آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21087 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14826 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21022 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22410 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56464 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51530 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43447 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25826 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26216 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32111 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-13-2008, 10:49 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

د.سكينة بن عامر

الاعضاء

د.سكينة بن عامر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









د.سكينة بن عامر غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى د.سكينة بن عامر

صديق الذاكرة

مهداة للفنان عمر الحريري
أحياء هم في ذاكرتي وخالدون فيها، أنهم محصنون بمناعة غريبة ضد النسيان، أتذكرهم دائما مهما تجاوزتهم السنون، وأشتاق إليهم بحنين طفولي علي أهبة فرح نقي بعذوبة المطر، والغريب إنهم ليسوا أصدقاء عاديين، ولا هم من أصدقائي أو صديقاتي القريبات من عمري ممن صادقتهم في ملاعب المرح، وتجانبنا معا أدراج الدراسة فما زلت أصطفي منهم من أفضي إليه بما في نفسي دون الآخرين، ومازالت مستمرة صداقتنا عبر السنين، ولكن الأصدقاء الذين اعنيهم هنا هم أصدقاء فريدون لطفولة كل منا، وهم مختلفون، فقد يكون الواحد منهم شخصية خيالية صورتها لنا الشاشات المربعة وصفحات المجلات فتعلقنا بها وأحببنها وعشنا في شوق لها ننتظرها بفرح طفولي مهما كبرنا، وقد تكون شخصية عامة مشهورة يتردد اسمه وصورته في كل مكان فنتعلق به ونتحمس لأعماله، ويكون قدوتنا ودافعنا للإنجاز، وربما يكون هذا الصديق مكان نحًن إليه ونوله وجوهنا أينما كنا، ونتنسم عبير تذكرنا له، وأحيانا يكون هذا الصديق سرا عذبا نخفيه عن الآخرين ونكنز أحاسيس القرب منه بداخلنا، ولكن مهما كبرنا ومهما مرت بنا الأيام يظل هذا الصديق الحميم قابع بداخلنا نشتاق إليه دوما، ونبحث عنه في حنايا الخاطر أينما تلفتنا، لأننا نحمل له توق باللقاء وفرح بالتذكر. وأنا مثلكم لي صديق طفولة حميم اشتاق دائما للالتقاء به، ربما لأنه جزء من بداية وعي ذاكرتي علي العالم وتفتح عيني علي الحياة، وربما لان في تذكره غمرة من الدفء تعود بي الي حضن البيت الأول، انه الفنان المبدع (عمر الحريري) فهو واحد من أصدقاء أبي رحمه الله، وهو من أصدقاء طفولتي رغم فارق العمر، ورغم نظرات الاتهام وعدم التصديق في أعين صديقاتي بالمدرسة حينما افتخر في طفولتي أمامهن بان (عمر الحريري) يزورنا في البيت، ويتحدث معي ويمازحني، ويعاكسني، ويلاعبني، فكيف يصدقن ذلك وأنا المشهورة بينهن بحكاياتي الخيالية التي لا تصدق، لذلك كنت احرص علي إيداع صور (عمر الحريري) مع أبي في حقيبتي جنبا الي جنب مع كراسة الواجب كي يصدقني الآخرون، كنت أحلف طيلة الوقت بأن (عمر الحريري) من أصدقاء أبي وأصدقاء أبي هم أصدقاء طفولتي الذين أدور حولهم لاهية عابثة يملاني نقاشهم وحوارهم انبهارا ودهشة فتحت قلبي باكرا علي عولم الدهشة، فحديثهم عذب وابتساماتهم مطمئنة، ويد (عمر الحريري) الحنونة تارة والمشاكسة في معظم الأحيان تجعلني احلق في السماء. وبعدت المسافات والأيام، وكبرت الهموم والمسئوليات، ولكن (عمر الحريري) ظل صديق خيالي يداعب تهورات طفولتي، وأخال يده تمسك بي لتحد من اندفاعاتي، وأحس به وكأنه يخصني بتحية كلما اطل علينا من الشاشة المربعة، فيعيدنا بلحظة الي زمن الفرح والآمان، وحينما جلست معه في قلب القاهرة الصاخبة اثناء دراسني اادكتوراه هناك، يلفنا الضجيج ورمادية السماء التي تميز مساءات القاهرة،عدت فجأة الي أزمان نسيت كيف اعد أيامها، وعاد بي صديق طفولتي الي البيت، فجلسنا معا في قلب (السانية بالبركة) ولوحت لنا زرقة سماء بنغازي بتحية ضاحكة وأهدتنا باقة من نسيمات عشيتها المعطرة، لقد فرحت هي أيضا بصديق طفولتها الجميل وهو يحدثنا معا عن مشواره مع أبي في تأسيس المسرح الشعبي، واستضاف كل أصدقاء طفولتي الذين ابهروا أيامي البكر، كان معنا فرج الطيرة ورجب العقوري وبن حريز وحسن عريبي وأصدقاء أبي و اصدقاء طفولتي الذين خلت للحظة أنني نسيتهم واسقطوا من ذاكرتي ولكن كيف يكون هذا وها هم مع أبي وعمر الحريري يحيطون بي، يمازحون سنوات عمري التي سرقت مني ويذكروني بزمن جميل مضى عندما كانت أيامهم مكتظة بأحاسيس العطاء الحقيقي رغم محدودية الإمكانيات، وكان كل واحد منهم يحمل رسالة وهدف وسمو نفس نادر في هذا الزمن، ونسيت الأيام ونسيت السنين، وفرت الساعات مني ولم اعرف كيف أوقف تدفق الدهشة والبهجة فها أنا استعيد صديق طفولتي الحميم وها أنا اكتشف معه بان السنين لا معني لها وأننا سنبحث دائما عن أصدقاء طفولتنا ممن ليسوا من عمرنا كي نستعيد معهم أيامنا المسروقة.



*ابراهيم بن عامر (والدي) وفرج الطيرة ورجب العقوري وبن حريز وحسن عريبي : رواد الحركة المسرحية والفنية في بنغازي بليبيا.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir