آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12624 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7385 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13271 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14647 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48778 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43839 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36047 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20856 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21124 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27062 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-2012, 01:45 PM   رقم المشاركة : 16
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

قائمة الفخر الإماراتية


أبشر الذين يسعون لترهيب الوطنيين الإماراتيين ممن تصدوا لفتنة الأخوان أنناً سنصدر قريبا قائمة العار الحقيقية التي تكشف أسماء جميع من يتآمر على الإمارات من مرتزقة رهنت نفسها للخارج ولأموال هدفها شراء ضمائرهم التي باعوها رخيصة.



ميدل ايست أونلاين


بقلم: د. سالم حميد


"شر البلية ما يضحك".. حيث قامت ثلة من الخونة المضللين بالإعلان عن قرب نشر قائمة سموها "قائمة العار"، تضم حسب زعمهم "أسماء بعض منتسبي جهاز الأمن وإعلاميين وشخصيات ذات توجه ومصالح شخصية باعوا إخوانهم المواطنين من أجل حفنة من المال". هكذا ورد في خطاب بعض المواقع العميلة. واتوقع أن يكون اسمي ضمن القائمة.

كلام غريب وعجيب أن تنقلب المفاهيم تماما لدى بعض أبناء الإمارات، ويضيع فيها مفهوم الانتماء والولاء للوطن، حتى يصبح بالنسبة لهؤلاء رجل الأمن الذي يسهر على حماية أبناء البلد ضمن قائمة عار، ويصبح مواطنون شرفاء هبوا طوعا إلى الدفاع عن كل ما يمس أمن وطنهم، ضموا إلى قائمة العار، وأيضاً كل من يقول أحب الإمارات أصبح ضمن قائمة العار.

هل تنقلب المفاهيم بسهولة أم أن هذه الثلة الخائنة المضللة ضائعة لا تعرف التمييز بين الخطأ والصواب وضاعت لديها البوصلة حتى أصبح الوطني عارا، أم الأخطر من ذلك أن هؤلاء يعرفون ما يفعلون لا بل يقصدونه من خلال محاولة لقلب المفاهيم لدى المواطن وتشتيته حتى لا يستطيع التمييز بين الشريف وفاقد الشرف، وهذا طبعا لن يستطيعوا تحقيقه لأن شعب الإمارات ذكي وواعي ويميز بين القبيح والجميل بين الصلح والطالح ولن يخدع أبدا.

عن أي عار يتحدثون، عن حب الوطن والولاء والإنتماء إلى علم الإمارات، وليس إلى علم الإخوان المتأسلمين أو منظمات خارجة عن القانون تسعى إلى تخريب البلد عبر أجندة مدروسة جيدا، وعبر تيارات تعمل خارج الوطن وتحاول التسلل إلى مجتمعنا عبر الخداع والكذب؟ هل أصبح من يحمل الولاء للخارج ولأشخاص غير إماراتيين وبلد غير الإمارات أصبح هذا وطنياً؟ وأصبح إبن الإمارات الذي ولائه فقط للإمارات وتراب هذا البلد أصبح هذا خائنا ودخل قائمة العار؟

أقول لهؤلاء: إنها قائمة الشرف والفخر لأي إماراتي أن يكون ضمنها، لأنه بذلك يعرف أنه يؤدي واجبه تجاه الإمارات. وقائمتهم هذه إنما تعني أن الظلاميين أصبحوا يخافون من جهود أبناء الإمارات، ممن يعملون من أجل رفعة ونهوض الوطن وليس ضمن أهداف وسياسات خبيثة لتدمير البلد، وهذا بعيد جدا وصعب المنال، فالإمارات مستمرة في مسيرتها في النهوض والتقدم والإزدهار.

أقول لهذه الثلة من المضللين.. ماذا قدمتم للإمارات خلال أربعين عاما من عمر هذا البلد؟ ما هي منجزاتكم وماذا فعلتم؟ تعملون كالخفافيش ليل نهار كي تهدموا منجزاتنا الحضارية. عملنا وعمل آبائنا لعقود طويلة لكي نبني هذا البلد ولنصل إلى ما وصلنا إليه الآن من تقدم وحضارة تشهد عليها الدنيا. أصبحنا بلداً يضرب به المثل، وموقع حسد الكثيرين. وبدل أن تنضموا إلى أبناء الوطن وتجهدوا في المساهمة في البناء، وقفتم مع أعداء الإمارات الذين يسعون للتخريب عبر أساليب خبيثة ودعاية جبانة ضد شعبنا. نحن نعمل وأنتم تهدمون، نحن نسعى إلى صياغة صورة مشرقة عن إماراتنا وأنتم تعملون على أذية بلدنا وشعبنا.

معروف للعامة والخاصة تاريخكم الأسود وجهودكم المضنية في العمل لصالح تيارات غير إماراتية، قد تكون دول شقيقة أو صديقة، لكنها بالتأكيد ليست الإمارات. طموحكم معروف وسعيكم لمصالحكم الشخصية وإرتهانكم بمؤامرات خارجية وحصولكم على مبالغ ضخمة كي تهددوا وحدتنا الوطنية، أيضا كل ذلك معروف، في الوقت الذي نعمل فيه بدون مقابل وبدافع حب الوطن فقط. هؤلاء الذين نذروا نفسهم للدفاع عن الإمارات هؤلاء في قائمة الشرف الوطني وأجدى بالتكريم من الحثالات التي تصفقون لها.

أبشرهم، قريباً سنصدر قائمة العار الحقيقية التي تكشف أسماء جميع من يتآمر على الإمارات من مرتزقة رهنت نفسها للخارج ولأموال هدفها شراء ضمائرهم التي باعوها رخيصة.


د. سالم حميد

كاتب من الإمارات
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-10-2012, 03:05 AM   رقم المشاركة : 17
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

حقيقة ما يجري في الإمارات العربية المتحدة

بقلم: د. سلامة العتيبي 09/08/2012 08:41:00


ما أن طردت السعودية فلول الأخوان، حتى توجه جزء منهم إلى الإمارات التي وثقت بهم. وما ان احسوا بالدفء حتى بدأوا عملهم ضد الدولة المسلمة المسالمة. فالحذر الحذر.

من كان منكم متابعا لتغريداتي الأولى التي ذكرت فيها المنهج الموحد للإخوان المسلمين، لعلم أن ما جرى من الإخوانيين في الإمارات شيء طبيعي. فالإخوان المسلمون يرون أنفسهم غرباء في كل بلد يعيشون فيه، ولديهم مشابهة للرافضة في "دعوى المظلومية". وذكرت لكم أنهم:


1- يحاولون الوصول للمراكز العليا وخاصة الاستشارات؛ ولهذا تثور ثائرتهم إذا اتخذ رئيس الدولة أو الوزير مستشارا "متدينا" ليس إخوانيا، فتجدهم إما يصفونه بأنه "حبيب"، أي ضعيف عقل، أو يهاجمونه بأنه "منافق".

2- السيطرة على التعليم ومحاضن الشباب؛ لإعداد جيل يخدمهم. وانظر الآن للحكومة الإخوانية في مصر، فقد سلمت وزارة التعليم ووزارة الشباب لقياديي حزب الحرية والعدالة.

3- السيطرة على المراكز البحثية كمركز جمعة الماجد.

4- إيقاع عداوة بين الحكام وبين الذين ينهجون المنهج الوسطي الذين يحرمون الخروج على الحكام ما لم يروا منهم كفرا بواحا عندهم فيه من الله برهان.

ومنذ سنوات وبعد طرد المملكة لفلول إخوانيين أحسنت إليهم وآوتهم وأنقذتهم من موت محقق، توجه جزء كبير منهم إلى الإمارات التي وثقت منهم، وأكرمتهم بالجنسية، فلما أحسوا بالدفء بدأ عملهم ضد الدولة المسلمة المسالمة، حتى فعلوا فعلتهم، ثم هاج معهم الإخوانيون السعوديون والكويتيون وغيرهم. والإخوانيون السعوديون لما أصدر حزب الأمة الإماراتي إعلانه، سارعوا في تأييده.


ومن المكر الإخواني الجديد محاولة ضم بعض أفراد الأسر الحاكمة إلى تنظيمهم ولو عاطفة، وهم يهدفون بهذا أمرين: (1) وجود غطاء ودعم لهم. (2) ضرب أفراد الأسر الحاكمة بعضها ببعض لأنهم يعلمون أن هذا من أسرع الطرق للقضاء على الحكومات.

أجهزة الأمن الإماراتية لا تعد فعلت شيئا ما لم تحقق الأمور التالية: (1) كشف الجهاز السري أو المكتب الخاص الذي يقوم بتصفية مخالفيهم. (2) كشف حقيقة المبايع له وهل هو في الداخل أو الخارج. (3) كشف الخطة الاستراتيجية للتنظيم. وسيأتي مزيد الإيضاح والله ولي الهداية والتوفيق.

كما أن العلاقات المريبة بين الجفري وبين طارق السويدان وسلمان العودة تبعث على الشك بوجود مخطط رهيب يقوده الإخوانيون بالتعاون مع الجفري؛ وهذا التعاون يخطئ من يظن أنه إن لم يكن معروفا على مستوى أمني. فهذه مشكلة كبيرة يجب على الأجهزة الأمنية التنبه لها وكذلك الحكومات، فالجفري وأمثاله دورهم ينحصر في تحذير الحكومات من المنهج السلفي الذي يصفونه-كذبا وزورا- بالتشدد؛ لأنهم يعلمون أنه لا يفسد مخططاتهم ضد الحكومات مثل السلفيين، فإذا تم إقصاؤهم خلا الجو حينئذ للإخوانيين، وهذا هو ما يقوم به الجفري اليوم أو هو المطلوب منه، فيجب إبعاده من الدولة نهائيا.

ونحن في المملكة جربنا أمثاله كعبدالله علي بصفر وعلي بادحدح وإخوان الشرقية كعبدالإله العرفج وغيرهم. وهذا الصوفي محمد حسن الددو أحسنت فيه المملكة ورفعت من شأنه وهاهو اليوم مع كل توجه يخالف توجهها. فالحذر الحذر.

@drsalotaibi

----------------



نقلاً عن ميدل ايست أونلاين


رابط الموضوع : Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-20-2012, 09:46 AM   رقم المشاركة : 18
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

مصادر مطّلعة تنفي تعرّضهم للتعذيب.. وتؤكّد أن قضيتهم جنائية بحتة
موقوفو «الإخوان» أسّسوا جناحاً عسكرياً في الإمارات
المصدر: سامي الريامي - دبيالتاريخ: 20 سبتمبر 2012


أكّدت مصادر مطّلعة أن الموقوفين الـ60 المنتمين إلى جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة قانونياً في الدولة، أدلوا باعترافات تفيد بانتمائهم إلى تنظيم سرّي، أسّس جناحاً عسكرياً، هدفه الاستيلاء على السلطة، وإقامة حكومة دينية في الإمارات، بوسائل غير مشروعة.

وشدّدت المصادر لـ«الإمارات اليوم» على أن قضية أولئك الموقوفين جنائية بحتة، ولا صلة لها بكونهم دعاةً دينيين، ولا أشخاصاً يدافعون عن قضايا سياسية أو يطالبون بإصلاحات، في ظل «اعترافاتهم الموثقة بإنشاء إطار تنظيمي سرّي تابع للتنظيم العالمي لـ(الإخوان المسلمين) يمتلك أموالاً ويدير استثمارات، ويجمع تبرعات لصالحه»، وأضافت أن الموقوفين «أقروا أيضاً بأنهم وجدوا في أحداث (الربيع العربي) فرصة ملائمة لنشاطهم»، وأن لديهم «جناحاً عسكرياً تأسس منذ عام ،1988 لتدريب المنتمين، على أن يتواصل القياديون فيه مع الضباط لضمّهم إلى التنظيم بعد تقاعدهم».


ونفت المصادر نفسها تعرّض أي من الموقوفين إلى التعذيب بأي شكل من الأشكال، وقالت إن «ما أشيع في هذا الصدد لا يعدو كونه افتراءات تهدف إلى استغلال القضية سياسياً، والإساءة إلى سجلات الدولة في حقوق الإنسـان»، ولفتت إلى أن الموقوفين «خالفوا المادة (180) من قانون العقوبات، التي تحظر تشكيل أي تنظيم سياسي، وسيحالون بعد انتهاء التحقيقات معهم في النيابة العامة إلى المحاكم المختصة، وعندئذ سيتعامل القضاء معهم بصفتهم متهمين، وسينال المدان عقوبته، ويُخلى سبيل من لا تثبت إدانته».


وأكدت المصادر أن «الموقوفين يحظون بمعاملة لائقة تكفلها قوانين الدولة، وتنسجم مع حقوق الإنسان، وحقوق المتهمين في عملية تقاضٍ عادلة، وأن القبض عليهم لم يكن عشوائياً ولا اعتباطياً، بل تم بعد ثبوت تورّطهم في تنظيم غير مشروع»، وأضافت أن «النيابة العامة سمحت لهم بتوكيل محامين، وقد تقدم فعلاً ثمانية محامين للدفاع عنهم، وستنتهي قريباً من إجراءات تحويل القضية إلى المحاكم، وسيكون بمقدور عائلاتهم زيارتهم والتواصل معهم».

ووجّهت النيابة العامة إلى الموقوفين أربع تهم، هي: إنشاء وإدارة تنظيم سرّي يمسّ الأمن ومبادئ قيام الدولة، والارتباط بجهات خارجية وتلقّي تعليمات وأموال منها، والتعرّض للقيادة السياسية في الدولة، إضافة إلى بناء محفظة استثمارية لدعم تنظيم غير مشروع، في حين أكدت المصادر أن «المنتمين عموماً إلى التنظيم في الدولة لا يزيدون على بضع مئات».

إلى ذلك، قالت المصادر إن الموقوفين، طبقاً لاعترافاتهم أثناء التحقيق، أسّسوا هيكلاً تقليدياً يشبه الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين في الدول العربية، فهناك منسق عام، ومكتب تنفيذي، ومجلس شورى، فيما تدير القواعد لجان فرعية على مستوى كل إمارة في الدولة، وكل ذلك في إطار ثلاثة أهداف رئيسة، أولها تهيئة المجتمع للتنظيم، بعد التغلغل فيه، ثم الاستيلاء على السلطة، وإقامة حكومة دينية، وقبل ذلك استقطاب 2٪ من المواطنين لعضوية التنظيم، على أن يكون لهم في الحكومة نحو خمس حقائب وزارية، واستثمارات تتعدى مليار درهم في الدولة.

ومن أجل ذلك، استخدم التنظيم الإخواني في نسخته الإماراتية تكتيكات عدة، كان أبرزها، الطعن في شرعية الدولة ونظامها السياسي، وإيهام المواطنين بأنهم يعيشون حالة واهمة من الرخاء الاقتصادي، وفقاً للمصادر التي كشفت أيضاً أن التنظيم تلقّى قبل أسابيع، بعد إلقاء القبض على موقوفيه، مبلغ 10 ملايين درهم من دولة خليجية، في سياق متكامل من التعاون والتنسيق مع سائر تنظيمات «الإخوان المسلمين» في الدول العربية، بقيادة شخصية دينية، ذات نشاط إعلامي ملحوظ في دولة خليجية.
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-22-2012, 08:32 PM   رقم المشاركة : 19
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

أصحاب الأجندات المشبوهة والإغراق في أكاذيب وشائعات التعذيب

إنَّ من الوسائل الرخيصة في إثارة الفتن محاولة بعض الفئات المغرضة استغلال عواطف ومشاعر أهالي الموقوفين وغيرهم عن طريق اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات بتصوير الموقوفين على أنهم معلقون في سراديب التعذيب، بهدف زرع الفتن وتهييج النفوس وإثارة الأحقاد والضعائن ومحاولة استجلاب ردود أفعال غير منضبطة والتأثير على الرأي العام واستغلال ذلك كورقة للطعن في قادة الوطن والتأليب عليهم.
وحينئذٍ فإذا كان هناك من يقوم بالتعذيب فهم هؤلاء الذين يروِّجون الإشاعات والأكاذيب ويمارسون التعذيب النفسي ضد أهالي الموقوفين ويستغلون ذلك كأوراق يلعبون بها لتحقيق أغراضهم ومصالحهم.
وقد توالت وسائل التطمين للأهالي في صور عدة: من مكالمات من الموقوفين أنفسهم لأهاليهم بأنهم بخير ولا يتعرضون لأي تعذيبنأأنهم ، ومن شهادات من محامين، ومن تصريح بعض المقربين من الحكومة، ومن زيارة بعض الشخصيات الرفيعة على حدِّ اعتراف بعض الأهالي؛ بما ينفي التعذيب نفيًا قاطعًا.
ورغم ذلك كلِّه فإن هناك من الأهالي من يتشبث بالشائعات ويروِّج لها ربَّما لممارسة نوع من الضغط والتصعيد أو لتأثيرات فكرية معينة.
فنجد إحداهن مثلاً تقول: لن أصدق ما يقول لي زوجي وسأصدق ما يقول لي قلبي!
مع أنَّه كان الأولى بهذه الزوجة الكريمة أن تصدِّق زوجها الذي هاتفها وصرَّح لها بأنه لم يُعذَّب وأنه بخير، وأما القلب فإنه لا يكاد يسلم من الوساوس والظنون، وأيُّنا بمنأى عما يقع في النفوس من تهيآت مخالفة للحقيقة والواقع؟!
ويقول آخر مشكِّكًا في عدم وجود تعذيب:”اليوم الوالد متصل ويشكي التعب”!
مع أن هذا الابن الكريم يعلم باليقين أن هؤلاء الموقوفين ليسوا في نزهة أو رحلة ترفيهية، بل هم موقوفون على ذمة قضية وهم رهن الاستجواب والتحقيق، فوجود مظاهر تعب أو ملامح حزن أو صوت متوتر أو شحوب في الوجه أو غير ذلك هي تفاعلات بشرية طبيعية مع مثل هذه الأحداث، ولهذا الابن أن يتخيل نفسه لو كان في مكان أبيه ألم يكن سيجد هذه المظاهر في نفسه كتفاعلات طبيعية مع الوقائع والأحداث؟!
وتقول إحداهن:”إذا كان زوجي يتعرض للتعذيب، ويقول إنه بخير! فما نوع الضغط الذي يتعرض له؟؟!”.
وكان الأمر الأكثر طبيعيًّا في حقِّ هذه الزوجة أن تصدِّق زوجها بدلاً من أن تجعل نفسها في حيرة بالغة وتفترض نوعًا من الضغط العجيب الذي لا تستطيع أن تتصوره وتتخيله في الوقت الذي لا تسمع من زوجها إلا الطمأنة ونفي التعذيب.
وتقول إحداهن:”في مساء هذا اليوم زارتنا شخصية رفيعة أكد أنه جاء شخصيا ليؤكد أن زوجي بخير وأن ما يتم تداوله عن المعتقلين هي مجرد أكاذيب”.
وبدلاً من أن تثمِّن هذه الزوجة هذه المبادرة من الشخصية الرفيعة – على حد تعبيرها – الذي جاء بنفسه لطمأنتها إذا بها تضرب بكلامه عرض الحائط ولا تلقي له أدنى بال وتتمسك بالشائعات وبكل قوة.
ومن العجب أيضًا استدلال بعضهم على التعذيب بأمر غريب وهو ضرب مجاهيل لأحمد منصور في الشارع وفرارهم!
مع أن هذه الواقعة لا علاقة لها بالموضوع من قريب أو بعيد، ولو كان شيءٌ يصلح هنا بخصوص أحمد منصور لكانت شهادته بأنه لم يتعرض للتعذيب عندما تم توقيفه والتحقيق معه على ذمة قضية معروفة في فترة ماضية.

يقول أحمد منصور على حسابه في تويتر ردًّا على أحدهم:”ما ذكرته مدون ومكتوب في محاضر الجلسات ولم أذكر أني تعرضت للتعذيب، معلوماتك تستقيها من جهات تلفيق وفبركة”.
ومن العجب أيضًا أنه في الوقت الذي يقول فيه المحامي منصور لوتاه:”تم اليوم حضور أربع من الزملاء المحامين والمحاميات في نيابة أمن الدولة مع مجموعة من المتهمين حيث التقوا معهم وقام القاضي بسؤالهم عن أوضاعهم، وأفادوا بأنهم يعاملون معاملة جيدة، ولم يتعرضوا لأي تعذيب ولا أي نوع من الإذاء، ويسمح لهم بالاتصال بعائلاتهم”.
ويقول المحامي جاسم النقبي:”بالأمس حضرت أمام قاضي التمديد بمحكمة أمن الدولة وقد تم إحضار بعض المتهمين وقمت بسوالهم عن ما نسمعه من تعذيب في التوقيف، وقد حضرت مع أربعة من المتهمين وأشهد الله بأن أنقل ما ورد على لسانهم فقد ذكروا جميعًا بأنهم لم يعذبوا ولم تساء معاملتهم”.
في الوقت الذي يدلي فيه هؤلاء وغيرهم بشهاداتهم نجد بعض المغرضين وبتفاعلٍ من بعض الأهالي – وللأسف الشديد – يشنون أنواعًا من الهجوم والطعن في هؤلاء متذرِّعين بأنهم لا يقولون الحقيقة، لا لشيء وإنما لأنهم نفوا التعذيب!
ولو كان هؤلاء المحامين خالفوا ضمائرهم وأثبتوا التعذيب لكانوا معدودين عند هؤلاء من الصادقين المصدَّقين الأمناء الممدوحين!
ولكن ربما يزول العجب قليلاً عندما نجد إحدى الزوجات تقول:”كلنا يقين بأن زوجي وإخوته على الحق”!
وتقول:”وحين سألت زوجي عن تهمته قال: أن تهمته هي دعوة الإصلاح، أنعم بها منِ تهمة”!
فليس الأمر عند البعض مجرد تعاطف مع متهمين ومدانين في قضية خطيرة، بل ترويج لأجندات دعوة الإصلاح الإخوانية التي استغلَّ أصحابها اسم الإصلاح لتحقيق مآربهم السياسية كما اعترف بذلك غير واحد منهم.
يقول جاسم الشامسي في لقاء متلفز معه:”بالنسبة للإمارات كما تعلمون دولة غنية وفيها الكماليات التي إذا نظر إليها الغريب يجد ليس هناك مشاكل في جميع جوانبها، الإمارات كما قلت فيها خدمات جيدة، وفيها استثمارات جيدة، وتتمتع برفاهية مميزة من ناحية الخدمات، من ناحية الإسكان، من ناحية الوظائف”.
لعل القارئ الكريم يتساءل: فما المشكلة إذن؟!
يُكمل جاسم الشامسي قائلاً:”لكن أيضا المواطن ينمو ويتطور ويحتاج إلى جانب آخر وهي الحريات”، وعندما يُسأل عن مقصوده من الحريات يُجيب قائلاً:”الحريات هي عبارة عن أن الشعب يمارس المشاركة السياسية”!
ألم يكن الأجدر بجاسم الشامسي ومن يزعمون أنهم دعاة إصلاح أن يقولوها صراحة:”نحن جماعة سياسية لا هم لنا إلا المشاركة السياسية ولو كنا في ألف خير وخير”؟!
والعجب أن جاسم الشامسي يبيح لنفسه أن يتكلم باسم الشعب الإماراتي فيضفي على العريضة المعروفة بأنها مطالبة شعبية!
وعندما يسأله المذيع: هل يجب على صاحب القرار أن يعتبر هذه العريضة مطالب شعب الإمارات؛ نجد أن جاسم يجيب ومن دون تردد:”لا لا يعتبرها”!!
تناقضات وتخطبات وتذرع بكلمة الإصلاح لتحقيق أهداف سياسية وتسلق على ظهور الشعب الإماراتي بالافتيات عليه والتكلم باسمه.
ذلك الذي يتزامن أيضًا مع تصريحات حسن الدقي ويوسف اليوسف وغيرهما بأن نظام الحكم في الدولة غير شرعي، وتصريحات غير واحد من الذين يتذرعون بالمشاركة السياسية بالمطالبة بنظام ملكي دستوري، مما يدلُّ دلالة واضحة على تحالفات إخوانية ليبرالية تسعى للانقلاب على نظام الحكم في الدولة ومحاولة القفز إلى الهرم السياسي، ثم نجد بعضهم بعد ذلك يقول وبكل براءة في محاولة لاستغفال الآخرين: نحن نحب حكامنا ونثق فيهم ثقة عمياء، ولا نسعى وراء السلطة على الإطلاق، ولا نريد تغيير نظام الحكم في الدولة!!
كما أننا نجد – وللأسف الشديد – هذه الأيام بعض من يروِّج للإشاعات والأكاذيب يجعل منها طريقًا تحريضيًّا للثورة والفوضى والمساس بوحدة الوطن.
تقول إحداهن على خلفية الشائعات مهدِّدة متوعِّدة:”هل تريدون فك اتحاد الامارات؟”.
إنَّ مثل هذا التوظيف المشين للشائعات والأكاذيب لا يليق بأحدٍ كائنًا من كان وبأيِّ ذريعة كانت، فإنَّ اتحاد الإمارات ليس قضية معروضة للمساومة والرهان، وكان الأجدر بالمذكورة أن تحمد الله سبحانه على نعمة الاتحاد الذي تعيش في ظله معزَّزة مكرَّمة وأن تحرص على مقوماته وثوابته وأسسه، وألاَّ يجرفها تعاطف وجداني أو فكري أو غير ذلك إلى مثل هذه المنزلقات الخطيرة.
وكم رأينا من بعضهم في أيام ماضية ولا زلنا سيناريوهات كاذبة عديدة عن مزاعم التعذيب لتشويه الدولة وقادتها ومؤسساتها وتفريق الصفوف.
فعلى سبيل المثال في الوقت الذي خرج فيه حسن الدقي في لقاء تلفازي محاولا استعراض عضلاته وزعم أن فلانًا من الناس تعرَّض للتعذيب وأنَّه فُعِل به وفُعِل في سيناريو عجيب وجدنا أن صاحب الشأن نفسه عادل السعدي ينفي هذه المزاعم وبشدة ويقول ردًّا على أكاذيب الدقي:”وأنا أقول: والله ثم والله إن القصة التى سردها الزقي كذب بكذب، هيروين وخرابيط؟! وين نحن بكلومبيا ولا المكسيك؟!”.
ويقول أيضًا:”أنا اقول لدقي ولكل من يحاول تشويه سمعتي بالكذب والدجل: من حقي أتخذ كافة الإجراءات القانونية ضده وضد كل من يتكلم نيابة عني”.
أوردنا كلامه بحروفه كما هي.
وفي الوقت الذي قال فيه (إيماسك) إحدى المواقع المخصصة للانتصار للأجندات الإخوانية:”جهاز الأمن بأسلحة رشاشة وجنود يرتدون ملابس سوداء وأقنعة يعبثون بمنزل علي عبد الله الخاجة”؛

وجدنا إن أحدى بنات المذكور نفت ذلك وقالت:”وللعلم لم يكن هناك أي رشاشات ورجال بأقنعة كما ورد في بعض التغريدات”!
وفي الوقت الذي أورد فيه (إيماسك) خبرًا بعنوان (تفاصيل اعتقال مدير مركز الإمارات للدراسات والإعلام الدكتور محمد المنصوري)، وقال في هذا الخبر:”ويسرد نجل المنصوري طريقة الاعتقال والتفتيش الوحشية بحق الدكتور المنصوري”؛
وجدنا بأنفسنا نجل المنصوري نفسه حسن يقول في اتصال معه على قناة الحوار:”الحق يُقال: أنا أشكر صراحة المدنيين والعسكريين اللي كانوا يفتشون، كانوا أسلوبهم في التعامل جيد، كان أسلوبهم محترم، بالعكس ما آذوا أحد، تعاملوا بأسلوب قانوني رسمي في التفتيش”!
ألا تلاحظون أيها القراء الفرق بين العبارتين؟!
إنه بكل تأكيد فرقٌ بين السماء والأرض!
فرقٌ بين كلمة (الاعتقال والتفتيش الوحشي) وبين كلمات (أسلوب التعامل جيد) و(أسلوب التعامل محترم) و(أسلوب التعامل قانوني رسمي) (أنا أشكر المدنيين والعسكريين اللي كانوا يفتشون)!
إلى غير ذلك من الأمثلة.
ذلك الذي يبيِّن لنا حجم الهوة الخطيرة التي انزلق فيها أصحاب الأجندات المشبوهة لاختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات وتضخيم الأمور وتهويلها لتأليب الرأي العام وإفساد ذات البين.
والعجب الأكبر أنه في الوقت الذي يرفض فيه بعضهم الشهادات المطمئنة العديدة الصادرة من ألسنة الموقوفين أنفسهم ومن المحامين وغيرهم نجد أن بعضهم يحتج بأقوال شخصيات مجهولة مشبوهة ترفع راية الكذب ونشر الإشاعات وتتمترس خلف أسماء مستعارة، والتي لا يُستبعد من خلال الاطلاع على تغريداتها أنها تتبع جهات خارجية ما تحاول التأثير على المجتمع الإماراتي وتجعل من قضية الموقوفين وشائعات التعذيب وأكاذيب أخرى طريقًا لتأليب المجتمع على الحكومة ومؤسساتها، وتقوم بالترويج للأكاذيب بطريقة ممنهجة تدل دلالة واضحة على وجود أيادٍ خفية تسعى لبث الفتنة في المجتمع الإماراتي، والعجب أن هذه الشخصية المشبوهة تزعم كذبًا وزورًا أنها تعمل في المؤسسة الأمنية الإماراتية، وعندما يسأله أحدهم مستفسرًا عن سمة واضحة في تغريداته: بس لهجتك ما توحي إنك إماراتي؟
نجده يجيب بكل وقاحة:”طز في اللهجة، أهم شي هويتي إماراتي”!
لم يتمالك هذا الشخص المجهول من أن يكشف عن حقده الدفين على الإمارات وشعبه حتى قال وبكل جرأة ووقاحة ودناءة: طز في اللهجة الإماراتية!
والعجب أيضًا أن نجد (إيماسك) ينشر خبرًا بعنوان (مصادر: المعتقلون في جهاز الأمن يتعرضون لتعذيب بشع وانتزاع اعترافات مفبركة)، وعندما نتصفح هذا الخبر لا نجد المصادر المذكورة إلا شخصية مجهولة على شاكلة الشخصية السابقة.
فهل أصبح الاعتماد على الشخصيات المجهولة المشبوهة عمدة لهؤلاء في نشر الشائعات والأكاذيب والإضرار بالمجتمع الإماراتي وتشويه دولة الإمارات؟!
إن الذي يتحتَّم علينا كغيورين على هذا الوطن أن نكون على وعي تام وبصيرة نافذة بما يُحاك ضد وطننا الغالي، وألا ننساق وراء الشائعات والأكاذيب، وأن نحترس كل الاحتراس من الشخصيات المجهولة المشبوهة التي تمارس التشويه وتثير الأحقاد والضغائن وتسعى لإفساد العلاقة بين الحاكم والمحكوم، كما أن على أهالي الموقوفين أن يكونوا على قدر المسؤولية وألا ينزلق أحد منهم فيما يضر بهذا البلد وأن يربطوا على قلوبهم ليأخذ القانون مجراه.
كما علينا جميعًا أن نحرص على أمننا وأماننا واستقرارنا، وألا نسمح لأحدٍ بإفساد وحدة الصف، وأن نحذر كلَّ الحذر من أن يغرينا أحد باسم السياسة أو بأي اسم آخر للافتراق والانقسام إلى أحزاب وتنظيمات تتصارع وتتناحر فيما بينها، ولنحرص جميعًا رجالاً ونساءً صغارًا وكبارًا على رفعة هذا الوطن وعزه ومجده والمحافظة على أمنه واستقراره وسلامته.
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-23-2012, 12:56 AM   رقم المشاركة : 20
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

مجلس الوزراء - قضية المتآمرون



رد مع اقتباس
قديم 09-23-2012, 11:03 PM   رقم المشاركة : 21
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه


وسقط قناع الخونة بعد اعترافاتهم

د.سالم حميد

تاريخ النشر: الأحد 23 سبتمبر 2012

تعتمد الإماراتُ الشفافيةَ في جميع القضايا التي تتطلب ذلك، وقد برز ذلك جلياً في قضية المقبوض عليهم بتهمة الانتماء لتنظيمات خارجية تسعى إلى تهديد الأمن الوطني للدولة، وتم التحقيق مع هؤلاء بطرق حضارية ولمدة ليست بطويلة، ليتم كشف ملابسات القضية كاملة. وكان الملفت من النيابة العامة أنها لم تعتمد أسلوب الدعاية أو اللجوء إلى الإعلام كي تحافظ على سرية التحقيق، وكي لا تكون هناك مداخلات خارجية تؤدي إلى التأثير على مهنية التحقيق، لكن وجد بعض المساندين لتلك الزمرة الخارجة عن القانون فرصةً لكي يحاولوا إثارة البلبلة واللجوء إلى قنوات دولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الإنسان والتي انساقت للأسف وراء التصريحات التي أطلقها بعض أولئك الأشخاص وتبنتها، في محاولة رخيصة لخلق دعاية سلبية ضد دولة الإمارات.

نص الخبر جاء واضحاً وفنّد كل تلك المزاعم حيث قالت المصادر إن التهم التي وجهتها النيابة لذلك التنظيم هي "إنشاء وإدارة تنظيم سري يمس الأمن ومبادئ قيام الدولة، والارتباط بجهات خارجية وتلقّي تعليمات وأموال منها، والتعرض للقيادة السياسية في الدولة، إضافة إلى بناء محفظة استثمارية لدعم تنظيم غير مشروع". والموقوفون الـ60 ينتمون إلى جماعة الإخوان المتأسلمين، وقد اعترفوا بانتمائهم إلى تنظيم سري، أسس جناحاً عسكرياً، هدفه الاستيلاء على السلطة، وإقامة حكومة دينية بوسائل غير مشروعة.

المؤيدون لتلك الثلة التي ادّعت أنها تهدف إلى الإصلاح وخير البلاد، لم يعد لهم أي مبرر أو مسوغ، فقد تم كشف كل شيء وأعلنتها النيابةُ صريحةً، فنحن بلد يمتاز بشفافية عالية يحترم حقوق الإنسان وقبل كل شيء يحترم شعبه ويعمل ليل نهار على ضمان حقوق هذا الشعب وحمايته من الأيدي الفاسدة المفسدة التي همها الإساءة وتدمير منجزات بلدنا الحضارية، وقد سقط القناع عن هؤلاء المتآمرين باعترافهم، فلا هم مصلحون ولا دعاة دينيون، هم مجموعة أشخاص طمعوا في أن يحققوا بعض المكاسب استغلالاً لثورات "الربيع العربي" ظناً منهم أنها ثورات مكاسب، لكنهم أخطأوا العنوان في بلد يعيش ربيعاً منذ أكثر من أربعين عاماً، وجميع المصادر أكدت أن هناك اعترافات خطية موّثقة لهذه الثلة الضائعة بأنها أنشأت تنظيماً سرياً تابعاً لتنظيم الإخوان العالمي، وأن هذه المجموعة تمتلك أرصدة ضخمة وأموالاً معظمها بتمويل من الجماعة الأم. والأخطر من كل هذا أن لديهم جناحاً عسكرياً تم تأسيسه منذ العام 1988 لتدريب المنتمين، أي أن هذه المجموعة قد انتقلت إلى العمل التنظيمي الإرهابي التخريبي منذ زمن بعيد، عبر التخطيط والتآمر ووجدت في "الربيع العربي" فرصتها السانحة لكنها كما سبق وقلنا أخطأت العنوان.

وأيضاً سقطت كل الإشاعات التي أطلقها بعض التبع لجماعة الإخوان المتأسلمين الذين رسموا نهجاً موافقاً لتلك الثلة، ممن ارتضوا بيع روحهم وخيانة وطنهم، فكل الكلام عن تعذيب المعتقلين وقتلهم ظهر زيفه، حيث برع أولئك في الكذب، لكن الصفعة التي تلقوها مؤلمة لأنها تعري زيفهم، فهاهم سيحصلون على محاكمة عادلة ويحق لهم توكيل محامين وسيسمح لذويهم بزيارتهم ضمن القانون، وبما يحافظ على حقوق الإنسان الإماراتي قبل كل شيء، والكلام الذي تم نشره حقيقة كلام يزلزل التنظيم الإخواني المتأسلم، ويهدم أركانه حيث لم يعد هناك مستور وكل شيء مكشوف. اعترف الموقوفون بأنهم أسسوا بنية هيكلية تشبه هيكلية التنظيم الأم لجماعة الإخوان المتأسلمين في الدول العربية، يعني أن هناك منسقاً عاماً، ومكتباً تنفيذياً، ومجلس شورى، كما هناك قواعد تدير لجاناً فرعية على مستوى الدولة.


والأكثر خطورة هو التسلسلية التي تعمل بها تلك الجماعة وأهدافها التي تبدأ بتهيئة المجتمع والتغلغل في مفاصله ثم الاستيلاء على السلطة والعمل على استقطاب الجمهور، حيث هدفت إلى ضم 2 في المئة من المواطنين لعضوية التنظيم وأن يكون له في الحكومة نحو خمسة حقائب وزارية، واستثمارات تتعدى مليار درهم، وهذه المعلومات تؤكد أن هذا التنظيم يعمل كالسرطان من حيث إصابة الجسد والتغلغل فيه ثم القضاء عليه، وهذا بالضبط ما كانت تسعى إليه هذه الجماعة لكن لم ولن تنجح، حيث لم تتوافر لها البيئة الحاضنة وتم كشفها وكشف كافة أعمالها وأعتقد بأن هذا الكشف هو شبيه بتفكيك أكبر العصابات الإرهابية سرية والمافيات العالمية، وهو الأكبر في تاريخ الإمارات لعصابة تعمل منذ الثمانينيات وفق منهج مرسوم بإحكام.

وما أكدته مصادر مطلعة بأن النيابة العامة الإماراتية وبعد اعتراف المتورطين بالمؤامرة ضد شعب الإمارات، سترفع ذلك للقضاء لتكون هناك محاكمة عادلة مستقلة، بحضور المحامين وستقدم إثباتات كافية ووافية حول تورط تلك المجموعة، وسيتم إعلان كافة التفاصيل لتكون الإمارات كعادتها بلداً يمتاز بشفافية عالية، وقبل كل شيء بلد يحترم شعبه ويحميه.

كُشف المستور وسقطت ورقة التوت التي كان يتخفى خلفها مؤيدو هذا التنظيم، ولم يبق عندهم من جديد، فلا الذهاب إلى حقوق الإنسان واللجوء إلى منظمات غربية سيجدي، ولا تنظيمهم الأم سينقذهم، فقد اعتمدت النيابة الشفافية الكاملة وفق القانون والدستور، وبهذا سيتم التعامل مع حالة التنظيم وفق حقيقة ثابتة، وهي كونه عبارة عن قضية جنائية وللقضاء المستقل الكلمة الفصل، أما الآن فيجب أن يكون هناك فرز واضح وكشف لكافة العناصر المتعاملة أو المؤيدة للخارجين عن القانون، وقبل كل شيء الخارجين عن الولاء لوطننا، وأتمنى ممن ضُلل أن يجد في الحقيقة الثابتة أن الولاء للوطن هو الأساس، أما كل تلك المنظمات والجهات الخارجية فلن تنفعه، ولن يحقق من وراء الانسياق وراءها سوى الخراب، لأن الوطن هو الحصن الحامي الحقيقي.

دولة الإمارات اهتمت منذ قيامها بالعدالة واستقلال القضاء وعملت على تأكيد هذا المعنى في الدستور بأن القضاة مستقلون ولا سلطان عليهم في أداء واجبهم، وحسب مواد دستور الإمارات فالمحكمة الاتحادية أحكامها نهائية ولا يحق لأي سلطة كانت أو أفراد التدخل في شؤونها، بمعنى أن المحكمة مستقلة عن الحكومة وليست أداة في يدها لتستخدمها لتقوية سلطاتها أو توسيع اختصاصها، وكونوا على يقين بأن الخونة سيحظون بمحاكمة عادلة بعيداً عن الحكومة.



اقرأ المزيد : وجهات نظر | وسقط قناع الخونة بعد اعترافاتهم | Al Ittihad Newspaper - جريدة الاتحاد Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-26-2012, 07:14 AM   رقم المشاركة : 22
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه



الأفعى الإخوانية في الإمارات!

الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٢


التحركات الأمنية الأخيرة في الإمارات، التي أسفرت عن ضبط مجموعة من المتآمرين لقلب نظام الحكم، ينتمون لتنظيم إخواني سرّي، كشفت أن الأفعى الإخوانية التي حفرت جحورها جيداً على مدى سنوات طويلة في كثير من الدول العربية، لتطل برأسها من كل جحر عند اللزوم أخطأت هذه المرة في حساباتها، وأحرقت أوراق استراتيجياتها التي عملت عليها منذ ثمانينات القرن الماضي، عندما أسست جناحاً عسكرياً سرياً ولجاناً تنسيقية وتنفيذية في الدولة الخليجية ذات النمو الاقتصادي الأسرع والأبرز في المنطقة خلال عقود قليلة.


الأفعى الإخوانية في الإمارات لها حكاية قديمة لا يعرفها كثير من المتابعين لنشرات الأخبار، فهي وإن كانت أطلت برأسها في تونس وغيرها بمسمى «حزب النهضة»، وفي السعودية بمسمى «تيار الصحوة»، فقد اختارت أن تطل في الإمارات بمسمى «جمعية الإصلاح»، وهذا التعدد في المسميات ليس سوى أبرز سماتها، خصوصاً حينما ندرك أنها غيّرت مسماها في مركز مولدها ومهد طفولتها العام الماضي لتتمكن من الوصول للسلطة من دون معوقات.

من الاعترافات التي سجلتها المجموعة الإخوانية الانقلابية في الإمارات أو «جمعية الإصلاح» تلقيها دعماً مالياً بملايين الدولارات من شخصية دينية معروفة في دولة خليجية، لتأسيس جناح عسكري يعمل على قلب نظام الحكم، واستيلاء التنظيم الدولي للإخوان عليه، كما وجهت النيابة العامة أخيراً لأفراد التنظيم السرّي تهماً عدة منها: «إنشاء وإدارة تنظيم سري يمس الأمن ومبادئ قيام الدولة، والارتباط بجهات خارجية، وتلقي تعليمات وأموال منها، والتعرض للقيادة السياسية في الدولة، إضافة إلى بناء محفظة استثمارية لدعم تنظيم غير مشروع». اللافت للنظر أن بعض أفراد الفرع الإخواني المتآمر في الإمارات، حصلوا على الجنسية الإماراتية قبل سنوات قليلة، وبدلاً من أن يشكروا الدولة التي احتضنتهم ووفرت لهم سبل الرعاية كافة هم وأسرهم حين كانوا مشردين في الأرض، انقلبوا عليها وعضوا بخيانة منقطعة النظير اليد التي امتدت لهم بكرمها، وهو المنهج ذاته الذي سلكه رفاقهم في السعودية سابقاً، وقد أشار لذلك الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، عندما أوضح في لقاء صحافي أجرته معه صحيفة «السياسة» الكويتية عام 2002، أن السعودية احتضنت الكثيرين من الإخوان فانتهزوا السماحة والكرم وعملوا على بث أفكار لا تتفق مع الإسلام الصحيح، بل إنهم سيّسوا الإسلام لأهداف ذاتية، والكثيرون منهم اعتمدوا نهجاً يرتدي عباءة الدين لزعزعة الأمة وتفتيتها، وهو ما استدعى السلطات السعودية في وقت لاحق إلى إبعاد المقيمين من «الإخوان» عن السعودية إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن حاولوا النيل من القيادة السعودية سراً وعلانيةً.


حالياً تتعرض القيادة في الإمارات لحملات تشويه مفتعلة، وغوغائية مدعومة لوجستياً وسياسياً من أطراف مختلفة على المستوى الدولي، بعد كشفها للتآمر الإخواني على أمن البلاد واستقرارها، وهي فعلياً على مفترق طرق في مسألة التعامل مع «الأفعى الإخوانية»، التي لن تتوقف مؤامراتها وفاعليتها عند المجموعة المقبوض عليها، على الأقل خلال السنوات القليلة المقبلة، ولذلك فإن استمرار تدمير جحور هذه الأفعى من دون تراخٍ أو تراجع، وتجفيف سبل دعمها بالإجراءات الأمنية الصارمة، والاتصالات السياسية الفاعلة، يبدو الخيار الأفضل لإنهاء حياة هذه الأفعى على الأراضي الإماراتية، ومن واجب القيادات الأمنية في دول الخليج كافة أن تسخر جهودها للتعاون مع هذا المشروع الاستراتيجي لحماية أمن واستقرار المنطقة بشكل عام.

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-27-2012, 02:41 AM   رقم المشاركة : 23
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه


"قانون الطوارئ" الإخواني

عبدالله بن بجاد العتيبي
تاريخ النشر: الإثنين 24 سبتمبر 2012

كان واحداً من أهمّ شعارات جماعة "الإخوان المسلمين" في الهجوم على الأنظمة المطاح بها في جمهوريات "الربيع" الأصولي العربي شعار رفض قانون الطوارئ، حيث تجتمع معها للهجوم عليه سياسات الدول الغربية المعلنة تجاه مفاهيم كالديموقراطية والدولة المدنية، وتأتلف معها مؤسسات المجتمع المدني والحقوقي الغربية، وتدعمها وتنشر رسالتها وسائل الإعلام الغربية، لأنّ الجميع اعتبروا قانون الطوارئ قانوناً استبدادياً وديكتاتورياً يجب إلغاؤه واللجوء للقوانين المدنية.

غير أنّ ما يجري اليوم بالعالم العربي، وبعد استيلاء الحركات "الإخوانية" على السلطة في مصر وتونس، قامت باقتراف ما كانت تعتبره جريمةً، وسعت إلى تفعيل قانون الطوارئ تحت مظلّة أنّ الأوضاع المضطربة تتطلب قانوناً كهذا يردع الغوغاء والمخرّبين، لتعود لنقطة الصفر التي انطلقت منها في خلع الأنظمة السابقة ثم تتجه بنفسها لتصنع ما كانت تصنعه الأنظمة السابقة حذو القذّة بالقذّة.
















في الزمن الأصولي، أي زمن الفوضى والغوغاء واختلال الأمن وجدت تنظيمات العنف الديني كتنظيمات "القاعدة" والتنظيمات الشبيهة له بيئتها الخصبة، التي لطالما وجدت فيها مأرزاً للتدريب والتخريب والتخطيط ونشر الدمار والقتل، من مثلث "القاعدة" الشهير بين الجزائر وموريتانيا ومالي وباتجاه الشرق وصولاً لليبيا وجنوباً للسودان وشرقاً لمصر، قد لا تصل العلاقات الجغرافية لتواصل مباشر وتنسيق تام ولكنّ انتقال الفكر وسهولة الدعم اللوجستي تزيد من انتعاش "القاعدة"، أضف لهذا أنّ السياقات الداخلية في لحظات الاضطراب لا تمنح وضوحاً في الرؤية للباحث والمتابع، وعليه أن يجهد ذهنه ليخرج بشيء يلامس المشهد ويقارب الحقيقة.

جماعات الإسلام السياسي الحاكمة، أصبحت في ورطة حقيقية، فهي من جهةٍ تراهن على كسب الدعم الغربي، الذي من دونه ستكون كالريشة في مهبّ الريح، وتقديم صورةٍ متحضرةٍ للعالم بأنّها جماعات يمكن التفاهم معها سياسياً، ومن جهة تخشى أن قمعها للمتطرفين والإرهابيين سيضرّ بتحالفاتها السياسية الداخلية الهشّة وكون الجماعات السلفية المنظّمة والسلمية قد دخلت معها في تحالف انتخابي وهي جماعات شعبيتها في صعود وازدياد، ومن هنا فإنها ستلجأ لعلمية معقدة لفرز الجماعات الأكثر تشدداً والتفريق التفصيلي بين تلك الجماعات وإقناع الداخل والخارج بالدخول معها في تلك التفاصيل، وهي مهمة، وإنّْ لم تنجح فيها فإنّها بالتأكيد ستشتري بها مزيداً من الوقت، وبخاصةٍ أنّ هذه الجماعات "الإخوانية" الحاكمة لم تستطع بعد خلق آلية جديدةٍ ومتكاملة تخدمها في أيّ انتخابات قادمة، ومعلومٌ أنّ الديموقراطية كآلية وعمليات اقتراع يمكن تفصيلها حسب المراد من قبل السلطة وما يجري منذ أمد بروسيا الاتحادية مجرد مثال.

في هذا السياق يمكن قراءة التناقض في الخطاب "الإخواني" الحاكم وذلك من جهتين: التبرير السياسي والشرعنة الدينية لخيارات "الإخوان" في السلطة. وقانون الطوارئ مجرد مثالٍ، فها هي تبرّر سياسياً وتشرعن دينياً استخدام قانون الطوارئ ضدّ جماعات العنف في سيناء مصر وفي تونس، حيث أعلن وزير العدل المصري أحمد مكّي "ألا حلّ للإنفلات الأمني بمصر إلا بالطوارئ" هذا في التبرير السياسي، أم الشرعنة الدينية ففي تصريحٍ آخر له قال: "ربنا وضع أحكاماً للطوارئ في القرآن الكريم" حوار مع المصري اليوم.


وتونس "النهضة" تفعل الأمر ذاته، فيوم الخميس الماضي ومنعاً لتكرار مظاهرات، قد تشهد عنفاً دعت لها جماعات إسلاميةٌ أخرى حظرت حكومة "النهضة" الإخوانية التظاهرات والتجمعات، وأعلنت منع التجوال في بعض المدن، بما فيها بعض مناطق العاصمة، وطبّقت ذلك بقوّة أمنيةٍ استثنائية تركزت على حماية السفارات الأميركية والفرنسية والغربية عموماً، وخرج راشد الغنّوشي يبرّر سياسياً ويشرعن دينياً وقال: "تصدّت لهم الدولة وقتلت واعتقلت"، لقد أصبح القتل والاعتقال تحت قانون الطوارئ مشروعاً دينياً ولا يثير شيئاً لدى الناشطين الحقوقين الذي تفشّوا مع "الربيع" الأصولي، مع أنّهم لم يفتأوا يهاجمون بعض دول الخليج كالإمارات والبحرين التي اتخذت إجراءتٍ قانونيةٍ ضدّ بعض مخالفي القانون، ما يعني أنّهم ناشطون فعلاً ولكن "الريموت كنترول" بيد الإخوان.


عاد الغنوشي عن بعض تلك التصريحات وقدّم تفسيراتٍ متناقضةٍ كما هي عادته، وتهجّم على السلفيين ثمّ عاد للتفريق بين تيارات السلفية.

التناقضات الكبرى التي تندرج تحت مسمّى السلفية يعرفها الباحثون، وسيجد "الإخوان" الحاكمون عناءً على الأرض في رسم الخطّ الفاصل لتحالفاتهم السياسية مع بعض التيارات والجماعات السلفية وبين بعض تيارات السلفية الجهادية و"القاعدة"، ويبدو أنّ الهدنة بين الطرفين لن تأخذ وقتاً طويلاً، وقد حاول الرئيس المصري أن يحيّد هذه الجماعات بإطلاق رموزها بالجملة من السجون واستقطابهم من المهاجر بغض النظر عن حجم الجرائم التي ارتكبوها.

ولكن، كيف تنظر هذه الجماعات لحكم "الإخوان"؟ إنّ نظرة السلفية الجهادية صارمةٌ آيديولوجياً، ومن السهل ومن دون شواهد واقعيةٍ أن يعرف الباحث أنّ هذه الجماعات ترى أنّ حكم "الإخوان" حكم كفري، فهو بنظرها لا يطبّق الشريعة بل يحكم بالقوانين الوضعية، وهو يحمي عدو الأمة "إسرائيل" ويلتزم بالمحافظة على معاهدة السلام، وهذا كفر وردة في خطابها، ثمّ ها هي رموزه الحاكمة تعلن الولاء للغرب والبراءة من المجاهدين، ولا تفوّت فرصةً إلا وألقت بنفسها في أحضان الغرب الصليبي المحارب للإسلام، وقد أصبح هؤلاء "الإخوانيون" الجدد عملاء بيد الصهيونية والصليبية العالمية في الحرب على الإسلام، وصار مرسي والغنوشي عصا الغرب التي يضرب بها المؤمنين المجاهدين.

ربما كان يجدر بـ"الإخوان" القول بأن "هذه بضاعتنا ردّت إلينا"، فالمفردات والمفاهيم والأساليب كلّها مألوفة لدى "الإخوان" فهم منبعها الأصيل، ولكنّها عادت اليوم سهماً في صدورهم لا لأن السلفية الجهادية تغيّرت أو جاءت بجديدٍ بل لأنّ "الإخوان" هم الذين تغيّروا لمصلحة السلطة، وفتنتها دون تغيير خطابهم، ودون نشر وتسويق هذا التغيير إنْ طرأ.

بدأ "الإخوان" في التخبط بين خطاب الماضي وثوابته وبين علاقات الحاضر وتعقيدات الواقع، بين شعارات المعارضة وخطابها وروحها وبين مسؤوليات السلطة، وقد بدأ كثير من المثقفين العرب الذين غرّهم "الربيع" الأصولي ينتبهون لأهمية الاستقرار السياسي، وأهمية فرض هيبة الدولة وبسط الأمن.

أخيراً، كتب كاتب هذه السطور بهذه الصحيفة في 21 فبراير 2011 أي بعد تنحّي الرئيس السابق حسني مبارك بعشرة أيامٍ زاعماً حينها بأنّ "الإخوان المسلمين حين يعلنون أنّهم كحملٍ وديعٍ لا يريدون سلطةً ولا رئاسةً ولا دولةً، فإنّ هذا لا يعني إلاّ شيئاً واحداً وهو أنّهم متفرّغون للعمل الجادّ والمنظّم على الأرض للسيطرة على المشهد برمته".


اقرأ المزيد : وجهات نظر | "قانون الطوارئ" الإخواني | Al Ittihad Newspaper - جريدة الاتحاد Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-27-2012, 11:21 PM   رقم المشاركة : 24
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

وردنا سؤال يقول فيه السائل" احمد منصور هل هو اخونجي أم ليبرالي أم ماذا بالتحديد "،نقول للسائل تفضل الإجابة كما يكتبه هو Cant See Links



Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-29-2012, 12:38 AM   رقم المشاركة : 25
الكاتب

fateemah

الاعضاء

fateemah غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









fateemah غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه



اياكم والكذب

in uae5, لنا كلمة, مرصد دعوة الاصلاح / by علي سالم / on 9 أكتوبر, 2011 at 10:32 م /
خليفة النعيمي ، شاب اماراتي من جماعة دعوة الاصلاح ” الاخوان المسلمين ” ، رفع منذ شهر تقريبا لواء اخاف عليه منه لانه لواء الباطل يقوده للنار والعياذ بالله ، وقد طبل له الاخوان المسلمين كما طبلوا بالامس للكاذبة ” ام راشد ” ، واقول لخليفة النعيمي اتق الله في نفسك واهلك فان اقبح ما يمكن ان يتصف به المرء من صفات هو ” الكذب ” فقد قال الشاعر


لايكذب المرء إلا من مهانته أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة من كذبة المرء في جدّ وفي لعب

أولا : من هو صاحب منتدى الحوار
حاول النعيمي جاهداً التشكيك في تبعية منتدى الحوار لاحمد منصور حيث استند في دفاعه على اقوال الشاهد سعادة محمد ناصر الغانم مدير هيئة تنظيم قطاع الاتصالات حين اجاب بان الهيئة لم تستطيع من معرفة هوية مالك منتدى الحوار :

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-30-2012, 07:15 AM   رقم المشاركة : 26
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

في ماذا اتفق إخوان الخليج وإيران؟!

بينة الملحم


كانت الضربة الأمنية الأخيرة تجاه بعض الشغب في منطقة من السعودية فرصة لحديث البعض الطائفي والتشنيع المذهبي. وكأن الجهات الأمنية لفئة من الناس دون غيرها. القتلى الذين اصطادتهم الجهات الأمنية خلال أحداث الإرهاب ونشاط تنظيم القاعدة من السنة أضعاف أضعاف المتطرفين من المذاهب الأخرى، ومع ذلك لم يقل أحد من الناس إن العمليات الأمنية ذات أساليب طائفية ومسوغات مذهبية. الطائفية بعيدة كل البعد عن العمل الأمني ذلك أن الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته فوق الجميع. وهذه الصيغة من المعالجة بحيث يوضع كل حدث ضمن سياقات مذهبية وطائفية يجب أن نكبر عليها وأن نتأمل بالفعل بمحيطنا المضطرب لنتكاتف كمواطنين بكل فئاتنا لحماية الوطن من كل أذى.


لم يكن متطرفو السنة يمثلون السنة ولن يكون المتطرف من الشيعة يمثل الشيعة، بل التطرف في الفئتين إنما يعبر عن فئة ضالة صغيرة ومحدودة. تحاول بعض الرؤى التي تنطلق من مرجعيات إقليمية قريبة وبعيدة أن تجيّش الرأي العام ضد السعودية على اعتبارها تمارس القمع ضد الحريات. وهذه رؤية ضيقة. الغريب أن الكثيرين يحكمون على المتهم تبرئة وإدانة بخطّ القلم. إذا كان البريء والمدان يعرف حاله من خلال هؤلاء الناشطين أو غيرهم فما فائدة المحاكم والقضاء والأساليب التحقيقية؟! إذا كان الحكم على الشخص المتهم بأي من الأحكام بيد الناشطين أو الذين يسمون أنفسهم ب"الحقوقيين" فلا داعي إذاً للمحاكم ومؤسسات القضاء!

هناك تواطؤ بين التيارات السياسية من شيوعيين وإخوان وغيرهم شملوا بأنشطتهم بعض الحقوقيين والحقوقيات والناشطين والناشطات، وأصبحت الأمور مختلطة، ترى الشيوعي يدافع عن الإخواني والعكس، وهذا ليس تسامحاً بل هو تواطؤ من قبل التيارات السياسية للتآمر ضد الحكومات في البلدان المستقرة. يحاول الإخوان امتطاء قضايا الشيعة في الخليج من أجل التشنيع على الحكومات، لهذا رأينا كم أن الإسلام السياسي يتكاتف ويتعاطف، سواء كان من السنة أو الشيعة.

تزامن تشنيع الإخوان على الحكومات الخليجية بحدثين اثنين، الأول حين قبضت دولة الإمارات العربية المتحدة على تنظيم سري مسلح تابع لجماعة الإخوان المسلمين، حينها انبرى كل الناشطين لتبرئة المتهمين وكأنهم اطلعوا على كل حيثيات الحكم ومذكراته ومحفزاته. الغريب أن يكون "الحقوقي" هو القاضي البديل عن المحاكم! أين هي الحقوق إذاً؟ وهل يمكن وجود حقوق من دون قضاء؟! أم أن الرؤية السياسية أعمتهم فصاروا لا ينظرون إلا إلى الأهداف السلطوية التي يطمحون إليها؟! الحدث الثاني حين ضربت السعودية الخارجين عن النظام والإرهابيين في الشرقية حينها انبرى نفس التيار الإخواني للتبرئة أو الدفاع أو النقد للموضوعات الاستراتيجية الأمنية التي تتخذها الدولة كوسيلة لحفظ أمنها وعدم إتاحة المجال للآخرين بأن يمسّوه بأدنى إساءة!

ما سمي ب"الثورات العربية" أعاد التكتلات والتشكلات بين التيارات، فرزت التيارات السياسية الشمولية عن التيارات الأخرى ذات الأبعاد الوطنية أو الأفكار التنموية أو ذات الاجتهادات الإصلاحية الفكرية. صارت الشمولية والعمى السياسي والحماقات الحركية العنفية هي ما يجمع بين تلك التيارات.


العلاقة بين الإخوان المسلمين وإيران علاقة متينة منذ القدم، ولا ننسى أن التركيبة الأصولية الإخوانية والتركيبة الأصولية الإيرانية ذات هيكلية متشابكة ومتشابهة، يكفي أن حزب الدعوة هو حزب "الإخوان المسلمين الشيعة" فهم تتلمذوا على كتابات حسن البنا وسيد قطب ويشتركون في "الحاكمية" وتكفير الحكومات والرغبة بإعادة الحكم السلطوي المتشدد تحت ذريعة "تطبيق الشريعة".

التحالف بين الإخوان وإيران هو أكبر أسباب محاولة التأزيم عند أي حدث أمنيّ سيادي سعودي أو خليجي، وهذه من أساليب إيران حين تسعد بأن تكون أقلام الإخوانيين السنة موجهة ضد بلدانهم ومجتمعاتهم وحكامهم.
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-05-2012, 01:00 PM   رقم المشاركة : 27
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

سعيد ناصر الطنيجي نموذج لحقيقة الإخوان المسلمين في الإمارات

لا غنى لأصحاب التلبيس والتغرير عن اللجوء إلى التغني بالكلمات الرنانة والتستر وراء الشعارات الجميلة لتحقيق الأهداف والأغراض، وإذا كان من السهل رفع مثل هذه الدعاوى والشعارات فإن الميزان الفعلي الذي يقضي بتأييد هذه الدعاوى أو نقضها هو ميزان الحقائق والأفعال والمواقف.
فمن يُهدي لك – على سبيل المثال – باقات ورد ويتغنى أمامك بالعبارات المعسولة الجميلة ثم هو ينهش لحمك وبكل وحشية ويلوكه على رؤوس الأشهاد في المحافل والمجالس بتلذذ ونهم ويسخر منك ويستهزئ بك وينتقصك ويكذب عليك فإنك تعلم أنه غير صادق في دعاوى المحبة وأنَّ حاله كما قال الشاعر:
يلقاك يحلف أنه بك واثقٌ … وإذا توارى عنك فهْو العقربُ
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً … ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ
كم سمعنا من دعاوى كثيرة من قيادات الإخوان المسلمين في الإمارات بأنهم حريصون على مصلحة الوطن، وأنهم حريصون على مؤسسات الدولة، وأنهم حريصون على مقدرات الوطن ووحدته واتحاده، ولكن …
ولكن هل كان الأمر كذلك؟
لقد صرخ الواقع وبأعلى صوته – وللأسف الشديد – بأن هذه الدعاوى من هؤلاء لم تكن إلا شعارات رنانة لتجميل صورة دعوة الإصلاح الإخوانية في الإمارات، وأن المصلحة الكبرى عندهم هي مصلحة التنظيم الإخواني، وأنهم مستعدون وبلا تردد لنقض دعاوى السابقة إذا تعارضت مع مصلحة تنظيمهم.
وقد وقفنا في أيام ماضية على نماذج عديدة من أبناء هذا التنظيم الذين أثبتوا لنا وبالمواقف الصريحة الواضحة أن مصلحة التنظيم عندهم هي المصلحة الكبرى والأولى والأساس، وأنهم مستعدون عند التقاطع والتعارض أن يضحوا بالدولة ومصالحها وسمعتها.

واليوم نقف مع نموذج آخر وهو سعيد ناصر الطنيجي مدير سابق لجمعية الإصلاح والذي فرَّ هاربًا وأصبح يعقد هناك في الخارج صفقات ومصالح من أجل التشهير والطعن في الدولة، ذلك الذي يكشف لنا بوضوح أن ما يزعمه أدعياء الإصلاح من الحرص على مصلحة الدولة ومقدراتها ليست إلا دعاوى جوفاء مرهونة بالمصلحة الكبرى عندهم وهي مصلحة التنظيم الإخواني.
لقد ملأ سعيد ناصر الطنيجي كلامه في صحيفة الغارديان البريطانية (!) بأكاذيب التعذيب والاعتقالات وأن الموقوفين غير قادرين على الاتصال بأسرهم وأنهم غير قادرين على توكيل محامي وغير ذلك من ألوان الافتراءات والتهويلات التي وجد فيها التنظيم الإخواني سلعة رخيصة هذه الأيام لممارسة الهجوم الإعلامي العدائي ضد الدولة.
وإذا كان سعيد الطنيجي يحاول اليوم أن يمارس دورا إعلاميا وفي صحف أجنبية لإنقاذ التنظيم الإخواني بادعاء أن الاعترافات الموثقة التي تدينهم إنما انتُزِعت منهم تحت التعذيب ذلك الذي نفاه الموقوفون أنفسهم فقد قال سعيد الطنيجي نفسه في أيام ليست بالبعيدة وعلى قناة الحوار:”محاكم الدولة والقضاء في نهاية المطاف هو الذي ينبغي له أن يفصل في القضية هذه”!
فإذا كانت الكلمة هي كلمة القضاء وأن محاكم الدولة هي الجهة التي تفصل في القضية فأيُّ فرق حينئذٍ من أجل الرضوخ للحكم بين ما لو حكم القضاء بالبراءة أو الإدانة؟!
أم أن سعيد الطنيجي يريد أن يقول: أنا مع القضاء إذا حكم بالبراءة وأنا ضده إذا حكم بالإدانة؟! فإن هذه هي شريعة الغاب وطريقة الفوضويين المستكبرين الذين يريدون أن يجعلوا أنفسهم فوق القضاء والقانون، وأن يجعلوا القول قولهم والحكم حكمهم ولو على حساب الحق والعدالة.
فهل يعتقد سعيد الطنيجي أن التنظيم الإخواني فوق القضاء والقانون؟!
وإذا كان الفيصل في القضية هي المحاكم الإماراتية فما الحاجة إلى التحريض والتأليب وتشويه الدولة ومؤسساتها في الصحف البريطانية؟!
والعجب من سعيد الطنيجي حينما آثر الكذب المفضوح والمكشوف ونفى في مقاله المذكور وجود علاقة بين دعاة الإصلاح والإخوان المسلمين، مع أنه قد توالت الاعترافات من غير واحد من الموقوفين وقبل أن يتم إيقافهم وعلى حساباتهم في تويتر وغيرها وبكامل إراداتهم وعقولهم بأنهم فرع من الإخوان المسلمين! وقد ذكرنا شيئا من اعترافاتهم في مقالات سابقة.
فهل نصدِّق سعيد الطنيجي الذي ينفي ما قاله الموقوفون أنفسهم بألسنتهم وبكامل إراداتهم وقبل توقيفهم؟!

وها نحن نقرأ في موقع دعوة الإصلاح في مقال منشور على صفحاته:”قيادات جمعية الإصلاح أعلنوها صراحة في عدة لقاءات في قناة الحوار وفي الإعلام المرئي والمقري أنهم تأثروا بفكر الإخوان المسلمين، وهذا ليس سرًا”!
بل نقرأ في المقال نفسه:”إن محاكمة الإخوان في الإمارات وإلصاق التهم بهم وسجنهم ومحاربتهم لن يحل القضية”!
إذن فهؤلاء الموقوفون هم الإخوان المسلمون في الإمارات!
ونقرأ في المقال نفسه أيضًا:”إن اتهام الإخوان كأنها جماعة خارجة على القانون لا ينطلي على أحد، فتاريخ جماعة الإخوان في العالم تاريخ مشرف”!
بل ها هو سعيد الطنيجي نفسه وآخرون من قيادات التنظيم الإخواني يصفون حركة الإخوان المسلمين في كتاب (دعوة الإصلاح في الإمارات) بأنها صاحبة “فهم شامل وحضاري للدين كما فهمه السلف الصالح الذين هم خير القرون، منهجًا لكل زمان ومكان وكل عصر ومصر”؟! وقد نقلنا ما بين القوسين كما هو في الكتاب.
ماذا يفهم العقلاء المنصفون من هذه العبارة يا ترى؟!
ماذا يفهم هؤلاء من عبارة:”فهم شامل وحضاري للدين”؟!
وماذا يفهمون من عبارة:”منهجًا لكل زمان ومكان، وكلِّ عصر ومصر”؟!
أليست هذه دعوة واضحة وصريحة إلى حركة الإخوان المسلمين في الإمارات وفي مؤلَّف مطبوع من إعداد قيادات جمعية الإصلاح أنفسهم وعلى رأسهم سلطان بن كايد نفسه رئيس التنظيم؟!
كما اعترف غير واحد من الموقوفين بوجود نشاط سري للتنظيم الإخواني وذلك قبل أن يتم إيقافهم، قالوها بكامل حرياتهم وإراداتهم وعقولهم! وقد ذكرنا شيئًا من ذلك في مقالات سابقة.
وهنا نحن نقرأ في موقع دعوة الإصلاح في المقال المذكور:”الأولى للحكومة الإماراتية احتضانهم (أي: الإخوان المسلمين في الإمارات) ليكونوا فاعلين في بناء الدولة بشكل واضح وصريح بدل من تركهم للرجوع الى العمل السري، والذي ثبت فعاليته على مستوى العالم”!
هكذا يصرح هؤلاء وبكل جرأة مهدِّدين متوعِّدين: إما أن تسمحوا لنا بالترويج لأجنداتنا في العلن وإما أن نلجأ إلى العمل السري الذي ثبت فعاليته – بزعمهم – على مستوى العالم؟!!
كما اعترف قيادات التنظيم الإخواني في الكتاب الذي أعدوه وطبعوه بأن التزام المنتسبين إلى دعوة الإصلاح بمبادئ التيار هو من قبيل العهود الإيمانية التي يجب الوفاء بها! كما سنبين ذلك في مقال مستقل إن شاء الله.
ومع هذه الاعترافات وغيرها لم يجد سعيد الطنيجي بأسا من الكذب في صحيفة بريطانية وادعاء أن دعاة الإصلاح لا علاقة لهم بالإخوان المسلمين!
أيظنُّ سعيد الطنيجي أن أحدًا من المنصفين سيصدِّقه؟!
ثم إذا كان هو نفسه من أصحاب اللف والدوران والكذب والمرواغة أفيمكن أن يكون موضعًا للثقة وفي مثل هذه القضايا التي هو نفسه جزء من مشكلتها؟!
ألم يقل سعيد الطنيجي في لقاء معه في أيام سالفة:”نحن كجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي لا نتدخل في العمل السياسي”؟!
فكيف به اليوم بعد ما يُسمَّى بالربيع العربي يقول على صفحات غارديان:”يجب مواصلة النضال من أجل الإصلاح السياسي”؟!
نعم! لم تكن تلك العبارة التي قالها سعيد الطنيجي في أيام سالفة وقاله غيره أيضًا من أبناء هذا التنظيم آنذاك من عدم التدخل في العمل السياسي إلا أكذوبة ومراوغة سرعان ما انكشفت وظهر ما وراء الكواليس وبانت الصورة الحقيقة لأدعياء الإصلاح وأنهم في الحقيقة تنظيم سياسي!
وقد قال الشاعر قديما:
ومهما تكن عند امرئ من خليقةٍ … وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
ومن هنا فإذا كان أدعياء الإصلاح يزعمون الحرص على مصلحة الوطن فإن أفاعيل سعيد ناصر الطنيجي وغيره من أبناء هذا التنظيم هو نقض لتلك المزاعم ومساس مباشر بمصلحة الوطن.
وإذا كانت تلك الدعاوى تزعم الحرص على مكانة الدولة وسمعتها فإن تلك الأفاعيل تنقض ذلك بوضوح وتكشف عن الجهود العدائية الحثيثة لتشويه الدولة وانتقاصها ولو بالأكاذيب والافتراءات والاختلاقات.
وإذا كانت تلك الدعاوى تزعم احترام قيادة الدولة فإن هذه الأفاعيل المشينة تنقض ذلك وتُظهر ومن دون خجل ألوانًا من الإهانة والازدراء والتنقص من القادة.
وإذا كانت تلك الدعاوى تزعم السمع والطاعة لولاة الأمر فإن هذه الأفاعيل العدوانية التآمرية تمثل شق عصا وتمردا وعصيانا وافتياتا.
ذلك الذي يعطي لنا دلالة واضحة على أن الإخوان المسلمين في الإمارات لا وطن لهم إلا حزبهم، وأن الولاء والبراء عندهم يدور على هذا الحزب، وأن المواقف وردود الأفعال تصاغ عندهم بناء على هذا، فإذا وجدوا لتنظيمهم حظوة وقبولاً أظهروا الابتسامات ولو إلى حين، وإذا انكشفت مؤامراتهم ووُضِعوا تحت مجهر المؤاخذات الشرعية والقانونية كشَّروا عن أنيابهم وانخرطوا في الهجوم على الدولة وقيادتها ومؤسساتها، ولم يحترموا في سبيل ذلك صغيرًا ولا كبيرًا، ولم يراعوا عهدًا للدولة ولا ولاءً ولا وطنية، وواقعهم خير شاهد على ذلك.
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-06-2012, 04:08 PM   رقم المشاركة : 28
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

المسمار الأخير في نعش الخونة


قد تكون ندوة المزماة كاشفة للإخوان وتنظيمهم في الإمارات. لكن الأهم هو إظهارها لمدى لحمة الإماراتيين والتفافهم من حول وطنهم.

ميدل ايست أونلاين


بقلم: ضرار بالهول

عندما قمنا في بداية شهر سبتمبر الماضي بتنظيم لقاء المغردين، كان اللقاء بمثابة إعداد للنعش الأخلاقي والفكري للإخوان المتأسلمين. ثم تم إعداد الكفن لأحلامهم المريضة في نهاية سبتمبر الماضي وذلك عبر ندوة تعرية المنظمات المجتمعية الدولية وإظهار حقائقها التخريبية ضد بعض البلدان العربية وعلى رأسها الإمارات. أما المسمار الأخير في نعش الخونة فقد كان الندوة التي عقدها مركز المزماة بعنوان "الإمارات في ظل ظروف الربيع العربي وحراك الإسلام السياسي". كانت الندوة بمثابة ضربة قوية ضد المساندين للتنظيم الإخواني الذي إنكشفت مؤامرته أو ان صح القول هو "المسمار الأخير في نعش الخونة". الضربة أوجعتهم وأصابتهم باليأس بعدما ظنوا أنهم استطاعوا تحقيق أوهامهم في تدمير بلدهم لتحقيق بعض المكاسب الآنية لهم ولمن لف لفهم من المؤيدين المخدوعين بشعاراتهم الزائفة.

الندوة حققت الكثير من المكاسب للشعب الإماراتي ولعل أهمها أنها أظهرت وحدة الشعب والتفافه خلف هموم وطنه. لقد كان الإماراتيون بحق يداً واحدة وأظهروا مدى تمسكهم بإنجازهم الوطني ومدى حب بلدهم المتأصل فيهم. جاؤوا من كل الأطياف ومن كل التوجهات وإلتقوا في عشق الإمارات. هم أبناء وبنات الإمارات الذين هبوا لنصرة بلدهم بشكل عفوي.

اللافت أيضاً وجود الطلبة بكثافة في الندوة، حيث أن هذا الجيل هو حامل مستقبل البلد ووجودهم يثلج الصدر ويؤكد على ان القاعة التي غصت بهم كانت بمثابة ملتقى حقيقي، ليقولوا كلمتهم دون مواربة. جاؤوا من جامعات الإمارات ليؤكدوا أن الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه ولا يجوز العبث به. إنه الجيل الواعي الذي يميز بين الخطأ والصواب وهو الذي سيقود الإمارات الى مزيد من النجاحات في المجالات كافة.


الندوة التي أقيمت في جامعة زايد شرحت لأول مرة بشفافية أهداف الأخوان في الإمارات ومآربهم كما هي خططهم في زعزعة الأمن وضرب اللحمة الوطنية التي يتمتع بها الشعب، أيضاً ركزت على محاور مهمة منها أسباب إنتشار تنظيم الإخوان داخل الإمارات وكيف تطور بدون أن يشعر به أحد، وكيف أستهدف محاور مهمة في الحياة الإماراتية كما مدى تأثير هذا التنظيم وطرق وقف تمدده من حيث الإضاءة على دور التوعية الدينية الحقيقية وشرح الإسلام بصورته الحقيقية، ليس بالصورة التي يسعى الى ترويجها الأخوان. كما كان للجانب الإجتماعي حيز كبير من الندوة من حيث الإضاءة على الطرق التي يمكن أن يقوم بها المجتمع لكي يتصدى للنخر الذي قام به التنظيم التخريبي في جسد البلد وكيف أن العادات والتقاليد التي ورثها الإماراتيون كانت أبرز المصدات في وجه الأفكار الدخيلة التي حاول البغاة دسها بين الناس.


كان للجانب القانوني حيز كبير من الندوة حيث أن المتحدثين القانونيين شرحوا كيف أن القبض على المجموعة التخريبية تم بشكل قانوني وضمن الدستور الإماراتي، وكيف أن إعترافات أفراد التنظيم كان السند الأساسي ضمن القضية التي سيترافع فيها محامون عن هؤلاء، وسيكون للقضاء الكلمة الفصل. كل ذلك أدى الى ضرب كل كذب المساندين للتنظيم التخريبي. وكانت تلك الندوة التي جاءت ضمن سلسلة من الندوات بمثابة الصفعة القوية والمسمار الأخير في نعش الخونة ولم يبقَ سوى دفن نعش الخيانة وإهالة التراب عليه والمضي إلى الإمام، ولربما يستفيق المنحرفون عن ضلالهم.

ضرار بالهول

كاتب من الإمارات

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-06-2012, 10:36 PM   رقم المشاركة : 29
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

علاقة الإخوان المسلمين بأعداء الإسلام من اليهود والنصارى و الشيوعيين

للشيخ الفاضل أبي عمار علي بن حسين الشرفي الحذيفي

علاقة الإخوان المسلمين بأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والشيوعيين:
لـ "الإخوان المسلمين" علاقة مشبوهة ببعض اليهود والنصارى وغيرهم، ومن ذلك:

_ ذكر الشيخ أحمد شاكر في كتاب لأول مرة يطبع صدر مؤخراً، وقد كان تقريراً سرياً عن شئون التعليم والقضاء في مصر رفعه نصيحة للملك عبد العزيز رحمة الله عليهما (ص48) قال فيه: (حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة، ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين) أ.هـ فائدة نقلناها بواسطة الأخ الفاضل فؤاد العمري.

فتأمل في قوله رحمه الله: (ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم من ذلك يقينا)، وقد وجدنا ما يشهد لعلاقة "الإخوان المسلمين" ببعض الدول الغربية وبعض المنظمات، منها:

1_ ما ذكره علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين":
(بدأت أراجع جميع أعمال الإخوان والتى كانوا يعتبرونها أمجاداً لهم بعد معرفتى بعلاقات العمالة والتبعية من بعض قادة الإخوان للأجهزة الغربية الصهيونية، والتي أكدها لي المرحوم الأستاذ سيد قطب من أن عبد الرحمن السندي والدكتور محمد خميس - والذي كان وكيل للجمعية فى عهد الأستاذ حسن الهضيبي - وأن أحد أصحاب المطابع الكبرى والذى كان أحد كبار الإخوان وكان عميلاً للمخابرات الإنجليزية. أما تجربتي الشخصية والتي سمعتها مباشرة من صاحب الشأن وهو أننى التقيت فى عنبر بالسجن الحربي بالدكتور م.ع.ف "رئيس مكتب إداري إحدى المحافظات الكبرى فى مصر ـ بكل ما فيها .. قال إنه كان فى نهاية الأسبوع دائماً يذهب بصحبة زوجته والتى وصفها بأنها كانت من أجمل نساء الأرض كان يذهب كل أسبوع إلى الإسماعيلية حيث يسهر مع الضباط الإنجليز هو وزوجته، ويقضون الليل فى الرقص ولعب البريدج، وكان يقول أن الشيء الذى يتعب شباب الإخوان هو تفكيرهم الدائم فى الجهاد، وكان من السهل قيادتهم حين تحدثهم فى هذا الأمر. هكذا نرى الضرر الفادح الذى يلحق الساذجين الذين ينتمون إلى مثل تلك التنظيمات، فهم مخلصون وقادتهم عملاء يتصرفون فيهم بلا آمان ولا رقابة ودون أى تقوى من الله الذى يبايعون الأفراد على طاعته والالتزام بأمره، فيطيع الأفراد ويضل القادة، ويستعملون الأفراد فى غير طاعة ولا خوف من الله) أ.هـ

2_ وقال علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين":

(ثم تبين أن الهضيبي كان قد أقام مفاوضات خاصة مع الإنجليزي مع "مستر إيفاتر" وتنازل فيها تنازلات شديدة، وقد قامت الحكومة بنشر هذا الأمر رداً على هجوم الإخوان على الاتفاق المبرم بين الحكومة والإنجليز) أ.هـ

3_ قال الدكتور إبراهيم المطلق في مقال نشره في الإنترنت حول العلاقة بين قناة الجزيرة و"الإخوان المسلمين":

(الصورة الخفية والتي تسعى الجماعة بكل إمكانياتها ووسائلها أن لا تفتضح هي الولاء الأكيد لدول غربية كبرى، وربما أن فكرة إنشاء الجماعة خطط لها وطبخت أفكارها في دهاليز سفارات بعض تلكم الدول في مصر أنذاك !! .وهذا ليس اتهاما مني ولكنه ما اعترف به بعض كبار مؤسسي الجماعة وكبار قيادييها.

وسيد قطب اعترف أن سفارة إنجلترا في مصر كانت مقرا للعديد من اجتماعات التنظيم وأعضائه فما علاقة السفارة بالتنظيم ؟! حينما نعود لتاريخ تلكم الحقبة الزمنية ونستعرض الصراع الدولي الساخن بين أمريكا وحليفتها المملكة المتحدة وبين إتحاد الجمهوريات الروسية والمسمى بالدب الأحمر ومصر حينها بقيادة جمال عبد الناصر مصنفة بالنظام الشيوعي ألا يتصور بل يغلب على الذهن أن فكرة زرع تنظيم الإخوان المسلمين في مصر من قبل الإنجليز وأمريكا بهدف سياسي استخباراتي بحت ؟

4- جمال البنا شقيق حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان اعترف بهذه العلاقة بين التنظيم والإنجليز حيث قال في مقابلة معه قبل عدة أشهر تقريبا في "قناة دريم" إن حزب الإخوان المسلمين مرتبط بالمخابرات البريطانية " !! أيضا حينما نجد أن بعضا من كبار قياديي التنظيم الإخواني في عالمنا العربي والخليجي إذا قرر إعلان التمرد والخروج على نظامه الحاكم في بلده لا يجد بلدا يضمه ويحميه ويؤويه ويحتويه سوى المملكة المتحدة محمد سرور زين العابدين وسعد الفقيه والمسعري وغيرهم الكثير من أبناء العرب المنتمين للإخوان المسلمين حصلوا على لجوء سياسي هناك وحصلوا على تأمين السكن والسيارة والمعيشة !! فما سر هذه الاهتمام والاحتضان والعلاقة ؟!!

أتذكر في عام 1415 هـ دعيت لمأدبة عشاء على شرف عدد من قياديي الإخوان المسلمين في السعودية ومن يتزعمون الدعوة للإصلاح في مجتمعنا وكنت حينها مجهول الهوية يعني لست محسوبا على تيار معادي او خصم لهم فلفت نظري أن أحدهم وبعد مأدبة العشاء يقول وبالحرف الواحد للحضور من لديه وثائق تدين الدولة فليسلمها لي كي أبعث بها لبعض المؤسسات الحقوقية في بريطانيا تنشر هناك كي نحرجهم !!!.

والسؤال ماذا يفهم من هذا أليس صريح الولاء لتلك الدولة ومؤسساتها ؟!!) أ.هـ

5_ وذكر الكاتب محسن محمد في كتابه: "من قتل حسن البنا؟" (ص‏88‏) أنه قد حصل لقاء بين "السير والتر سمارت" المستشار الشرفي للسفارة البريطانية، مع وكيل وزارة الداخلية المصرية حسن باشا رفعت أفاد وكيل الوزارة بأن معلوماته تقول إن الأستاذ البنا قد تلقي إعانات مالية من الإيطاليين والألمان والقصر‏، وقد نقل الأستاذ محسن محمد هذه المعلومات وغيرها عن وثائق أرشيف "الخارجية البريطانية‏".‏


6- وهناك إخواني سابق وهو عبد السلام البحري وقد أجرت معه صحيفة "الجمهور


" يوم الأحد 5/ يونيو / 2011م مقابلة صحفية فسألوه:

(أنت تريد ان تقول ان الاخوان الذين كانوا يحاربون أمريكا والغرب وينتقدونهم الآن يسعون للتحالف معهم؟

مش يسعون للتحالف، هم قد تحالفوا معاهم وقد وقعوا والوثائق موجودة، منها في الدنمارك ومنها في قبرص وهناك من الوثائق نفسها داخل الموساد الاسرائيلي وداخل المخابرات وثائق معمدة بالنجمة السداسية.

إذاً نستطيع القول ان الاخوان المسلمين يعملون الآن لحساب أمريكا والغرب ومن يسمونهم بـ”الصليبيين”؟

نعم يعملون لحساب أمريكا والدنمارك وهولندا ودول عدة خارجية) أ.هـ


7- وقد وافقه إخواني سابق وهو الحارس الشخصي للزنداني - سابقاً - محمد أحمد البشاري ففي مقابلة صحفية مع صحيفة الجمهور الأحد 3/ يوليو/2011م: سألته الصحيفة قائلة: (هذا الكلام سبق أن أكده قيادي في الإخوان هو الشيخ عبدالسلام البحري في حوار معه.. قال: "إن الاخوان المسلمين الآن لم تعد مبادئهم كما كانت زمان.. الآن اصبحوا يعملون لحساب امريكا وإسرائيل والدنمارك ولديهم مواثيق وعهود فيما بينهم..
هل توافقه في هذا الطرح؟)

فأجاب قائلا: (أوافقه وأزيدك أشياء كثيرة.. أنا أحسست أننا يوم كنا في افغانستان - وهذيك التعبئة في فترة الثمانينات وما بعد الثمانينات - كنا ورقة.. لعب بنا الاخوان المسلمين وقياداته وقبضوا ثمن كل رأٍس من الولايات المتحدة الأمريكية، كانوا يحسبون على كل رأس مبلغاً.. إذا جرح هذا الشخص في افغانستان يتضاعف المبلغ.. إذا استشهد يتضاعف المبلغ أضعاف مضاعفة.. فنحن أحسسنا فعلاً أننا كنا ورقة.. شباب نزيه ومخلص لله مش لهم.. لم أكن مخلصاً لأي شخص كان.. وإنما مخلصاً لكتاب الله وسنة رسوله لا غير) أ.هـ

8- ومن ذلك ما كتبه "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشؤون السرية"، والكتاب يتكون من (19) فصلا و(430) صفحة من القطع المتوسط عن دار نشر "سربنت تيل"، تحدث خلال هذه المقابلة عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين" ذكر فيها أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942م، أي: في أيام حسن البنا.

وذكرت صحيفة: "الشرق الأوسط" السبـت 20 شعبـان 1431 هـ 31 يوليو2010م العدد: (11568) شيئا من هذا حيث أجرت مقابلة مع "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشؤون السرية" تحدث خلال هذه المقابلة عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين".

سألته الصحيفة قائلة:

(هل من وثائق تدعم الادعاء بأن التمويل البريطاني لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بدأ في أربعينات القرن الماضي؛ وأنه خلال العقد التالي كانت بريطانيا متواطئة مع الجماعة لاغتيال عبد الناصر ؟

فأجاب:

(نعم، يوثّق الكتاب ملفات بريطانية سرية تم الكشف عنها، والتي تبين أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942 ميلادية.

وقال تقرير بريطاني: (سيتم دفع الإعانات لجماعة "الإخوان المسلمين" سرا من جانب الحكومة (المصرية)، وسيطلبون بعض المساعدات المالية في هذا الشأن من السفارة (البريطانية).

وستقوم الحكومة المصرية بالزج بعملاء موثوق بهم داخل جماعة "الإخوان المسلمين" للإبقاء على مراقبة وثيقة لأنشطتها، وهذا سيجعل ذلك السفارة البريطانية تحصل على المعلومات من هؤلاء العملاء.

ومن جانبنا، سنجعل الحكومة مطلعة على هذه المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر بريطانية".

وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الإخوان، "مما يساعد على تفكيك (الإخوان)" عن طريق دعم فصيل منها ضد الآخر.

وفي منتصف خمسينات القرن الماضي، يوثق الكتاب بعض المعاملات السرية بين البريطانيين و"الإخوان") أ.هـ

9- وهناك كتاب آخر وهو "لعبة الشيطان" للكاتب الأمريكي "روبرت داريفوس"، ذكر فيه أن بريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الأوليعقدت عدة صفقات مع أبرز رؤوس "الإخوان المسلمين" كحسن البنا وغيره.

10- وكتب الكاتب / سامي الزبيدي في جريدة "الرأي" الأردنية ليوم الثلاثاء 6 فبراير 2007م، مقالا بعنوان "الأخوان وإيران" قال فيه:

(منذ أول ثلاثينات القرن الماضي ارتسمت علامات الاستفهام حول علاقة سفارة بريطانيا العظمى بتأسيس "جماعة الأخوان" الذين كانوا يرغبون في أن يكونوا القائمة الرابعة في الكرسي المصري الذي لم يكن ليستقر متأرجحا بين ثلاث قوائم هي: القصر والوفد والسفارة البريطانية، فكان تأسيس "الإخوان" ضروريا ليستتب الأمر للبريطانيين في مواجهة الوفد والقصر في قاهرة المعز).

11- وكتب سمير ريحان في جريدة "المصريون" بتاريخ 12/ 3 / 2008م قائلا: (اتهم "كين لفنجستون" عمدة لندن جماعة "الإخوان المسلمين" بتلقي تمويل مالي من جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (mi6)، ودافع في ذات الوقت عن السماح للشيخ يوسف القرضاوي "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بزيارة بريطانيا"، ووصف عمدة لندن جماعة "الإخوان" بأنها "مثلت تهديدا وخطرا حقيقيين لنظام الرئيس جمال عبد الناصر في حقبتي الخمسينات والستينات بما تلقته من تمويل مالي من المخابرات البريطانية) أ.هـ

وهناك كتب أخرى ألفت في هذا الموضوع.

وكنا سنقول: إن مؤلفيها إما هم من النصارى واليهود الكفار، أو من الكتاب الملفلفين غير المدققين، فلا يوثق بهم في شيء مما كتبوه عن "الإخوان المسلمين" لكن لا يمكن الاستهانة بما يأتي:

أولا: كلام الشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله، إذ كيف نستهين به والعلماء هم شهداء الله في الأرض، قد ارتضى الله شهادتهم على وحدانيته فكيف لا نرضاها فيما دون ذلك ؟! وقد تقدم كلام الشيخ العلامة أحمد شاكر.

ثانيا: اعتراف سيد قطب وإقراره بذلك.

ثالثا: كلام علي عشماوي ولاسيما وأنه كان منهم.

رابعا: اعتراف جمال البنا شقيق حسن البنا وأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين السابقين.

وشهادة ثلاثة من الغربيين.

فمثل هذه الشهادات والاعترافات لا يمكن لعاقل أن يهملها.


اختراق الإخوان المسلمين:
قال علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين" (ص10):

(وكان يعلم - أي: سيد قطب - أن القيادة النظام الخاص كانت مخترقة من الأجهزة الغربية الاستعمارية وتعمل لحسابها، وأن جميع الأعمال الكبرى التى يتفاخر بها الإخوان فى تاريخهم قد تم تفريغها من نتائجها، فمثلاً حرب فلسطين التى يفخر بها الإخوان باستمرار، فإنهم لم يدخلوا إلا معارك قليلة جداً فيها، ثم صدرت من الشيخ محمد فرغلى الأوامر بعدم الدخول فى معارك بحجة أن هناك مؤامرة لتصفية المجاهدين، ولكن هذا كان مبرره فى الأساس لحماية اليهود من إحدى القوى الخطيرة إذا استعملت، وتم تنفيذ الأوامر وظل الإخوان فى معسكرهم لا يحاربون إلى أن عادوا من فلسطين) أ.هـ

وكرر مسألة أن الإخوان المسلمين مخترقون أكثر من مرة في رسالته المشار إليها.

المصدر : مقتطفات مأخوذة من رسالة: "الإخوان المسلمون في ميزان الشريعة الإسلامية" - النسخة الجديدة - للشيخ الفاضل أبي عمار علي الحذيفي - حفظه الله -

Cant See Links

.


رد مع اقتباس
قديم 10-08-2012, 07:00 AM   رقم المشاركة : 30
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

لو كان من امري

الإخوان في الخليج والإمارات ... و«وَهْم» الربيع العربي!

بينة الملحم


مع زخم الأحداث الحالية الراهنة، ومع انفجار ما سمّي ب"الربيع العربي" نشطت أكثر من جماعة من أجل استغلال المشهد من دون أن تبادر في صنعه.

الكل يعلم أن الإخوان المسلمين سواء في مصر أو غيرها لم يكونوا مبادرين في إشعال الثورة. بل الذي قام بها الشباب ثم اختطفها الإخوان عنوةً من دون أن يقف ضدهم أي تيارٍ يضاهيهم لأنهم يجيدون المكر والتنظيم، ولديهم تاريخ من العراك والمماحكات والألاعيب التي لا تجيدها التيارات المدنية الأخرى.

والإخوان بمصر لم يكونوا من الذين أرادوا فعلاً أن تقوم الثورة بل كانوا يفاوضون النظام المصري إلى أن أيقنوا أن الأمور صارت بسيطرة الشارع حينها ركبوا موجة الثورة وادعوا أنهم هم الصناع لها، هكذا هي أساليب الإخوان بقادتهم أو كوادرهم ألاعيب لا تحصى.

لم يكن الإخوانيّ في الخليج ينتمي بصراحة إلى هذا التنظيم، كانوا يتذرعون بالانتماء للسرورية تارة، وللتنوير الإسلامي تارة أخرى، لكن الثورات العربية محضت التيارات وفرزتهم، ورأيناهم أثناء فوز الإخوان ينشدون الأهازيج، ثم أعادوا هيكلة تنظيماتهم، ونرى التنظيم السري العنفي في الإمارات أكبر مثال.

أراد التنظيم السري في الإمارات أن يقوم بأعمال عنف من أجل الوصول إلى السلطة هذا بعد أن عفت الدولة عنهم مراراً ومراراً، وبعد أن حذرتهم منذ عقود من مغبة الإصرار على إقامة التنظيم في دولة الإمارات التي تعول على التنمية والقوة الاقتصادية والحريات المتاحة أصلاً، فالإصلاح الذي أراده الإخوان في الإمارات إصلاح كاذب إذ كيف تصلح بلداً صالحاً أصلاً.


بدأ الإخوان يتكتّلون مع بعضهم البعض، ويدافعون عن بعضهم على امتداد الخليج، وانكشف التعاون المادي والسياسي تبعاً للاشتراك الفكري، وصاروا يتقوون ببعضهم البعض، يهبون لنصرة بعضهم والنجدة لبعضهم. البيعة ليست لبلادهم وإنما للخارج، ولا يستطيعون أن يخلصوا للبيعتين. المرجعية ليست للداخل بقدر ما هي للخارج. بعد أن سقطت الأنظمة وانتُخِب الإخوان صارت الشوكة قوية بالنسبة لهم، زالت الكثير من المسميات وأصبح المسمى الحقيقي للتيارات هو الانتماء للإخوان بوضوح وبقوة بعد أن كان الانتماء مجرد انتماءٍ أيديولوجي خفي لا يقوون على البوح به أو التصريح به.

الإخوان في الخليج لم يكونوا مبادرين أبداً بل كانوا بالنسبة للثورات مستغلين، يريدون استغلالها واستثمارها لصالحهم سياسياً، وهم الآن يحاولون إحراج حكوماتهم وغير حكوماتهم ببرامج إصلاحية غير عملية والتغطية الإيرانية للمشهد الإخواني قديمة ومعروفة تاريخياً.


لا أحد يستطيع أن ينكر القوة والوهج اللذين تمتع بهما تيار الإخوان المسلمين بعد سقوط النظامين المصري والتونسي، وبعد فوز تياراتهم في الانتخابات، لكنها موجة سياسية ربما تكون في المستقبل ضدهم وليست بالضرورة لصالحهم.

سيرى الإخوان في الخليج أن أحزابهم السياسية في الخارج ستفلس، فهي الآن امام اختبارات حقيقية، انهيارات اقتصادية في تونس ومصر، واضطرابات أمنية، وفشل في إدارة الدولة وعدم دقة المواقف السياسية أو الديبلوماسية في الأحداث الحالية. والرؤساء من أحزاب الإخوان لم يستطيعوا أن يبدعوا في البرامج التنموية، لا تزال القروض هي سيدة الموقف، بل القروض التي كانوا يعيبونها على أنظمتهم السابقة رأيناهم يتهافتون عليها ويريدونها بكل قواهم ويمسكون بها بنواجذهم.

تيارات الإسلام السياسي التي انتعشت في الخليج وغيرها ستكون أمام امتحانات وطنية في المستقبل، والمؤلفات التي طرحوها والمقالات التي يكتبونها من الواضح أنها تتمنى سقوط الأنظمة التي يعيشون في كنفها، وهذا واضح في أكثر من موضع وله أكثر من شاهد.

وعلى المجتمعات أن تعي هذه الأفخاخ المنصوبة أمامها، وأن يفهموا أن الإخوان ألاعيبهم أكثر من أفكارهم، هذه هي الحقيقة المرة..
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir