آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19293 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13658 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19778 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21226 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55312 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50517 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42402 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24842 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25184 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31076 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-31-2015, 04:15 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الأكلات الشعبية مـن التراث الإماراتي


الأكلات الشعبية مـن التراث الإماراتي



تعد الأكلات الشعبية من أبرز مظاهر التراث الإماراتي، إذ تحضر في الفعاليات التراثية المتباينة التي تقام في مختلف إمارات الدولة، وتتنوع الوجبات التي تقدم في المناسبات، وتقتصر على أطباق تختصر من خلالها النساء ثقافة المطبخ الاماراتي. ومن أبرز الأكلات التي تقدم، الهريس وخبز الرقاق، واللقيمات، والخميرة. وغالباً ما تقوم النساء بتحضير العجينة في المنزل، وطهي الأكلات أمام الناس، وتقديمها لهم طازجة. ووجود الأكلات الشعبية في الفعاليات المختلفة لا يشكّل انعكاساً لتراث المطبخ الإماراتي فحسب، وإنما يفتح الأفق للمقيمين العرب والأجانب للتعرف إليها وتذوق نكهاتها المتباينة.


«الإمارات اليوم» التقت في فعالية القافلة الثقافية التي نظمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في منطقة الفجيرة أخيراً، نساء متخصصات في طهي الأكلات، تحدثن عن مكونات وجبات شعبية، وتفاصيل إعدادها، وقالت مريم علي التي أعدت الهريس واللقيمات واللوبياء «نحرص في كل المناسبات التي نشارك فيها على تقديم أبرز الأكلات التراثية المطلوبة والمرغوب فيها، ومنها اللقيمات والهريس واللوبياء»، مشيرة إلى أن اللقيمات تتكون من الطحين، والحبة الحلوة، والكركم والحليب والسكر والملح والقليل من الخميرة، وتُعجن وتريح العجينة قليلاً قبل ان تُقلى و«هذه الأكلة تعد من الأكلات التي يجب ان تكون موجودة في كل بيت، ولاسيما في الزيارات او المناسبات، والهريس أيضاً يعد من الأكلات التي يجب أن تقدم للناس والضيوف».


وصفات

أما عن وصفة الهريس، فشرحت مريم تفاصيل اعدادها بالقول «إنه يتكون من حب القمح والدجاج ويضاف اليه الملح، ويطبخ لوقت طويل، ويحرك من آن لآخر بشكل متواصل حتى ينضج ببطء لتكون حبات القمح ناضجة فعلاً»، معتبرة أن حضور المطبخ الإماراتي، في الفعاليات الثقافية والتراثية ضروري للتعريف بالأكلات المحلية، بدلاً من الجاهزة الغربية، ولأن ذلك يطلع العرب والأجانب على طبيعة المطبخ الاماراتي، ما يشكل وسيلة للحفاظ عليه.

ولفتت مريم التي تشارك في الكثير من الفعاليات الثقافية، الى ان هذه الأكلات توجد في كل المهرجانات التراثية «كونها تعبر عن جزء من حضارتنا وتراثنا، كما انها تسهم في إبراز هوية البلد وأصالته، وهذه الأكلات هي التي ترتبط بمطبخنا الأصلي، ولابد من الحفاظ على هذا الإرث القديم.

وذكرت أن المطبخ الاماراتي قد أدخل عليه الكثير من التعديلات، وأبرزها تحضير المعكرونة بالصلصات والكيك كحلوى، وغيرها من الأصناف الجديدة التي دخلت على المطبخ المحلي، وبدأت الأمهات تطبخها حديثاً، بينما في القديم لم تكن تعد إطلاقاً، مؤكدة في الوقت نفسه أن الجيل الجديد مازال محافظاً على هذه الأكلات «كونها من الأطباق التي مازالت تقدم في المنازل، خصوصاً عند حضور الضيوف، كما أن طريقة إعداد هذه الأكلات بين دول الخليج لا تختلف إطلاقاً، قد تتباين طريقة وضع البهارات وما يضاف اليها».

رقاق


ذكرت فاطمة راشد التي تحضر خبز الرقاق، أن هذا الخبز يعد من أنواع الأطباق التي تعد بشكل يومي في المنازل، فهو الخبز الذي يقدم للفطور على وجه الخصوص. وحول طريقة تحضيره أفادت بأن «عجينة خبز الرقاق تتكون من الطحين والماء والملح، وتكون رخوة وغير سميكة كما الخبز العربي المعروف، وتعجن مكونات الخبز، وتترك قليلاً على جنب، حتى ترتاح العجينة لربع او نصف ساعة، وبعدها يمكن البدء بوضع الخبز على النار، وتمد كمية قليلة من العجين على الحديد الساخن، والبعض يستخدم الشريط الذي يعد حديثاً نسبياً في المطبخ الإماراتي، وتترك لدقائق حتى ينضج الخبز».

وأضافت ان هذا الخبز يعتبر صحياً كونه يحضر في المنزل ويكون طازجاً. ويقدم مع الجبن، أو البيض أو حتى مع عصارة السمك، إذ بعد ان ينضج نسبياً توضع فوقه احدى هذه الأصناف المذكورة ويؤكل ساخناً. على ان مد الخبز على اللوح المعدني يحتاج الى دقة، اذ يجب أن تكون العجينة لينة حتى تمد بشكل جيد، ولابد من ان تكون درجة حرارة الشريط مرتفعة، لينضج الخبز، ويوضع عليه الجبن او البيض فينضج مباشرة وهو على سطحه بفعل الحرارة، كون سماكة الخبز تكون قليلة جدا.

أما الصنف الآخر الذي كانت تعده فاطمة، فهو الخميرة التي تعتبر من الأكلات الحلوة التي تقدم مع العسل، وتتكون من الحليب والطحين والسكر والزعفران وماء الورد والحبة الحلوة، والسمن.

ولفتت فاطمة إلى انها تمزج المكونات بشكل شبه عشوائي، لشدة اعتيادها تحضير الوصفات، مشيرة إلى أنها تتبع جمعية التراث في الفجيرة، وبالتالي تشارك في شتى الفعاليات المشابهة، لنشر الوعي حول هذه الأطباق وأهميتها في الطبخ.

ورأت فاطمة أن الجيل الجديد بدأ يميل في الآونة الأخيرة الى الأكلات السريعة، وابتعد الى حد ما عن الأكلات الشعبية، على الرغم من انها تقدم في كل المنازل، ولكن طابع العصر أبعدهم عنها.

واعتبرت ان الإقبال لا يمكن تحديده بشكل كبير، لأنه يعتمد على مذاق الناس، مشيرة الى ان طرق إعداد هذه الأكلات لم تتطور اطلاقا، إذ تحضّر بالطرق التقليدية.


مطالب بتدريب الفتيات لإتقان فنون الطبخ المحلي
المطبخ الشعبي.. تراث الكبار




المصدر: دبي ــ جميل محسن


في كثير من المناسبات خاصة الوطنية والأفراح نجد الاهتمام بتقديم الأكلات الشعبية، والذي يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من الاهتمام بالعادات والتقاليد الشعبية في أي بلد، فالأكلات الشعبية في مناطق الدولة المختلفة، توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، بكل ما يرافقها من عادات وتقاليد في طريقة الصنع والإعداد وطريقة تناولها، وهي تتميز بكثرتها وتنوعها ومسمياتها، وتجذب قطاعات عريضة من المواطنين والمقيمين والسياح، وغالباً ما يكون لكل نوع من هذه المأكولات مناسبة، فمنها ما يؤكل في الأفراح، ومنها ما يقدم على مائدة الإفطار في شهر رمضان، ومنها ما يؤكل في الصيف وأخرى في الشتاء.

وهناك وجبات تحلية يمكن تناولها بعد الطعام، وفي أوقات أخرى، كما تتميز بكثرتها وتنوعها، فقد عرفت بطعمها الطيب ورائحتها الزكية، وقد اعتمد المطبخ الإماراتي منذ القدم على ما تجود به البيئة المحيطة، ويُشكّل البحر أهمها، إذ اشتهر ساكنو هذه البيئة بطهي السمك من مختلف الأنواع والأحجام، بالإضافة إلى المأكولات البحرية الأخرى، كما أن لسكان البادية أكلاتهم الشعبية والتي من أهمها اللحم والأرز والخبز بأنواع مختلفة.

لكن هنا لسنا بصدد التعريف بالأكلات الشعبية، وإنما بطريقة عرضها والتطورات الحاصلة فيها، فما يتم حالياً لا يتعدى عروضاً من قبل سيدات كبيرات في السن بإعداد وجبات شعبية في المناسبات.

ويتساءل البعض، لماذا لا تٌنشر ثقافة الأكلات الشعبية بين أوساط الفتيات الشابات وطالبات المدارس، وأن لا تنحصر في كبار السن، وأن تتطور هذه الثقافة من خلال التعريف بالأكلات الشعبية وطريقة إعدادها وأوقات أكلها، إضافة إلى شرحها للوافدين والمقيمين والزائرين.

ولمعرفة آراء المهتمات من السيدات في هذا الموضوع كانت اللقاءات التالية:

حمدة الشامسي مدير مركز رعاية المسنين في عجمان قالت: أعتقد أن مفهوم عرض الأكلات الشعبية، في المهرجانات والمناسبات الوطنية، بالشكل التقليدي القائم عليه الآن، علينا أن نعمل على تطويره وإدخال ثقافة جديدة في عروض الأكلات الشعبية، وألا نكتفي بعروض السيدات الكبار في السن، وإنما ننقل هذه الثقافة إلى الفتيات الشابات وطالبات المدارس في تعلم فن الطبخ، وتزويدهن بالمسميات وطريقة الإعداد والمقادير، إلى جانب إدخال مفهوم جديد بحيث يقمن بالتعريف عن هذه الأكلات باللغة العربية واللغات الأجنبية.

خاصة والإمارات يعيش فيها اليوم أكثر من 200 جالية عربية وآسيوية، ومن إفريقيا وأميركا وأوروبا، واعتقد أننا لو استطعنا فعلاً تدريب مجموعة كبيرة من الفتيات الشابات على تعلم فنون المطبخ الإماراتي، فسوف يستطعن توصيل هذا التراث إلى الآخرين، بلغة واضحة وعلمية، وليكن هذا هو مشروع المستقبل، ومثل ما ينطبق على تراث الأكلات الشعبية، أيضاً يطبق في الحرف والمهن التي تكاد تنقرض، سوى عروض تقام في المناسبات الوطنية.

الحفاظ على التراث

فاطمة عيسى مستشار تطوير الأعمال بمكتب المدير العام بمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال قالت: نعم على الجيل الجديد أن يتحمل مسؤولياته اليوم في التعريف بعاداته وتقاليده الأصيلة، وتراثه الذي هو جزء كبير من شخصيته، وأضافت: تراثنا لا شك تراث عريق، وقد حرص شيوخنا الأكارم على المحافظة على التراث والتمسك به، نحن كمجتمع إماراتي لديه عادات وتقاليد متجذرة، وعلينا العمل على تطويرها ونشر ثقافتها بين أوساط المجتمع، غير التقليد المتبع حالياً، الذي يكتفي بعرض وتقديم الأكلات الشعبية.

هذا التقليد الحاصل اليوم لا يتناسب مع العصر الذي نعيشه، فالإمارات دولة منفتحة على جميع ثقافات العالم، كما أننا نتهيأ لاستقبال أكبر حدث عالمي (إكسبو 2020 )، سوف تشهده الدولة في الأعوام المقبلة، وستكون هناك وفود سياحية سوف تأتي من مختلف بلاد العالم، وهي فرصة لتعريف تراث الإمارات بشكل حضاري ومتطور، وأن نهيئ جيلاً من الفتيات والشباب المتعلم والدارس لتراثه، بل علينا ومنذ الآن تهيئة مجموعة من الفتيات في مختلف مناطق الدولة، والقيام بتدريبهن على فنون الطبخ والمسميات والتعريف، حتى يقمن بتعريف الآخرين بهذه الثقافة، وهناك الكثيرات من الفتيات قادرات على المشاركة في نشر هذه الثقافة فلماذا نحرمهن منها.

ثقافة للجميع

تمني محمد إبراهيم الموظفة في المصرف العقاري بدبي قالت: لو أردنا أن نتحدث عن الأكلات الشعبية في مناطق الدولة، فسوف نجدها غنية ومتنوعة، لكن ما نعرفه عنها هو القليل، ونكتفي بمشاهدة السيدات كبار السن وهن يقمن بالإعداد والطبخ فقط، لذلك اعتقد أنه من الضروري الآن، أن تعمم تفافة الأكلات الشعبية بين أوساط طالبات المدارس والموظفات والفتيات الشابات، وعليهن أن يدركوا أن هذه الثقافة هي من تراث الجدات والأمهات، وعلينا أن نتعلمها ونتعمق في طبخها ومقاديرها، حتى تصبح ثقافة لكل الأجيال .

استثمار



الإقبال على وجبات المطبخ الإماراتي كبير جداً لكن أماكن تواجدها محدود، وهنا تبرز أهمية الاستثمار في هذا المجال وتشجيع الشباب على افتتاح سلسلة مطاعم خاصة تقدم فقط الهريس والجباب واللقيمات والبلاليط وغيرها من أنواع الأطباق الشهية، خاصة أن بعض المطاعم التي تخصصت في هذا المجال وجدت إقبالاً كبيراً من المواطنين والوافدين والسياح، وتشجيع أصحاب الشركات الصغيرة على الاستثمار في هذا المجال مطلب أساسي ليس فقط للحفاظ على الأطباق الشعبية بل من أجل تعميمها وإيجاد مكانة ترقى إلى العالمية أيضاً.



نشر الثقافة التراثية.. مسؤولية جماعية تبدأ مع الصغار

الاهتمام بالمطبخ الإماراتي وتنوع أكلاته، بدأ يأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام والرعاية، حتى إن البعض يطالب الآن بنشره كثقافة اجتماعية عن التراث، وحول هذا الموضوع، تقول ليلى الزرعوني مديرة التنمية الاجتماعية في عجمان: لكل مجتمع عاداته وتقاليده وموروثه الشعبي الذي يخلده الآباء والأجداد والقدامى من الأجيال الماضية، ونحن في الإمارات نفتخر جدا بموروثنا الشعبي، وخاصة في مجال تراث الحرف والموروث من الأكلات الشعبية، خاصة وأن الدولة تحرص على رعاية هذا الموروث بمختلف الوسائل، ونحن في مركز التنمية الاجتماعية بعجمان نسعى لإقامة دورات خاصة بتعليم الحرف وفن الطبخ من الوجبات الشعبية، وسوف نعد دورات متعددة حرصاً منا على تعليم الجيل الجديد من الفتيات في أن يدركن مفهوم ثقافة الأكلات الشعبية، وكيف كانت جداتنا وأمهاتنا يعدن الوجبات وكيف يطبخن.

ونقول للجيل الجديد من الفتيات، أن يتعلمن من الأجيال الماضية وكيف يطورن أنفسهن من خلال الحفاظ على التراث إلى التعريف فيه، وكسؤال لماذا لا نهتم بتعليم الفتيات الشابات فنون المطبخ الإماراتي، وتعريفهن بمسمياته وطرق إعداده والمناسبات التي تطبخ فيها هذه الأكلات، أقول ان الفكرة جدا مشوقة في تكريس مفهوم ثقافة الأكلات الشعبية، وسوف نحرص على تقديم دورات متخصصة في هذا المجال على الأقل يومين في الأسبوع، تقوم السيدات الكبيرات في السن بتعليم الفتيات الشابات فنون الطبخ والإعداد، وهذه الدورات ستكون من برامجنا التي نسعى من خلالها الى الحفاظ على تراث وثقافة الأكلات الشعبية في بلادنا، وسوف نعمل على تطويرها باستمرار.



المطبخ الإماراتي.. تنوع وغنى في الوجبات

كان المجتمع الإماراتي في السنوات الأولى من القرن الماضي، يعيش حياة بسيطة تتسق مع شظف العيش في الماضي وقلة الدخل وتواضعه، لذلك اعتمد المجتمع في الحياة من خلال النخل والبحر وحياة البادية، فمن النخل صنع بيت العريش وبنى منها القراقير والفرش وأدوات استعملها في معيشته.

ومن البحر كان مصدر الرزق في البحث عن اللؤلؤ وصيد السمك وبيعه وأكله، ومن البادية كانت الخيمة سكنه والمرعى عمله، وتربية الثروة الحيوانية مصدر رزقه، ومن أكلات المجتمع قديماً، كان وما يزال السمك الذي يعد من أشهر المأكولات التي تطبخ، مثل (الجشيد)، كما يشكل التمر المتوافر بكثرة في الدولة، أساساً لعمل أنواع مختلفة من الحلويات مثل (البثيث) (المدبس)، ومن أبرز الأكلات الشعبية الأخرى المفضلة، تأتي أطباق (الهريس) الذي يعتبر طبقاً رئيسياً على المائدة الإماراتية في شهر رمضان تحديداً، وهنالك أطباق مثل (الثريد) و(البلاليط).

ومن الحلويات (اللقيمات) و(العصيدة)، ومعظم هذه الأكلات الشعبية أصبحت من النادر وقليل من يدخلن هذه الأكلات الشعبية إلى مطبخ البيت، وأصبحت الكثير من الأسر الإماراتية تعتمد على الوجبات المستوردة، كذلك من الأكلات الشعبية (المحشـي)، وطريقتها عندما تذبح الذبيحة تفرك بكاملها بالملح والكركم بكثرة، وتترك ساعتين أو ثلاث ساعات حتى تجف من الماء ثم تحشى بالزبيب والبصل والأرز والبيض والهال والقرفة مع رأس الذبيحة، ثم تقفل البطن على هذه الأشياء وتفرك بالقرفة والهال من أعلى، ثم توضع في قدر كبيرة وتحتها خشبات حتى لا تلتصق بقاع القدر.

ثم تدفن في حفرة مليئة بالجمر من 7 إلى 8 ساعات ويصنع ذلك عادة في عيد الأضحى المبارك لكثرة اللحم في الأضاحي، كما يصنع أيضاً في مناسبات الزواج والأعياد، وأيضاً (الهـريس) وهذه الأكلة مشهورة جداً، وتتكون من اللحم والقمح والماء، وتصنع بغسل القمح جيداً بعد تنقيته من الشوائب، ثم يوضع اللحم في القدر، ويوضع القمح فوقه، ويسخن المزيج حتى يغلي ويدك بقطعة من الخشب تسمى «مصدام هريس»، ثم ينزل القدر، يوضع في حفرة خاصة معدة سابقاً، ومفروشة أرضها بالجمر ويغطى القدر بالفحم أيضاً، حتى الصباح، حيث يتم إخراج القدر ويكشف عنه ويقلب الهريس داخل القدر عدة مرات حتى يصبح جاهزاً، و(المجبـوس) وتلفظ المتشبوس أو المكبوس.

ويتم طبخها بوضع اللحم في القدر على النار بعد وضع البزار، أو البهارات والبصل والليمون اليابس «لومي» والملح والماء داخله، ويطبخ المزيج حتى ينضج ثم يخرج اللحم ويطبخ العيش «الأرز» حتى ينضج فيعاد اللحم مرة ثانية إلى القدر، ويغطى بالفحم لمدة ساعة أو ساعتين فيكون جاهزاً للأكـل، وعلى وجه العموم فإن الأكلات الشعبية في الدولة تتميز بكثرتها وتنوعها وأسلوب إعدادها، وتجذب قطاعات عريضة من الناس، وغالباً ما يكون لكل نوع من هذه المأكولات مناسبة فمنها ما يؤكل في الأفراح، ومنها ما يقدم صباحاً أو مساءً، وبعضها يعتبر الوجبة الرئيسية، وغالباً ما يدخل اللحم والأرز فيها، وهناك وجبات تحلية يمكن تناولها بعد الطعام.



Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 03-31-2015 في 04:24 AM.
رد مع اقتباس
قديم 03-31-2015, 04:31 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: الأكلات الشعبية مـن التراث الإماراتي

أقيمت كجزء من فعاليات بطولة دبي العالمية للضيافة

القرية التراثية.. تاريخ وأصـالة العادات في الإمارات






المصدر: ديانا أيوب ـــ دبي
تعيدنا القرية التراثية التي أقيمت كجزء من فعاليات «بطولة دبي العالمية للضيافة»، التي اختتمت أمس في مركز دبي التجاري العالمي، الى الحياة الإماراتية التراثية، بكل تفاصيلها الحياتية القديمة، بدءاً من وسائل كسب الرزق التي كانت تعتمد على صيد السمك والغوص واللؤلؤ، وصولاً الى ثقافة المطبخ والأكلات الشعبية التي قدمتها مجموعة من النساء الإماراتيات. هذا الى جانب العروض التراثية والفعاليات التي حملت الأهازيج والعزف والغناء والرقصات الشعبية، والتي جميعها هدفت الى ابراز أصالة العادات الإماراتية.

طبخ إماراتي


خصصت «بطولة دبي العالمية للضيافة» في هذه الدورة المطبخ الإماراتي بمسابقة خاصة، تحت عنوان «المسابقة الإماراتية»، التي أبرزت مهارات الطهي التقليدي في الهواء الطلق على الحطب والجمر. وتنافست ضمن هذه المسابقة مجموعة من الفئات، ومنها فريق المنتخب، وفريق العائلة، وفريق طلبة الجامعات والكليات، وفريق المطاعم والمطابخ الشعبية، وقدمت أشهر الأطباق التقليدية الإماراتية المحددة من قبل اللجنة. وتم تقييم الأطباق من قبل لجنة تحكيم متخصصة لتحرص على أن تعكس الأطباق أسلوب الطهي التقليدي المحلي والنكهات الحقيقية التي يتميز بها المذاق الإماراتي.


وحددت بطولة دبي العالمية للضيافة قائمة طعام لهذه الفئة وشملت 10 اصناف، وهي مشوي بالرقاق «ذبيحة»، صالونة لحم بدوية «ذبيحة»، فريد لحم «ذبيحة»، عيش ابيض، بلاليط، فوقة دجاج «5 دجاجات»، عصيدة «بوبر- طحين – جزر»، هريس «ذبيحة»، عيش ابيض، محلا أو جباب، بلاليط، خمير.

Cant See Links

رقصات شعبية

يستمتع المتجول في القرية التراثية بعدد كبير من الفعاليات التراثية التي كانت تقوم على الرقصات الشعبية، والتي قدمتها مجموعة من الفرق الإماراتية. وجذبت الفقرات الحضور لاسيما من الجنسيات الأجنبية التي تجد في الفعالية سبيلاً للتعرف إلى حضارة وتاريخ هذا البلد.

مسابقة للصغار الإماراتيين

Cant See Links

خصت بطولة دبي العالمية للضيافة صغار السن الإماراتيين، بمسابقة جديدة، شارك فيها طلبة المدارس والهواة الصغار، وذلك ضمن فئة «صغار السن». واقتصرت هذه الفئة على الهواة الصغار من الإماراتيين، وكان هدفها جذب وتشجيع الهواة من الشباب والشابات للدخول في قطاع الضيافة. وتنافس صغار السن المشاركون الذين راوحت أعمارهم بين 7 إلى 15 سنة، على إعداد وجبات خفيفة مثل الساندويتش، وتزيين الكيك، والبسكويت، وكذلك تزيين وترتيب مائدة الطعام. واكتسبوا منها مهارات في آداب وأصول الضيافة، وفن الطهي.

«النحت على الجليد»

شهدت منافسات «مسابقة قطاع الضيافة» ضمن فئة «النحت على الجليد» مشاركة واسعة من دول عدة حول العالم، في سبيل تقديم منحوتات مبتكرة وتصاميم فنية فريدة على الجليد. وتتألف المنافسات من فئتين هما «النحت الفردي» و«النحت الجماعي»، وتمتد مسابقات «النحت الفردي» على مدى 90 دقيقة يتبارى خلالها المشاركون على ابتكار منحوتات مستوحاة من التراث الإماراتي وفنون الضيافة التقليدية، وفق شروط محدّدة تشتمل على منح مكعّب جليدي واحد لكل متسابق وإلزام المتنافسين باستخدام أدواتهم الخاصة دون استعمال أي شكل من أشكال الأدوات الكهربائية.

أما مسابقات «النحت الجماعي»، فتقام على مدى 120 دقيقة لإعداد منحوتات تجسد أيضاً الإرث الحضاري الغني والضيافة الأصيلة للإمارات. ويشترط على كل فريق مكوّن من شخصين استخدام أدوات التشحيف والتنظيف لابتكار منحوتاتهم على ثلاثة مكعبات جليدية.

وقال مدير المسابقة الدولية ومسابقة قطاع الضيافة في بطولة دبي العالمية للضيافة، ماجد المري، تُعد منافسات فئة «النحت على الجليد» إحدى أبرز الفعاليات الجاذبة على جدول أعمال «مسابقة قطاع الضيافة»، لاسيما أنها قائمة على تجسيد ملامح التراث الإماراتي بمنحوتات فنية مبتكرة. وإلى جانب فئة «النحت على الجليد»، تشتمل «مسابقة قطاع الضيافة» على العديد من الفئات الأخرى التي تستهدف إظهار القدرات الفنية والجمالية للمتنافسين، بما في ذلك تزيين كيك الزفاف والنحت على الشوكولاتة وإعداد المأكولات الإماراتية والخليجية وغيرها.

ويبرز التجول في القرية التراثية الكثير من خصوصية الحياة الإماراتية، ويعد فرصة للتعرف إلى ثقافة وتاريخ هذا البلد، وكيف كان الأجداد يحصلون معيشتهم، بدءاً من القوارب التي عرضت، والتي كانت تصنع من أشجار النخيل، وصولاً الى شباك الصيد المصنوعة يدوياً، أو حتى استخراج اللؤلؤ. هذا الجانب التراثي، لم يقتصر على أساليب تحصيل المعيشة، بل تعداه الى العادات الإماراتية، وحسن الضيافة، حيث وجدت في القرية مجالس خاصة، أحدها كان للرجال، والآخر للنساء، يقدم العادات الإماراتية في الضيافة التي تقوم على تقديم القهوة، وكذلك أصناف من الحلويات التقليدية، الى جانب التمور. كما نصبت خيمة عند باب القرية، تقدم أسلوب عيش الإماراتي واستقباله، كان يعلو منها صوت الموسيقى والأغاني القديمة، فيما وضعت «دلة» القهوة على الحطب عند باب الخيمة، دلالة على الجهوزية الدائمة لاستقبال الضيف. وبالانتقال من العادات تأتي بعض المستلزمات التي تدخل حياة الإماراتي، ومنها الفخاريات التي احتلت جانباً من المعروضات، بالإضافة إلى السيارات التي عرضت عند الباب، والتي تستخدم في الصحراء. لدى دخولك إلى القرية، ترى مجموعة من الصيادين يجلسون ويعرضون مقتنياتهم التي جلبوها من أعماق البحر، الى جانب قيام بعضهم بصناعة الشباك الخاصة بالصيد. وعن المقتنيات قال عبيد سيف الكعبي، الذي قدم مجموعة من الأصداف التي جمعها من خلال صيد اللؤلؤ، «هذه مجموعة مما لدي من الصدف الذي نستخرجه من البحر، الى جانب (النغل) وهو طعام يابس، وصفد اللؤلؤ، والعقود». ولفت الى أنه بدأ يغوص منذ ان بلغ 15 سنة، بينما اليوم بلغ 64 عاماً، ما يعني أن علاقته مع البحر بلغت عامها الـ 50. وأشار الى أنه مع تقدم العمر، بات لديه مجموعة من العمال الذين يصطادون، لافتاً الى أن منطقة المربح في الفجيرة هي أكثر المناطق التي ينتشر فيها اللؤلؤ. واعتبر الكعبي أن صيد الأسماك من الوسائل المعيشية الأساسية في منطقة الفجيرة. أمّا القوارب القديمة التي عرض أحدها، فتبدلت وباتت اليوم أكبر، ومتينة، وليست كالتي تصنع يدوياً من الخشب.

أما أحمد مسعود خلفان، فجلس يحيك شبك الصيد من خلال الخيطان، وعبر خشبة طولية، مشيراً الى وجود انواع متباينة من الشبك، ولكن المصنوعة يدوياً مازالت تعتبر الأفضل لصياد السمك الإماراتي. وأشار الى أن الأغلبية الكبرى لصيادي السمك يقومون بصناعة الشبك يدوياً، وهو يستغرق وقتاً طويلاً، فيحتاج الى اسبوع كي يصبح جاهزاً، مبيناً أن الأنواع المتباينة للشبك تتبع نوع السمك، فلكل نوع من السمك، هناك نوع مغاير من الشبك، حيث يتحكم الصياد بكبر الفراغ في الشبك أو صغره.

من جهته، كان محمد الملاحي يحيك نوعاً مختلفاً من الشبك، مشيراً الى انه الشبك الخاص بسمك الخباط، ومبيناً وجود ما يقارب 10 أنواع من الشباك لديه، ومن بينها القرقور الذي يعتبر سلة كبيرة تصنع من سعف النخيل وهي من أقدم الطرق المتبعة في الإمارات لصيد السمك، ويتم وضعها داخل البحر، ثم يتم استخراجها بعد يوم أو يومين، وتكون مملوءة بالسمك. وأشار الى أن هذا القرقور يتسع الى عدد ضخم من الأسماك، ويصل وزنها الى عشرات الكيلوغرامات. وفي ما يتعلق بالشباك التي تأتي جاهزة من كوريا والصين، أشار الملاحي الى انهم لا يفضلونها على الرغم من الوقت الذي يستغرقه صناعة الشبك، اذ يفضلون الشبك المصنوع بمزاجية الصياد، فيتحكمون بطوله وقد يصل الى 20 متراً احياناً. من الجهة الأخرى، اجتمعت مجموعة من النساء، لتقديم الأكلات الشعبية الإماراتية، بدءاً من اللقيمات، ووصولاً الى خبز الرقاق. ووجدت مجموعة من الأكلات الشعبية، ومنها «المحلا» التي أعدتها خديجة جمعة، والتي قالت «المحلا واحدة من الأكلات الشعبية التي تعد من الطحين والسكر والبيض والماء». ولفتت الى أن هذه الأكلة تختلف عن اللقيمات التي تقلى بالزيت، ويضاف اليها العسل أو الدبس، الى جانب السمن، مشيرة الى أنها من الأطباق التي مازالت موجودة في المنازل.

أما فاطمة خلفان فقدمت «الباجيلا»، مشيرة الى أنها عبارة عن فول مجفف، يترك في الماء لساعات، ثم يتم سلقه، ويقدم مع الملح أو يمكن اضافة الحامض والكمون إليه. وأشارت الى ان هذه الأكلة تعتبر من الأكلات الشعبية التي كانت تقدم كثيراً وتوجد في كل منزل، موضحة، أن هذه الأكلات ضرورية في كل منزل، الى جانب الهريس واللقيمات. ورأت أنها من الأكلات الصحية التي يجب أن تكون بدلاً من الأكل السريع، وأن اعتياد الأكلات يكون من الأم التي تقدمها دائماً لأولادها. أما غريبة علي محمد فقد أشارت الى أنها تقدم خبز الرقاق، الذي يقدم مع الجبن والبيض أو يكون ناشفاً من دون أي شيء. ولفتت الى أن هذا الخبز يعد يومياً في البيت الإماراتي ولاسيما على وجبة الفطور. وأن الأكلات القديمة كانت تقوم على الخبز والتمر. الى جانب الأكلات، عرضت مجموعة من الاحتياجات الخاصة بالبيت الإماراتي، وكان من بينها الأشياء المصنوعة من سعف النخيل، والفخاريات، وغيرها من الوسائل التي ترتبط بالزمن الجميل.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir