آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18006 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12514 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18516 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19963 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54078 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49289 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41263 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23832 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24145 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30052 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-17-2012, 12:55 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

شمس الامارات

الاعضاء

شمس الامارات غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









شمس الامارات غير متواجد حالياً


«الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»تغطية خاصة للحرب السوريه

«الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»تغطية خاصة للحرب السوريه


برمجة التشيع : سوريا... التشيع يقتلنا


Cant See Links

تجدد الاشتباكات والقصف في أحياء دمشق


بيروت - ا ف ب:2012-07-16 12:00:02
تجدد القصف المدفعي من قوات النظام السورية صباح اليوم الاثنين على حي التضامن في دمشق، ويترافق مع اشتباكات في حيي كفرسوسة وجوبر في العاصمة، بحسب ما أفاد ناشطون، وذلك غداة يوم شهد "اعنف الاشتباكات" في العاصمة منذ بدء الاضطرابات في سوريا قبل 16 شهرا.

وقالت لجان التنسيق المحلية في بيانات متعاقبة أن "القصف المدفعي العنيف تجدد على حي التضامن منذ الصباح الباكر"، مشيرة إلى "اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام"، سبقتها اشتباكات مماثلة على المتحلق الجنوبي في حي كفرسوسة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات الفجر وقعت بين مقاتلين معارضين "وعناصر رتل للقوات النظامية كان يمر في المنطقة".

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان أن "حشودا أمنية وعسكرية اتجهت بعيد السادسة صباحا إلى حي الميدان في دمشق عبر طريق المتحلق الجنوبي" وتضم شاحنات عسكرية مليئة بالجنود و"ثلاثة مدافع مسحوبة مع العربات ومغطاة بشادر أبيض".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد "أن المعارك الأعنف" منذ بدء الاضطرابات في منتصف مارس 2011 "وقعت في أحياء التضامن وكفر سوسة ونهر عايشة وسيدي قداد"، مشيرا إلى أن "قوات الأمن تحاول السيطرة على هذه الأحياء إلا أنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن".

أمريكا وبريطانيا وفرنسا يناقشون دعم المعارضة السورية


لندن - رويترز

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بحثت يوم الاربعاء سبل دعم المعارضة السورية التي تقاتل القوات الحكومية في انتفاضة اندلعت قبل 17 شهرا ضد حكم الرئيس بشار الاسد.

واضاف قوله ان كاميرون والرئيس الامريكي باراك اوباما اتفقا على ان استخدام سوريا للاسلحة الكيماوية او التهديد باستخدامها امر "غير مقبول على الاطلاق" وسيجبرهما على "اعادة النظر في اسلوب تعاملهما" مع الصراع.

وقال المكتب في بيان "ومع /الرئيس الفرنسي فرانسوا/ اولوند بحث رئيس الوزراء وأوباما كيفية البناء على الدعم الممنوح بالفعل للمعارضة لانهاء العنف المروع في سوريا وتحقيق الاستقرار."

وقال البيت الابيض ان المحادثة الهاتفية تناولت "مجموعة واسعة من القضايا العالمية" منها الصراع في سوريا وضرورة زيادة مشاركة بلدان أخرى في مساندة المعارضة لحكومة الاسد. وأضاف البيت الابيض قوله ان أوباما عبَّر عن مخاوفه "للوضع الانساني الحرج والمتفاقم في سوريا" والحاجة الى مساهمات في تلبية النداءات الانسانية في المنطقة. وقال البيت الابيض ان أوباما أكد مجددا مساندته لاتخاذ الزعماء الاوروبيين اجراءات حاسمة لمعالجة الازمة المالية في منطقة اليورو.

Cant See Links


Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 08-28-2012 في 03:45 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-17-2012, 04:39 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: المعركة تصل دمشق



الجيش الأردني يستقبل نازحي سوريا


اشتباكات عنيفة في العاصمة مع اقتراب "معركة دمشق"

الثلاثاء، 17 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 14:12 (gmt+0400)

ضرب مطار المزة العسكري ليلاً 27-08-2012.

Cant See LinksCant See Links
دمشق، سوريا (cnn) -- قال نشطاء المعارضة السورية إن اشتباكات عنيفة اندلعت في العاصمة السورية، الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي، في وقت يستعد فيه المقاتلون لمواجهة كبرى في المدينة الأهم.

وقال عبد الحميد زكريا وهو عقيد في الجيش السوري انشق وانضم إلى الجيش السوري الحر إن "معركة دمشق قادمة."

وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن عدة مناطق في دمشق شهدت قتالا عنيفا صباح يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن قذائف الهاون انهمرت على حي التضامن بينما هزت انفجارات قوية مناطق أخرى.

ولكن لم تقتصر أعمال العنف على عاصمة النظام السوري المنيعة، إذ قالت اللجان إن الطائرات الحربية ضربت جنوب مدينة الحراك، وسقط اثنين من الصواريخ على المدينة.


ووسط الفوضى المتزايدة، سيلتقي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص كوفي عنان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم الثلاثاء.

وقد استخدمت روسيا والصين، التي لديها صفقات تجارية مع سوريا، حق الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمنع بعض القرارات الأصعب ضد النظام السوري.

ومع انتشار العنف في جميع أنحاء سوريا، أعلن الصليب الأحمر أن الصراع هو في جوهره "حرب أهلية" في جميع أنحاء البلاد.

ويوم الاثنين، قالت لجان التنسيق المحلية إن ما لا يقل عن 97 شخصا قتلوا، في حين انتشرت المذابح في أنحاء البلاد، وضمت الوفيات 30 حالة في مدينة حماة، و21 في حمص، و13 في حلب و11 في دمشق، وثمانية في درعا، وسبعة في دير الزور، وأربعة في ضواحي دمشق وثلاثة في إدلب.

يشار إلى أنه لا يمكن لشبكة cnn التأكد من تفاصيل أعمال العنف التي يبلغ عنها في سوريا، بسبب القيود التي تفرضها الحكومة على دخول الصحفيين الدوليين.

Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 09-06-2012 في 02:56 PM.
رد مع اقتباس
قديم 07-17-2012, 06:37 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: المعركة تصل دمشق

Al Arabiya Breaking‬‏@AlArabiya_Brk

المكتب الإعلامي: الجيش الحر يسقط مروحية عسكرية كانت تقصف حرستا والقابون

رسالة من أحفاد خالد بن الوليد لثوار سوريا الأبية 20-8-2012



صباح عيد الفطر عملية مشتركة للواء سلمان الفارسي ولواء خالد بن الوليد عملية نصرة حمص المحاصرة






آخر تعديل OM_SULTAN يوم 08-28-2012 في 04:20 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-18-2012, 07:59 PM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»

عن مقتل ماهر الأسد وحسن تركماني في تفجير دمشق
المسلم ـ متابعات | 29/8/1433 هـ
أعلن تلفزيون المنار التابع لحزب الله الشيعي، إن العماد حسن تركماني، معاون نائب الرئيس السوري بشار الأسد، قتل اليوم الأربعاء متأثرا بجروح أصيب بها بتفجير مبنى الأمن القومي بدمشق.

وأكد مصدر أمني لبناني وفقا "لرويترز" مقتل تركماني، الذي كان تولى منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزير الدفاع في الفترة ما بين 2004 و2009، وهو من حلب في شمال سوريا لأبوين من أصل تركماني.
ويعد تركماني الرجل الثالث من أركان النظام الذين قضوا في عملية تفجير نفذها الجيش الحر في اجتماع لقادة خلية الأزمة بمبنى الأمن القومي .

كما تواترت أنباء عن مقتل حافظ مخلوف رئيس فرع التحقيق في المخابرات العامة في نفس العملية ، ويعتبر مخلوف من المقربين للرئيس بشار الأسد وهو ابن خالته .





في الوقت ذاته، رجح مصدر عسكرى منشق مقتل ماهر الأسد شقيق الرئيس السورى بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة بالجيش السورى، المتهمة بارتكاب باستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين، والمتهمة أيضا بارتكاب العديد من المجازر بحق أبناء الشعب السورى.

وقال الخالدى فى تصريحات صحفية، إن بعض المصادر المتعاونة مع الجيش الحر أكدت أن هناك جثة بإحدى غرف المستشفى، ويمنع منعا باتا الاقتراب منها، حيث شددت الإجراءات الأمنية حولها.

وأضاف المصدر العسكرى أنه بناء على معلومات المصادر الطبية، فإن جميع المصابين تم استقبالهم فى طوارئ المستشفى إلا شخص واحد، وإن هذا الشخص كان حيا، لكنه وجهه كان مغطى لعدم التعرف عليه عند دخوله المستشفى.


وأشار إلى أن حجب وجه هذه الشخصية دفع بعض المتعاونين إلى محاولة التعرف على هذه الشخصية، وتتبعوه، حيث تم إدخاله غرفة خاصة به، وقال إن هذه المصادر كانت تسمع أنين وصراخ الشخص الذى دخل المستشفى مصابا، لكن هذه الأنات انقطعت ليتبعها صراخ حاد، وخروج الطاقم الطبى من الغرفة.



في السياق ذاته، وقعت خمسة انفجارات بحي المهاجرين بشمال غرب دمشق، وعلى مقربة من قاعدة الفرقة المدرعة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد اليوم الأربعاء.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت هذه التفجيرات كانت تستهدف القوات أم أنَّها مجرَّد اشتبكات عند مقر هذه القوات.


ولازالت الاشتباكات تدور حتى الآن في دمشق، بين قوات الجيش السوري الحر وبين قوات الأسد، في محاولة من الطرفين السيطرة على مجريات الأمور هناك.
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 07-19-2012, 04:33 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»

"دكتاتور الشام".. بداية النهاية
بركان دمشق.. ضربة قاصمة تودي بحياة قيادات الأسد الأمنية الكبرى


العواصم: الوطن، الوكالات 2012-07-19 1:48 AM

وجهت الثورة السورية أمس ضربة قاسية إلى نظام الأسد، مما يوحي ببداية نهاية "دكتاتور الشام" بحسب كثير من المراقبين، إذ قتل في انفجار استهدف مبنى مكتب الأمن القومي في دمشق، ثلاثة من قادة خلية الأزمة على رأسهم وزير الدفاع العماد داود راجحة،
ورئيس الخلية العماد حسن تركماني، والعماد آصف شوكت الرجل القوي في نظام بشار الأسد، فضلا عن إصابة كل من وزير الداخلية محمد الشعار الذي تحدثت أنباء عن مقتله، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار. واعتبر التفجير الذي
تبناه الجيش السوري الحر، وكتائب الصحابة، وكتائب لواء الإسلام، نقطة تحول في الصراع في سورية، إلا أن مخاوف سادت من أن يلجأ النظام إلى الانتقام بارتكاب جرائم مشابهة لما جرى في التريمسة وحمص وحماة ودرعا، ويستخدم ترسا نته الكيميائية ضد المدنيين. وفيما أرجأ مجلس الأمن أمس التصويت على قرار بشأن سورية إلى اليوم، قال البيت الأبيض إن الأسد يفقد السيطرة وإن واشنطن تعمل مع شركائها الدوليين لانتقال سياسي.

استفاق السوريون أمس على عملية عسكرية نوعية تعتبر الأكبر للثوار منذ انطلاق الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد في مارس 2011، حيث قتل وزير الدفاع العماد داوود راجحة ونائب وزير الدفاع العماد آصف شوكت صهر الرئيس السوري ووزير الدفاع السابق العماد حسن تركماني رئيس خلية الأزمة، في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي بوسط دمشق. كما أصيب كل من وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار بجروح.
وتضاربت الروايات حول طبيعة الهجوم. وأوضح مصدر أمني أن "انتحاري فجر حزامه الناسف" داخل القاعة التي كان يجتمع فيها وزراء وقيادات أمنية في مبنى الأمن القومي الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي بوسط العاصمة السورية. ومن جهته تبنى كل من "الجيش السوري الحر" وكتائب الصحابة و"كتائب لواء الإسلام" العملية. وكان الجيش الحر أعطى في 13 يوليو "كافة أركان النظام من مدنيين وعسكريين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري للانشقاق الفوري والمعلن وإلا فسيكونون تحت دائرة الاستهداف المباشر ويدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج محصنة". لكن الجيش السوري أكد من جهته أن تفجير دمشق الانتحاري يزيده إصرارا على مكافحة الإرهاب. وقد أصدر الرئيس السوري مرسوما بتعيين العماد فهد جاسم الفريج نائب وزير الدفاع وزيرا للدفاع خلفا لراجحة.
وقتل 60 عنصرا من القوات النظامية السورية في المعارك مع المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الأخيرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى تعرض أحياء في العاصمة إلى قصف بالمروحيات. وأفاد سكان ونشطاء أن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش أطلقت نيران المدافع الرشاشة وصواريخ في بعض الأحيان على عدة مناطق سكنية في دمشق. وأضافوا أن الهليكوبتر أطلقت صواريخ على منطقة الميدان وسط العاصمة وضاحية كفر بطنا وعلى مخيم اليرموك الفلسطيني على الحافة الجنوبية للمدينة. وقالوا إن الطائرات أطلقت نيران المدافع الرشاشة على حي الحجر الأسود القريب وضاحية الجبر المجاورة لساحة العباسيين الرئيسية.
وبشأن المعارك العنيفة الدائرة في دمشق قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن باريس تعتبر أن تشبث الرئيس السوري بالسلطة "غير مجد" ودعت آخر جهات داعمة للنظام السوري "إلى أن تنأى بنفسها عن القمع". وقال البيت الأبيض إن الأسد يفقد السيطرة على سورية وإن الولايات المتحدة تعمل بشكل عاجل مع شركائها الدوليين من أجل حدوث انتقال سياسي هناك. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور "هناك قوة دافعة حقيقية ضد الأسد مع تزايد حالات الانشقاق وزيادة في قوة المعارضة التي تعمل في شتى أنحاء البلاد ووحدتها". واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن التفجير الانتحاري يثبت الحاجة إلى قرار دولي لإنهاء الأزمة "تحت الفصل السابع" الذي يجيز استخدام القوة. وحذر هيج من أن سورية تنزلق نحو مرحلة فوضى وانهيار ومن الضروري التوصل إلى موقف حازم في مجلس الأمن الدولي لتشكيل حكومة انتقالية. وبدورها شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة استصدار قرار عاجل عن مجلس الأمن.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على هامش لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان لمناقشة خلافاتهما حول الأزمة السورية، أن "معارك حاسمة تجري في سورية. وتبني مشروع قرار غربي بمجلس الأمن سيكون بمثابة تقديم دعم مباشر لحركة ثورية. ومتى تعلق الأمر بثورة فلا علاقة للأمم المتحدة بالأمر". كما أعلن وزيرا الدفاع الأميركي ليون بانيتا والبريطاني فيليب هاموند في مؤتمر صحفي في البنتاجون أن الوضع في سورية "يخرج عن السيطرة".

إلى ذلك أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن اجتماع اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية المقرر بالدوحة الأحد المقبل سيعقبه فورا عقد اجتماع وزاري عربي طارئ
لبحث تداعيات الأوضاع في سورية من جميع جوانبها وحتى تتضح الصورة أكثر. وفي المقابل قال مبعوث روسيا بالأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن مجلس الأمن أجل التصويت على مشروع قرار بشأن سورية إلى اليوم. وأوضح تشوركين للصحفيين بعد اجتماع لسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية بالمجلس أنه سيتم إجراء مزيد من المحادثات بشأن مشروع القرار.

داود راجحة
• ولد في دمشق عام 1947
• الديانة: أول مسيحي يصل إلى رتبة وزير الدفاع منذ وصول حزب البعث إلى الحكم في سورية.
• المنصب: نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع السوري.
• عين بمنصب وزير الدفاع في 8 أغسطس 2011 في حكومة عادل سفر، خلفًا للعماد علي حبيب.
•أعيد تعيينه بنفس المنصب في 23 يونيو 2012 في حكومة رياض حجاب.
• تخرج من الكلية الحربية عام 1968 باختصاص مدفعية ميدان، واتبع دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا.
• تدرج بالرتب العسكرية إلى رتبة لواء عام 1998 وإلى رتبة عماد عام 2005.
• شغل مختلف الوظائف العسكرية من قائد كتيبة إلى قائد لواء وشغل منصب مدير ورئيس لعدد من الإدارات والهيئات في القوات المسلحة ونائبًا لرئيس هيئة الأركان عام 2004.
• خلال الانتفاضة الشعبية المندلعة في سورية اعتبر أنّ بلاده تتعرض لمؤامرة كبرى وحرب حقيقية تستهدف كيانها، واتهم الغرب باختلاق الأحداث.
• خلال توليه مسؤولية وزارة الدفاع قام الجيش السوري باجتياح عدد من المدن السورية في محاولة لقمع الانتفاضة، وهو ما جعل اسم راجحة يندرج في قائمة العقوبات الأوروبية والأميركية والعربية مع 12 وزيرا آخر، واعتبر أحد أبرز المسؤولين عن عمليات القتل والقمع في البلاد.
• يقال إنه قام بزيارة روسيا سرًا كما نقلت تقارير صحفية، بهدف إبرام عقود جديدة للسلاح وتوسيع عقود قديمة، كما قام بزيارة الأسطول الروسي عند زيارته مرفأ طرطوس.

آصف شوكت
• ولد في قرية المدحلة في محافظة طرطوس عام 1950.

• تطوع في السلك العسكري ودخل الكلية الحربية ليتخرج منها ضابط اختصاص مشاة.
• شارك في حرب أكتوبر 1973.
• درس التاريخ في جامعة دمشق.
• عام 1995 تزوج من بشرى الأسد ابنة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس السوري بشار الأسد.
• عين عام 2005 مديراً للاستخبارات العسكرية السورية التي تعد أقوى الأجهزة الأمنية في سورية.
• رفع إلى رتبة عماد في يوليو 2009 وأصبح نائبًا لرئيس الأركان، ونائبا لوزير الدفاع.
حسن تركماني
• انتسب إلى الجيش السوري عام 1954، وتخرج في الكلية الحربية باختصاص مدفعية ميدان.
•شارك في دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة أركان عليا.
• تدرج بالرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء عام 1978، وإلى رتبة عماد عام 1988. •شغل مختلف الوظائف العسكرية في القوات المسلحة حيث عين قائدا لفوج مدفعية ميدان، ثم قائدا لمدفعية فرقة مشاة عام 1968، وتولى قيادة فرقة مشاة ميكانيكية خلال حرب أكتوبر 1973.
• شارك في عمليات قوات الردع في لبنان بالفترة من عام 1977 إلى 1978.
• من عام 1978 عمل في أجهزة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وذلك حتى عام 1982.
• عين مديرا لإدارة شؤون الضباط عام 1978، ومديرا للإدارة السياسية عام 1980.
• عام 1982 عين نائبا لرئيس الأركان العامة.
• في 22 نوفمبر 2002 صدر قرار بتعيينه رئيسا للأركان العامة.
• في 11 مايو 2004 عين نائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة، معاون نائب رئيس الجمهورية العربية السورية.
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 07-19-2012, 06:01 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»

د. طارق السويدان‏@TareqAlSuwaidan

اللهم إن هذا إقبال نهارك وإدبار ليلك وأصوات دعاتك فاغفر لنا وأحبتنا وبلغنا رمضان وأنت راض عنا واحفظ الأبرياء والمجاهدين في سوريا وانصرهم


رد مع اقتباس
قديم 07-19-2012, 06:47 AM   رقم المشاركة : 7
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»



أكد أن آصف شوكت وماهر الأسد ماتا في عملية «رأس الأفعى» منذ شهرين وودعهما بشار .. العرعور لـ"الاقتصادية" :
الجيش الحر متغلغل في الأجهزة الأمنية القريبة من الأسد .. وجنّدنا ضباطا علويين


حمود الشمري عضو الهلال الأحمر السعودي مع عدنان العرعور. «الاقتصادية»
حامد الشهري من عمّان
كشف لـ "الاقتصادية" الشيخ عدنان العرعور أبزر الداعمين للثورة السورية، أن الجيش الحر نجح في اختراق الأجهزة الأمنية والدوائر المحيطة بالرئيس السوري وخلية الأزمة التي تدير عمليات القتل عن طريق بعض الضباط الشرفاء من الطائفة العلوية.

وأضاف في حوار له مع "الاقتصادية" التي التقته في العاصمة الأردنية عمَّان أنه تحدى الحكومة السورية لتثب عدم موت ماهر الأسد وآصف شوكت ولم تفعل، معتبراً أن إعلان موت الأخير ما هو إلا تمثيلة وأن شوكت قد هلك منذ شهرين بعد أن نجح الجيش الحر في قتلهما في عملية "رأس الأفعى" وتمت إصابة أعضاء مما يسمى "خلية إدارة الأزمة"، مضيفاً أن محاكمة رؤوس النظام ومن ولغ في الجريمة والوحشية في سورية ستكون حاجزاً للحرب طائفية والخلافات أما إذا طال المدى فلا يستبعد أن تنشأ تيارات متطرفة من الجميع.


دعم النظام السوري

كيف ترى الوضع في سورية من حيث الدعم الموجه لنظام السوري؟

الدعم للعصابة الوحشية في سورية على أربعة محاور هي: المحور السياسي والمحور العقدي والمحور العسكري والمحور الرابع المحور المالي، وتقوم بعض الدول بدعم هذا النظام سياسيا وعلى رأسهم روسيا وبالدرجة الثانية الصين وإيران أما الدعم العسكري أو ما يسمى الدعم الميداني ويتم عبر روسيا بالسلاح والخبرة القوية في إبادة الثورات وعبر إيران وحزب الله والعراق بالمال والعتاد والرجال، أما المحور المالي والذي أقصد به الاقتصادي فبعض الدول دعمت النظام السوري اقتصاديا انهارت الليرة السورية إلى 80 في المائة ثم توقف هذا الانهيار بسبب الدعم الاقتصادي والمالي للنظام، أما بالنسبة للدعم العقدي فالنظام السوري نظام "طائفي" ليس له رصيد عقدي في الشعوب إطلاقا كالعلويين مثلاً، لكن وقفة الشيعة معه كانت وقفة عقدية ودعمتهم – الشيعة - أن الطائفة العلوية التي هم يكفرونها طائفة من طوائفهم بل وأوجب الخامنئي وعلماء الشيعة دعم الطائفة العلوية في سورية في مواجهة المسلمين أهل السنة والجماعة هذا الدعم له أثر معنوي كبير لأفراد النظام.

عملية الخلية

ما تفاصيل التحدي الذي أطلقته للحكومة السورية بأن تظهر آصف شوكت وماهر الأسد في بث مباشر؟

طبعا تحديت الحكومة السورية وفزت في التحدي عندما أردت أن أبرهن مقتل صهر الرئيس الأسد آصف شوكت وماهر الأسد في لقطة على الهواء مباشرة إلى الآن لم تنجح الحكومة السورية في التحدي الذي تكرر أكثر من مرة والاثنان قتلا منذ ذلك الحين وودعهما الرئيس بشار الأسد ورفعت الأعلام السوداء في بعض القرى حداداً على موتهما.


الشيخ العرعور خلال حديثه للزميل حامد الشهري في عمان.
اختراق النظام

هل تتوقع أن النظام السوري مخترق من الجيش الحر وأن عملية اختراقه هي التي ستقضي على أركان النظام؟

الجيش الحر مخترق لكثير الأجهزة الأمنية الحساسة والمقربة من دائرة الرئيس بشار الأسد بل بكل صراحة لا أدري إن كان هذا سراً أو ليس سراً لدينا ضباط من الطائفة العلوية شرفاء يتعاونون معنا تعاونا جيدا لذلك هناك اختراقات جيدة ومعلومات جيدة وستسمعون عن أخبار جيدة هناك أكثر من عملية نوعية قريباً جداً.

إسقاط النظام

ما المقومات التي تركزون عليها لإسقاط النظام في أقرب وقت؟

عملية الدعم ووحدة الصف التي يجب أن نسعى إليها في المرحلة الحالية، وتبدأ عملية تحرك الجيش الحر للمعركة الحاسمة القريبة جداً بالدعم العاجل لهذا الجيش ما زال هذا الجيش يعاني نقصا في الدعم بل لا أكاد أبالغ إذ قلت إن الدعم لا يأتي أكثر من 10 في المائة مما يستحقه، الجيش الحر لا يدعم ذاك الدعم الحقيقي وإنما يدعم من قبل التجار في سورية وبعض المحسنين من هنا وهناك والاستيلاء على الأسلحة من الداخل، ولا يزال يعاني نقصا، حيث السلاح في الكم والنوع وأغلب ما يتوافر لديه اليوم هي البنادق الفردية وقذيفات الدروع وأحيانا بعض الرشاشات.

مرحلة ما بعد بشار

متى تتوقع ساعة الصفر؟ وماذا عن مرحلة ما بعد بشار الأسد؟

ساعة الصفر المتوقعة انطلقت بعد أن انتشر الجيش مع كتائبه في سورية كلها أما بالنسبة لما بعد سورية فأنا لا أدري هل السياسية العالمية متخبطة وجاهلة أم هي حقا متآمرة أنا في ريب.. هل هي متخبطة تخبطا لا تدري ماذا يجري وماذا تفعل أو أن الحدث فاجأها فعطل تفكيرها تجاه التصور الصحيح أم أنها مؤامرة للإجهاز على الطرفين لفرض حلول هم يرونها فيما بعد وهذه المؤامرة واردة جدا لذا نحن نرى بأم أعيننا وكل البشرية يرون هذه الجرائم التي لا يمكن أن تتصور في هذا العصر ومع ذلك نجد أن النظام الدولي متردد.

الحل الأمثل الذي نراه هو تقوية المجالس العسكرية التي تضم هذه الكتائب المبعثرة بقيادات عسكرية مخلصة شريفة وبهؤلاء الشباب الذين رفعوا الرايات وهم السابقون الأولون وهذه الموازنة.

سورية المستقبل

ماذا عن سورية المستقبل كيف تراها؟


حتى يكون مستقبل سورية مستقبلا زاهرا من الناحية الأمنية والسياسية وما شابه ذلك فلا بد أن تبقى هذه المجالس العسكرية الشريفة الوطنية تخطط على إسقاط النظام الذي بدأ يترنح وتنضم تحتها الكتائب المبعثرة وتخطط بعد ذلك لاستتاب الأمن في سورية، في تصوري هذا لن يتم هذا الأمر إلا حوكم رؤوس النظام ومن ولغ في الجريمة والوحشية في سورية لن تكون هنالك حرب طائفية أما إذا طال المدى فلا أستبعد أن تنشأ تيارات متطرفة من الجميع وتكون بداية غير جيدة في سورية ويكون سببها هؤلاء الذين يحولون دون تسليح الجيش حتى يؤدي مهمته وينتهي من الوضع الراهن وأكبر جريمة في حق الشعب السوري هو منع الجيش الحر من التسليح فلا هم يزيلون الحكم كما فعلوه في بعض الدول ولا هم يسمحون لهذا الجيش أن يدافع عن أهاليه عن العرض والمال والدم وما شابه ذلك.

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 07-19-2012, 06:49 AM   رقم المشاركة : 8
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»


اجتماع عربي طارئ في الدوحة الأحد.. ودعوات غربية إلى قرار أممي تحت الفصل السابع
مقتل وزير الدفاع السوري ونائبه وتركمانـي والشعار بعملية انتحارية لـ «الجيش الحر»
المصدر: عواصم ــ وكالاتالتاريخ: 19 يوليو 2012


صورة بثتها «شبكة شام» تظهر جانباً من فرح أهالي إدلب بمقتل قادة «خلية الأزمة». أ.ب

وجه الجيش السوري الحر، أمس، ضربة شديدة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، باستهداف «خلية إدارة الأزمة»، خلال اجتماعها في مقر الأمن القومي وسط دمشق، بتفجير انتحاري أسفر عن مقتل رئيس الخلية معاون نائب رئيس الجمهورية العماد حسن تركماني، ووزير الدفاع العماد داوود راجحة، ونائبه صهر الرئيس السوري العماد آصف شوكت، ووزير الداخلية محمد الشعار. فيما سارع الأسد إلى تعيين رئيس الأركان العماد فهد جاسم الفريج وزيرا للدفاع، بينما أكد الجيش السوري النظامي أن التفجير يزيده إصرارا على مكافحة الإرهاب. في حين قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا، الأحد المقبل، في الدوحة، عقب التفجير الذي وصفه بأنه «تطور مؤثر»، سارعت الدول الغربية إلى المطالبة بتبني قرار في الأمم المتحدة تحت الفصل السابع، لحل الأزمة في سورية.


وفجر انتحاري نفسه، أمس، في قاعة كان يجتمع قيها عدد من الوزراء والقادة الأمنيين، في مبنى الأمن القومي وسط دمشق، ما أسفر عن مقتل وزير الدفاع ونائبه ورئيس خلية الأزمة ووزير الداخلية، وإصابة رئيس مكتب الأمن القومي هشام الاختيار.

وتبنى الجيش السوري الحر عملية التفجير. وقالت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، في بيان، إنها «تزف مع مكتب التنسيق والارتباط والمجالس العسكرية كافة، في المدن والمحافظات السورية لشعب سورية العظيم، نجاح العملية النوعية صباح هذا اليوم (أمس)، التي استهدفت مقر قيادة الأمن القومي في دمشق، ومقتل العديد من أركان العصابة الأسدية». وأضافت أن «القيادة تؤكد أن هذه العملية النوعية، ضمن خطة بركان دمشق ـ زلزال سورية، ما هي إلا محطة البداية لسلسلة طويلة من العمليات النوعية والكبيرة، على طريق إسقاط الأسد ونظامه بكل أركانه ورموزه».

وكان الجيش الحر أعطى في 13 يوليو الجاري «أركان النظام كافة، من مدنيين وعسكريين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء، مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري، للانشقاق الفوري والمعلن، وإلا سيكونون تحت دائرة الاستهداف المباشر، ويدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج محصنة».
وأعلن الجيش الحر، أول من أمس، «بدء معركة تحرير دمشق»، داعيا إلى توقع «مفاجآت قريبة».

وجدد الجيش الحر، في بيانه، تذكير «أركان النظام من مدنيين وعسكريين» بـ«ضرورة الإسراع في الانشقاق والالتحاق بصفوف الشعب وثورته المجيدة، في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري»، وإلا سيكون مصيرهم كالذين قتلوا أمس.

من جهته، أكد الجيش السوري النظامي أن تفجير دمشق «يزيده إصرارا على مكافحة الإرهاب».

وجاء في بيان، صادر من القيادة العامة للقوات المسلحة، بثه التلفزيون السوري، أن «رجال القوات المسلحة لن يزيدهم هذا العمل الإرهابي الجبان، إلا إصرارا على تطهير الوطن من فلول العصابات الإرهابية المسلحة، والحفاظ على كرامة سورية، وسيادة قرارها الوطني المستقل».

وأضاف «إن كان هناك من يظن أنه باستهداف بعض القادة، يستطيع ليّ ذراع سورية هو واهم، لأن سورية شعبا وجيشا وقيادة، هي اليوم أكثر تصميما على التصدي للارهاب بأشكاله كافة، وعلى بتر كل يد يفكر صاحبها في المساس بأمن الوطن». أما وزير الاعلام السوري عمران الزعبي، فأكد أن ما حدث هو «الفصل الأخير من المؤامرة الأميركية الغربية الإسرائيلية ضد سورية».

واعتبر، في حديث بثه التلفزيون السوري الرسمي، أن التفجير «يعبر عن شعور أعداء سورية بالعجز والإحباط، تجاه قوة الجيش العربي السوري، وتماسكه بعد أن فشل الإرهابيون وداعموهم في ضرب وحدة هذا الجيش المتماسك، بعقيدته وعتاده وعدته».


وحمّل الزعبي مسؤولية هذه «الجريمة الإرهابية» لكل الدول التي أرسلت «المال والسلاح إلى سورية»، متهما إياها كذلك «بسفك كل نقطة دم، أهدرت على الأرض السورية».

في سياق متصل، أعلن نبيل العربي أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا، الأحد المقبل، في الدوحة، لبحث الأوضاع في سورية عقب «تفجير دمشق». وقال للصحافيين إن تفجير دمشق «تطور مؤثر في مسار الأحداث التي تشهدها سورية»، مضيفا «حذرت مرارا من أن العنف يولد دائما عنفا مضادا».

وأكد أن «المخرج الآمن الوحيد من الأزمة، يتمثل في التجاوب الفوري مع المطالب المشروعة للشعب السوري، في الانتقال السلمي إلى نظام ديمقراطي سليم، يحقق للشعب السوري الحرية والعزة والكرامة».

من جهتها، وصفت روسيا التفجير بأنه «إرهابي»، وطالبت باعتقال من يقفون وراءه ومعاقبتهم. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان «نتوقع التعرف إلى منظمي هذا العمل الارهابي في دمشق، وأن يواجهوا العقاب الذي يستحقونه».

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن في وقت سابق أمس، أن موسكو لن تسمح لمجلس الأمن الدولي بإصدار قرار، يؤدي إلى دعم الأمم المتحدة تحت فصل «ثورة» في سورية، مؤكدا أن المعارضة أعلنت عن معارك «حاسمة» في هذا البلد.

وقال لافروف أمام صحافيين، على هامش لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، «بدلا من السعي لتهدئة المعارضة، يحث بعض الشركاء (على الساحة الدولية) على استمرار التصعيد». وأضاف «الآن أطلق ما يسمى بركان دمشق، وعملية معركة دمشق، ومعركة حاسمة». وقال في هذا الإطار، إن «تبني مشروع القرار (الغربي)، سيكون بمثابة تقديم دعم مباشر إلى حركة ثورية، ومتى تعلق الأمر بثورة فلا علاقة للامم المتحدة بالأمر».

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، إن «العملية الانتحارية»، التي أسفرت عن مقتل عدد من كبار المسؤولين الأمنيين السوريين، تثبت الحاجة إلى «قرار دولي، لإنهاء الأزمة تحت الفصل السابع»، الذي يجيز استخدام القوة.

أما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، فشددت على ضرورة استصدار قرار عاجل حول سورية، عن مجلس الأمن الدولي بعد تفجير دمشق.

وقالت ميركل، في مؤتمر صحافي مع رئيسة وزراء تايلاند ينغلوك شيناواترا، «إن هذا يثبت أن تبني الأمم المتحدة قرارا جديدا ضرورة عاجلة».

وفي باريس، دان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس«الإرهاب» بعد تفجير دمشق، داعيا إلى «ضرورة حصول انتقال سياسي» في سورية.

إلى ذلك، أعلن وزيرا الدفاع الأميركي ليون بانيتا، والبريطاني فيليب هاموند في مؤتمر صحافي بالبنتاغون، أن الوضع في سورية ـ حيث وصلت المعارك إلى العاصمة دمشق ـ «يخرج عن السيطرة».

وقال بانيتا «إنه وضع يصبح سريعا خارجا عن السيطرة، لهذا السبب من المهم جدا العمل مع الدول الأخرى، التي تشاطر هذا القلق، بهدف ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط على الأسد، لكي يتنحى ويتيح حصول انتقال سلمي».

من جهته، قال نظيره البريطاني، إنه يشاطر بانيتا وجهة نظره.

وفي نيويورك، قرر مجلس الأمن الدولي، أمس، تأجيل التصويت على قرار أعدته دول غربية، ويدعو إلى فرض عقوبات على سورية، بناء على طلب تقدم به مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان.

وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك ليال غرانت، الذي ترأست بلاده صياغة قرار العقوبات، بعد محادثات بين قوى كبرى «سنصوت على مسودة القرار صباح الغد (اليوم)».

تابع آخر الأخبار المحلية والعربية والدولية على موقع الإمارات اليوم على:
•تويتر: @emaratalyoum
•فيس بوك: @facebook
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 07-23-2012, 02:55 PM   رقم المشاركة : 9
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»

حين يتنكر المالكي لأفضال الشعب السوري هل من الشيمة رفض إجارة المستجيرين - د. أيمن الهاشمي

أضيف بتاريخ : 23 تموز 2012 الموافق: 5/9/1433هـ الساعة 1:18:53 PM

العراق للجميع



حين يتنكر المالكي لأفضال الشعب السوري

هل من الشيمة رفض إجارة المستجيرين



د. أيمن الهاشمي



رفضت حكومة المالكي دخول 150 عائلة سورية طلبت اللجوء والاحتماء بالعراق من بطش الحرب الدائرة في سوريا وقصف الجيش السوري للمناطق الثائرة، حيث من المعلوم أن آلاف العوائل السورية قد عبرت باتجاه تركيا ولبنان والأردن، وكذلك إلى كردستان العراق حيث أمر السيد مسعود البارزاني بفتح الأبواب للعوائل السورية اللاجئة والمستجيرة والهاربة من جحيم الاقتتال داخل سوريا. وهذا الموقف من البارزاني كان موقفا مشرفا يضاف إلى مواقفه السابقة في حماية المستجير وهي من اخلاق الشهامة والمروءة الاسلامية والانسانية.

ومن الغريب أن يبرر نوري المالكي – على لسان الناطق باسمه - رفض قبول اللاجئين من سوريا بأن سببه يعود إلى عدم توقيع العراق على اتفاقية اللاجئين للأمم المتحدة!!، وهو منطق غريب بل معوج، لأن الحكومة العراقية سبق لها وأن تعاملت مرارا مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من خلال وزارة الهجرة واللاجئين. وحتى لو لم يكن العراق منضما لاتفاقية الامم المتحدة للاجئين لعام 1951 فليس هناك ما يمنع العراق من منح الإجارة والحماية لعوائل بريئة إستجارت بالعراق قادمة من دولة جارة لدواع إنسانية وتوفير المأوى لهم قرب الحدود – كما فعلت الدول الأخرى المجاورة لسوريا - لحين تحسن الأوضاع الداخلية السورية. ويتذكر المالكي ومن معه أن هذا هو ما عملته المملكة العربية السعودية عام 1991 حين نزحت آلاف العوائل بعد أحداث التمرد الطائفي (آذار/ مارس 1991) باتجاه المملكة وقبلتهم السعودية واسكنتهم في معسكر الرفحاء بحفر الباطن الى ان عاد معظمهم طواعية الى العراق بعد 2003.

أليس قبول وحماية المستجير هو جزء من الأخلاق العربية والاسلامية.. وإن أمر الله تعالى واضح في قبول إجارة المستجير حتى يبلغ مأمنه..

ألم تقبلكم سوريا الشعب سنوات ما كنتم في المعارضة للنظام السابق؟ ومنحتكم الحماية والإجارة من ذلك المنطلق.. ألم يقم المواطنون السوريون بحمايتكم ؟ فهل هكذا يكون الوفاء لسوريا الشعب.. أم أنها أوامر من خلف الحدود الشرقية؟؟؟؟

لقد استنكرت العشائر العراقية الشريفة موقف الحكومة برفض دخول 150 عائلة سورية طلبت الاحتماء بالعراق واللجوء إليه متسائلين أين هي أخلاق العروبة والاسلام في إغاثة الملهوف؟ وهل نحن أقل من تركيا ومن لبنان ومن الأردن عطفا وانسانية لكي نرفض قبول العوائل السورية المستجيرة بنا في العراق؟

وتحضرني هنا قصة لجوء المرحوم رشيد عالي الكيلاني إلى المملكة العربية السعودية بعد فشل انتفاضة 1 مايو/ مايس 1941 وكيف حاولت بريطانيا بكل جهودها وضغوطها الدبلوماسية على المملكة العربية السعودية من أجل تسليم الكيلاني الى العراق فما كان جواب المرحوم الملك عبدالعزيز آل سعود إلى السفير البريطاني في الرياض قولته المشهورة التي خلدها التاريخ: ((لن نسلمه إليكم حتى ولو لم يبق من آل سعود إلا حًرْمَة!!!))

واضطررت اذاعة لندن في اليوم الثاني للقول بأنه انه لا علاقة لبريطانيا بموضوع رشيد عالي الكيلاني، وإن الموضوع بات بين بغداد والرياض!!.

أحد اللاجئين العراقيين في سوريا منذ 2003 شاعر وصحافي عراقي عمل لعقود في دمشق كتب يقول (والله إنني لأشعر بالخجل معارضا من اعتذار حكومة المالكي عن استقبال اللاجئين السوريين، إنه عمل لا يأتلف مع الأخوة ومع رد الفضل والجميل ولا يأتلف مع الأخلاق العربية الاسلامية)


عدد من خبراء القانون الدولي طالبوا حكومة نوري المالكي أن تكون أكثر إنسانية وتطبق قواعد القانون الدولي الإنساني بقبول اللاجئين المدنيين المستجيرين بحماية العراق لهم من بطش النظام القمعي، وإلا فإن العراق قد يتعرض للمسائلة الدولية بموجب اتفاقيات جنيف، كما ناشد عدد من زعماء القبائل وشيوخ العشائر في العراق حكومة المالكي بإنشاء مخيم للعوائل السورية النازحة المحتمية بحمى أهل العراق عند حدود محافظة الأنبار مع البوكمال، لحين تحسن الأحوال الداخلية في سوريا..

إن إجارة المستجير ليس مجرد واجب تفرضه الاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي الانساني، بل أنها واجب إنساني وليتذكر الحاكمون في بغداد أيام لجوئهم إلى سوريا أيام المعارضة وكيف استقبلهم الشعب السوري.. ليس هكذا يكون الوفاء!

منذ قرأت تصريحات الناطق باسم الحكومة العراقية التي يعلن فيها اعتذار العراق عن استقبال اللاجئين السوريين وأنا اشعر بالخجل، الخجل من الشعب السوري الذي كان ملاذاً آمنا للمستجيرين من العراقيين، وها نحن ندير لهم ظهورنا عندما تعرضوا للمحنة. أية ذرائع أو حجج يمكن أن نختفي وراءها ونحن نغلق أبوابنا أمام جار يحترق بيته فلا يجد من يسعفه من جيرانه؟.. هل العراقيون أقل حمية ووفاء وانسانية من الاتراك والأردنيين واللبنانيين الذين احتضنوا عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين ووفروا لهم احتياجات العيش والسكن؟
هل يكفي أن نتذرع بـ "أمن الحدود" لكي نمنع دخول اللاجئين السوريين الى أراضينا، وأي أمن هش هذا الذي نخشى عليه من نساء وأطفال وشيوخ يحاصرهم الموت والقذائف والقتل والجوع؟ ماذا سنقول لهؤلاء غدا وبعد غد يوم يعودون الى بلادهم خائبين من اشقائهم العراقيين الذين سدوا حدودهم بوجوههم الحزينة والمتعبة"؟

إن موقف نوري المالكي سيسجله التاريخ بحروف سود، حين خذلنا إخواننا وتخاذلنا عن نصرتهم؟

ألم يكن نوري المالكي هو نفسه، والمئات من قادة الأحزاب السياسية الذين يحكمون العراق اليوم، كانوا يعيشون مكرمين معززين يمارسون نشاطاتهم السياسية في سوريا، فماذا سيقولون غداً لأبناء سوريا في السيدة زينب وجرمانه ودمر ومساكن برزة والصناعة وركن الدين وقدسيا وصحنايا..هل نزعت الطائفية الرأفة من قلوبنا؟ وهل صارت إيران تتحكم في قضايانا وتمنعنا أن نقوم بالواجب الأخوي تجاه أشقائنا المستجيرين بنا؟


Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 07-30-2012, 09:04 PM   رقم المشاركة : 10
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»

مع تلاحق الضربات لنظامه: خيارات الأسد

مركز الجزيرة للدراسات
آخر تحديث : الخميس 26 يوليه 2012 14:17 مكة المكرمة


رباطة جأش النظام، وحرصه على إبراز قسوة قواته لا يجب أن تغطي حقيقة التراجع المتسارع
في سلطته وتحكمه في الأرض وفي المؤسسة العسكرية(الجزيرة)

في الخامس عشر من يوليو/تموز 2012، شهدت عدة أحياء من العاصمة دمشق اشتباكات متصلة بين مسلحين معارضين، وقوات النظام العسكرية والأمنية. شملت الاشتباكات حي الميدان، ومخيم اللاجئين الفلسطينيين الرئيسي في سورية، والأحياء المجاورة له، جنوبي العاصمة. كما شملت الاشتباكات أحياء في شمال العاصمة، مثل برزة والمزة وكفر سوسة.

في الثامن عشر من الشهر نفسه، وقع انفجار في مقر مجلس الأمن القومي، خلال اجتماع ما يُعرف بخلية الأزمة، أدى إلى مقتل عدد من كبار قادة النظام العسكريين والأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع داود راجحة ونائب رئيس الأركان، صهر الرئيس الأسد، آصف شوكت، أحد المسؤولين السوريين الأكثر تطرفًا في مواجهة الثورة وحركة الشعب. في اليوم التالي، اشتدت الاشتباكات في أحياء العاصمة، وأعلن الثوار المسلحون عن تحرير حي الميدان؛ بينما كانت مجموعات أخرى من الثوار والجيش الحر تبدأ عملية تحرير مدينة حلب، العاصمة الثانية، وأكبر المدن السورية سكانًا، وتحرير البوابات الدولية لسورية، الواحدة منها تلو الأخرى، على الحدود مع تركيا والعراق.

واجه النظام الضربات المتلاحقة لسلطته بتماسك ورباطة جأش، معلنًا عن تعيين العماد فهد جاسم الفريج وزيرًا للدفاع ونائبًا للقائد العام للقوات المسلحة. وخلال الأيام القليلة التالية، وفي موازاة تنقلات عسكرية وأمنية لملء الفراغ الناجم عن انفجار خلية الأزمة، بدأت وحدات من الفرقة الرابعة، التي يقودها شقيق الرئيس، معززة بأعداد من الشبيحة (الميليشيات الموالية)، حملة دموية معلنة لتصفية تجمعات الثوار المسلحين في أحياء العاصمة المختلفة. مع الرابع والعشرين من الشهر، كانت قوات النظام قد استعادت السيطرة على أحياء الميدان والمزة وبرزة وكفر سوسة والقابون بالفعل، فيما بدا بأنها نهاية سريعة لما سُمي بمعركة دمشق.

رباطة جأش النظام، وحرصه على إبراز قسوة قواته وجثث ضحاياه المتناثرة في شوارع العاصمة، لا يجب أن تغطي حقيقة التراجع المتسارع في سلطته وتحكمه في الأرض وفي المؤسسة العسكرية. هذه قراءة في تراجعات النظام السوري خلال الأسبوع الأكثر سخونة من يوليو/تموز، وفي الخيارات المطروحة أمام قيادة النظام.

أول تراجعات ملموسة

يعتبر انفجار خلية الأزمة اختراقًا نوعيًا باهظ التكاليف لمؤسسة الحكم السوري، ليس فقط لأنه أودى بحياة مسؤولين من الصف الأول في النظام، ولكن أيضًا لأنه أظهر حجم الخرق والارتباك في بنية الحكم. ليس ثمة من دليل على وجود مؤامرة وتصفيات داخلية؛ وليس هناك نظام حكم يغتال هذا العدد من رجاله أثناء معركة بهذا الحجم، تهدد وجوده كله. الحقيقة أن الشريط الذي وزعته المعارضة، والذي يُظهر وجود كاميرا تراقب وتصور بناية الأمن القومي لحظة الانفجار، يؤكد أن مجموعة من المعارضة هي المسؤولة عن هذه العملية. وليس هناك ما يستدعي الاستغراب والدهشة، على أية حال، فالانشقاقات في صفوف القادة العسكريين والأمنيين وصلت إلى قلب المؤسستين العسكرية والأمنية، مما يوفر نافذة واسعة للمعارضة، تطل منها على أركان الحكم وإدارته ومراكز تحكمه.

يمكن أن يقال بالطبع: إن انفجار خلية الأزمة ليس أكثر من انتصار معنوي للمعارضة وقوى الثورة؛ ففي دولة قمعية عميقة الجذور، لن يؤثر غياب عدد صغير من القادة كثيرًا، ولكن ما حدث أن الانفجار واكب ويواكب تقدمًا نوعيًا للثورة وقواها المسلحة في كافة المجالات. فقد بدا طوال أسبوع من يوليو/تموز أن النظام يفقد السيطرة على أحياء بأكملها من العاصمة. ولم يكن نجاح قوات النظام في استعادة السيطرة العسكرية على العاصمة ممكنًا بدون استدعاء قوات جديدة من خارج دمشق؛ إضافة إلى أن مجموعات الثوار في أحياء العاصمة تفتقد خطوط الإمداد والدعم، المتوفرة للثوار في أطراف البلاد الشمالية والشرقية.

قصر خطوط الإمداد، وتوفر الدعم البشري واللوجيستي، هو ما سمح لمجموعات الجيش الحر ومجموعات الثوار الأخرى، بالتأكيد، بالسيطرة على أغلب معابر سورية الدولية مع تركيا والعراق، وفي إطلاق معركة تحرير مدينة حلب، والسيطرة على مدن شرقية مثل البوكمال، ومعظم المنطقة ذات الأغلبية الكردية في شمال شرق البلاد. إن استطاع الثوار في النهاية تحرير كامل مدينة حلب، وهي فرضية ليست مؤكدة، بعد أن باتوا يسيطرون فعلاً على معظم ريف محافظة حلب، فستكون المعركة المسلحة لتحرير سورية قد خطت خطوة كبيرة إلى الأمام.

ما يضيف إلى تفاقم أزمة النظام، الذي بنى سياسته من البداية على إيقاع هزيمة عسكرية بالثورة، حتى والحراك الشعبي لم يزل سلميًا وقبل أن تبدأ الانشقاقات في صفوف الجيش، أن الأداء العسكري لمجموعات الجيش الحر المنشقة والجماعات الشعبية المسلحة في تحسن مستمر. لم يعد خافيًا، بالطبع، أن تركيا والسعودية وقطر تمد يد العون والمساعدة لقوى الثورة السورية المسلحة؛ ولكن مشكلة النظام باتت أكبر حتى من العون الخارجي، المحدود بطبيعته حتى الآن، للثوار. مشكلة النظام تقع في تسارع عجلة تفكك آلته العسكرية، والتصاعد الكبير في معدلات انشقاق الضباط والجنود، من كافة الرتب ومن كافة وحدات الجيش وفي كافة أنحاء البلاد.

ليس ثمة ما يشير إلى أن النظام سيسقط سريعًا، فلم تزل لديه من القوة والمقدرات ما يسمح له بالاستمرار في المعركة الدموية ضد شعبه. ولكن مؤشرات السقوط اليوم أكبر مما كانت في أي وقت آخر منذ اندلاع الثورة السورية قبل 18 شهرًا. السؤال الآن هو ما هي الخيارات المتبقية أمام الرئيس السوري والمجموعة اللصيقة به.

خيارات الأسد

الخيار الأول: في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء، الذي عُقِد بالدوحة مساء الأحد 22 يوليو/تموز 2012، عرضت الجامعة العربية (مع تحفظ كل من العراق ولبنان) على الرئيس الأسد التنحي، مع توفير خروج وملاذ آمنيْن له ولأسرته. بعد يومين، قالت وزيرة الخارجية الأميركية: إن الوقت لم يزل متاحًا لتنحي الرئيس السوري وتجنيب بلاده المزيد من الدماء. الرد السوري، في الحالتين، لم يكن مستغربًا: لم ترفض دمشق العرض العربي وحسب، بل واعتبرته تدخلاً في الشأن السوري الداخلي.

الطبيعة الشخصية للرئيس السوري، نشأته، المصالح الطائفية المرتبطة به، الدعم الذي لم يزل يتمتع به من روسيا وإيران، والقوة العسكرية الملموسة التي يحتفظ بها حتى الآن، بالرغم من الانشقاقات المتسعة في صفوف جيشه، والتي أهَّلته لإعادة السيطرة على دمشق وتؤهله لمحاولة إعادة السيطرة على حلب، تجعل من المبكر توقع تنحي الأسد أو السعي إلى حل تفاوضي، من أجل خروج آمن له ولأسرته والمقربين منه. بمعنى أن هذا الخيار ليس مطروحًا بعد، وقد لا يكون مطروحًا مطلقًا.

خيار الأسد الثاني: في ظل توازنات القوى الحالية، هو الاستمرار في القتال، مؤمِّلاً أن يستطيع في النهاية، على نهج العسكر الجزائريين في عقد التسعينيات، تحقيق الانتصار على خصومه ومعارضيه. في خطابه الأخير في يونيو/حزيران 2012، قال الأسد: إن سورية في حالة حرب. وكان يقصد تمامًا ما قال؛ بمعنى أن النظام يخوض حربًا بكل ما تعنيه الحرب، وأن النظام لن يدخر جهدًا للانتصار في هذه الحرب. سيناريو الجزائر، بالطبع، لا يمكن تكراره، ليس فقط لأن نظام الأسد يواجه ثورة شعبية واسعة النطاق، ولكن أيضًا لأن القوى الغربية، التي دعمت أو غضت النظر عن الانقلابيين الجزائريين وحربهم، لا تبدو في مزاج دعم نظام الأسد؛ هذا إن لم تكن قد بدأت بالفعل في التخطيط للإطاحة به بالقوة. الأرجح، أن المجموعة الحاكمة في دمشق تدرك صعوبة الموقف، ولكن استمرار الحرب، بغض النظر عن حجم الدمار الذي ستوقعه في البلاد (الأمر الذي لا يبدو أنه يشكِّل مصدر إزعاج كبير لقادة النظام)، قد يوفر لها في النهاية موقعًا تفاوضيًا أفضل.


في سياق هذه الحرب، ستتصاعد معدلات القتل والدمار، سيما أن اتساع نطاق الانشقاقات سيؤدي تدريجيًا إلى أن تصبح الآلة العسكرية والأمنية للنظام آلة طائفية أو شبه طائفية، تقودها طبقة من الضباط العلويين، وعدد ضئيل من الضباط السنة المتورطين في جرائم النظام، أو من أبناء الأقليات الأخرى. كما سيحاول النظام خلق مشاكل مستعصية للدول المجاورة، التي تدعم قوى المعارضة، مثل فتح المجال لسيطرة حلفاء حزب العمال الكردستاني التركي من التنظيمات الكردية السورية على المناطق الكردية السورية في الشمال الشرقي؛ أو تفجير الساحة اللبنانية.

الخيار الثالث: والمرتبط بالخيار الثاني إلى حد كبير، أن يخوض النظام معركة الاحتفاظ بسورية إلى أن يصبح من المستحيل الانتصار في هذه المعركة، ومن ثَمَّ تنتقل المجموعة العلوية الحاكمة، ومن يرغب بالالتحاق بها، إلى منطقة الأكثرية العلوية في الشريط الساحلي والمنطقة الجبلية المطلة عليها، وما يمكن تأمينه من السهل السوري الخصب في وسط البلاد. ما يشير إلى وجود مثل هذا المخطط تواتر التقارير التي تفيد بعمل النظام على تعزيز المقدرات العسكرية للمنطقة العلوية، والقسوة البالغة التي يتعامل بها النظام مع الحراك الجماهيري في هذه المنطقة، وحملة المذابح المعلنة وغير المعلنة في القرى الغربية لمحافظتي حماة وحمص، التي توفر الخلفية الاستراتيجية لجبل العلويين. وليس ثمة شك أن هذه القرى تشهد عملية تطهير طائفي حثيث منذ شهور، تستهدف ترحيل العدد الأكبر من القرويين السنة عن قراهم وأرضهم، ودعم وجود السكان العلويين، المنتشرين بأعداد ملموسة في محافظتي حمص وحماة.


إن وصلت الأوضاع في سورية إلى خيار الانقسام الطائفي، أو حتى استمرار النظام في ادعاء الشرعية بعد ارتحاله إلى المنطقة العلوية، فإن النتائج ستكون كارثية على سورية ككل وعلى الطائفة العلوية بوجه خاص. استراتيجيا، سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، المحافظة على وجود واستقرار دويلة طائفية الطابع على جزء من سورية، سيما أن حجم الطائفة العلوية أصغر بكثير مما يمكِّنها من خوض مواجهة مع باقي السوريين، وأن جوارًا معاديًا سيحيط بالدويلة الجديدة من كل جهاتها تقريبًا. كما أن من الصعب تصور اصطفاف كل الطائفة العلوية خلف المجموعة الحاكمة، بعد سقوط النظام في دمشق.

في مواجهة المخاطر

ما لم يفاجئ الرئيسُ الأسدُ السوريين وخصومَه الإقليميين والعالم بتنحيه المبكر، فإن كل خيار آخر يمكن أن تلجأ إليه المجموعة الحاكمة في دمشق سيشكِّل خطرًا كبيرًا على مستقبل سورية واستقرارها. سيطرة قوميين أكراد على المدن الكردية الرئيسية، بمن في ذلك مسلحون تم تدريبهم في كردستان العراق، وفقدان قوى الثورة السورية المسلحة لقيادة موحدة، هي في حد ذاتها مصادر تهديد لسورية المستقبل. ولكن ذهاب المجموعة الحاكمة إلى خيار استمرار الحرب والمواجهة، أو محاولة التحصن في النهاية في كيان علوي جغرافيًا وسياسيًا، أو علوي جغرافيًا مع ادعاء الشرعية الوطنية، سيجعل من سورية الجديدة كيانًا مقسّمًا إلى أمد غير محدد.

إنقاذ سورية من مثل هذا المصير يتطلب توفر شرطين أساسيين: تسارع انهيار المؤسسة العسكرية للنظام، وتسارع في تعزيز مقدرات قوى الثورة المسلحة، على مستوى المعدات ونوعية القيادة ووحدة القيادة. حتى التدخل الخارجي المحدود، لحماية منطقة آمنة، كما أُشيع مؤخرًا، لن يكفيَ لتجنيب سورية مخاطر الحرب الداخلية الطويلة والانقسام.


Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-06-2012, 03:00 PM   رقم المشاركة : 12
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»

الجيش الأردني يستقبل نازحي سوريا


السوريون يهربون من الرصاص للأردن على أقدامهم

قوات النظام تحشد لعملية عسكرية في تل شهاب المحاذية للحدود الأردنية

الخميس 19 شوال 1433هـ - 06 سبتمبر 2012م


الأردن - سعيد السيلاوي
تحشد قوات النظام السوري لعملية عسكرية كبيرة في تل شهاب المحاذية للحدود الأردنية ويتخوف ناشطون من مجازر قد تحدث هناك.

وعلى الحدود الأردنية السورية رصدت كاميرا "العربية" المسالك الوعرة التي يسلكها آلاف السوريين يومياً هرباً من عمليات القتل بهدف الوصول إلى الأردن.. عشرات الساعات تستغرق رحلة من يصل منهم الى الأردن إذا ما نجا من رصاص قناصة جيش النظام.

ما بين قرية حيط السورية وقرية الذيبة الاردنية واد سحيق هو الحد الفاصل ما بين الحياة والموت لهؤلاء السوريين الفارين من بلادهم.

هكذا عبر عشرات الآلاف من السوريين ومازالوا إلى الأردن، نساء وأطفال، شيوخ وشباب وعسكريون منشقون، رصدتهم كاميرا "العربية" في جولة لوسائل الإعلام نظمتها القوات المسلحة الأردنية على الحدود مع سوريا.


وبحسب قائد حرس الحدود فإن أعداد اللاجئين السوريين المدنيين وصلت إلى 64074، والعسكريين: 1861، وهؤلاء اللاجئين لم يدخلوا من المعابر الحدودية الرسمية.

واستمرار تدفق اللاجئين ضغط على قوات حرس الحدود، لاسيما بعد ارتفاع وتيرة الهاربين وازدياد نشاط مهربي المخدرات والسلاح، ودفع ذلك الجيش الأردني لتعزيز الوحدات الأمامية بقوات إضافية للحفاظ على حدودها بعد تهديدات جديدة، بحسب قائد الحدود أيضاً.

ولم تسلم الأراضي الأردنية على امتداد الحدود من قذائف قوات النظام السوري.

ويقطع اللاجئون السوريون مسافات طويلة سيراً على الأقدام، قد تستمر لمدة ساعات هرباً من مدنهم البعيدة بضعة كيلومترات عن الأردن بغية الوصول والنجاة بحياتهم مع اشتداد قصف قوات الأسد لهؤلاء المدنيين العزّل.
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-22-2012, 06:06 PM   رقم المشاركة : 13
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»

الجيش الحر يعلن نقل قيادته من تركيا الى سوريا
التاريخ: 22 سبتمبر 2012

اعلن الجيش السوري الحر المعارض للنظام السوري السبت نقل قيادته المركزية من تركيا التي استقر فيها منذ اكثر من عام، الى "المناطق المحررة" داخل سوريا.

وقال قائد مجموعة "الجيش السوري الحر" رياض الاسعد في شريط فيديو بث على الانترنت في رسالة موجهة الى الشعب السوري "نزف لكم خبر دخول قيادة الجيش الحر الى المناطق المحررة بعد ان نجحت الترتيبات (..) في تامين المناطق المحررة لبدء خطة تحرير دمشق قريبا".

واشار الاسعد الى ضغوطات تعرضت لها مجموعته التي اكد انها لا تريد ان تكون بديلا للنظام.

واوضح "لقد تعرضنا منذ خروجنا من ارض الوطن كقيادة للجيش الحر لكل انواع الضغوط الدولية والاقليمية والحصار المادي والاعلامي (...) لنكون بديلا عن النظام".

واضاف "ليس هدفنا ان نكون البديل عن النظام الاجرامي الذي يلفظ انفاسه وانما هدفنا ان يكون الشعب السوري بكل مكوناته هو البديل ونحن لسنا الا جزء منه".



Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-04-2012, 11:39 PM   رقم المشاركة : 14
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»


أنف حزب إيران اللبناني الممرغ بسوريا / أمير سعيد 2012-10-03 --- 17/11/1433


المختصر/ قبيل الإعلان عن مقتل القائد التنظيمي لعمليات "حزب الله" داخل سورية، ‏علي حسين ناصيف في كمين نصب لقواته في القصير بمحافظة حمص، كان موقع "حزب الله" الإيراني في لبنان ينشر ما زعم أنه خطة لميليشيات الحزب لاحتلال الجليل بفلسطين المحتلة، والذي يسيطر عليه الكيان الصهيوني..
الخطة التي نشرها موقع الحزب، وحملت عنوان "الجليل مكان المواجهة القادم" استفاضت في عرض تفاصيل دقيقة للمعركة المزعومة كما لو كان الحزب يستعرض فيلما تليفزيونيا سيجري عرضه دون مقاومة من أحد! وبدون تشبيه فالأمر لم يعدُ كونه قصة درامية خيالية أراد بها قادته أن يبيعوا الوهم لحلفائهم وبعض البسطاء للإيحاء بأن الحزب الذي يمارس دوراً بشعاً في سوريا يتوفر على إرادة لقتال "الإسرائيليين".

كانت تلك محاولة سمجة لغسل عار هذا الحزب وميليشياته بعدما بلغه النبأ الفضيحة.. لقد سقط أحد أهم كبار قادة الحزب الميدانيين في حمص على أيدي أبطال الجيش السوري الحر، بعدما أفزع هو وشبيحته المدنيين الذين كانوا يتسللون كل يوم إلى مشفى القصير الميداني لعلاج جرحاهم فيه..

الشبيح الكبير كان يمارس في آخر ساعات عمره دوراً حقيراً لا يمكن إلا أن يوضع في خانة الجرائم الحربية والجرائم ضد الإنسانية؛ فهو كان يقود مجموعة قتالية عند حاجز الزراعة القريب من الحدود للإجهاز على كل جريح من قرى الزراعة وجوسية والنزارية، أو لإحباط أي محاولة للجوء إلى لبنان، أو للاشتباك مع الأحرار من أبناء سوريا الأصليين، ولكن قادة "حزب الله" اعتبروا هذه الخسة وتلك الحقارة عملاً جهادياً بطولياً يستحق الإشادة والتكريم، ولذا جاء في نعيهم إياه على صفحة الحزب قول "المسؤول الشرعي!" للحزب محمد يزبك أثناء تشييعه بسهل البقاع اللبناني أن ناصيف "قتل ‏خلال قيامه بواجبه الجهادي"! وعدد القيادي يزبك ما قال موقع الحزب إنها "مناقب" ناصيف الملقب بـ أبو عباس، ثم عاهد الجميع على "إكمال مسيرة الجهاد والمقاومة حتى النصر"!


وقد يبدو في هذا التشييع بحضور العديد من قادة "حزب الله" موحياً بأن الحزب لا يخجل من مقتل أبو عباس في حمص التي يدكها النظام السوري بكافة أنواع الأسلحة وقد دمر أكثر من نصف أحيائها أو معظم أحيائها السنية، وأنه عازم من الآن على الكشف عن دوره في سوريا، غير أن الواقع أن قادة الحزب قد حشروا في زاوية الإعلان بعدما سبقهم إليه الجيش السوري الحر، حين أعلن عن أسماء عدد من القتلى بكمينه الذي استمر لمدة ثمانية أيام دون جدوى من أعدائه على كسر هجومه، حيث كان ناصيف إلى جوار العقيد قيس كنجو والرائد رامي العلي "من كتائب الأسد"، إضافة إلى العديد من القتلى والجرحى في الكمين المحكم بعناية؛ فلم يكن بد من الإعلان/الفضيحة عن مقتل هذا القيادي الخطير في "حزب الله" على أيدي من يعتبرهم نظام بشار "عصابات مسلحة" أو على الأقل "هواة" في القتال!

الفضيحة صارت مركبة؛ فالعملية تحمل هذه المعاني:
ـ تبيان كذب حسن نصر الله الفاقع الذي ظل يؤكد مراراً على أن ميليشياته لا تشارك في العدوان على الشعب السوري، لكن حزبه بدا مشاركا بقوة في تلك المجازر المرتكبة بحق السوريين.. وقوة المشاركة تلك لا تعكسها فقط صور عشرات الجنازات السرية لمقاتليه في لبنان، ولا شهادات الجيش الحر، ولا شهود العيان السوريين فقط، بل في هذا الاسم البارز في ميليشيا "حزب الله"؛ فأبو عباس الذي دربه الحرس الثوري قبل أكثر من خمسة عشر عاماً في لبنان، وصار أحد أهم وأشرس قادة الحزب العسكريين يعكس وجوده حجم القوات التابعة له داخل سوريا.

ـ غسل ما تبقى من مساحيق المقاومة التي حاول حسن نصر الله جاهداً إبقاءها على الوجه الكالح لـ"حزب الله"، بعد أن أوضح بجلاء أن الحزب يلقي بكل ثقله خلف السفاح بشار الأسد، فالرجل الذي تردد أنه مكلف بتنظيم وحدة المشاة التابعة لحزب الله والتي تقاتل في سورية، والتي سبق أن صدرها إلى سوريا لاسيما إلى منطقة حمص وما جاورها (بما قدرته المصادر بعدة آلاف)، والذي قيل إنه لا يمكث كثيراً في سوريا حفاظاً على حياته من جهة، ولتسهيل نفي دعم الحزب لبشار من جهة أخرى قد سقط في قلب سوريا، وتيقن الجميع بصحة الأنباء عن تورط هائل للحزب بسوريا.

ـ "حزب الله" اللبناني أقام بنفسه الدليل على نفسه بالتورط في أعمال إرهابية بعدما حاول دائماً نفي ذلك، والإيحاء بأن دوره يقتصر على "تحرير لبنان" دون التدخل في شؤون الدول الأخرى، وهو بذلك يمنح خصومه فرصة لمقاضاته دولياً، حيث لم ثمة ما يبرر للغرب معاملة القاعدة كتنظيم إرهابي واستثناء "حزب الله" مع أنهما يمارسان ـ وفق الغرب نفسه ـ الفعل ذاته كتنظيمين دوليين وليسا محليين..

ـ منح الإعلان عن تورط "حزب الله" في سوريا بهذا الحجم مبرراً قوياً لأي طرف يطالب بالتدخل العربي أو الدولي في سوريا، لأن سوريا بالفعل تشهد تدخلاً واضحاً كشفت عنه حوداث عدة أبرزها أسر ضباط الحرس الثوري الكبار في سوريا، ثم عملية ناصيف، وعليه فالتدخل حاصل بكل تأكيد، ولكنه يقتصر على الداعمين لنظام بشار، وهو يشبه كثيراً التدخل الروسي لحساب الصرب في البوسنة، والذي ألجأ العالم بعد انفضاحه إلى فرض حظر جوي على البوسنة، برغم انحيازه ضد المسلمين، وهو ما لم يفعله حتى الآن بسوريا..

لقد مرغ الأبطال في سوريا أنف "حزب الله"، وزعيمه الزاعق، وأظهرهم بتلك العملية عصابات قتل طائفي وكاذبين..

وأخيراً.. أظهرهم كفاشلين ـ برغم كل حكاياتهم المسرحية عن الجبهة "الإسرائيلية" ـ أخفقوا على أكثر من جهة برغم تمترسهم مع قوات الحرس الثوري وجيش بشار وميليشيات الشبيحة الطائفية والمساندة الروسية الصينية، أمام نظاميين منشقين، و"هواة"، في الحفاظ على حياة أبرز قادتهم فعاد إلى سهل البقاع، وهو الشخصية الشرسة المعروفة بعنفوانها وجبروتها.. جثة بلا حراك..
المصدر: المسلم
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-05-2012, 07:06 AM   رقم المشاركة : 15
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: «الجيش الحر» يبدأ معـركـة «تحريـــر دمشق»

مقارنة بين جيشين.. الحوت التركي والسردين السوري

تركيا بنت ترسانة بحرية تسمح لجيشها بغزو الشمال السوري واكتساحه خلال ساعات



لندن - كمال قبيسي
من يقارن بين الجيشين التركي والسوري من مصادر متخصصة بالتسلح واللوجستيات أطلعت عليها "العربية.نت" الأربعاء، ومنها World Fact Book الصادر سنوياً عن المخابرات الأمريكية (سي.آي.أيه) وشبيهه "غلوبال فاير باور" المعروف تقاريره باسم GFP اختصاراً، سيرى أن القتال بين البلدين سينتهي على السريع باكتساح الجيش التركي لشمال سوريا من البحر بساعات.

من سوء حظ سوريا، المالكة لجيش هو في الدرجة 35 بالعالم، أنها مجاورة لجيش تركي هو السادس قوة وبالعدد والعتاد بعد الأمريكي والروسي والصيني والهندي والبريطاني، وثاني أكبر قوة بعد الولايات المتحدة في حلف "الناتو"، الذي مرت العام الماضي 60 سنة على انضمامه إليه.

ولتركيا سلاح لوجستي، هو الأهم في القتال ويفوق السوري بعشرات الأضعاف، فهي قوة اقتصاية ضخمة ولها جاذبيات متنوعة، وإنتاجها القومي كان تريليون دولار العام الماضي، أي 17 مرة زيادة عن السوري البالغ 57 ملياراً، وسكانها البالغون 78 مليون نسمة هم أكثر من 3 مرات من سكان سوريا.

كما أن معدل دخل الفرد السنوي في تركيا بلغ 12.300 دولار العام الماضي، مقابل 2.600 دولار في سوريا، في حين بلغت الاحتياطات التركية من ذهب وعملات صعبة 87 ملياراً، مقابل 18 ملياراً في سوريا التي يعتقدون بأنها أصبحت صفرا من تداعيات الثورة على الاقتصاد. أما موازنة وزارة الدفاع السورية فمليار و800 مليون دولار يقابلها 25 مليارا لنظيرتها التركية.


حوت البحر الأبيض المتوسط





رئيس الوزراء التركي \"رجب طيب أردوغان\"

لا مجال للمقارنة بين "القرش التركي" الفتاك وبين سمكة سردين سورية صغيرة في حسابات القوة البحرية، فأنقرة، طبقاً لما أطلعت عليه "العربية.نت" من أرقام "غلوبال فاير باور" هي "حوت البحر الأبيض المتوسط" بلا منافس، لأنها القوة البحرية الأكبر بين جميع الدول المطلة عليه، باستثناء فرنسا، في حين تبدو سوريا كمتخرج حديثاً من نادي تعليم على السباحة.

أما الجيش النظامي فهو في تركيا من 612 ألف جندي مع 429 ألف احتياطي، مقابل 304 آلاف نظامي و450 ألف احتياطي في سوريا التي لديها 934 طائرة، بينها 208 هليكوبترات، مقابل 1940، بينها 874 هليكوبتر في تركيا التي لجيشها البري 4.246 دبابة مقابل 4.950 في سوريا.

ولا تملك سوريا إلا 19 قطعة بحرية فقط في ترسانتها، مقابل 269 في تركيا التي لديها 8 مرافئ بحرية، مقابل 3 في سوريا. أما السفن التجارية التي يمكن تحويلها للاستخدام زمن الحرب فهي في سوريا 41 فقط مقابل 645 في تركيا المالكة 99 مطارا مقابل 104 في سوريا، التي تملك 10 زوارق لخفر السواحل مقابل 110 في تركيا، علما أن المطارات المذكورة ليست التقليدية المعروفة، إنما كل مدرج مخصص لإقلاع وهبوط الطائرات الحربية في حالات الحرب.


في ترسانة تركيا البحرية 7 طرادات و16 فرقاطة و75 طائرة بحرية و100 سفينة إنزال، مقابل 4 كاسحات وزارعات للألغام فقط في سوريا التي لا تملك أي غواصة مقابل 16 في تركيا التي تملك 108 زوارق للقتال مقابل 3 في سوريا، في حين يبلغ عدد جنود البحرية التركية 48 ألفا و600 مقابل عدد غير مذكور بالتقريرين اللذين أطلعت عليهما "العربية.نت" ولم تجد في سواهما أي ذكر لعددهم، مع ملاحظة أن أيا من البلدين لا يملك مدمرة أو حاملة طائرات.

وبين سفن الإنزال التي تملكها تركيا هناك 26 طراز LCM302 بنتها في أحواضها بمساعدة غربية، وتحمل الواحدة منها 60 طنا من البضائع، إضافة إلى 140 جندياً. كما لديها 30 سفينة طراز EDIC LCT صناعة محلية تماما، وتقل الواحدة منها 100 جندي و5 دبابات.


لديها أيضا سفينة ضخمة برمائية، هي "أوسمانغازي" القادرة على حمل 900 جندي و15 دبابة وطائرة هليكوبتر، إضافة لسفينتين برمائيتين طراز "أرتوغرول" تحمل الواحدة 395 جنديا وبضائع إمدادات زنتها 2200 طن، وسوريا لا تملك شيئا من هذا كله.


حاملات للجنود بمنصات لإطلاق الصواريخ





الرئيس السوري بشار الأسد

ويضم الأسطول التركي سفينتين من طراز "ساروكابي" للنقل والقتال وزرع الألغام، وتحمل الواحدة 600 جندي و11 دبابة وطائرة هليكوبتر. كما تملك تركيا 21 كاسحة ألغام صنع فرنسي وأمريكي تحمل فرق غوص وجنودا على متنها.

وبين الطائرات البحرية التي تملكها تركيا هناك 4 لكشف الغواصات والمراقبة البحرية و7 للتدريب، إضافة إلى 3 طراز CN-235 للخفر والاستطلاع، مع 4 هي نسخة من "البلاك هوك" الأمريكية، وهي بر-مائية لتصفية الأهداف المعادية على الساحل مع 3مضادة للغواصات.

والفرقاطات التي تملكها تركيا هي من نوع حاملات الجنود، وعلى متن بعضها 8 منصات لإطلاق صواريخ طراز "هاربون بلوك1" وصواريخ "سبارو"، كما على متن فرقاطات أخرى 16 منصة لإطلاق الصواريخ وقذف الطوربيد، إضافة إلى مهابط للهليكوبتر. أما السفن التجارية فأهميتها هي بإمكانية وضعها في خدمة البحرية عند القتال.

ولتركيا طلبية من 100 طائرة "أف 35" الأكثر تطورا بالسلاح الجوي الأمريكي ستتسلمها بعد عامين، إضافة إلى أنها تسلمت قبل أشهر عددا من طائرات أمريكية مهاجمة من دون طيار، وانتهت تقريبا من نشر منظومة رادارات إنذار مبكر في قاعدة "ملاطيا" الجوية بمنطقة "كوراجيك" في الشرق التركي، وهي تابعة للولايات المتحدة ومعروفة باسم X-Band ومهمتها استهداف إيران بشكل خاص.

أما لجهة القوة الجوية، فلا مجال أيضا للمقارنة بين سلاح الجو التركي المالك لأحدث طائرات "أف-14" وزميلتها "أف-16" الأمريكية ونظيره السوري القادر على الإرباك في الحرب البرية فقط، لكن عمر الإرباك قصير أمام التفوق التركي البحري والجوي.
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir