آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12600 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7376 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13253 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14626 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48766 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43824 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36034 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20849 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21106 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27054 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2014, 12:46 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


امر_ملكي_ضد_الاحزاب_والتيارات_المتطرفة


امر_ملكي_ضد_الاحزاب_والتيارات_المتطرفة

الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتوعد الخوارج والمغررين للشباب بإسم الجهاد
Cant See Links


أمير دولة قطر يتسلم رسالة عاجلة وخطيرة من المملكة العربية السعودية

تسلم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى رسالة عاجلة وخطيرة من المملكة العربية السعودية تضمنت الإنذار الأخير لدولة لقطر بشأن دعم حركة الإخوان المسلمين فى مصر والخروج عن الخطوط العريضة لسياسات ومواقف دول مجلس التعاون الخليجى، بحسب ما نشرته صحيفة راى اليوم . وذكرت قناة المحور 2 نقلا عن صحيفة “العرب” الصادرة فى لندن فى عددها الصادر الأربعاء أن مسئولا سعوديا سلم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى رسالة عاجلة من الحكومة السعودية تتضمت تهديدا بمراجعة الرياض لعلاقاتها مع الدوحة. كما تضمنت الرسالة السعودية اتهامات لجارتها قطر بدعم الحوثيين فى اليمن بالمال والسلاح من خلال أحد شيوخ الأسرة القطرية الحاكمة، علاوة على دعم الإخوان المسلمين داخل المملكة عبر الشيخ القطرى نفسه. ومن القرارات التى لوحت الحكومة السعودية باتخاذها ضد دولة قطر إغلاق الحدود البرية بين البلدين، إضافة إلى منع استخدام المجال الجوى السعودى وسحب رخصة الخطوط القطرية بالقيام بأعمال النقل بين المدن السعودية. وكان الأمير عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية طلب من أمير قطر كتابة التعهد والتوقيع عليه بحضور أمير الكويت لأنه يشك فى تنفيذه للاتفاق مثلما حدث فى تعهدات سابقة معه ومع والده الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى. ويتزامن هذا التهديد السعودى مع تهديد مصرى مماثل عبر عنه وزير الخارجية المصرى الدكتور نبيل فهمى قال فيه: إن صبر مصر بدأ ينفذ على التدخلات القطرية فى شئون مصر. وبحسب الصحيفة ذكرت مصادر سعودية أن المخابرات السعودية رصدت دعما قطريا للحوثيين، وقدمت تفاصيل موثقة إلى الوسيط الكويتى فى هذا الصدد. وقالت الصحيفة، إن السيد مساعد العيبان وزير الدولة السعودى قام بجولات مكوكية فى عدة عواصم خليجية لوضع قيادتها فى صورة الإجراءات السعودية المتوقعه ضد قطر. ولاحظ المراقبون حضور الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجى فى الكويت إلى جانب أميرها، وهى خطوة غير مسبوقة، مما يؤكد استعانة قطر بأمير الكويت لتجديد وساطته بين البلدين وتطويق الأزمة قبل انفجارها....


رد مع اقتباس
قديم 02-25-2014, 01:07 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: امر_ملكي_ضد_الاحزاب_والتيارات_المتطرفة

«القرار الملكي» ينطلق من مقاصد الشريعة في حفظ الأمة وسد لذرائع المناهج الوافدة
د.السند: الملك عبدالله ألجم أفواه المأجورين للنيل من مواقف المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف
الرياض، حوار- متعب أبوظهير

أكد معالي "أ.د.عبدالرحمن بن عبدالله السند" -مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- على أن أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بعقوبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت، وكل من انتمى للتيارات أو الجماعات؛ ينطلق من مقاصد الشريعة في حفظ الأمة وبعدها عن الفرقة، وقراراً مؤسساً على قواعد الشريعة لحفظ الضروريات والضمانات وكيانات المجتمع، مضيفاً أن الأمر يسهم في منع الشباب المغرر بهم من الانخراط في الأعمال القتالية التي حُرضوا للقيام بها والذهاب إلى مواطنها، موضحاً أن ولي أمر المسلمين هو من يقرر الدعوى للجهاد والقتال، وليس فئة من الناس، أو بعض دعاة الفتن والتحريض.

ولي أمر المسلمين هو من يقرر الجهاد وليس فئة من الناس أو بعض دعاة الفتن والتحريض
وقال في حديثه ل"الرياض": جاء الأمر الملكي تجاوباً من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في معاناة كثير من الأسر التي وقع أبناؤها ضحية للأفكار المنحرفة التي يغذيها دعاة الإرهاب والتحريض، فقد استغل أرباب الفكر المنحرف الحاقد طيبة هذا الشعب وتعاطفه مع قضايا المسلمين لتأجيج الشباب وتحريضهم للوقوع في براثن الإرهاب ومواطن الفتن، مبيناً أن الأمر الملكي ألجم الأفواه التي تتشدق بالنيل من مواقف المملكة من الإرهاب، أو التشكيك في صدق نواياها، وهي ألسن مأجورة تسعى لصرف المملكة عن مناصرة الحق ونصرة المظلومين بإثارة هذه التهم الخالية من أي دليل، وفيما يلي نص الحوار:

إعلان العقوبة حماية للشباب المغرر بهم وتوعية للمجتمع من خطر الجماعات المضللة
حفظ الأمة

* بداية كيف تقرأون مضامين الأمر الملكي وأبعاده الفكرية والدينية؟

- لقد أسعدنا وأثلج صدورنا صدور الأمر الملكي من لدن خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- القاضي بعقوبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت، وكذلك من انتمى للتيارات أو الجماعات -وما في حكمها- الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة، وقد جاءت العقوبات الواردة في نص الأمر الملكي انطلاقاً من مقاصد الشريعة في حفظ الأمة وبعدها عن الفرقة، وتأسيساً على قواعد الشريعة لحفظ الضروريات والضمانات والحفاظ على كيانات المجتمع، إضافةً إلى واجب ولي الأمر نحو سد الذرائع المفضية لاستهداف منهجنا الشرعي، من قبل المناهج الوافدة.


مواطن الفتن

* أصداء جميلة رافقت هذا الأمر من قبل الذين اكتووا بنيران المحرضين للقتال، تعليقكم؟

- جاء الأمر الملكي تجاوباً من قائد هذه البلاد -أيده الله- لمعاناة كثير من الأسر التي وقع أبناؤها ضحية للأفكار المنحرفة التي يغذيها دعاة الإرهاب والتحريض، فقد استغل أرباب الفكر المنحرف الحاقد طيبة هذا الشعب وتعاطفه مع قضايا المسلمين لتأجيج الشباب وتحريضهم للوقوع في براثن الإرهاب ومواطن الفتن، فحرفت مقاصدهم إلى الإساءة للإسلام والمسلمين، فأصبحوا وقوداً لتلك الفتن، ولا ريب أن هذا الأمر سوف يسهم في منع الشباب المغرر بهم من الانخراط في الأعمال القتالية التي حرضوا لفعلها والذهاب إلى مواطنها.

*ثار لغطٌ كثير حول موقف المملكة من التصدي للإرهاب، وحاولت جهات خارجية الإساءة والتشكيك بموقف بلادنا، ماذا تقولون عن ذلك؟

- ألجم هذا الأمرالحكيم والشجاع الأفواه التي تتشدق بالنيل من مواقف المملكة من الإرهاب، أو التشكيك في صدق نواياها، وهي ألسن مأجورة تسعى لصرف المملكة عن مناصرة الحق ونصرة المظلومين بإثارة هذه التهم الخالية من أي دليل.

حفظ النظام

* كيف وجدتم توقيت صدور القرار وانسجامه مع مقاصد الشريعة؟

- من واجبات ولي الأمر أن يحفظ الأمن والنظام، وأن يأمر بالأنظمة التي تكون سبباً في أن يعيش الناس في أمن وأمان ورغد عيش واستقرار، وذلك من خلال حفظ الحقوق ومنع التعدي على الآخرين، وهذا ما يسمى بالسياسة الشرعية، وهي حق مشروع لولي الأمر من أجل تحقيق المصالح الكبرى للبلاد والعباد، وهي من المصالح المرسلة التي جاءت بها شريعتنا الغرّاء وهي واجبة الالتزام؛ أي إن الأفراد والمجتمع عموماً يجب عليهم أن يلتزموا بها، وذلك لأن طاعة ولي الأمر واجبة بنص كتاب الله تعالى وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ" -النساء 59-، وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَطَاعَ الأمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَى الأمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي".

ونحمد الله أن وفق خادم الحرمين لإصدار مثل هذا الأمر الصارم الذي قطع الطريق على دعاة الفتن والتحريض الذين ما فتئوا في تهييج الشباب وتعبئتهم بالأفكار المنحرفة وعقد الانتماءات لجماعاتهم الإرهابية الضالة.

الموقف من الجهاد

* ماذا عن فريضة الجهاد؟، ومن المخول بإعلانها؟

- من الأمور المهمة جداً وجوب التقيد بما قرره ولي الأمر من أوامر وأنظمة ولوائح هي في مصلحة الجميع، فالدعوى للجهاد والقتال من يقررها ويدعو الناس إليها هو ولي أمر المسلمين، وليس فئة من الناس أو بعض دعاة الفتن والتحريض، وهو ما قرره أئمة المسلمين، قال الإمام "النووي" -رحمه الله- عند شرحه لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "وإذا استنفرتم فانفروا"، معناه إذا دعاكم السلطان إلى غزوٍ فاذهبوا، ومفهوم الحديث إن لم يستنفركم الإمام فلا نفير، وقال الإمام "الحسن البصري" -رحمه الله-: "أربعة من أمر الإسلام إلى السلطان؛ الحكم، والفيء، والجهاد، والجمعة"، وقال "عبدالله بن الإمام أحمد" -رحمهما الله-: "سمعتُ أبي يقول: إذا أذن الإمامُ، القومُ يأتيها النفير فلا بأس أن يخرجوا، قلتُ لأبي: فإن خرجوا بغير إذن الإمام؟، قال: لا، إلاّ أن يأذن الإمام، إلاّ أن يكون يفاجئهم أمرٌ مِن العدو ولا يُمكِنُهم أن يستأذنوا الإمام فأرجو أن يكون ذلك دفعاً مِن المسلمين"، وقال "أبو داود": قلتُ ل"أحمد": إذا قال الإمامُ: لا يغزُوَنَّ أحَدٌ مِن أهلِ عينِ زِرْبةَ؟، قال: فلا يغزونَّ أحدٌ منها"، فالقتال من صلاحيات الإمام، فإذا استنفر الإمام الناس للقتال وَجَبَ على كل من أطاق حمل السلاح، قال في "المُغني": "وأمرُ الجهاد موكولٌ إلى الإمام واجتهاده، ويلزم الرعية طاعته فيما يراه مِن ذلك"، وقال العلاّمة الحجّاوي -رحمه الله-: "ولا يجوز الغزو إلاّ بإذنه"، وقال العلامة الشيخ "محمد بن صالح العثيمين" -رحمه الله- معلقاً: "أي: لا يجوز غزو الجيش إلاّ بإذن الإمام مهما كان الأمر، لأن المُخاطب بالغزو والجهاد هم ولاة الأمور، وليس أفراد الناس"، وقال بعض أئمة الدعوة النجدية -رحمهم الله- في بعض رسائلهم: "وأما الجهاد فهو موكولٌ إلى نظر الإمام، وعليه أن ينظر ما هو الأصلح للإسلام والمسلمين، على حسب ما تقتضيه الشريعة"، وقال الشيخ "سعد بن محمد بن عتيق" -رحمه الله-: "ومما انتحله بعضُ هؤلاء الجهلة المغرورين الاستخفاف بولاية المسلمين، والتساهل بمخالفة إمام المسلمين، والخروج عن طاعته، والافتيات عليه بالغزو وغيره، وهذا من الجهل والسعي في الأرض بالفساد بمكان، يَعرفُ ذلك كلُّ ذي عقل وإيمان"، وجاء في "الدرر السنية" "والمسلم إذا عصى ولي الأمر، وسار إلى بلاد الكفار، وقد نهى عن ذلك، فلولي الأمر تعزيره، وردع أمثاله بما يراه أبلغ له في العقوبة"، وسُئل فضيلة الشيخ "صالح الفوزان" -حفظه الله- السؤال التالي: ما حكم الذهاب إلى الجهاد دون إذن ولي الأمر مع أنه يُغفرُ للمجاهدِ من أول قطرة مِن دمه، وهل يكون شهيداً؟، فأجاب: "إذا عصى ولي الأمر، وعصى والديه وذهب فإنه لا يكون مُجاهداً بل يكون عاصياً".


عقوبة المخالفين

* ماذا عن إيجابية الأمر الملكي في محاصرة الفكر المنحرف، وعقوبة من انتسب إليه؟

- إن من محاسن الأمر الملكي الموفق محاصرة الفكر المنحرف، ودحض دعاته والقضاء على محاضنه؛ وذلك من خلال منع ومعاقبة كل من انتمى ووالى ودعم الجماعات والتيارات المنحرفة الحاقدة على ديننا وبلادنا والمفسدة لأمننا وأماننا، قال شيخ الإسلام "ابن تيميّة" -رحمه الله- فيمن يوالي بعض فرق أهل البدع والزيغ، وهي قاعدة عامة في جميع أصحاب الفكر المنحرف.

ويجب عقوبة كل من انتسب إلى تلك الجماعات، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم، أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدري ما هو، أو من قال إنه صنف هذا الكتاب، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلاّ جاهل، أو منافق، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله، قال العلامة "الشاطبي" -رحمه الله-: "إن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم، إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم، والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء، وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه".

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 02-25-2014, 01:46 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: امر_ملكي_ضد_الاحزاب_والتيارات_المتطرفة

الأمر الملكي .. بيان للمحرِّضين
سلمان الدوسري

لم تذق دولة في العالم الأمرّين من التحريض على الإرهاب كما السعودية. دعْ عنك مقاتلين في الخارج تحوّلوا إلى مقاتلين في الداخل، فهؤلاء نهجهم واضح وخطرهم معروف. الخطر الأكبر في محرِّضين يتسترون تحت عباءات متلونة تمتلئ بها دواليبهم. يوماً يرتدون عباءة حقوق الإنسان، وآخر عباءة الحريات، وثالث عباءة الإسلام، ويوماً رابعاً عباءة الأقليات. تصوّروا.. يزايدون على السعودية في الدفاع عن الإسلام والمسلمين .. ما أتعسَهم!

أما وقد أصدر خادم الحرمين الشريفين قراراً تاريخياً سمّى فيه الأمور بأسمائها، فلم يعد الإرهابي مَن يقاتل في الخارج أو الداخل كما كان، ولم يعد الإرهابي مَن يدعم ويموِّل الجماعات الإرهابية فحسب، الإرهابي، وفقاً للقانون الجديد وكما في كل دول العالم، مَن "يحرِّض" أو "يشجِّع" أو "يروِّج بالقول أو الكتابة بأي طريقة"، كما نصّت المادة أولاً من الأمر الملكي الصادر أمس، وضعوا خطاً تحت كلمة "بأي طريقة" كانت، فهي تعني مَن بثوا سمومهم طويلاً عبر المنابر أو القنوات الفضائية أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقاداً كارثياً بأن هذا يعد ضمن حرية الرأي، وللتذكير فإن وزيرة الداخلية البريطانية تقدمت قبل أيام باقتراح حكومي لسحب الجنسية ممَّن "يشتبه" في تورُّطهم بالإرهاب.


قصة الإرهاب والمحرِّضين عليه ليست جديدة، بدءاً من "طالبان" مروراً بالشيشان والبوسنة والهرسك والعراق واليمن والصومال، وسورية ما بين "داعش" و"النصرة" وغيرهما من التيارات المتطرفة، وأخيراً مناصرة "إخوان" مصر في إرهابهم. في نهاية الأمر كل القصة أن المحرِّضين مستمرون في نهجهم، والمتربصين بالسعودية في الخارج فرحون بنصرهم، ثم نأتي ونسأل: لماذا الفكر القاعدي أو دعم الجماعات المتطرفة منتشر بيننا؟ منتشر لأن الأقوال لا تتوافق مع الأفعال. منتشر لأن العازفين على وتر الشعبية والأجندات الشخصية والولاءات الخارجية لم يردعهم رادع، منتشر لأنه لم يكن هناك قانون يمنعهم.

"جماعة الإخوان المسلمين"، مثلاً، بلغت حدّاً من الإرهاب على الساحة المصرية لا سابق له، بينما مناصروها السعوديون يفتخرون بذلك أمام الملأ. يناكفون حكومتهم بدعم "الجماعة" على رؤوس الأشهاد. يشتمون بلادهم ويناصرون جماعتهم. يتعرَّضون بالإساءة للدولة ورموزها في الليل ويوقّعون عقوداً مع شركات حكومية في النهار! يلحقون الضرر بمكانة السعودية وبعلاقاتها مع الدول الأخرى. والموقف السعودي واضح في شأن "الإخوان"، هو ليس موقفاً سياسياً، كما يصوّره البعض، بل هو نابع من حفظ كيان الدولة وعدم التحزب لمصلحة "جماعة" بعينها وتمزيق المجتمع، كما يريد "إخوان" السعودية.

يمكن القول أخيراً: إن السعودية لديها غطاء تنظيمي وقانوني ضدّ كل مَن يشارك أو يحرِّض أو يدعم التيارات المتطرفة. لم يعد مناسباً أن تقوم وزارة الداخلية بإجراءات مبنية على "تحذيرات" أو تتغير ردة الفعل بين حالة وأخرى، القانون وحده يفعّل إجراءات التقاضي أمام مَن يطولهم، خاصة مع تأكيد الملك على وزير الداخلية "بالرفع أولاً بأول عن وقوعات القبض، والضبط، والتحقيق، والادعاء للجرائم" المذكورة في القانون.


لجميع مَن ناصر بالقول أو الفعل أو الدعم المادي أو المعنوي لأي تيار متطرف، لكل مَن غُرر به وظن فعلاً أنه ناشط سياسي بالتبرير للإرهاب والإرهابيين، لكل مَن بحث عن شعبيةٍ ما عن طريق الطعن في وطنه والتمجيد لجماعات وتنظيمات بعينها. لكل مَن "دُفع" له من هذه الدولة أو تلك حتى يستمر في غيه ومناكفة بلاده. لهم جميعاً نقول: بقيت أمامكم 30 يوماً من تاريخ نشر القانون في الجريدة الرسمية، القانون أمامكم و"الجماعة" خلفكم.. أنتم مَن يختار.
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 02-25-2014, 05:51 AM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: امر_ملكي_ضد_الاحزاب_والتيارات_المتطرفة

مواجهة الإرهاب بدولة المواطنة
تاريخ النشر: 25/02/2014
لم يعد ممكناً تأجيل المواجهة الوطنية الكبرى للإرهاب، فقد تمكّن دعاته ورعاته والقائمون عليه، من تثبيت أقدامهم في كثير من الأقطار العربية، وآخر جرائمهم ما تقوم به ما تدعى بكتائب بيت المقدس في أرض الكنانة، من عمليات قتل وتفجير بحق الأبرياء من مدنيين وعسكريين، في مختلف المناطق المصرية . لقد أصبح من المتعذر القول بحصانة أي بلد عربي من هذه الظاهرة، بما يعني أن عوامل التسلل والاختراق في البنيان الوطني، غدت من المشتركات بين معظم البلدان العربية .

المعضلة في مواجهة الإرهاب، أن الإرهاب عمل تآمري وسري، ديدنه العزلة والتهميش والإقصاء، والعداء للدولة والمجتمع، ورفض العلم وتقديس الوهم، والمصادمة مع العصر، وليس بإمكانه العيش في النور . وذلك ما يجعل منطق الحوار معه، وقبول الرأي والرأي الآخر معدوماً، أو غير مجد . ومن هنا لا تجد البلدان، المبتلاة به، سوى الحلول الأمنية، وذلك شر لا مفر منه، لكن تجربة العقد المنصرم، أكدت أن الحلول الأمنية وحدها، ليس بمقدورها اجتثاث هذه الظاهرة من جذورها .
لقد بذلت جهود كبيرة، لصياغة استراتيجيات محلية ودولية، من قبل كثير من البلدان، للقضاء على ظاهرة الإرهاب، وتجفيف موارده المالية والعسكرية، وضرب مرتكزاته الفكرية والثقافية والإعلامية، وإيجاد ثقافة بديلة تعتمد التسامح والتنوع، لكنها بقيت حتى تاريخه، عاجزة عن القضاء على اجتثاثه، فقد أصبحت قوى الإرهاب قادرة على المناورة، والانتقال من المواقع الخطرة، إلى مواقع جديدة أقل خطورة، لم تكن في الحسبان .
ويقينا أن من غير الممكن، الحديث عن الإرهاب، بمعزل عن الأجندات والتدخلات الإقليمية والدولية في منطقتنا، والتصدي لنزعات التوسع . ومن دون التنبه لذلك، يظل الحديث عن الأمن ومكافحة الإرهاب مجرد سجال، ليس بمقدوره القضاء على الإرهاب، واجتثاث جذوره .
ومن نافلة القول إن تحصين الجبهة الداخلية، بتحقيق التنمية المستدامة هو الخطوة الأولى على طريق مواجهة التهديدات، لبلداننا العربية، ما ظهر منها وما بطن، وحماية الأمن العربي . فشرط مواجهة الإرهاب والتخريب هو تحصين الذات . والتنمية بهذا المعنى، ليست مجرد تحقيق للرخاء والازدهار لأبناء الوطن جميعاً، وإنما أحد العناصر الجوهرية، للتأسيس للمواطنة، وإلغاء الظلم والحيف وتكنيس الترسبات الراكدة، التي تمثل البيئة المناسبة، لنمو ظاهرة الإرهاب والتطرف .

والمواطنة التي ننشدها، والتي هي أس مشروع النهوض العربي، تعني شيوع المساواة وتكافؤ الفرص، بين أفراد، ينتمون إلى جغرافيا مشتركة، وتاريخ مشترك، وذاكرة مشتركة وتنتظم العلاقة فيما بينهم، من خلال دستور مدني، يحدد حقوق وواجبات كل الأفراد المنتمين إليه، ويصبح الدستور هو عنوان الهوية الجامعة، يؤكدها انتماء إلى أرض ذات سيادة، وعقد اجتماعي، ينظم علاقة الندية والتكافؤ بين المنتمين لهذه الأرض، حيث يتمتعون بذات الحقوق، ولا يعود للانتماء الديني أو المذهبي أو القبلي، أو الإثني، قيمة تضفي تميزاً في الحقوق على الآخرين . والمواطنة بهذا المفهوم، تعطي للاختلاف والتنوع في المجتمعات العربية، شكلاً إيجابياً، يضيف قوة لها ولا يأخذ منها .
لا يتعايش الإرهاب مع الحرية، لأنه يستمد قوته من التجهيل، وتعطيل الوعي، وتغييب العقل وفرض الطاعة، وتغليب عقيدة الفرقة الناجية، وإبلاغ الأوامر من الأعلى إلى الأسفل، من غير مناقشة . فمن غير توفر هذه البيئة يستحيل على قادة الإرهاب، الزج بالشباب اليافعين في محرقة الإرهاب .
المعركة الوطنية الكبرى لمواجهة الإرهاب، تقتضي تدشين مؤسسات سياسية وقانونية، بعيدة عن هيمنة النزعات الفردية أو الفئوية، تنظم الحياة العامة، وتحمي الملكية الخاصة، وأن يطبق القانون على جميع الناس . كما تقتضي العمل السريع، من أجل بناء مؤسسات المجتمع المدني، والحواضن الفكرية، التي تعلي من شأن الكرامة الإنسانية، وصياغة برنامج قومي، يعبر عن هذه التطلعات، وتكون المواطنة رافعته، وإيجاد مناخات ثقافية وتربوية جديدة، تعزز من ثقافة العمل والإبعاد، ويعمم من خلالها في المدارس والمعاهد والجامعات، مناهج العلم الحق والعمل الحق، سوف تسهم من غير شك، في تضعضع القواعد الفكرية للإرهاب، وتضع الحجر الأساس لهزيمته .
ولن يكون تحقيق ذلك ممكناً، ما لم يتم التصدي للظواهر السلبية، التي تحول دون شيوع دولة المواطنة، حيث لكل مواطن حق في الرعاية، بما في ذلك كفالة الأشخاص الذين لا يتمكنون من الاعتماد على أنفسهم، كالأطفال والمرضى وكبار السن والعاجزين والعاطلين عن العمل . في دولة المواطنة أيضاً، تعمل الدولة على توفير السكن، والمأوى، وغير ذلك من المتطلبات الأساسية للبشر .
والأهم في هذا السياق، هو كفالة الدولة للتعليم . ففي معظم المناطق التي ينشط فيها الإرهابيون، تنتشر الأمية، حيث تقدر، على سبيل المثال نسبة الأمية في اليمن بخمسة وستين في المئة، والعراق بعد الاحتلال، بلغت الأمية فيه أكثر من خمسين في المئة، وهكذا الحال مع بقية الدول التي تنشط فيها التنظيمات الإرهابية المتطرفة .
وكلما ضمنت الحقوق السياسية والاقتصادية للمواطن، وتوسعت الدولة في تقديم الخدمات الاجتماعية، بمختلف تشعباتها، كلما تعزز مفهوم المواطنة، وأصبح انتماء الفرد لمجتمعه، عصياً على القهر . وتلك هي المناخات الملائمة لقهر الإرهاب .
مناخات الإرهاب، هي ضعف الدولة، ووجود الأزمات السياسية، وهدر الحقوق، وسيادة الجهل، ولذلك نرى قوى التطرف تنشط، حيث تضعف الدولة، وتغيب فكرة المواطنة، ويسود الانفلات الأمني، ويغيب الاستقرار . والأمثلة على ذلك كثيرة، ويكفي النظر إلى ما يجري في العراق وسوريا وليبيا واليمن ومالي وأفغانستان، وفي جميع هذه البلدان، هناك أزمات سياسية حادة، ارتبط بعضها بفشل عملية الانتقال السياسي، وغياب دولة القانون، وعجز الحكومات عن الوفاء باستحقاقات الناس .
تحفيز قيم المشاركة السياسية، وبناء دولة المواطنة، دولة العدل والقانون وإعلاء الكرامة الإنسانية، هي أنجع الأسلحة لمواجهة الإرهاب والتطرف .
- See more at: Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir