آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12562 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7341 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13225 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14593 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48720 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43800 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36014 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20836 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21089 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27045 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2017, 02:48 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


«السنع» قيم الإمارات الخالدة على مر العصور


لا حاضر ولا مستقبل لمن لا ماضي له
«السنع» قيم الإمارات الخالدة على مر العصور


«السنع» في الموروث الاماراتي

«السنع» في الموروث الاماراتي : هي جملة من العادات والتقاليد المتعارف عليها، تشمل القواعد والآداب العامة في التصرف مع الآخرين، ومراعاة شعورهم، وتحديد أسلوب التعامل بينهم للارتقاء بالقيم المجتمعية، فمن طريقة إمساك الفنجان لكمية القهوة إلى هز الفنجان، إلى الترحيب بالضيف، والإصرار على جلوسه ودعوته إلى الغداء، تتعدد التقاليد والعادات والقيم التي ما زالت تميز الإمارات عن غيرها، ويندرج تحت السنع، الكثير من الآداب والعادات التي تكرس السلوكيات الطيبة قولاً وفعلاً، كآداب السلام و«المخاشمة» وآداب الحديث، وهي «الذرابة في الرمسة»، واستقبال الضيوف، وآداب الزيارة والحديث، واحترام كبار السن، وحسن التعامل مع الضيوف والقيام بواجبهم، إلى العلاقات الاجتماعية والتراحم والاحترام بين الكبير والصغير، وأهمية وجود لحمة اجتماعية تؤدي إلى ترابط المجتمع وحماية موروثاته الثقافية والاجتماعية في مواجهة أي تيارات تتقاطع مع القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي الذي يستمد ثقافته من تعاليم الشرع الحنيف، وسنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم.



ويبقى «السنع» كما يقول المثل «المذهب ذهب والمعاني حروف»،
هي جملة من العادات والتقاليد المتعارف عليها،
تشمل معرفة القواعد والآداب العامة في التصرف مع الآخرين،
ومراعاة شعورهم وتحديد أسلوب التعامل بينهم للارتقاء بالقيم المجتمعية،
فمن طريقة إمساك الفنجان لكمية القهوة إلى هز الفنجان،
إلى الترحيب بالضيف والإصرار على جلوسه ودعوته إلى الغداء،
تتعدد التقاليد والعادات والقيم التي ما زالت تميزنا عن غيرنا.

وتقول مريم الشحي، خبيرة في مجال السنع الإماراتي:
«يندرج تحت السنع الكثير من الآداب والعادات التي تكرس السلوكيات الطيبة قولاً وفعلاً،
كآداب السلام و«المخاشمة» وآداب الحديث، وهي «الذرابة في الرمسة»،
واستقبال الضيوف، وآداب الزيارة والحديث، واحترام كبار السن،
وحسن التعامل مع الضيوف والقيام بواجبهم،
إلى العلاقات الاجتماعية والتراحم والاحترام بين الكبير والصغير،
وأهمية وجود لحمة اجتماعية تؤدي إلى ترابط المجتمع وحماية موروثاته
الثقافية والاجتماعية في مواجهة أي تيارات تتقاطع مع القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي».
وتؤكد أن تعلم الأبناء السنع من الصغر يأتي من التربية ومن مخالطة «الأحشام»،
كما يأتي من أم تحب أن تعلم ابنتها كيف تحترم كبار السن وتستقبلهم وتتعامل معهم،
كما يأتي من والد مهتم بتشكيل أخلاق ابنه.
وتضيف: «الهدف من تعلم السنع، ترسيخ تلك العادات والتقاليد عبر
حياة الطفل اليومية بالتعلم وليس التلقين، لأن السنع يربي الأبناء على أن
يكونوا رجال المستقبل مهما واكبوا العصر بكل تقنياته ومتطلباته».

صب القهوة
ولعادات استقبال الضيف من السنع، أن يدخل الضيف كبير السن أولاً ثم بقية الزوار،
ولا بد أن يدخل من الباب الشخص الواقف يميناً، ثم الواقف يساراً،
كما لا بد للضيف أن يجلس أولاً قبل أهل المنزل احتراماً وتقديراً لكبر سنه،
وبعد ذلك يقدم أحد أبناء المنزل الأصغر سناً القهوة التي تعد من عادات
أهل الأمارات للترحيب بالضيف، حيث تقدم القهوة بأقداح « الفناجين»
من اليمين إلى اليسار، ومن الأصول أثناء تقديم القهوة عدم ملء الفنجان
وإنما صب القهوة إلى أقل من النصف تقريباً، كما أنه من الأصول المتبعة،
أن يشرب الضيف 3 فناجين، فالأول «للضيف» باعتباره يحل محل العيش
والملح بين المضيف والضيف، و«الكيف» الخاص بالتذوق والمزاج،
إضافة إلى «السيف»، الذي يلزم الضيف بالدفاع عن تلك العشيرة كونه
بمثابة عهد بينهم، ويدل على القوة والشرف أو أنه جاء لطلب
ولن يشرب القهوة إلا بعد أن يجد الموافقة على طلبه.
وأضافت: «لصب القهوة طقوس معينة،
تبدأ بإمساك «الدله»
باليد اليسرى والفناجين باليد اليمنى، كما يجب
الوقوف بشكل مستقيم والانحناء عند تقديم الفنجان للضيف،
مع ذكر كلمة تدل على العطاء كأن يقال «سم»، أو «تفضل»
أو أي لفظ معتاد عليه أو متداول بين الناس من الكلمات المتعارف عليها،
ليرد الضيف «تسلم». ثم الاعتدال بعد صب القهوة، والانحناء
مرة ثانية عند الفنجان أو تسلمه من الضيف حتى يقوم في المرة الثالثة بهز الفنجان،
وهو دليل على الانتهاء من شرب القهوة».
وتشير الشحي إلى أن هناك الكثير من الشباب والفتيات لا يعرفون
الطريقة الصحيحة في كيفية تقديم القهوة للضيوف،
لعدم اهتمام الآباء بتعليم أبنائهم طريقة القهوة، حتى دأبوا على
شربها من أيدٍ لا تتقن إعدادها بالطريقة المحببة.
وتضيف «لا بد في وقتنا الحاضر من أن يجيد الأبناء أساليب التربية و«السنع»
من زمن أجدادنا وآبائنا، باعتبارها تشكل صورة لا بد أن
تبقى حية ونبراساً أصيلاً، ولا سبيل لأن تغيب عن واقعنا».
Cant See Links


الصور المرفقة
 
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 10-07-2019 في 12:18 AM.
رد مع اقتباس
قديم 10-07-2019, 12:16 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: «السنع» قيم الإمارات الخالدة على مر العصور


«الســـــــنع»


يحتفي بالشهامة والكرم وتقدير الآخرين

«الســـــــنع» إتيكيت تتوارثه الأجيال


إيناس محيسن ـــ أبوظبي
عادات وتقاليد تقديم القهوة تمثل جزءاً مهماً في منظومة القيم «السنع». الصور من: نادي تراث الإماراتعادات وتقاليد تقديم القهوة تمثل جزءاً مهماً في منظومة القيم «السنع». الصور من: نادي تراث الإمارات«الســـــــنع» إتيكيت تتوارثه الأجيال«الســـــــنع» إتيكيت تتوارثه الأجيال«الســـــــنع» إتيكيت تتوارثه الأجيال

مساحة من المعرفة تخصصها «الإمارات اليوم» لتعريف القرّاء من مختلف الأعمار بدولة الإمارات، من خلال طرح موضوعات ترتبط بالهوية الوطنية، وتاريخ الدولة وثقافتها، وتراثها ولهجتها وإنجازاتها، وكل ما يرتبط بهوية ومكونات الدولة، والشخصية الإماراتية، وهو ما يصبّ في تحقيق أهداف نشر المعرفة والثقافة التي يستند إليها «عام القراءة».

يتوارث أهل الإمارات من جيل إلى جيل مجموعة من العادات والتقاليد التي اعتاد أفراد المجتمع استخدامها في تعاملهم اليومي وعلاقاتهم الإنسانية، حتى ترسخت في المجتمع، وأصبحت مكوناً من مكونات الشخصية الإماراتية، هذه العادات والتقاليد تعرف باسم «السنع». وتشمل «السنع» مختلف القواعد التي تنظم سلوك الأفراد خلال تعاملاتهم اليومية مثل: احترام الأكبر سناً والشجاعة والنخوة والشهامة والإخلاص للآخرين وكرم الأخلاق والأمانة والتطوع والضيافة وآداب المجلس، بالإضافة إلى آداب الطعام والترابط والتكاتف وآداب التحية والسلام واحترام المهنة والعمل اليدوي وحب الغير والإيثار.

من أقوال زايد

دعا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى الاهتمام بالتراث والعمل على نقله من جيل إلى جيل، ومن أقواله في هذا المجال «لابد من الحفاظ على تراثنا؛ لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة». وأيضاً «بدون الأخلاق وبدون حسن السلوك وبدون العلم لا تستطيع الأمم أن تبني أجيالها والقيام بواجبها، وإنما حضارات الأمم بالعلم وحسن الخلق والشهامة ومعرفة الماضي والتطلع للحاضر والمستقبل».

بلغة العصر الحديث؛ يمكن تعريف «السنع» بأنها «فن الإتيكيت»، أو فن التعامل مع الآخرين استناداً إلى قيم وأعراف إماراتية متوارثة من الآباء والأجداد. وتتنوع «السنع» باختلاف المناسبات والمواقف التي يمر بها الإنسان في حياته اليومية، فهناك قواعد وسلوكيات التواجد في المجالس، التي تشمل كيفية استقبال الضيف وحسن الترحيب به، وهناك أيضاً عادات وتقاليد تقديم القهوة، التي تمثل جزءاً مهماً في منظومة القيم «السنع» لدى شعب الإمارات وشعوب المنطقة بشكل عام، نظراً لأن إغفال تقاليد تقديم القهوة للضيف قد يعني نوعاً من الإهانة له، ومن أبرز هذه التقاليد أن يقوم الأصغر سناً بين الموجودين في المجلس بمهمة تقديم القهوة إلى الضيوف، ويسمى «المقهوي»، ومعه «المغسل»، ويطوف على الضيوف مبتدئاً باليمين، أما إذا كان في الموجودين رجل كبير السن أوزعيم قبيلة أو رجل ذو مقام كبير، فالسقاية تبدأ به. كذلك يجب الإمساك بالدلة باليد اليسرى، أما اليد اليمنى فتحتضن الفناجين وتقدمها مملوءة بالقَدر المعتاد من القهوة إلى الضيوف، والتي لا يجب أن تزيد على ثلث الفنجان، فإذا أعاد الضيف الفنجان بعد شربه دون أن يهزه أو كلمة شكر تدل على الكفاية، عاد المقهوي مرة أخرى لصب القهوة له، وإذا اكتفى الضيف هز الفنجان أو تلفظ بكلمة «غنمت» التي تعني الشكر والاكتفاء. ومن آداب الشرب أن يتناول الضيف فنجانه باليد اليمنى، وقديماً كان لا يجوز للضيف رفض القهوة إلا بعد المرة الثالثة إذا كان حريصاً على عدم إهانة المضيف.

هناك أيضاً «سنع تبادل الزيارات» بعضها أصيل والبعض الآخر فرضه تطور الحياة الاجتماعية، منها تحري الأوقات المناسبة للزيارة، وتجنب أوقات القيلولة أو أوقات تناول الطعام المعتادة، والحصول على موعد مسبق للزيارات في المنزل، والالتزام بالحضور من الموعد المحدد من قبل صاحب المنزل. أما في حالة تلقي الشخص دعوة لحضور مناسبة اجتماعية معينة فمن غير المقبول أن يتخلف عن الحضور من دون الاعتذار وتقديم عذر مقبول. كذلك هناك تقاليد لتناول الطعام؛ منها اختيار موضوعات مناسبة للحديث عنها على المائدة، وعدم الضحك أثناء الأكل، وعدم انتقاد الطعام على المائدة.

هناك كذلك آداب السلام و«المخاشمة» وآداب الحديث، التي تعرف بـ«الذرابة في الرمسة». إلى جانب «السنع» التي تهدف إلى تشجيع صلة الرحم وترابط المجتمع، والحفاظ على التواصل بين الأجيال المختلفة، لذلك اعتادت الأمهات طوال السنوات الماضية على زرع هذه القيم والتقاليد في نفوس بناتهن، حتى يحافظن على استمرارية هذه العادات والتقاليد في المجتمع. أما الأطفال الذكور فكانوا يكتسبون هذه الآداب من خلال وجودهم في مجالس الرجال إلى جوار الأب والجد، حيث يعتاد الفتى تقليد تصرفات الكبار وسلوكياتهم في المواقف والمناسبات المختلفة حتى تصبح جزءاً من سلوكه، وفي الوقت نفسه يكتسب منهم الخصال الطيبة مثل الشهامة والكرم والشجاعة وحسن الضيافة.

في المقابل؛ يحرص العديد من الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية؛ مثل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ونادي تراث الإمارات وغيرهما، على توثيق كل ما يرتبط بآداب السلوك الاجتماعي في الإمارات، وتنظيم دورات متخصصة في «السنع» للأطفال والنشء في مراحل العمر المختلفة، باعتبارها جزءاً من هوية الشخصية الوطنية وثقافة المجتمع في الإمارات. كما طالب بعض المتخصصين بتضمين السنع بشكل خاص والتراث الإماراتي بشكل عام، في المناهج الدراسية في المدارس والجامعات حتى تشب الأجيال الجديدة وهي واعية بتراثها وتقاليدها، ولما لزرع القيم الأصيلة في الطلبة من تأثير كبير في تعزيز القيم المجتمعية والسلوكية بين أفراد المجتمع لتصبح جزءاً من الشخصية الإماراتية المعاصرة، إلى جانب تعزيز العلاقات الاجتماعية على مستوى الأسرة الصغيرة والكبيرة، حيث يؤدي ذلك إلى ترابط المجتمع وتمكنه من حماية موروثه الثقافي والاجتماعي في مواجهة أي تيارات تتضارب مع قيمه الأصيلة.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir