يمكن أن يؤثر مرض السكّري نوع 2 على أي شخص يعاني من الوزن الزائد ، أو يتناول حمية سيّئة، أو يملك تاريخا عائليا من مرض السكّري. بالنسبة للكثير، هناك طرق للمساعدة على تأخير تأثيرات مرض السكّري من خلال الحمية، والتمارين، والفحوصات المنتظمة لمراقبة ضغط الدمّ والكولسترول.
إن الاعتناء بجسمك قبل بداية مرض السكّري ستجعل الحياة أسهل بكثير مع هذا المرض لاحقا في الحياة.
هناك العديد من التغييرات التي يجب على الناس القيام بها للحصول على حياة صحّية. مع ذلك قد يكون الأمر صعبا في بادئ الأمر، ولكن الفوائد لاحقا ستكون كثيرة جدا. الحياة بأسلوب صحّي سيجعل اي شخص أسعد في حياته، ويعطيه الطاقة أثناء اليوم، ويهيّئ جسمه للمرض والتعقيدات الأخرى التي تتبعه. لا أحد يحبّ التفكير بالشيخوخة، لكن الاستعداد يسمح لأي شخص بالحياة بطريقة أفضل.
إذا كنت تعاني من الوزن الزائد، فأن أداء التمارين لمدة 30 دقيقة كل يوم، وتناول حمية صحّية ستساعدك على التخلص من الوزن الزائد مع مرور الوقت. وهذه هي الخطوة الأولى لعمل التغييرات الضرورية في أسلوب الحياة. ومع خسارة الوزن سينزّل ضغط الدمّ أيضا ومستويات الكولسترول. وهذا سيؤخّر بداية مرض السكّري أيضا. وكلما بدأت مبكرا كلما تحسن صحتك أسرع.
بعد عمر 45، يجب القيام بفحص السكري. وهذا لا يعني، على أية حال، بأن الشخص يجب أن لا يزاول عادات غذائية جيدة قبل ذلك الوقت. الوقاية هي في أخذ إجراءات لردع المرض لأطول فترة ممكنة.
العرض العادي
