثهـا والحلـم رابعهـا *** والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنهـا *** والصبر تاسعها والليـن باقيها

اللهم أهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال لايهدي لأحسنها إلا أنت
وأصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئها إلا أنت.

وفـَقنا اللهُ لما فيه صلاح دنيانا وآخرتنا.

"رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "

{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }


م\ن