المملكة العربية السعودية بين الماضي والحاضر

[OM_SULTAN]

المملكة العربية السعودية بين الماضي والحاضر

تاريخ دولة وعبقرية مؤسس


Cant See Images


تحقيقات قسم.... أوراق تاريخية

يعود تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث إلي مؤسسها البارع
الملك عبد العزيزال سعودوالحديث عن الملك عبد العزيز مؤسس الدولة
السعودية الحديثة حديث له أكثر من شق ومن جانب فشخصية الملك عبد العزيز
شخصه غير عادية فعرفت عبر التاريخ بالشخصية القيادية منذ نعومة أظافرها
ليس لأنة ظل طيلة حياتة قائد موفق انتسبت له أهم الفتوحات التي خاضتها
المملكة العربية السعودية في العصرالحديث وليس أيضاً لأن معاركة اتسمت
جميعها بالانتصارات ولكن لبعد نظرة للأمور وتخطيطه لحقب زمنية على المدى
البعيد التي يضرب بنتائجها الأيجابية عبرعصورلاحقة فاستطاع أن يؤسس
دولة كبرى ضمها من دويلات شتات بتخطيط فائق ليكون بهما مملكة شاسعة
لتكون يوما ما قوى إسلامية وعربية عظمي تتصدي لنظائرها من القوى العالمية
وليكون لها القدرة أن تضرب بيد من حديد أذا لزم الأمر يوما ما ليعتدل ميزان
القوي في العالم بين الشرق والغرب فحَكم الملك عبد العزيز آل سعود أكثر من
نصف قرن توحدت خلالها الجزيرة العربية وانتشر الأمن والأمان في ربوعها
وانتقلت من حالة الفوضى القبلية إلى النظام والمجتمع المترابط، الذي تحكمه
قوانين وضعية عادلة فيعود إلي ذلك الأمير الشاب بناء تلك المملكة العظمى
الحالية ذلك الأميرالذي خطط وخاض عشرات الحروب والمعارك التي
أثمرت عن انتصارات بناءة وخاض غمار السياسة ودهاليزها وهو في صباه
ببراعة فائقة عبر ذلك الزمن السالف ليبدأ ً فكره وتخطيطه يتحقق على
أرض الواقع في عصرنا الحالي فأصبحت المملكة العربية السعودية الآن
هي واحدة من أكبر القوى في العالم العربي والإسلامي وأصبحت لها الكلمة
الريادية ولها من الكفاءة أن تجمع شمل أشقائها وتحسم الخلاف بينهما
بقدرتها وإمكانيتها ويخشها الغرب ويستمع صاغياً لأرائها وكلمتها فهي
تكتسب أهميتها دوليا من كونها أكبردولة منتجة للنفط ومصدرة له وبالتالي
تأثيرها المباشر وغير المباشر على الأوضاع الاقتصادية في أوروبا وأمريكا
وتكتسب أهميتها عربيا وإسلامياً لكونها كبرى دول شبة الجزيرة العربية
والأهم لوجود الحرمين الشرفيين بأرضها قبلة المسلمين فى شتى أرجاء
الأرض وكان لتأكيد هذا التشريف الديني أبدل الملك فهد بن عبد العزيز
لقبة ليصبح خادم الحرمين الشرفيين ويستمر هذا اللقب لجميع
ملوكها حتى وقتنا ا الحاضرفهي تمثل بالفعل نظام من أعرق وأقدم نظم
الحكم الذي لا ينتمي ألي عصرنا الحالي ولذا تتمتع بخصوصية
تميزها عن سائر الدول الأخرى فكل هذا كان رؤية واضحة لمؤسس
عبقري بفكرة الصائب ونظرته العميقة والبعيدة المدى للأمورذلك
المؤسس الذي تناثرت سيرته الذاتية العطرة بين كافة أرجاء
العالم العربي والإسلامي لأنة لا يخص المملكة العربية فحسب
بل يخص العالم العربي والإسلامي بأكمله من منطق أن المملكة
بها قبلة المسلمين ويجتمع المسلمون بمختلف أجناسهم وألوانهم
ولغاتهم على أرضها المقدسة ولأهمية معرفة تاريخ المملكة العربية
السعودية للشباب العربي تعرضه أوراق دبلوماسية عرض مفصل في حلقات
متتابعة تحكي فيه عن تاريخ المملكة ومؤسسها الملك عبد العزيزال سعود
بدقة وموضوعية وحيادية تامة خاصة أننا أمام التاريخ لابد أن نلتزم
الحيادية والموضوعية لأن التاريخ ليس حكراً على احد أو ملك خاص لأحد
بل هو ملك لكل الأجيال التي تبحث عن جذورها واصلها العربي الأصيل وسطوره
هي التي تحكم في النهاية بقيمة أبطالة وليعود بنا الزمان بصفحاته الناصعة إلي
القرن التاسع عشر الميلادي وبالتحديد
20 ذي الحجة 1297هـ = 5 ديسمبر 1880م عندما ولد
الأميرعبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل في قصر آل سعود بالرياض
وتتلمذ على يد الشيخ عبد الله الخرجي من علماء الخرج فتعلم القراءة
والكتابة وحفظ القرآن وهو فى سن صغيرفكان يمتاز بالفطنة وسرعة البديهة
ثم تلقى دروسا في التوحيد وأصول الفقه على يد الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف.
ولكن نوازعه للقيادة التي تعود لشخصيته المميزة جعله يتجه بعد ذلك إلي
تعلم وإجادة ركوب الخيل ليكون كأحد الفرسان المهرة فتدرب على ركوب
الخيل حتى أتقنه بمهارة فائقة وكذلك تدرب على استعمال السيف وإطلاق النار.
وعندما بلغ الثانية عشرة من عمره تفتحت عيناه على صراعات الحكم
وبدء الأمير عبد العزيز يشترك في القتال على حداثة سنه فكان في صباه
قوى البنيان يتسم بالجدية والمثابرة والعزيمة واعتاد على التنقل فلم يستقر
في مكان واحد من كثرة حركته ونشاطه وكأنة يكتشف أبعاد المكان وحاول
أن يدرب نفسه على تحمل أعباء الحرب النفسية وهو لازال صبى صغير
فكان يدرب نفسه على الظمأ والجوع وخشونة الحياة فكان شغله الشاغل
هو القيادة الناجحة والتوسعات لتكوين دولة عظمى والعمل على الوصول
لتلك الأهداف مهما كلفة الأمر من مشقة ومعاناة ولنبدأ من البداية وكيف
كانت قديماً المملكة العربية السعودية وهى دويلات متفرقة قبل
الملك عبد العزيز ال سعود فكانت الجزيرة العربية منقسمة
قبل فتح ال سعود للرياض عام 1902إلي أقاليم ستة


(1) الحجاز التي كانت تمتد بمواز الشاطئ الغربي للجزيرة على
البحر الأحمر وكان يحكمها شريف مكة فكانت تعد وقتها جزء
من ولايات الحكم العثماني


(2) عسير على البحر الأحمر بين الحجاز واليمن وكان بحكمها
الملك الأدريس وكانت أيضاً جزء من الحكم العثماني


(3) شمال الجزيرة ويحكمها قبيلة الرشيد حكما ملكيا وتتبع
الإمبراطورية العثمانية


(4) الإحساء بمحاذاة الخليج العربي بين الكويت وشط العرب وكانت
ولاية تابعة للإمبراطورية العثمانية


(5) اليمن وكان يحكمها الأئمة الزيدية وكانت تابعة هى الأخرى
للإمبراطورية العثمانية

(6) الخليج وجنوب شبة الجزيرة العربية والمشيخان والسلطانيات التي
تضم الكويت والبحرين وقطر ومسقط وعمان وحضرموت وكانت جميعها
في ذلك الوقت محميات بريطانية

وجاءت الفتوحات السعودية لتدخل
جميع تلك المناطق تحت سيطرة الأمير عبد العزيز معدا اليمن و جميع
مدن المحميات البريطانية وعندما بلغ الأمير عبد العزيز وقتها الثانية
والعشرون من عمرة اتجه نحو الرياض بصحبة 40 مقاتلاً واستطاع أن
يهزم حامية الرشيد في 12 يناير 1902وتتابعت فتوحات الأميرعبد العزيز
بحلول عام 1904 فأصبح الأمير عبد العزيز حاكما على أواسط نجد
وواصلت حدود ملكة حتى جبال شمروفي عام 1913 أصبح العثمانيون
عاجزون عن وقف توسع الدولة السعودية إلي أن جاء عام 1914 اعترفت
له بريطانية بالسيطرة على نجد و الإحساء والقطيف والحبيل وفي
عام 1926 أعلن الأمير عبد العزيز نفسه ملكاً علي الحجاز بعد فتحها
وبعدها ب 6 أعوام تم تنصيبه ملكاً للملكة العربية السعودية وبذلك تم
تثبيت أركان الحكم السعودي و هكذا توالت انتصارات الملك عبد العزيز
وبدأت قصة المملكة العربية السعودية .

مراجع الجزء الأول
الموسوعة العربية العالمية
الإصلاح الاجتماعي في عهد الملك عبد العزيز.
موقع جناح المملكة العربية السعودية
موسوعة ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كتاب ملوك وأمراء الدولة والدين في السعودية





Cant See Images



نبذة عن حياة : الملك عبدالعزيز آل سعود ( رحمه الله تعالى(

مؤسس المملكة العربية السعودية وموحدها
جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله رحمة واسعة ،
أحد العظماء الذين خلّد التاريخ أسماءهم ، تتشرف المدرسة بأن تحمل اسمه ،
ونتشرف ونفتخر بانتسابنا إلى مدرسة تحمل هذا الاسم ..


مولده ونشأته :

ولد عبد العزيز بالرياض سنة 1297هـ ـ 1880م وعهد به والده
إلى الشيخ عبد الله الخرجي ـ من علماء الخرج ـ فتعلم القراءة والكتابة
وحفظ القرآن ثم تلقى دروسا في التوحيد وأصول الفقه على يد
الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف وبعد أن نهل من العلم ما يعينه امتطى
الخيل كأحد الفرسان وكان في صباه ذكياً ، حاد الطبع لا يستقر في
مكان واحد من كثرة حركته ونشاطه درب عبد العزيز نفسه خاصة
في تلك الفترة التي أقامها مع والده في البادية حيث امتدت إقامته
حوالي سبعة أشهر في قبائل بني مرة بعد جلاء عبد الرحمن بن فيصل
عن الرياض مباشرة وبدأ عبد العزيز يألف البادية ويعود نفسه
على الظمأ والجوع وخشونة الحياة. وبعد حياة البادية هذه انتقلت
الأسرة إلى الكويت سنة 1308هـ ـ 1890م حيث قضى عبد العزيز
فيها ما يقارب عشر سنوات ، كانت كافية ليتعلم فيها تقلبات الزمن
ويطلع على فنون السياسة العملية ،بقي عبد العزيز في الكويت
حتى سنحت له الفرصة لاسترداد الرياض.


همة وعزيمة الرجال وبزوغ شمس دولة :

كان بزوغ شمس اليوم الخامس من شوال من عام 1319هـ الموافق
15 يناير 1902م بداية انطلاقة عهد جديد في تاريخ الجزيرة العربية,
فما إن تمكن الملك عبد العزيز من فتح الرياض واستعادة عاصمة ملك
آبائه وأجداده حتى واصل ملاحم البطولة على مدى 32 عاماً تم له بعدها

توحيد أجزاء المملكة وإعلان قيامها دولة موحدة, محققاً بذلك ما كان
يطمح إليه أبناء هذه البلاد من وحدة ووئام وسلام, وقال في إحدى خطبه
إلى الشعب إن ما كان يهدف إليه من جهاده هوإحقاق الحق والعدل وإقامة
شرع الله في هذه البلاد التي تتشرف بوجود الحرمين الشريفين على أرضها
وخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار, فضلاً عن كونها مهبط
الوحي ومهد الرسالة الإسلامية ومهوى أفئدة المسلمين في كل مكان.


نهضة تنموية :

كرس الملك عبد العزيز جهوده في إرساء قواعد النهضة الحديثة للبلاد من
خلال ترسيخ الأمن والاستقرار والتعمير وتوطين البادية وتأمين طرق الحج
وتأسيس مجلس الشورى وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكروافتتاح
المدارس وتحديث أساليب الحياة إلى جانب إقامة علاقات مميزة مع الدول
العربية والإسلامية والصديقة والدفاع عن قضايا الحق والعدل,وأصبحت
المملكة العربية السعودية خلال سنوات قلائل إحدى الدول المؤثرة على
الساحة الدولية وأصبحت تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي.


تطوير وإصلاح :

ولم يكتف الملك عبدالعزيز ببناء هذه الوحدة السياسية والحفاظ عليها
فقط بل سعى إلى تطويرها وإصلاحها في المجالات كافة، حتى استطاع
بفضل الله عزوجل أن يضع الأساس لنظام إسلامي شديد الثبات والاستقرار
مع التركيزعلى المسؤوليات وتحديد الصلاحيات، فتكونت الوزارات وظهرت
المؤسسات وقامت الإدارات لمواجهة التطور، وأدخلت المخترعات الحديثة
لأول مرة في شبه الجزيرة العربية فحلت تدريجياً محل الوسائل التقليدية.
وأقام طيب الله ثراه القضاء على أساس من تحكيم الشريعة الإسلامية
في كل الأمور، فأنشأ المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها، وأصدر
الأنظمة التي تدعم هذه المحاكم وتبين وظائفها وتحدد اختصاصاتها
وسلطاتها وتنظم سير العمل بها، كما حقق الملك عبدالعزيز إنجازات
كبيرة في مجال إقرار الأمن والمحافظة على النظام في الدولة لتوفير
الراحة والاطمئنان للمواطنين والوافدين فضرب بيد من حديد على كل
من تسول له نفسه العبث بالأمن أو الإخلال بالنظام حتى أصبحت
هذه البلاد مضرب الأمثل في جميع الأوساط الدولية
على استتباب الأمن والاستقرار.



رعاية ضيوف الرحمن :

وفر الملك عبدالعزيز أفضل الخدمات لضــيوف الرحمن والأماكن
المقــــدسة إذ بادر بوضع نظام للحجاج وأشرف بنفســـه على تنفيذه
ليضمن لهم أكبر قدر من الراحــة والأمن والطمأنينة وحفظ أرواحهم
وأمـــوالهم، كما اتخذ من التدابير ما يمنع استغلالهم وفرض تعريفات
بأجور عادية لنقـــلهم بين الأماكن المقدسة، وعمل على توفير مــياه
الشرب والأغذية وكل مستلزمات الحـــياة ووسائل الراحة لهم، واهتم
بنشر العلم والثقــافة على أسس إسلامية راسخة، وحارب الجـــهل بين
الحاضرة والبادية فساند حركات الوعـــظ والإرشاد والتعليم في المساجد
والكتاتيب وغيرها، ودعم المـــدارس الأهلــــية ووضع قــواعد التعليم
الحكومي المنــــظم عندما أســـس مديرية المعارف
لتتـولى الإشراف على التربية والتعليم.



إقامة شرع الله :

لقد كان الهدف الأسمى للملك عبدالعزيز خلال جهاده
الطويل هو إقامة شريعة الله من منابعها الصافية كما
وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
وتراث السلف الصالح،ولقد حقق الملك عبدالعزيزهذا
الهدف وجعله أساساً قامت عليه دولته الفتية منذ
أيامها الأولى وإلى يومنا هذا .


الأمن الشامل :

قبل الملك عبدالعزيز كانت الحالة الأمنية في شبه الجزيرة العربية في
أوضاع يرثى لها من التسيب والانفلات، وكانت طرق الحج بشكل
خاص تعج باللصوص وقطاع الطرق الذين كانوا يهاجمون قوافل
الحجاج ويسلبونها ويعتدون عليها، وكان الحج في تلك الأيام مغامرة
لا يدري الحاج معها ما إذا كان سيعود من حجه سـالماً أم لا، ولقد
عجزت الدولة العثمانية عن تأمين سلامة الحجاج لدرجة اضطرت
معها إلى تسيير قوات عسكرية مع قوافل الحجاج، ومع هذا فقد
كانت هذه القوات نفسها تتعرض للاعتداء، وعمدت الدولة العثمانية
إلى أسلوب آخر لحماية الحجاج وهو دفع "إتاوات" من
النقود الذهبية لقطاع الطرق لكي يتركوا قوافل الحجاج تمر بسلام،
ومع هذا كانت تقع تلك الاعتداءات.

وجاء الملك عبدالعزيز وأعلن تطبيق شريعة الله، وهي شريعة الأمن

والأمان للمجتمع الإسلامي، وبهذا التطبيق قضى على عصابات اللصوص
وقطاع الطرق، واجتثت شرورهم من جذورها، ونشر الأمن الشامل
في جميع الربوع التي تتألف منها مملكته وصار هذا الأمن مضرب
الأمثال في بلاد العالم الأخرى تروى عنه الروايات، كقصة الجمل الذي
فقده صاحبه والذي جاب مناطق عديدة وهو محمل بالأرزاق حتى
عثر عليه صاحبه ووجد أن أرزاقه كاملة لم ينقص منها شيء.
وهكذا عرفت المملكة العربية السعودية حالة مثالية من الأمن
منذ تأسيسها، وظل هذا الأمن وسيظل بإذن الله صفة مميزة لها .


تكريمه للعلماء والمعلمين:

كان الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ شديد الاهتمام والتكريم للعلماء.
فكان يقربهم منه ويحيط نفسه بهم ويتودد إليهم ويستشيرهم في الرأي
ويأخذ بمشورتهم ويجزل لهم العطاء.
وكان في علاقته بعلماء بيت آل الشيخ وغيرهم مثالاً على ذلك.
كما كان يحترم المعلمين ويجزل لهم العطاء ،وكان من أهم العلماء
الذين اقترب منهم الملك عبدالعزيز وقربهم إليه الشيخ عبدالله بن
عبداللطيف الذي تلقى على يده أصول الفقه والتوحيد وهو صغير
وقد عاش الشيخ عشرين عاماً في ولاية الملك عبدالعزيز.
شخصية الملك عبدالعزيز
لقد كان الملك عبدالعزيز وحيد زمانه فيما اتصف به من مقومات
شخصية فذة، ويمكن إيجاز صفاته ومناقبه فيما يلي:

كان مؤمناً عميق الإيمان، يعتمد على الله تعالى في كل أمر من أموره،
ولا يسأل سواه فيما يتطلع إليه .

كان يملك خبرة واسعة بشؤون دينه، فقد حفظ القرآن الكريم وكثيراً
من الأحاديث النبوية الشريفة، وألم إلماماً واسعاً بالأحكام الشرعية
ووضعها موضع التطبيق فيما أولاه الله من السلطان، وظل طوال
حياته يجتمع كل ليلة مع العلماء والفقهاء حيث تُقرأ كتب العلوم
الدينية ويدور الحديث حولها بينه وبين جلسائه.

كان حكيماً يُعمل عقله في كل حركة من حركاته، ولكل خطوة عنده
حساب دقيق، يقلب الأمور على وجوهها ثم يختار الطريق الذي يراه
أفضل الطرق، ويكون اختياره في الأغلب هو الاختيار الصحيح.

كان شجاعاً إلى درجة كبيرة، فلا يتردد في خوض المعارك إذا اضطر
لها مهما كانت قوة خصمه وعدده وعدته.
كان قائداً عسكرياً موهوباً يجيد رسم الخطط الحربية وتنفيذها، وكثيراً
ما استعاد وقائع معركة جرت وتحقق له الانتصار فيها ليبين أخطاء
خصمه وما كان يجب أن يفعل لينتصر عليه.

كان خبيراً بالمجتمعات البدوية والحضرية في شبه الجزيرة العربية،
وعلى خبرة واسعة بالقبائل وأنسابها بحيث يعرف قبيلة مخاطبه
من أول جملة ينطق بها، ومن موقع هذه الخبرة كان يتعامل مع الناس
حسب المجتمع الذي ينتسبون إليه بدوياً كان أم حضرياً.

كان شديد التمسك بأحكام الدين، فلا يتهاون إزاءها ولا يهادن، و فيما
عدا ذلك كان رقيق القلب مرهف الإحساس.
كان اهتمامه يشمل الجميع، والناس أمامه سواسية حتى يبلغ الحق مستقره.




Cant See Images


وفــــاتــه :

في الثاني من ربيع الأول عام 1373هـ الموافق 9 نوفمبر 1953م
انتقل الملك عبدالعزيز إلى رحمة الله راضياً مرضياً بعد جهاد طويل كان
له بالغ الأثر في التاريخ الإسلامي والعربي، وبعد أن أقام دولته الإسلامية
العصرية التي تأخذ بكل نافع ومفيد من إنجازات العصر ضمن حدود شريعة
الله واستهدافاً لخدمة دين الله وخدمة المسلمين في كل مكان ،
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..

المصدر:

Cant See Links

التوقيع :

لااله الا الله محمد رسول الله
laa ilaaha ilaa allaah muhameed rasoolullah

which means
None is Worthy of Worship But Allah and Muhammed is
the Messenger of Allah

قال تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي
الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

ذكرى الله في الصباح والمساء
remembrance allah at morning and evening
Fortress of the Muslimحصن المسلم باللغة الانجليزية

ONLINE ISLAMIC BOOKS
http://www.kitabosunnah.com/islamibo...he-muslim.html




http://dalil-alhaj.com/en/index.htm

آخر تعديل OM_SULTAN يوم 10-18-2009 في 04:49 PM.