آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12039 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6885 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12748 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14067 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48262 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43261 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 35609 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20555 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20771 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 26688 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-10-2018, 10:32 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


نساء يلتزمن بالتقاليد ولا يرفضن مواكبة الموضة

الأثواب دخلت عليها تصاميم حديثة أضفت عليها جماليات جديدة
نساء يلتزمن بالتقاليد ولا يرفضن مواكبة الموضة


»لن نترك تراثنا وزينا الوطني مهما كانت المغريات تحت مسميات الحداثة والموضة ومجاراة روح العصر وترك الشيلة والعباءة ، لأن زينا هو ما يميزنا عن غيرنا، وسط الجنسيات المتعددة في بلادنا، فالكل يحافظ على زيه فكيف لا نحافظ علي أصالتنا، علما أننا لا نمانع من مسايرة الموضة شريطة المحافظة على أصل وفكرة الثوب الإماراتي«.

هكذا تحدثت إلى »الحواس الخمس« مجموعة من المواطنات موضحات أن الزي الإماراتي لا يقل عن نظيره العالمي، وهو يتطور يوما بعد يوم، فضلا عن دخول العديد من المنسوجات والأقمشة الراقية عليه.تتحدث الحاجة ام عبيد، وهي تستعيد ايام الماضي بحب، على الرغم من كل صعوباتها فتقول: في الماضي كان لباسنا بسيطا وعاديا جدا، حيث نقوم بحياكته بمفردنا، ويكون فيه التطريز بسيطا، وفي السابق لم يكن هناك مكائن خياطة، فقد تعلمت الخياطة على التلي، وبعدها تعلمت التطريز البسيط.

أما أم سعيد، ربة منزل، وهي أم لسبعة أبناء فتقول: »الله يرحم أيام أول« ففي السابق لم نعرف الكمبيوتر ولا الخياطة بالكمبيوتر، وكذلك لا وجود لطباعة الأشكال المرغوبة على الملابس بالحبر، لافتة إلى أن الناس كانوا يشترون ملابسهم من محال معدودة ومعروفة للجميع في الأسواق الشعبية بعد أن تنتهي النساء من خياطتها لعدم توفر خياطين.

ومن جهتها تقول فطيم بنت سالم، ربة منزل، وهي من احدى المحترفات في صنع البرقع: المرأة تحرص كل الحرص على هندامها وزينتها وفي كل حي سيدة متخصصة في صقل الوقاية لتلمع وتزداد لمعاناً ويتم ذلك بواسطة البعوة، وهي عبارة عن »صدفة بحرية كبيرة«، وتوضع الوقاية على سطح خشبي وتصقل.

أما بخصوص البرقع فقالت هو زينه للمرأة وترتديه النساء بعد الزواج، وهذا ما كان يجعل الناس يفرقون إذا كانت الفتاة متزوجة أم غير متزوجة، وأصبح لبس البرقع عادة عند بعض النسوة يلبسنه حتى في البيت.

من جانبها تقول الوالدة سهيلة عبدالله محترفة في التراث: عشق الماضي وحب العودة إليه خاصة للملابس والأزياء القديمة يتجسد من خلال معارض الأزياء المنتشرة في يومنا هذا، والتي تعود الموضة من خلالها إلى سنوات مضت، ونسمع شفاه الزائرين والعارضين تردد دوماً عبارات مثل ما أروع الماضي وما أجمل بساطته«.

وأشارت إلى أن أهم أنواع الأقمشة التي عرفتها المرأة قديماً القطني والصاية والأطلس وبو نسيعة وحلواه ساخنة وبو طيرة وبو قليم وصالحني، ومنها ما عرف باسمه من مصدره مثل المزراي والمخور »المزين بالخيوط الفضية أو الذهبية«، وغالباً تكون هذه الأقمشة مشجرة، وكان القماش ذو اللون الواحد نادراً، مشيرة إلى أن نوع الأطلس والقطني لا يتغير لونه ويحتفظ برونقه وزهاء ألوانه مدة طويلة.

وخلال حديثها عادت إلى أيام سلفت وانطوت تفاصيلها، ولم يبق منها سوى ذكرى تعيد الحنين لأيام خوال وصديقات مررن على المنازل والأحياء يتكسبن من بيع الأقمشة أثناء مرورهن على المنازل والأحياء القديمة وهن يحملن الأقمشة في الجفير »وعاء من سعف النخيل« بعد أن يشترينها من تجار الجملة، الذين يستوردونه بدورهم من الهند.

وتضيف: بنات اليوم زبائن دائمات لبيوت الأزياء العالمية التي تجيد تقديم ملابس السهرة وصرعات غريبة تلقى قبولهن واستحسانهن ووصل بهن الحال أن لا يتقن إدخال الخيط بالإبرة للأسف عكس حالنا قديماً، حيث كنا نخيط الملابس باليد ونتفنن في التطريز ونرسم عليها الزهور والأشكال المختلفة حتى ملابس الأطفال نطرزها«.

وأشارت إلى أن أقمشة الملابس النسائية والرجالية كانت تباع في محل واحد في ذلك الوقت. وتابعت قولها: حرصت المرأة قديماً على لباسها كجزء لا يتجزأ من ماضيها واهتمت بأدق تفاصيله لعدم وجود محال راقية كما هي الحال في وقتنا الحالي تتعامل مع المرأة بطريقة اشتري والبسي.

وذكرت أن المرأة كانت تشتري قطع القماش من السوق وتقوم بخياطة ملابسها بنفسها بواسطة الخيط والإبرة، حيث تجتمع النساء صباحاً أو مساء عندما يفرغن من أعمال المنزل فيمارسن الخياطة في وقت الفراغ الذي قلما يجدن السروال والشيله.

وعن أهم ملامح زي المرأة قديماً قالت: تحرص المرأة على لبس الكندورة العربية المشجرة أو المزراية أو المخورة، أما الثوب فتلبسه في المناسبات والأعياد، بينما تلبسه الفتيات الصغيرات بمناسبة ختم القرآن الكريم، »التومينة«، وأشهر أنواعه الميزعوبو الآنات وبو الفرقوا ودح الماية.

وأضافت أن المرأة تحرص على لبس السروال لتكتمل زينتها، خصوصا أن الكندورة يتم تطريزها بخيوط التلي وتزين أسفل السروال بالبادلة وتكون خيوطا من الخوص والفضة وخيوط عادية من اللون الأحمر والأسود، مشيرة إلى أن الكاجوجة تستخدم في تطريز خيوط التلي والبادلة التي تضفي على الكندورة والسروال لمعانا وبريقا يزيد من أناقة المرأة وجاذبيتها، مضيفة أن السراويل عادة تصنع من القماش القطني »أبو النف أو بو كريبة«.

وذكرت أن الوقاية »الشيلة« تلبسها النساء والفتيات، وتحرص الأم على تعليم الفتاة ارتداء الوقاية من سن الخامسة، وغالباً تلبس البنت الملابس نفسها التي تلبسها الأم، ومن أنواع الأقمشة نفسها، وأهم أنواع الشيل قديماً دورة وبو المعاريض ومدقدق وقاعة المنخل.



أزياء النساء في التراث.. لكل مناسبة حشمتها

عائشة عبدالله المهيري

كان الزي المحلي رمزاً للجمال، والأصالة والفخر والأنوثة، كما كان رمز الاحتشام في الوقت نفسه.

ولتلك الملابس أو الأزياء، مسميات مختلفة وحسب المناسبات، كالزيارات العامة واحتفــالات الأعياد والأعراس، وكانتــ المرأة المتزوجة دائمــة التزين بالثـــياب الجميلـــة في حياتهــا اليومية.

وكانت الأسماء تطلق على القماش أكثر مما هو اسم زي أو (موديل) ومن تلك الأسماء "بو قليم" وذلك لأن القماش يأتي بخطوط متوازيــة و"بوطيره" لكونه مطرزا برسومات تشبه الطائر و"بو بريج" لأن شكل الرسم في القماش كالإبريق و"المزراي" وهو مصنوع من خيوط الفضة، ويطلق على الكندورة المصنوعة من الزري "المخورة" وكانت غالباً ما تلبس للمناسبات والاحتفالات.

وهذه الملابس كانت هي الزي السائد لديهم، وكان زي المناسبات يتكون من قطعتين هما الثـــوب والكندورة، مطرزان بالخيوط الفضية والذهبية والحريرية والقطنية وبألوان مختلفة ومتناسقة، وكان هناك "التلي" وهو نسيج شريطي تصنعه النساء على الكاجوجة بألوان مختلفة، ويزين بها الثوب والكــندورة، وهناك العــباءة الســوداء تلبس على الرأس، وتنسـدل إلى أسفل الثوب وكانوا يطرزون أطرافها بالخيوط الذهبية والفضية، وكانت "الشيلة" من قماش رقيق يسمى الساري وهو الحرير الخفيف و"الشيلــة المنقدة" وهي التي تحتوي على رسومات مصنوعــة من الفضة.


وهذه غالباً ما تكون للأعراس و"الشيلة" تسمى قديماً بـ "الوقاية" توضــع لتغطيـة رأس المرأة، ومن أنـــواع الأقمشة قديماً كذلك" التور" وهو نسيج خفيف وشفاف، له ثقوب منه "التور بودقــة"، و"دمعة فريد" وهو نوع من التور مثقوب بثقوب صغيرة بحجم الدمعــة ويأتي على شكل الدمعة أيضاً، وعُرف أيضاً "بو قفص" وهو عبارة عن قماش من الحرير فيه رسومات مربعة. كانت ملابس المرأة تتكون من عدة أشياء شعبــية ورئيسية هي.. الشيلة، الكندورة، الثوب، السروال، العباءة، البرقع.


والكندورة وهي جلابية أو فستان ليس ضيقاً، وكــان الثوب واسعاً يلبس فوق الكندورة الفضفاضــة أصلاً، ويكون قماشه خفيفاً مطرزاً من عند الرقبة، وواسعاً عند الأكمام حتى تظهر أكمام الكندورة من تحته.

أما العباءة أو السويعية فكانت قماشاً بلون أسود، وهي واسعة ومحتشمة، والسويعية كانت للمرأة المتزوجة لأنها كانت مستطيلة وحجمها كبيراً لتغطي جسد المرأة كاملاً، أما السروال فهو من القطن الخفيف ويتم تطريزه من أسفل الساق بأنواع التطريــز المختلفة، "البادلة".

وأما البرقــع وهو الأشهــر في تراث دولة الإمارات، فيستخــدم في تغطيــة وجه المرأة، وله عــدة ألوان منهــا الأحمر للميســورات والأخضر لعامة النســاء والمائل للصفرة لمتوسطـات الحال.





الصور المرفقة
     
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 06-10-2018 في 10:35 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir