ومن المعلـــــــوم أن سيدنا وقدوتنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
خٌلِقَ وبٌعِثَ وأبٌونا آدم عليه السلام بين الروح والجسد
لقوله صلى الله عليه وآله وسلم {كٌنتٌ نبيَّاً وآدمٌ بين الروح والجسد }
حديث صحيح : صححه الحاكم وأقره الذهبى ، وصححه جمع من الحفاظ منهم الحافظ الهيثمى وأمير المؤمنين فى الحديث الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ السيوطي ، وأخرجه الحاكم والبيهقي وأبو نعيم والترمذى عن أبى هريرة رضى الله عنه وقال الترمذى حسن صحيح
وله عدة طرق قد تبلغ ثمانية بألفاظ :
متى كنت ، كتبت ، بعثت ، جعلت ، وجبت ، إستنبئت .
وأخرجه أحمد (5/59) والبخارى فى التاريخ الكبير (7/374) وإبن سعد فى الطبقات الكبرى (7/60) وابن أبى عاصم فى السنه ( 1/179) والحاكم (2/665) والضياء فى المختارة (9/142 ، 143) وقال الضياء المقدسى مامؤداه أن هذا الحديث صحيح لامطعن فيه ، وهو عند الضياء بلفظ " كتبت " وفى الطبقات " كنت "
تنويه :أرجو من الأخوة والأخوات الأفاضل الكرام إرســـــال الشبهات التى يثيرها أعداء الإسلام حــول سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسأتولى الرد عليها وتبيان زيفها إن شاء الله تعالى
وسأجيب على إستفسارات الأخوة الأفاضل الكرام تباعا إن شاء الله تعالى