شارع الضيافة يجمع أغرب الفعاليات وأكبر الألعاب خلال الحدث

[abo _mohammed]

شارع الضيافة يجمع أغرب الفعاليات وأكبر الألعاب خلال الحدث


يستعد شارع الضيافة لاستقبال مهرجان دبي للتسوق 2003 بزينة خاصة ومجموعة من الفعاليات الفريدة التي تضاف الى خصوصيته وتجعله مقصدا ثابتا للسواح والمقيمين في الدولة. وقالت نجوى عبد الإله آل رحمة مديرة البحوث والتطوير في مهرجان دبي للتسوق ان كل شارع من شوارع دبي التي تشارك في الدورة الثامنة من المهرجان سيتميز بطابع خاص لجذب الزوار إليه.


أضافت يعتبر شارع الضيافة من الشوارع التي تستقطب عددا كبيرا من الزوار خلال المهرجان بفضل الفعاليات التي يستضيفها وما يتميز به من نشاط وحركة دائمين بسبب ما يضمه من مطاعم ومقاه منوعة تنتشر على جانبيه، الأمر الذي يصنفه شارعا سياحيا بامتياز.


وقالت نجوى: «في إطار التجديد في طابع شارع الضيافة خلال المهرجان، وبعد ان كان واحة للفن التشكيلي والنحت خلال مهرجان دبي للتسوق 2002، يتحول خلال الدورة المقبلة الى واحة مفتوحة تتسع لأغرب وأضخم الألعاب والفعاليات التي تم اختيارها بدقة بحيث تناسب العائلات من مختلف الجنسيات».


وستنتشر على جانبي شارع الضيافة خمس ألعاب كبيرة تشغل حيزا من مساحة الرصيف ويتاح لجميع الزوار الاشتراك بها، وهي البولينج، الليدو، الدومينو، «الكونيكت بول» ولعبة الحية والسلم. ويستضيف شارع الضيافة فعالية تعتبر من الفعاليات النادرة التي ستجذب الزوار بشكل كبير، هي فعالية بيت الغرائب الذي سيقسم الى ثلاثة أقسام، يضم الأول مجسمات كبيرة الحجم لقطع من الأثاث المنزلي كالكرسي الضخم وغرفة النوم العملاقة وغيرها، فيما يضم القسم الثاني البيت المقلوب، الذي تبدو فيه قطع الأثاث مقلوبة رأسا على عقب، أما القسم الثالث فيضم بيت المرايا التي تعكس صورة الشخص من عدة زوايا.




كما تنتشر في الشارع خلال المهرجان الأكشاك التي تبيع منتجات مختلفة ويتجاوز عددها 12 كشكا، بعضها يعود للرعاة الرئيسيين والفرعيين للحدث. وتقام كذلك ورش عمل فنية خاصة بالأطفال تشرف عليها الفنانة التشكيلية ايمان الكريمي، وتتضمن أعمال الخزف والسيراميك، الطباعة والحفر، الرسم على الزجاج، النحت والرسم على القماش. وبدأ شارع الضيافة بارتداء زينة المهرجان الخاصة والتي ارتفعت على أعمدة الإنارة حاملة شعار الحدث وأسماء الرعاة الرئيسيين، فيما تتم عملية إنارته بمصابيح خاصة تضعها بلدية دبي.