حرص منظمو مهرجان دبي للتسوق 2005 عند وضع برنامج الفعاليات على أن يجد الناس من مختلف الجنسيات في دبي ما يثير اهتمامهم، نظرا لتنوع الفعاليات وتنظيمها بشكل يحترم أوقات مختلف شرائح المجتمع من أطفال ونساء ورجال وموظفين وأرباب عمل. وتوزيع مواقيت الفعاليات على ساعات مختلفة من النهار، وهذا الحشد الكبير من المخططات التي تنوي اللجنة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق، تقديمها للناس في الوقت المحدد.
وبشكل منظّم لا يخدش بهاء النجاح الذي تلازم مع صورة المهرجان في السنوات السابقة، تمّ العمل عليها لتُختصر بجدول يضم العديد من الفعاليات المتنوعة والجديدة في مفهومها والمتميزة في أفكارها حرصا على مبدأ التجدد الذي تنتهجه دبي دائما في كل نشاطاتها، وبالتحديد في مهرجانها السنوي للتسوق،.
وفعاليات مهرجان دبي للتسوق التي تنقسم إلى ثلاثة أقسام مختلفة التوجهات، تحظى بلجان تعمل بنظام الفريق وكل منها يتولى قيادة مجموعة من الفعاليات. الفريق الأول، يتولى مهام فعاليات مكتب المهرجان من إشراف وتنظيم ومتابعة ودراسات خاصة في المهرجان.
أما الفريق الثاني فيتولى الفعاليات الخاصة بالدوائر الحكومية واللجان التنظيمية كما تقوم كل دائرة وكل لجنة بالتنظيم وتنفيذ الفعاليات بإشراف مباشر من مكتب المهرجان، ويتضمن الجزء الثالث من الفعاليات أنشطة الشركات الأخرى .
ورعاة المهرجان والأفراد ممن لديهم أفكار مبتكرة لفعاليات مختلفة يتم عرضها على إدارة الفعاليات والعمليات بالمكتب التي تعمل على توفير الميزانية اللازمة ومن ثم يقوم مبتكر الفكرة بالتنفيذ بإشراف مكتب المهرجان.
وتعتبر شيخة الجسمي التي تهتم بالتنسيق الدقيق للفعاليات ان تنسيقها وتنظيمها لجدول الفعاليات أمرا ليس سهلا ومسؤولية كبيرة لان المهرجان يرتكز على الفعاليات الكثيرة والمتنوعة ودون ذلك لن يكتمل كيانه أو يؤدي هدفه.
العرض العادي
