آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12572 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7346 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13233 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14607 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48729 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43804 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36021 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20837 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21092 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27046 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2007, 02:11 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


تعظيم شأن الصلاة

تعظيم شأن الصلاة

وصايا لكل مسلم

إليك أخي المسلم بعض الوصايا التي ينبغي على المسلم التمسك بها :

1- المحافظة على صلاة الجماعة في وقتها .
2- قراءة القرآن بتدبر معناه وامتثال أمره واجتناب نواهيه .
3- الحرص على كثرة الذكر .. ومنه :
أ- كثرة الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة .
ب- كثرة الصدقة لقوله صلى الله عليه وسلم : داووا مرضاكم بالصدقة .
4- البعد عن المعاصي : وذلك بتركها والندم عليها والتوبة النصوح .

تعظيم شأن الصلاة

الآيات والأحاديث في تعظيم شأن الصلاة كثيرة، ووجوب المحافظة عليها وإقامتها كما شرع الله والتحذير من تركها كثيرة ومعلومة ، فالواجب على كل مسلم أن يحافظ عليها في أوقاتها ، وأن يقيمها كما شرع الله ، وأن يؤديها مع إخوانه في الجماعة في بيوت الله ، طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وحذرا من غضب الله وأليم عقابه .

ومتى ظهر الحق واتضحت أدلته ، لم يجز لأحد أن يحيد عنه لقول فلان أو فلان؛ لأن الله سبحانه يقول : فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

ويقول سبحانه : فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

ولا يخفى ما في الصلاة في الجماعة من الفوائد الكثيرة ، والمصالح الجمة ، ومن أوضح ذلك التعارف والتعاون على البر والتقوى ، والتواصي بالحق والصبر عليه ، وتشجيع المتخلف ، وتعليم الجاهل ، وإغاظة أهل النفاق ، والبعد عن سبيلهم ، وإظهار شعائر الله بين عباده ، والدعوة إليه سبحانه بالقول والعمل ، إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة .

ومن الناس من قد يسهر بالليل ويتأخر عن صلاة الفجر ، وبعضهم يتخلف عن صلاة العشاء ، ولا شك أن ذلك منكر عظيم وتشبه بأعداء الدين المنافقين الذين قال الله فيهم سبحانه : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا وقال فيهم عز وجل الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ وقال سبحانه في حقهم : وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ


فيجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من مشابهة هؤلاء المنافقين في أعمالهم وأقوالهم ، وفي تثاقلهم عن الصلاة وتخلفهم عن صلاة الفجر والعشاء حتى لا يحشر معهم ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا متفق على صحته .

وقال صلى الله عليه وسلم : من تشبه بقوم فهو منهم رواه الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بإسناد حسن . وفقني الله وإياكم لما فيه رضاه وصلاح أمر الدنيا والآخرة ، وأعاذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ومن مشابهة الكفار والمنافقين ، إنه جواد كريم .


المسجد ورسالته


المسجد هو مهوى أفئدة المسلمين وقرة أعينهم , ومرتع إيمانهم . وتستغرق أداء رسالة المسجد في الصلاة وقراءة القرآن الكريم والتعلم أغلب أوقات فراغ المسلم في الليل والنهار , ليبلغ بها مقاماً محموداً عند ربه وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك بقوله سبحانه : " أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً * ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً * "
( الإسراء 78 , 79 )
ولهذا كان من أعظم متع المسجد حضور صلاة الجماعة حين تلبي أخي نداء المؤذن تاركاً وراءك هموم الدنيا ومتاعبها , فيهدأ خاطرك , وتقر عينك , وفي هذا يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : " وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة ".
رواه النسائي
كما تتجلى رسالة المسجد في المشاركة بحلقات تحفيظ القرآن , ومطالعة الكتب التي ترسخ الفهم الصحيح للعقيدة الإسلامية , وتعزز السلوك المستقيم , ولهذا شجعنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله : " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده "

رواه مسلم
كما أن التقاء المسلم بإخوانه يومياًً عدة مرات في رحاب المسجد الطاهر , مدعاة لنشر روح التعاون والمودة فيما بينهم .


قيمة الوقت في الإسلام ..

حينما ينصدع الليل , ويسفر نقابه عن وجه الفجر , يقوم داعي الله يملأ الآفاق , ويسكب في منبع الزمان , منبها للغافلين , موقظاً للنائمين : أن يقوموا ليتلقوا الصباح الطهور من يد الله
" حي على الصلاة , حي على الفلاح "
" الصلاة خير من النوم "
فتجيبه الألسنة الذاكرة , والقلوب الشاكرة , والأيدي المتوضئة الطاهرة , وتحل كل عقد الشيطان , حيث تقوم بسرعة إلى الصلاة . وحين يقوم قائم الظهيرة , وتزول الشمس عن كبد السماء , ويغرق الناس في بحر المشاغل الدنيوية , يعود
المنادي ينادي مرة ثانية , مكبر مهللاً , شاهداً لله بالوحدانية , زلنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة , هنالك يُنْتَزَعُ الناس من براثن أعمالهم , ليقفوا بين يدي خالقكم دقائق معدودة , يخففون ما فيها من غلواء التصارع على المادة , وذلك في صلاة الظهر .
وحين يصير ظل كل شيء مثله , وتبدأ الشمس تميل للمغيب ينادي المنادي داعياً لصلاة العصر . وحين يختفي قرص الشمس , ويغيب وجهها من الأفق ينادي داعي الله منادياً لصلاة المغرب . وحين يغيب الشفق , يرتفع النداء الرباني بالنداء الأخير للصلاة الخاتمة ليوم المسلم , صلاة الغشاء .

( وبهذا تفتتح يومك بالصلاة وتختتمه بالصلاة )

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

منقول


رد مع اقتباس
قديم 07-06-2007, 09:00 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


مشاركة: تعظيم شأن الصلاة


صلوا كما رأيتموني أصلي .... 14 خطوة


صلوا كما رأيتموني أصلي << حديث صحيح أخرجه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فنسارع لتلبية هذا الأمر والحرص على عبادة الله بما شرع وكيفما علمنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه .

أما بعد : فهذه كلمات موجزة في بيان صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، أردت تقديمها إلى كل مسلم ومسلمة ليجتهد كل من يطلع عليها في التأسي به صلى الله عليه وسلم في ذلك ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) [1] رواه البخاري ، وإلى القارئ بيان ذلك :

1 - يسبغ الوضوء ، وهو أن يتوضأ كما أمره الله ؛ عملا بقوله سبحانه وتعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}

[2] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تقبل صلاة بغير طهور)) [3] وقوله صلى الله عليه وسلم للذي أساء صلاته : ((إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء...)) [4]

2 - يتوجه المصلي إلى القبلة وهي الكعبة أينما كان بجميع بدنه قاصدا بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافلة ، ولا ينطق بلسانه بالنية ، لأن النطق باللسان غير مشروع لكون النبي صلى الله عليه وسلم لم ينطق بالنية ولا أصحابه رضي الله عنهم ، ويجعل له سترة يصلي إليها إن كان إماما أو منفردا ، واستقبال القبلة شرط في الصلاة إلا في مسائل مستثناة معلومة موضحة في كتب أهل العلم .

3- يكبر تكبيرة الإحرام قائلا الله أكبر ناظرا ببصره إلى محل سجوده .

4 - يرفع يديه عند التكبير إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه .

5- يضع يديه على صدره ، اليمنى على كفه اليسرى لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .

6- يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد . . وإن شاء قال بدلا من ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا الله غيرك ، وإن أتى بغيرهما من الاستفتاحات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس ، والأفضل أن يفعل هذا تارة وهذا تارة لأن ذلك أكمل في الاتباع ، ثم يقول :

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، ويقرأ سورة الفاتحة لقوله صلى الله عليه وسلم : ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)) [5] ويقول بعدها آمين جهرا في الصلاة الجهرية ، ثم يقرأ ما تيسر من القرآن .

7- يركع مكبرا رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه جاعلا رأسه حيال ظهره واضعا يديه على ركبتيه مفرقا أصابعه ويطمئن في ركوعه ويقول : سبحان ربي العظيم ، والأفضل أن يكررها ثلاثا أو أكثر ويستحب أن يقول مع ذلك : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي .

8- يرفع رأسه من الركوع رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلا : سمع الله لمن حمده إن كان إماما أو منفردا ، ويقول حال قيامه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ، أما إن كان مأموما فإنه يقول عند الرفع : ربنا ولك الحمد إلى آخر ما تقدم ، ويستحب أن يضع كل منهما - أي الإمام والمأموم - يديه على صدره كما فعل في قيامه قبل الركوع لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث وائل ابن حجر وسهل بن سعد رضي الله عنهما .

9- يسجد مكبرا واضعا ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك ، فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه مستقبلا بأصابع رجليه ويديه القبلة ضاما أصابع يديه ويسجد على أعضائه السبعة :
الجبهة مع الأنف ، واليدين ، والركبتين ، وبطون أصابع الرجلين . ويقول :

سبحان ربي الأعلى ، ويكرر ذلك ثلاثا أو أكثر ، ويستحب أن يقول مع ذلك :

سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ، ويكثر من الدعاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)) [6] ويسأل ربه من خير الدنيا والآخرة سواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا ، ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيهويرفع ذراعيه عن الأرض؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب)) [7]

10 - يرفع رأسه مكبرا ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها وينصب رجله اليمنى ويضع يديه علو فخذيه وركبتيه ويقول : رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني واجبرني ، ويطمئن في هذا الجلوس .

11- يسجد السجدة الثانية مكبرا ويفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى .

12- يرفع رأسه مكبرا ويجلس جلسة خفيفة كالجلسة بين السجدتين وتسمى جلسة الاستراحة ، وهي مستحبة وإن تركها فلا حرج وليس فيها ذكر ولا دعاء ثم ينهض قائما إلى الركعة الثانية معتمدا على ركبتيه إن تيسر ذلك وإن شق عليه اعتمد على الأرض ، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر له من القرآن بعد الفاتحة ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى .

13- إذا كانت الصلاة ثنائية أي ركعتين كصلاة الفجر والجمعة والعيد جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ناصبا رجله اليمنى مفترشا رجله اليسرى واضعا يده اليمنى على فخذه اليمنى قابضا أصابعه كلها إلا السبابة فيشير بها إلى التوحيد وإن قبض الخنصر والبنصر من يده وحلق إبهامها مع الوسطى وأشار بالسبابة فحسن لثبوت الصفتين عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل أن يفعل هذا تارة وهذا تارة ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وركبته ،

ثم يقرأ التشهد في هذا الجلوس وهو :

( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ثم يقول : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ) ،

ويستعيذ بالله من أربع فيقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ، ثم يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة ، وإذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود لما علمه التشهد : ((ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو)) [8] وفي لفظ آخر : ((ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء)) [9] وهذا يعم جميع ما ينفع العبد في الدنيا والآخرة ، ثم يسلم عن يمينه وشماله قائلا : السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله .

14 - إن كانت الصلاة ثلاثية كالمغرب أو رباعية كالظهر والعصر والعشاء فإنه يقرأ التشهد المذكور آنفا مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ينهض قائما معتمدا على ركبتيه رافعا يديه إلى حذو منكبيه قائلا :

الله أكبر ويضعهما

- أي يديه - على صدره كما تقدم ويقرأ الفاتحة فقط وإن قرأ في الثالثة والرابعة من الظهر زيادة عن الفاتحة في بعض الأحيان فلا بأس لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه ، وإن ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأول فلا بأس لأنه مستحب وليس بواجب في التشهد الأول ، ثم يتشهد بعد الثالثة من المغرب وبعد الرابعة من الظهر والعصر والعشاء كما تقدم ذلك في الصلاة الثنائية ثم يسلم عن يمينه وشماله ويستغفر الله ثلاثا ويقول :

اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، ويسبح الله ثلاثا وثلاثين ويحمده مثل ذلك ويكبره مثل ذلك ويقول تمام المائة لا الله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

، ويقرأ أية الكرسي وقل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس بعد كل صلاة ،

ويستحب تكرار هذه السور ، الثلاث ثلاث مرات بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب لورود الأحاديث بها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل هذه الأذكار سنة وليست بفريضة ،

ويشرع لكل مسلم ومسلمة أن يصلي قبل الظهر أربع ركعات وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين وبعد العشاء ركعتين وقبل صلاة الفجر ركعتين ، الجميع اثنتا عشرة ركعة وهذه الركعات تسمى الرواتب لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليهما في الحضر ، أما في السفر فكان يتركها إلا سنة الفجر والوتر فإنه كان عليه الصلاة والسلام يحافظ عليهما حضرا وسفرا ، والأفضل أن تصلى هذه الرواتب والوتر في البيت ، فإن صلاها في المسجد فلا بأس لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

((أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة))

[10]والمحافظة على هذه الركعات من أسباب دخول الجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
((من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعا بنى الله له بيتا في الجنة)) [11] رواه مسلم في صحيحه .


وإن صلى أربعا قبل العصر ، واثنتين قبل صلاة المغرب ، واثنتين قبل صلاة العشاء فحسن لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك ، وإن صلى أربعا بعد الظهر وأربعا قبلها فحسن لقوله صلى الله عليه وسلم :

((من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله تعالى على النار)) [12] رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن أم حبيبة رضي الله عنها .

والمعنى أنه يزيد على السنة الراتبة ركعتين بعد الظهر لأن السنة الراتبة أربع قبلها وثنتان بعدها . فإذا زاد ثنتين بعدها حصل ما ذكر في حديث أم حبيبة رضي الله عنها . والله ولي التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين

الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية
والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز


--------------------------------------------------------------------------------

[1] رواه البخاري في ( الأذان ) برقم ( 595 ) ، والدارمي في ( الصلاة ) برقم ( 1225 ).
[2] سورة المائدة الآية 6 .
[3] رواه مسلم في ( الطهارة ) برقم ( 329 ) ، والترمذي في ( الطهارة ) برقم ( 1 ).
[4] رواه البخاري في ( الاستئذان ) برقم ( 5782 ) ، وفي ( الأيمان والنذور ) برقم ( 6174 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 730 ) ، وابن ماجه في ( الطهارة وسننها ) برقم ( 441 ).
[5] رواه البخاري في ( الأذان ) برقم ( 714 ) ، ومسلم في ( الصلاة ) برقم ( 595 ) ، والترمذي في ( الصلاة ) برقم ( 230 ) ، والنسائي في ( الافتتاح ) برقم ( 901) .
[6] رواه مسلم في ( الصلاة ) برقم ( 738 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 742 ) ، وأحمد في ( مسند العشرة المبشرين بالجنة ) برقم ( 1260 ) و ( مسند بني هاشم ) برقم ( 1801 ) .
[7] رواه البخاري في ( الأذان ) برقم ( 779 ) ومسلم في ( الصلاة ) برقم ( 762 ) ، والنسائي في ( التطبيق ) برقم ( 1098 ).
[8] رواه النسائي في ( السهو ) برقم ( 1281 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 825 ) .
[9] رواه مسلم في ( الصلاة ) برقم ( 609 ).
[10] رواه البخاري في ( الأذان ) برقم ( 689 ) واللفظ له ، ومسلم في ( صلاة المسافرين ) برقم ( 1301 ) ، والترمذي في ( الصلاة ) برقم (412 ).
[11] رواه مسلم في ( صلاة المسافرين ) برقم ( 1198 ، 1199 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 1059 ) , والنسائي في ( قيام الليل وتطوع النهار ) برقم ( 1773 ) .
[12] رواه الترمذي في ( الصلاة ) برقم ( 393 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 1077 ) وأحمد في ( باقي مسند الأنصار ) برقم ( 25547 ) .

خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ..................

اللهم أعز الإسلام بأيدينا واجعلنا جندا من جنودك


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir