ردي على قصيدة ريمية اللتي تسب فيها الشيخ البراك بشاعر المليون
هذي قصيدة احد المشاركات بشاعر المليون وتقول فيها بانها ردت على
الشيخ الفاضل البراك في فتواه ضد الاختلاط وأظنها الشاعرة (ريمية) وتقول في مطلعها :
شفت شر يتوايق من عيون الفتاوي.. في زمان ٍ حلاله ملقحينه حرام
عن وجوه الحقايق لارفعت الغطاوي .. بان مسخٍ تخفّى تحت ستر اللثام
وحشي الفكر ساخط بربري ٍعماوي .. لابس الموت لبس وشد فوقه حزام
في حزوم السياسة يرعب الناس عاوي... يفترس كل نفس ٍ طامحه للسلام
لاذ صوت الشجاعه وانزوى الحق ثاوي.. يوم عند المصالح ذل حر الكلام
وهذا ردي عليها :
شفت شر يتقادح من عيون(ن)شقاوي=
يوم طاحت عليهم بالقوافي مرام
صفقو ثم ردت بابتسامة هواوي=
واغضت ابطرف عين(ن) ضارية للهيام
قالت :((اللي تكلم بربري(ن)عماوي))=
والعماوي هو اللي حصته فالزحام
ماحفظها وسترها عن طمع كل غاوي=
((حيث رقط النوايا لاويه بالهمام))
كنها يوم قالت قولها بالهقاوي=
تستلذ المولع وكل صاحب غرام
صاحت ابصوت ناعق عانه الدرب ضاوي=
والسياسة سياسة ماعلينا ملام
واختمتها ونادت ياحمد كم تساوي=
القوافي جزيلة والمعاني تمام
واتبعوها بنظرت غانيات وغناوي=
يوم قامت تهزهز من جنوب(ن)وشام
عنز قوم(ن)وطاحت بين شاوي وشاوي=
كل منهم عيونه تشتعل بالظلام
ليتها يوم غطت وجهها بالغطاوي=
استكنت بدار(ن)ماعليها عسام
دار عز وكرامة ترعب الذيب عاوي=
الشريعة نهجها في حلال وحرام
ماعليها من اللي عيشهم بالرشاوي=
الخيانة كستهم من عفون الكلام
والبستهم وشاح الزيف وخبث الحكاوي=
ضد نهج الشريعة و ضد ناس (ن) كرام
ياعرب كيف صرنا مطلب لكل ثاوي=
عاش طروة حياته بين ذل و سقام
يابلادي عزيزة غصب عن كل صاوي=
رايتك بالشهادة تفتخر والحسام
وسلامتكم