آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12694 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7448 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13335 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14717 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48855 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43910 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36102 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20893 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21170 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27098 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-03-2019, 03:05 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


شجرة الغاف الموروث البيئي للامارات العربية المتحدة

شجرة الغاف الموروث البيئي للامارات العربية المتحدة

مقالات متعدده

الموروث الشعبي والبيئي لأبناء الإمارات
أوراق «الغاف» غذاء ودواء


استدامة الموارد الطبيعية والمحافظة عليها للاجيال المقبلة يتطلب:


تروي غاية الظاهري، الباحثة في الوثائق الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة، أن شجرة الغاف ترتبط ارتباطا وثيقا بالموروث الشعبي والبيئي لأبناء دولة الإمارات بشكل عام ومدينة العين بشكل خاص، فهي الشجرة الصديقة لهم، وكسبت هذه الشجرة المعمرة مكانة مميزة وتحت ظلالها الوارفة عقدت أهم الاجتماعات واللقاءات، واتخذت أصعب القرارات تشهد عليها منطقة عود التوبة في مدينة العين التي استمدت اسمها من شجرة الغاف، التي مازالت تقف شامخة وشاهدة على مرحلة مهمة من التحولات التاريخية، وتقع أمام دوار قصر المضيف من جهة مدخل البريمي، ولعب الأطفال على أغصانها أجمل الألعاب وعاشوا أحلى الذكريات، وعلى موائدهم كانت أطباق سلطة «المجيجة» من ألذ الأطباق، ومن عصير ومسحوق أوراقها كان العلاج من العديد من الأمراض.

وكان المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المؤسس والباني لدولة الإمارات، قد أصدر قوانين وتعليمات بمنع قطع شجر الغاف، ولها طرق خاصة في التقليم ولكل مرحلة من مراحل عمرها ونموها اسم خاص.

علاقة وطيدة

فيما مضى، كانت شجرة الغاف المحصول الثابت الذي لا ينضب أبداً مصدر غذاء ضرورياً للناس والحيوانات الأليفة والأحياء البرية، وفي شهور الصيف الحارة، وخصوصاً خلال فترات الجفاف الشديدة، عرفت الغاف بكونها المصدر الوحيد للغذاء والظل لمختلف الأحياء البرية والحيوانات الأليفة.

ترجع العلاقة مع شجرة الغاف الى حياة البداوة في الصحراء. وبسبب خصائصها وفوائدها كملجأ ومصدر غذاء ودواء الإنسان والحيوان الذين يعيشون في الصحراء، فإن البدو يعتبرون شجرة الغاف عضواً مهماً في العائلة وذات مكانة متميزة، وقد لعبت دورا مهما مكملا لنمط الحياة البدوية، كانت معظم مخيمات الإبل والجمال تقع دائما في بساتين الغاف. كما أنها المأوى الوارف الذي يستظل بفيئه الإنسان والحيوان في شهور الصيف الحارقة.

والواقع أنه لطالما اعتبرت شجرة الغاف بمثابة النسخة الطبيعية لتكييف الهواء، فإن الناس يستعملون خشب شجر الغاف في بناء البيوت المسقوفة، حظائر الماشية، المجاري وغيرها، بالإضافة الى استخدام أخشاب أشجار الغاف الميتة كحطب وقود للشواء. جمال أشكالها وقوة تحملها وطول فترة بقائها أكسبها مكانة ومقرا في المدينة بوصفها أشجار للزينة.

حماية البيئة

تنمو شجرة الغاف منفردة أو على شكل مجموعات وغابات صغيرة، وتمتلك قدرة عجيبة على التأقلم المثالي مع البيئة الصحراوية القاحلة. ويساعدها على ذلك، نظام شامل ورائع يتمثل في طبيعة جذورها التي يُمكن أَن تصل الى أعماق بحدود 30 مترا للامتصاص المياه الجوفيّة،. كما ان نبتاتها المكشوفةَ تتطور عند انكشافها للهواء فتعمل على تخصيب التربة عن طريق إطلاق النيتروجين. إضافة إلى ذلك، قدرتها على مُقاومة الجفاف لفترات طويلة والملوحة العالية، يبقيها دائمة الخضرة على مدار العام وهي مميزات تضعها في مرتبة عالية في نظام البيئة الصحراوية.


ADVERTISING

inRead invented by Teads
خصائص ومسميات

يمكن أن تنمو أشجار الغاف الى ارتفاع 25 مترا، أما في الصحراء القاسية، فمعظمها يستغرق وقتا طويلا للنمو الى ما يصل ما بين 8-12 مترا فقط. في سنوات النمو السبع الأولى، فهي تنمو بارتفاع لا يتجاوز الـ70 سم في خلال خمس سنوات، يمكن لشجرة الغاف أن تعيش 100 عام على الأقل.

ولشجرة الغاف أسماء بحسب مراحل عمرها حيث تسمى في صغرها بالحضيب، ثم ان ترعرعت وكبر عودها سميت نشوة، ثم تسمى عودا، كما تسمى بالغاف وتسمى مجموعة الغاف كذلك أعودا أو كيلة،

وكسبت شجرة الغاف اهتماما سكانيا كبيرا، حيث اطلق اسمها على الأشخاص مثل «أم أغافة» و«غافان» و«غويفة» بوحضوب، وأم غافة، وغافن، وغويفة، وأعواد الشويهي، وعلى بعض المناطق والطرقات والمدارس، وزارة التربية والتعليم أطلقت اسم الشجرة على مدرستين هما: مدرسة عود التوبة ومدرسة أم غافة بمنطقة العين.

غذاء ودواء

سلطة «المجيجية»، تعتبر من أهم أطباق السطلة المحلية، التي كانت تتصدر موائد الطعام، حيث تستخدم أوراق الغاف الغضة الطرية، ويضاف إليها بعض منتجات الألبان والروب، والسمك المجفف «جاشعة»، وهي ذات قيمة غذائية عالية، كما أن مسحوق أوراقها يغلى بالماء وتأخذ عصارته كدواء الإيقاف حالة الإسهال، وثمار الغاف عندما تزهر تسمى «خرط» وثمارها تسمى «حتيل»، وهي على شكل قرون كما البازلاء وطعمها حلو، حيث كانت الناس تصنع منها عصيدة الحتيل، حيث تجمع القرون وتنظف وتسحن ويستخرج من مسحوقها طحين يستخدم في صناعة العصيدة، بعد اضافة اليانسون والدهن، وكانت طيور «الرعابي» تعشش فوق أغصانها.

طريقة التقليم

طريقة تقليم شجر الغاف لها مواسم وادوات وطريقة خاصة في تقليم الأطراف دون قطعها كما هو الحال باستخدام المناشير الكهربائية والديزل، فيما يجب ان تستخدم الأدوات المحلية في عملية «تحليل» الشجرة، وهي قص الأغصان الصغيرة الطرفية وليس الكبيرة.


Cant See Links

شجرة الغاف

يقول عبد الله عبد الرحمن وهو إعلامي وباحث من الإمارات، عن شجرة الغاف، إن الغاف اسم عربي، ولكن علمياً يطلق عليها شجرة (البرسوبس)، وقد أحب الجميع من بدو وحضر هذه الشجرة، وغنوا لها وسط زرقة البحر في موسم الغوص، مرددين، و(يا محلا براد القيظ .. يحلا بظلة الغافة.. يا خوي الشتا مغثه .. يبغي لبس ولحافة)..

ويقال إن ثلاثية حياة الحل والترحال في الماضي، هي (بادية ونوق وغاف) فبسبب خصائصها وفوائدها كمصدر غذاء ودواء لكل من الإنسان والحيوان، فإن البدو يعتبرون شجرة الغاف عضواً مهماً في العائلة البدوية...

وذات مكانة رفيعة مكللة بالعز والتقدير، كما أنها المأوى الوارف، الذي يستظل بفيئه الإنسان والحيوان في شهور الصيف الحارقة، نظراً للدور الكبير، الذي تلعبه الشجرة في حياة وتاريخ الإنسان في الإمارات منذ القدم، فهي بمثابة الشجرة الصديقة لهم طول العمر، ولقد أثمرت جهود المختصين في الدولة الذين دافعوا عن شجرة الغاف إلى عودتها للواجهة، وحضورها البيئي القوي مؤخرا، والمطالبة بالتوسع في زراعتها وتحقيق الحماية لها كإنجاز بيئي ضخم وسط صحراء الإمارات....

وكان المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المؤسس والباني هو من أكثر الذين قدروا شجرة الغاف، وحافظ على ما هو موجود من أشجارها في الطبيعة، وأصدر توجيهاته بمنع قطع أي شجرة غاف في كافة إمارات الدولة، كما أمر باستزراع غابات جديدة واسعة من الغاف، حتى وصل عددها بأبوظبي إلى أكثر من ستة ملايين شجرة تقريباً، وباتت تمثل ما نسبته 30 في المئة من أشجار الغابات، التي استصلحتها الحكومة...


وإذا كان العديد من الدول حول العالم تختار أشجاراً تحمل قيمة وطنية، واختيار تلك الأشجار مرتبط بالرموز الثقافية والإرث الوطني والبيئة والمنفعة، فإنه في الإمارات يوجد لدى الجميع قناعة بأن شجرة الغاف الإماراتية، لها ارتباطات تجعلها، تستحق أن تسمى شجرة وطنية، وتصبح شجرة الغاف الإماراتية، مثل شجرة الأرز في دولة لبنان الشقيقة.

تحظى «شجرة الغاف» بمكانة خاصة لدى أهل الإمارات،
كونها ظلت شجرة باسقة منذ سنين طويلة رغم الأحوال الجوية والبيئية القاسية.. ولأن الأجداد رووها بعرقهم فأضحت رمزاً للصمود في حياة الإماراتيين الذين أصبحوا يتقنون كل شيء عن تفاصيل حياتها، بدءاً من نمو بذرتها وتفتح أزهارها، وحتى مراحل نموها المتأخرة.



والإمارات والغافة لا ينفصلان بعدما أضحت في شموخها رمزاً وطنياً لما لها من ارتباط وثيق بحياة الآباء والأجداد.. فالإمارات بحق موطن الغاف وهي أشجار تعمر لأكثر من 200 عام.

ومن أشجار الغاف الشهيرة في دولة الإمارات غافات «زايد» التي تقع في إمارة دبي، وسميت بهذا الاسم نظراً لأن الشيخ زايد الأول «رحمه الله» اتخذها محطة استراحة له في إحدى زياراته إلى إمارة دبي.


وتلك الشجرة الرشيقة الباسقة المسماة بـ«الغاف» كانت على مر الزمان كنزا طبيعيا للأكل والدواء ولا تزال تتحدى البيئة الصحراوية بأوراقها الخضراء لتكون ظلا وارفا يستظل بها الإنسان والحيوان وتقتات الجمال على أوراقها والماشية على ثمرها، ومن صلابتها تهدي أخشابها لمن يرغب، وتعد وقودا لنار التدفئة والكثير من الصناعات التقليدية، وأوراقها تستخدم في مجال الطب الشعبي التقليدي.

وفيما يتعلق بالبعد الرمزي لاختيار شجرة الغاف شعاراً لعام التسامح..


الصور المرفقة
     
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 04-03-2019 في 03:24 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir