السيف أصدق أنباء من الكتب : لابي تمام يليها محاكات البردوني
السيف أصدق أنباء من الكتب لابي تمام
هذه القصيدة الرائعة لشاعرنا البليغ : أبي تمام
فقد كتب أبو تمام هذه القصيدة بعد النصر الذي حققه الخليفة العباسي المعتصم حينما فتح عمورية مسقط رأس الإمبراطور الروماني( تيوفل) ، و كانت هذه المعركة بمثابة رد على إعتداء إمبراطور الروم على بلدة ( زبطرة ) العربية ، التي عاث فيها الروم فسادا و قتلا و تدميرا ، و انتقاما لما حل بتلك المرأة العربية حينما إعتدى عليها ، فهتفت مستنجدة (( وامعتصماه ! )) .
ففي هذه القصيدة بل في الستة أبيات الأولى منها نجد أن الشاعر سخر من المنجميمين ، حينما حذروا المعتصم من فتح عمورية، و أكد الشاعر في هذه الأبيات الستة على أن الحرب وحدها هي سبيل المجد والنصر و الحقيقة.