آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12575 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7351 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13235 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14608 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48732 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43806 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36022 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20838 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21094 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27049 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2017, 12:57 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


طرق عمل البخور عطاء تتوارثه الأجيال


طرق عمل البخور عطاء تتوارثه الأجيال




وصفه بخور ريحته روعه

نصف كيلو عود اصلي وريحته زينه
5توله عطر مسك ابيض

5 توله عطر ساره
5 توله عطر دانه الدنيا
5 توله عطر فايف ايفنو
5 توله عطر مخلط رقم واحد
يطحن العود او يدق على النص ويسكب العطورات ويحرك ويسكر في مرطبان زجاجي
لمده شهر وادعولي بالعيال والذريه الصاله



أحلى خلطة بخور اماراتيه

اللي مهتم بخلطات البخور ترا هذي خلطه من عندي ومجربه الف مره...


المقادير:

كوب سحال ( العود المطحون ناعم)- تولتين دهن الورد- عنبر حسب
الرغبه - ربع كوب مسك بودر( او اقل شوي)- تولتين عطر نيود مركز.

الطريقه:

ذوبي العنبر في دهن الورد على نار هادئه جدا ( انتباه لا تستنشقي
البخار)- اخلطي المسك الناعم مع السحال عطر نيود ثم صبي عليه
خليط العنبر- اعجني المقادير جيدا- اذا كانت جامده اضيفي اما دهن
الورد او نيود ( حسب الرائحة اللي تفضلين)- كوري الخليط واتركيه في
مكان متجدد الهواء مدة يومين ثم قومي بتعليبه

هالوصفة للعود


أول شي إناء زجاجي وله غطا حتى تحطين الخلطة فيه
وتحطون فيه الله يسلمكم ويديمكم:

5 تولات عود -أو الكمية اللي تبغونها ومايهم اذا كان من الغالي أو الرخيص لأن الريحة بتتغير في كل الأحوال-
وتصبون عليه الله يسلمكم ويديمكم:
2 تولة مخلط B
2 تولة عنبر B
أو كمية متساوية من العطرين تكفي لتغطية العود اناء زجاجي لان البلاتستيك يتفاعل مع العطور العربيه
تغطون الإناء وتخلّونه في مكان مظلم حتى يتشرب العود العطر ومايتأثر بأشعة الشمس
وبعدها تستعملونة وعليكم بالعافية..
أنا هالخلطة سويتها من 5 سنين ولين اليوم الكل يسألني عنها

وجربوا ايضا هذه الوصفة .....
خذي اي نوع من الدخون و ضعيه في قدر ,, ضعي عليه اي نوع ( او اكثر ) من العطور الشرقية .. وممكن الغربية ,, اضيفي قليلا من الماء ,, ثم ضعيه على النار وحركي الى ان يبدأ ينشف ... ضعيه في زجاجة واستخدميه...

بخور مميز

المقادير
كــوب عــود مطحــون نــاعمـــاً _ تــولتيــن دهـن الــورد
عنــبــر حســب الــرغبــة _ كـوب مـسـك بـودرة _ تولتيـن
عطــر نـيــود مــركــز
الطريقه
ذوبـي العنبــر فــي دهـن الـورد عـلـى نــار هــادئــة،،،،،،
اخـلـطـي الـمـسـك الـنـاعـم مــع الـعود الـمطــحـون وعـطـر نـيـود ....... ثــم صـبـي عـلـه خـلـيـط الـعـنــبـر ...... واعجـنـي المــقــاديــر جـيــداً... واذا كــانـت الـخـلـطة يـابــسـة وجــافــة اضـيـفـي الـيـهـا امــا دهـن الــورد أو عطــر نــيــود.. كــوري الـخـلـيـط واتـركــيــه فـي مـكـان مـتجـدد الـهــواء لـمـدة يــومــيــن ........ ثـم قــومــي بتعــلـيبــه واسـتـخــدامـــه

لكم مني هاذة الوصفة وهي عبارة عن خلطة دخون من أختراعي أتمنى أن تعجبكم ما راح أطول عليكم

أخلطي كمية من البخور العادي مع كمية من عطر ألم ترى وهو أحد عطورات الحرمين ريحتة يجنن وكمية من العود المطحون
وتركية مدة يومين في برطمان وشوفي النتيجة اتمنى أن تعجبكم.........


بخور

مقادير البخور

1\كوبين هيل
2\كوب واحد من أعواد البخور
3\كوب واحد مسك جامد أكيد. وليس سائل.<<هذي من عندي
4\واحد كوب زعفران.

الطريقة
1\يقشر الهيل ويترك القشر على حده.
2\يطحن العود.والهيل الذي قشر والمسك والزعفران مع بعض.
اضافة تولة واحد فقط من العطور التاليه:-
1\عطر باريس
2\مسك ابيض تولة ايضاً.
3\مريم.
4\استي لودر لكن ما ادري اي عطر بالضبط مو موضحة ايضاً تولة.
5\كادي.
6\مخلط.
7\الشباب ؟؟
8\عرق العنبر.
9\عود
10\صندل.
يخلط جميعاً حتى يتجانس،ثم يوضع في حاوية او علبة محكمة ااغلاق ولايصلها الضوء لمدة 40 يوم.
جميع المذكور تولة واحدة
وهي من عند أجمل اللي هي العطور المذكورة أعلاة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وآسفة اذا في أخطاء


احلى بخور(دخون)بطريقه السعوديه

اولا ناخذ كيلو عود مطحون
3عراش زجاج مسك اسود
ملعقه صغيره مسك ابيض
كاس صندل مطحون
كيلو سكر كيلو نبات
او كيلوين سكر

الطريقه …..

نقسم المقادير 3 اقسام ونعمل كل واحد على حده
بضع السكر على نار جداجدا هادئه ونحرك بستمرار ايلا ان يشقر
ثم نضع الخلطه(الصندل *العود*والمسك السود*المسك ابيض))
على السكر ونحرك جيدا ايلا ان تتداخل المقادير جيدا
نسيت ان اعلمكم ان تضعو ا في انا ء معدن او ستيل (فراش مكون من العود المطحون و قليل جدا من الصندل
ثم نسكب السكر في الصينيه ونضع فوقها بقيه الفراش
ونحركها بل الفراده تبع المعجنات
جربوها وتدعولي

عمل الدخون (المعمول الدوسري)

1- المقادير: نصف كيلوا ظفور,نصف كيلواعوده،نصف كيلواجاوني.
2- الصبغة: ملء التولة (ابو جريدة) زغفران أبيض ،ملءالتولةمستكاوي،
ملءالتولةباريس، ورد اسطنبولي وحدة كاملة،مخلط 4000،صندل وحدة كاملة،وردي ابو غطاأحمر،حبشوش وحدة كاملة،ابو نفرة،ابو جنية،شمة العنبر,مركز العنود –مركز دلال.-مركز البخور.(-جاوني –شنة )كلها ملءربع كيلوا
الطريقة : بعد تنظيف الظفور بالماء والصابون وقليل من العويدي والهيل نقوم بتجفيفهاومن ثم تنشيفها ثم :

1- نحمسها في ملة نصف استواء
2- ثم نحمسها مع الجاوني والشنةنصف استواء ونضع من العطورات ملء فنجال قهوةثم نضعها عليها.
3- ثم نجرش ا لعودة والجاوني والظفور المصبوغة.
4- ونخلطها علي بعض ونصب باقي المقادير من طيب الظفور عليهاوتكون ملء فنجال من كل طيب.
5- ثم نلملمهابعد خلطها على شكل دائرة.
ملاحظة: الجاوني نضعة مع الظفورعند حمسها،ونضعةمع المقادير بعد خلطها.
3- المركزات هي :باريس –العنود –دلال- باريس أكبر مقاس ابو 90
4- العنود ودلال بمقواس ابو 45 .
5- وردي –مستكاوي-زعفران –كلها مقواس أبو 90
6- زعفران حب ملء فنجال أوأقل شوي.
7- الشنة تحمس مع الظفور والجاوني ثم توضع في الصبغة.

دخون

المقادير:
الطيب البارد:صندل ،شمة العنبر،زعفران،مخلط 4000،
الطيب الحار :ابو اجنيه ،ابو نفره،حبشوش،زليخة،ورد اسطنبولي،ابوحية،
المركزات:رمنس –غالية –اسم سارة-دلال-العنود-كلافور-زهرة الرياض –الفارس –زهرة الخليج-البخور-الرحاب-الإنترنت-مخلط فرنسي
الطيب الأساسي:ريفدور –ابو طير –ابو شريطة-باريس-
المقاويس:المركزات ناخذ ملءالتولة ام عشرة
البارد والحارمقدارالتولة ام عشرين
الأساسيات:ناخذعلي نصف الغرشة
ملاحظة:لابدمن وضع شوي سحون وسوي ورس وشوي زعفران حب قبل وضع المخلط

خذي مني طريقة الدخون

تاخذين شوية عود خاص للدخون يبيعونة عند ( اجمل ) والكل يعرفة
وتحطينة في المنحاز مع قطعة عنبرة تقريبا كبر نصف الليمونة
وتبتدين بالدق علية حتى تذوب العنبرة ويتنعم العود وبعد ذلك
تسكبين علية فنجان ماء ورد وملعقتين مسك ابيض بودرة وتواصلين الخلط والدق وبعد ذلك توضعينة في انا وتصبين علية
شوية عطر مثل عرق العنبر وموتيا وفل او انج تشتريين عطورمن عند اجمل خاصة للدخون والعود وبعدين بتكون عندج عجينة وابدئي بتكويرها
اواعمليها علي شكل اقراص وصفيها في صينية واتركيها يومين ثم ضعيها في زجاجة الدخون وصبي عليها شوية عطر واحكمي اغلاقها وبد اسبوع اتبخري فيها


هذي طريقه لعمل البخور

- مقدار من حطب العود او العود المطحون ينخل باستخدام قطعة قماش
- يخلط معه بعد ذلك عطر العنبر ودهن العود ودهن الصندل ودهن الورد

الطريقــــــة :

تؤخذ كمية من السكر (حسب المقدار المستعمل من العود والعطور )
يرفع على النار مع كمية الماء حتى يصبح مثل الشيرة
يضاف له مسك ابيض مطحون
والقليل من المسك الاسود ..اذا رغبتي
ويضاف بعدها العود المخلوط مع العطور
ثم تقطع الى دوائرحسب الرغبة
ويحفظ في مكان بارد متجدد الهواء لمدة اربعة ايام حتى يجف ثم يستعمل

اذا كان معمول سهرات وعرايس استخدم اجود انواع العود
اكسره خشن واسقيه بدهن العود الممتاز وافضل المعتق
والي يحب رائحة دهن الورد بالمعمول ممكن اضافته اقلب
كسر العود مع الدهن واضعه بعلبه زجاج واحكم اغلاقه
مع الوقت يعطي رائحه جدا جميله بالبخور


اما بخور كل يوم ....استخدم نوع من خشب العود سعره
معقول ونوع اخر يكون تراب العوده او سعره زهيد
اسقيه بدهن العود يكون سعره رخيص ايضا وممكن اضافة
العطورالزيتيه التي تاتي هدايه عند شرائك للعوداو قليل
من دهن العنبر او دهن الورد العادي اقلبه واضعه بعلبه
زجاج .........لكل يوم ممتاز وممكن تتحكمي برائحة البخور
عوده اكثر دهن ورد اكثر او دهن عودة فقط

معلوووومه مهمه..
لا تكفرون من السكر لان السكر إذا وضع في المعمول يطلع ريحه ماهي كويسه وجربوا ان تضعو شوي سكر مع الدخون وشمو الريحه انا ما اتكلم من فراغ لان امي الله يرحمها كانت تعمله بالصمغ وهو ماده مخصصه للمعمول وما تطلع ريحه ابد لانه بدون رائحه وقالت عن السكر انها كانت تشتريه ويكون ريحته مو حلوه.فقررت انها تعمله لنا باستمرارالله يسكنها فسيح جنانه...وسلامتكم



في القديم كانت طريقتك هي السائدة عندنا في الامارات
والان هذة الطريقة هي السائدة
عود يباع عند محلات بيع العطور العربية يسمى هذا العود (السحال)
بعض العطور العربية مثل عرق العنبر
عرق الزعفران
قليل جدا من عرق المسك الاسود
عرق الفـل
شوية دهن ورد
تسكب المقادير السابقة على سحال العود ويقلب جيدا وينثر علية القليل من المسك الابيض البودرة ويترك اسبوع حتى يخمر ثم يستعمل



آخر تعديل OM_SULTAN يوم 05-06-2017 في 01:22 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2017, 01:03 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: طرق عمل البخور عطاء تتوارثه الأجيال

عطاء تتوارثه الأجيال

المصدر : (ملف أعدته: دارين شبير)
استمع
استطاعت الأسرة الإماراتية أن ترتقي بنفسها من خلال إصرار أفرادها على إثبات ذواتهم ومهاراتهم وإبداعاتهم، وأصبح لدى كل فرد فيها الوعي الكافي بأهمية الدور الذي يلعبه . وهذا ما جعلنا نرى أسراً كثيرة اختارت أن تكون منتجة، تصنع بيدها ما يرتقي بمستواها ويحقق لها استقلالاً وتميزاً ويساعدها على تكوين علاقات اجتماعية جميلة . ولم يقتصر الأمر على الشباب والشابات، فها هن الجدات الإماراتيات ورغم مشوار السنوات الطوال، ورغم الإرهاق والتعب ولسعات الزمن، يقفن بكل ثقة، يحملن بأيديهن مبخرة، يعطرن من خلالها حاضرنا بمنتجات أصررن على تقديمها للمجتمع، ففيها الأصالة، وفيها رحلة من العطاء، ودرس حقيقي نتعلم منه قيمة العمل، وقيمة قلوب تنبض بالحياة، من دون أن ترافقها آهات أو تنهيدات أو شكاوى اعتدنا سماعها ممن هم أصغر سناً . ولأن مَنْ ليس له ماض ليس له حاضر، حرصت جداتنا على نقل تراثهن للأبناء والأحفاد، لنرى بنات اليوم يبدعن ما كانت تقوم به جداتهن، ويقدمنه لنا بأحلى صورة، ما يجعلنا نرى مزجاً جميلاً بين الماضي والحاضر . يحتوي هذا الملف على قصص نجاح بعض الأسر المنتجة، وقصص الجدات ورواياتهن الجميلة، وطموح فتيات أصررن على التمسك بماضي أجداهن ونثرن عبيره في سمائنا .

تسعى للارتقاء بنفسها والتواصل مع الآخرين

الأسر المنتجة استثمار المواهب
جهود كثيرة تقف وراء كل مشروع ناجح، ومشروعات الأسر المنتجة من أهم المشروعات التي تحقق ارتقاء ذاتياً بأفرادها وبالمجتمع، فهي تعكس مقومات الإبداع في جوانب عدة، وتحقق نجاحا لم يكن يتحقق إلا بالإصرار والعزيمة، وتتحدى الصعوبات والعوائق في سبيل تحقيق الاستقلال المادي للأسرة، وتكوين علاقات اجتماعية تفتح آفاقاً أوسع لها .

وفي كل أسرة هناك عناصر منتجة، تعمل بجد واجتهاد، وتسوّق لنفسها بطرق مختلفة لتصل لأكبر عدد من الناس .

يمثل حمدان خالد، طالب ثانوية عامة في مدرسة الخليج الوطنية، أسرة منتجة، يقف وراءها هو ووالدته، بدأ مشروعه من موهبة حباه الله إياها وهي الخط الجميل، ما دفعه لحسن استغلالها من خلال مشاركته في مسابقة التاجر الصغير ليحولها بعد ذلك إلى مشروع خاص به . وعن ذلك يقول: حين اكتشفت موهبتي، فكرت بمشروع نقش الأسماء أو الحروف على القمصان وأطقم المواليد الجدد والمناشف الخاصة بالعرسان، وشجعتني والدتي وساعدتني كثيراً، فبدأنا بشراء الأطقم الجاهزة، وقمت بتصميم الأسماء والحروف بشكل مميز وجميل، وتعاونت مع مشغل لتنفيذ التصميم .

ويعمل حمدان خالد ووالدته من المنزل، ويمارسان عملهما بشكل مستمر ويستقبلان الزبائن الذين أعجبتهم الفكرة والتصميمات ما جعلهم زبائن دائمين، ويقول: استطعنا تكوين قاعدة كبيرة من الزبائن، إذ تصل الطلبات إلى ما يعادل عشرة أسبوعيا، وهذا يزيد دافعي للاستمرار في هذا المشروع وزيادة إبداعي فيه، كما شجع ذلك إخوتي للمشاركة معنا في هذا المشروع، فأحدهم يعرض خدماته للتوصيل، والآخر يزودنا بالأفكار والمقترحات .

وأشاد حمدان خالد بدور الجهات التي تدعم المشروعات كوزارة الشؤون الاجتماعية، موضحاً أنه يتبع حمدان وسائل عدة للتسويق لنفسه ومشروعه، منها وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة كتويتر وفيس بوك وبلاك بيري، إضافة إلى موقع إلكتروني .

تصمم ريم عبيد الشامسي، موظفة، الأزياء الخليجية، وتمثل أسرة منتجة بدعم والدتها وأخواتها اللواتي يشاركنها الآراء والأفكار والمقترحات، ومن خلال موهبتها في مجال التصميم انطلقت نحو مشروعها الذي استطاعت أن تنجح من خلاله في تقديم تصميمات جميلة تحقق لها استقلالاً مادياً، وفتح لها المجال للتعرف إلى زبائن من مختلف البلدان . وتقول: أمتلك مواهب عدة، ورغبت في تطويرها بشكل جيد، وبدأت مشروعي بدعم والدتي وأخواتي، واتجهت للتصميم، واستطعت أن أرضي جميع الأذواق حتى الآن، ولي زبونات يتواصلن معي طوال السنة .

وعن التسويق تقول: أسوق لنفسي عن طريق شركات الإعلانات، وطباعة الكتيبات، والانترنت وتويتر وفيس بوك، والمشاركة بالجمعيات النسائية، كما أن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة دعمني كثيراً وساعد على تعريف الجمهور بي وبتصميماتي، ووسعت نشاطي من خلال المشاركة في مبادرة فرصتي التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية . وتشيد الشامسي بدور الدولة في دعم وتشجيع المرأة الإماراتية، قائلة: الدعم الحكومي متوفر، ويعطي الفرصة للأيدي العاملة والمنتجة لتحقيق النجاح .

وعن طموحاتها تقول: أطمح إلى أن أصنع لي اسماً مميزاً في مجالي، وهذا يحتاج مني إلى مجهود كبير ومتواصل .

لم تكن فهيمة الهرمي لتتمكن من تحويل حلمها إلى مشروع يرى النور من دون تشجيع ودعم زوجها وأبنائها، لتكون بذلك مثالا حيا على الأسر المنتجة . طرقت باب البخور والعطور العربية والفرنسية فأبدعت فيها، لتحولها إلى مشروع تثبت من خلاله نفسها وإبداعاتها وتتواصل مع المجتمع . وعن ذلك تقول: بدأت مشروعي التي توسعت فيه، وأصبح لي زبائن من كل الإمارات ومن السعودية وقطر والبحرين، واستطعت أن أصنع لي اسما يثقون به، وأنا سعيدة بدعم زوجي لي، ومساعدة أبنائي في عملية التنظيم أثناء مشاركاتي في المعارض .

وأشارت الهرمي إلى دور المؤسسات التي تدعم المشروعات الاجتماعية كمشروع الأسر المنتجة، وقالت: لهذه المؤسسات دور كبير، فوزارة الشؤون الاجتماعية تسهم بشكل كبير في تقديم برامج تدعم من خلالها الأسر، وهذا أمر يحسب لها .

وتستورد بعض الزيوت من الهند وفرنسا وإيطاليا، وتقوم من خلال خبرتها بمزج وصنع العطور حسب رغبة الزبائن، وتقول: أصنع العطور العربية التي تتميز برائحتها القوية، والعطور الخفيفة وأسميتها الفرنسية، وأصنع الدخون للأعراس وحفلات الميلاد، كما أصنع دخوناً خاصاً بالفتاة الخريجة وأطلق عليها اسماً خاصاً بها .

وعبرت فهيمة عن سعادتها كونها تمثل أسرة منتجة بقولها: أنا بذلك شريك في عملية الارتقاء بمجتمعي ووطني، وأرى أنه أمر جميل أن تخرج الأسر المنتجة من بيوتها وتتعاون مع المؤسسات والشركات لنخرج بمنتجات وطنية تسهم في رفع المستوى الاقتصادي لدينا .

وعن طريقة التسويق، تقول: من خلال خبرتي الطويلة استطعت تكوين عدد كبير من الزبائن، كما لجأت مؤخراً إلى الإنترنت لأسوّق لنفسي كونها وسيلة التواصل الأهم بين الناس اليوم .

وبالتعاون مع أخواتها، كوّنت صالحة فرج العليلي، موظفة، أسرة منتجة، مستغلة موهبتها في مجال تصميم العباءات في افتتاح مشروع استطاعت من خلاله أن تحقق دخلا جيدا وتكون علاقات اجتماعية .

وعن مشروعها قالت: شعرت برغبة في أن أظهر إبداعاتي في هذا المجال، فانطلقت بهذا المشروع، وشعرت بالسعادة كوني إنسانة منتجة وتغلبت بذلك على وقت الفراغ وشغلته بشيء مفيد، كما أن هذا المشروع خطوة ستفيدني في المستقبل .

ولتسويق منتجاتها لجأت العليلي لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، وقالت: استطعت من خلال بلاك بيري أن أكوّن عدداً من الزبائن، فهو الوسيلة المستخدمة اليوم التي تلقى رواجاً بين الناس، كما أن أهلي وصديقاتي يروجون لي من خلال معرفتهم بحرفية عباءاتي . وذكرت العليلي أن طموحاتها كبيرة، وقالت: أطمح إلى التوسع في مشروعي وافتتاح محل خاص بي وتكوين قاعدة زبائن أكبر .

بتشجيع من أهلها، وبدعم مادي من زوجة أخيها، بدأت مريم محمد الطنيجي، ربة منزل، مشروعها لصنع العطور والبخور وتغليف الهدايا، ولاقت منتجاتها استحسان الجمهور . وعن المشروع تقول: انطلقت نحو هذه الأشياء لحبي للأشغال اليدوية ورغبتي في تعلم كل جديد، فلجأت إلى الإنترنت للتعرف إلى خلطات العطور المختلفة، وأبدعت فيها، ودعمتني زوجة أخي بمبلغ مادي بسيط بدأت به مشروعي، حتى توسعت وعرفني الزبائن .

وعبّرت الطنيجي عن سعادتها كونها سيدة منتجة، وقالت: أنا إنسانة عملية، أمتلك مواهب عدة، ولا أحب هدر الوقت، ولرغبتي في إثبات نفسي وتطوير مواهبي، لجأت إلى هذا المشروع، وحققت فوائد كثيرة من ورائه، كالدخل المادي والعلاقات الاجتماعية .


وبدأت الطنيجي التسويق لمنتجاتها عن طريق الأهل والمعارف، واتجهت مؤخراً لبلاك بيري، وقالت: استطعت تكوين عدد كبير من الزبائن، ولي زبائني الذين يقصدون منتجاتي طوال السنة، وأحاول المشاركة في المعارض لزيادة قاعدة الزبائن، كما أني على استعداد لعرض منتجاتي لأي زبون، فمعرفة الناس والعلاقات الاجتماعية هي هدفي الأول .

للقضاء على الفراغ الذي عانته بعد التقاعد، ورغبة في تحقيق الاستقلال المادي، طوعت أم أحمد، متقاعدة، مواهبها وحرفيتها في الطبخ لافتتاح مشروعها الخاص، إذ تعد الأكلات العربية والغربية والحلويات، وتستقبل الطلبات المختلفة، وطلبات الحفلات والأعراس . وعن مشروعها تقول: هو مشروع يمثل أسرة منتجة بكل معنى الكلمة، فتعاون زوجي معي كتشجيع ودعم وتمويل يحفزني كثيرا، ومساعدة أبنائي في التنظيم يزيد عطائي، وهذا كله يشجعني على الاستمرار وتقديم أفضل ما لدي، وتمكنت من تكوين عدد كبير من الزبائن الذين يتواصلون معي طوال أيام السنة وعلى اختلاف المناسبات وتنوعها .

وذكرت أم أحمد أنها جربت عدة مشروعات حتى توصلت لإعداد الطعام الذي أبدعت فيه، وقالت: منذ صغري وأنا أميل لصنع المأكولات، واشتركت في أكثر من ملتقى ومعرض حتى بات اسمي معروفاً، كما استخدمت بلاك بيري في الترويج لنفسي، الذي زاد عدد زبائني .

رغبت مها سعيد، موظفة، في أن تكون فتاة منتجة، فاستغلت مواهبها الفنية في الانطلاق بمشروعين، قالت عنهما: انطلقت بمشروعين، أولهما تصميم العباءات والجلابيات وفساتين الأطفال، والثاني إعداد الحلويات وتوزيعات الأعراس والديكور وكوش الأعراس، ورغم أني لم أدرس التصميم، إلا أن هواياتي كانت محفزاً كبيراً لي على الاستمرار والانطلاق، فالمرأة الإماراتية مبدعة بطبيعتها، ولكنها بحاجة للدعم لتثبت نفسها ومواهبها وإبداعاتها، وبالنسبة لي فأنا أرغب في التأسيس لمستقبلي بشكل جيد، وفي تحسين مستوى المعيشة، وتكوين علاقات اجتماعية، والوصول لأماكن أبعد من خلال التوسع في مشروعاتي .

وتؤكد أنها وجدت الدعم من عائلتها، وتسعى لزيادة عدد زبائنها من خلال استخدام بلاك بيري في الترويج لمنتجاتها .

* * *

أصررن على مواصلة المشوار رغم الصعوبات

إبداعات الجدات تعبق بعطر التراث
أنامل لا تكل ولا تمل، تنبض بروح الحياة، وتنطق إصراراً وعزيمة وتحدياً، لم تمنعها مرور السنوات من الاستمرار في العطاء، ولم تثنها خطوط الزمن عن مواصلة المشوار، إبداعها يعبق بعطر التراث، ويعزف على أوتار الماضي الجميل، ليأخذ منه قطرة وينشرها على أرض نشتاق فيها إلى ذلك العبق . إنها أنامل جداتنا التي تحمل بين ثناياها حكايات وحكايات لابد أن نسمعها، لأنها تستحق أن نعيها جيداً وندرك المعاني الجميلة التي تحملها بين سطورها .

لا جمال يضاهي صورة الجدة سلامة عبيد أم خليفة أم لثلاثة أبناء، ينبعث أمامها البخور برائحته العطرة، وتحيطها منتجاتها الجميلة من كل جانب . تحدثت عما تقوم به فقالت: أصنع الدخون والعطور وسجاد الصلاة والشيل النسائية، وأعمل بشكل يومي بلا كلل أو ملل، فقد اعتدت على العمل، لأن في الحركة بركة .

وذكرت أن أبناءها يعملون في وظائف جيدة، ولكنها تصر على أن تلبي احتياجاتها بنفسها، وقالت: أبنائي لا يقصرون معي في أي شيء، وعليهم الراية البيضاء ويعيش معي اثنان منهم في المنزل، وكثيراً ما يطلبون مني أن أترك العمل وأرتاح، ولكني أحب النشاط وأرى أني إن جلست في المنزل بلا عمل فسأصاب بالهم والمرض، كما أني أمتلك عزبة فيها حيوانات أربيها وأرعاها، وأنا سعيدة بما أقوم به، كما أن تشجيع وزارة الشؤون الاجتماعية لي ولمنتجاتي يجعلني أصر على الاستمرار .

وأكدت سلامة عبيد أنها استطاعت تكوين قاعدة كبيرة من الزبائن من الإمارات كافة وقطر الذين يطلبون منتجاتها ويُقبلون على منزلها لشرائها، وتشارك في المعارض والمدارس .

وعن علاقة ما تقوم به بالتراث، قالت: قال، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان مَنْ ليس له ماض، ليس له حاضر، ونحن بنات البلد يجب أن نحافظ على تراثنا، وإن لم نقم نحن الجدات بدورنا هذا، فمَنْ يقوم به؟

تصر الجدة سعيدة سالم خميس، أم لأحد عشر ابناً، على أن تعمل بيديها رغم كبر سنها، وتصنع الملابس التراثية والعطور والبخور . وعن سبب إصرارها على العمل، قالت: أحب كل ما يتعلق بالتراث، فتراث بلادنا يجب أن نحافظ عليه حتى يمتد للأجيال القادمة، كما أني أحب أن اغتنم وقت الفراغ بشكل إيجابي، ووجدت كل الدعم والتشجيع من وزارة الشؤون الاجتماعية على ممارسة هذه الأنشطة، وهذا زاد دافعي للعطاء، كما أن المهنة تعلم الإنسان أمورا كثيرة، كإثبات الذات، ومن خلال ما أقوم به استطعت أن أثبت تميزي في هذا المجال من خلال ما أصنعه وأنتجه . وذكرت أن الدولة منحت المرأة كل الفرص لتحقق طموحاتها، وقالت: استطعنا أن نكون سيدات مجتمع ونحن في هذا العمر، ومن خلال عملي أصبحت قادرة على توفير احتياجاتي ومتطلباتي، كما أن لديّ زبائن دائمين يزورونني بين فترة وأخرى، وخصوصاً قبل المناسبات، لشراء الثياب التراثية كالكندورة والشيل وملابس حق الليلة، فأنا أصنع كل ما يتعلق بتراثنا الجميل، وسأستمر بالعطاء مادامت صحتي تسمح بذلك .

وأشارت إلى أن أبناءها يطلبون منها أن تترك العمل لترتاح، ولكنها ترد عليهم بقولها: ربيتكم حتى اعتمدتم على أنفسكم وانتهت مسؤوليتي، والآن سأفعل ما أريد وما أحقق به ذاتي .

وأشارت إلى أن أبناءها لا يقصرون أبداً في توفير كل ما تحتاجه، ولكن في الحركة بركة .

على الرغم من أن أبنائي قادرون على توفير طلباتي، إلا أني أشعر بحاجتي للعمل، هذا ما أكدته الجدة عائشة محمد، أم لثلاثة عشر ابناً، التي لا تزال تصر على العمل والإنتاج، وتصنع المخللات والبهارات والعود والبخور والمأكولات الشعبية وتبيعها للزبائن، حتى بات اسمها معروفاً لدى الكثيرين . وقالت: من خلال العمل تبرز قيمة الشخص في المجتمع، وأشعر أن لدي همة ونشاطاً، وأشعر برغبة شديدة في الاستمرار، وعلى الرغم من أن أبنائي يطالبوني يومياً بالراحة وترك العمل، إلا أني أصر على ذلك، وأحب أن أقوم بكل شيء بنفسي، وتوليت تربيتهم منذ صغرهم، والآن أقوم بدوري نحو المجتمع . وذكرت أنها تتضايق من الجلوس في المنزل بلا عمل، وتشعر بأنها تحقق من خلال عملها استقلالاً مادياً وعلاقات اجتماعية متميزة .

وتتلقى الجدة عائشة محمد طلبيات الأعراس وتعد الأطعمة الشعبية كالهريس والثريد والخبيص والعصيد والمعكرونة، ويطلب زبائنها منها تحضير القهوة، وقالت: أعيش وسط عدد كبير ممن يطرقون بابي، وأشعر بحاجة المجتمع لي، فلماذا أترك كل هذا وأجلس حبيسة الجدران؟

أعاني آلام الظهر الديسك وأشعر بالتعب والإرهاق، إلا أن سعادتي في العمل، هكذا بدأت الجدة فاطمة يوسف المنصوري، أم لخمسة أبناء حديثها، مؤكدة أنها إن جلست في المنزل بلا عمل فستكبر قبل أوانها . وقالت: أنا متخصصة في صناعة البهارات، واعتدت على المشاركة في المعارض ومهرجانات المدارس، كما أعد المأكولات الشعبية كخبز الرقاق والخمير والجباب والعصيد والبرياني، ورغم أن أبنائي يوفرون لي كل شيء، كما تساندني وزارة الشؤون الاجتماعية، إلا أني تربيت على العمل والحركة، وأحببت أن أكوّن علاقات اجتماعية، وزادت معرفتي بالناس حين بدأت بإنتاج هذه المنتجات اليدوية، وزادت ثقة الناس بي وبمنتجاتي، وهذا يشجعني على الاستمرار في العمل .

وأكدت أن خوف أبنائها عليها هو ما يدفعهم لمطالبتها بترك العمل، وقالت: أعرف أنهم خائفون عليّ، خصوصاً أني أعاني آلام الظهر، ولكني أحب أن أعمل كل شيء بيدي، لأني أشعر بأني أقوم به بإتقان . وأشارت إلى أهمية المحافظة على التراث، وقالت: التراث من أهم ما يجب الحفاظ عليه، وقد لاحظت حين أشارك بفعاليات المدارس اندفاع الطلاب للمأكولات الشعبية، ويجب أن نغتنم ذلك في تعريفهم بتراثهم .

بدأت الجدة أم محمد حديثها بمقولة المغفور له الشيخ زايد مَنْ ليس له ماض ليس له حاضر، مؤكدة أهمية المحافظة على التراث من خلال ما تعمل، وقالت: أشعر برغبة كبيرة في إثبات ذاتي وإبداعاتي، فأنا امتلك مواهب كثيرة، وأحب اغتنامها فيما ينفع مجتمعي، وأحاول أن أخدم إبداعاتي بإدخال التراث فيما أصمم، فأنا أتقن التلي وصناعة البراقع، كما أصمم ملابس للعرائس والأمهات الجدد، وأطقماً كاملة للمواليد الجدد، وأطقم الضيافة .

وذكرت أن بعض أبنائها يطالبونها بترك العمل لترتاح، وبعضهم يشجعها على الاستمرار، وقالت: أشعرتهم بحاجتي للعمل، ورغم أني جدة، فأنا أحرص على متابعة الجديد، وتقديمه بشكل متميز نابع من الأصالة العربية .

لست بحاجة للعمل، بل للإبقاء على التراث، هذا ما تعمل الجدة أم مانع أم لثلاثة أبناء، من أجله، ولذا أصرت على الاستمرار في مهنة توارثتها عن جدتها . وقالت: أصنع الدخون والعطور والخلطات العربية، وتعلمت هذه المهنة من جدتي، ومشيت فيها حتى كوّنت لي زبائن كثراً، واستطعت أن أنجح .

وذكرت أنه على الرغم من عمل أبنائها في وظائف جيدة، وقدرتهم على توفير كل ما تحتاجه، إلا أنها مستمرة في مهنتها، لأنها لا تعمل لأجل المادة، وقالت: لست بحاجة للمال، ولكني بحاجة لأن يبقى هذا التراث ولا يندثر، وعملي هدفه توصيل تراثنا لجميع الناس، فالتراث قيمة كبيرة، والتواصل مع الناس مكسب كبير، وأشعر أن من واجبي تقديم منتجات بخامات نظيفة كالتي أستخدمها .

وتعمل أم مانع بشكل يومي لكثرة عدد زبائنها، وقالت: أعمل منذ عشرين سنة في هذا المجال، وأصبح لي اسم معروف، وسأستمر في العطاء كما استمرت جداتي، وهذا يجلب لي السعادة والراحة .

* * *

الأحفاد يدخلون المستقبل بمهن الماضي
ما أجمل أن نرى جيل اليوم يتحدث لغة الماضي، ويبدع بكل ما اكتسبه منه، وهذا ما استطاعت أسر كثيرة القيام به، من خلال حرص الجدات على تعليم بناتهن الصناعات اليدوية والأشغال التراثية، لتصل إلى الأحفاد والحفيدات، الذين برعوا في استثماره وتفننوا في رسمه ليوصلوه بطريقة جميلة وحديثة من خلال ما أتقنوه وتعلموه . هي مسيرة أجيال، وتراث لا يندثر نبحث عنه ليزيد من ألق المكان ويضيف رونقا إلى كل زاوية .

اكتسبت آمنة حسن المرزوقي، ربة منزل، مهارتها في صناعة الدخون والعطور من والدتها، ليتحول الأمر لديها إلى شغف، ومهنة تدر عليها دخلاً . وعن ذلك قالت: والدتي متخصصة وبارعة في صناعة الدخون، وحين كنت أراها تتفنن في صنعها كانت تراودني رغبة كبيرة في التعلم، وتعلمت هذه المهنة حتى أتقنتها، كما طورت نفسي وتعلمت مزج العطور وصنع الخلطات، وهاهو ابني إبراهيم محمد عبدالله، موظف بشركة سيارات (27 سنة) يشاركني هذه المهنة اليوم، فقد تعلمها مني حتى أصبح بارعا فيها .

وذكرت أنها تمتلك موهبة خاصة تجعلها تختار العطور الجميلة وتعرف ما يجب خلطه لينتج عن ذلك عطور متميزة .


وأكدت المرزوقي أنها تحرص على تعليم بناتها هذه المهنة، قائلة: الزمن حواج، وليس هناك أفضل من مهن تتعلق بتراثنا الجميل لنوصله لأبنائنا وبناتنا، وبهذه الطريقة نحافظ عليه ونرد الجميل لوطننا الذي لم يبخل علينا بشيء .

هذا أقل ما يجب أن نفعله لأجل بلدنا، هكذا بدأت حليمة محمد عبدالله، ربة منزل، حديثها، مؤكدة أن الصناعات التراثية يجب أن تنتقل من جيل إلى آخر . وقالت: تعلمت من والدتي صناعة البخور، وسعيت جاهدة لتطوير نفسي في هذا المجال، فأنا اعشق التراث، وليس هناك ما لا أتقنه من الصناعات التراثية، إذ أقوم بالأشغال اليدوية، والسفة والكجوجة وقرضالبراقع والسرود والمكبة والمخاريف التي تستخدم لحمل الرطب وغيرها، وكنت حريصة جداً على أن أعلّم بناتي هذه الصناعات، وهاهن اليوم يتقن صناعة هذه الأشياء، وكم أكون فخورة وأنا أراهن يبدعن في هذا المجال .

وأكدت أن إصرارها على تعلم هذه الصناعات اليدوية هو ما جعلها تنجح، وقالت: أرجو من جميع الأمهات أن يسعين لتعلمها من الجدات حتى ينقلنها للأحفاد، وبهذا نحافظ على تراثنا، فمن ليس له ماض، ليس له حاضر . وعبّرت ابنتها بدرية سالم الظنحاني، موظفة في محكمة دبا، عن فخرها بما تقوم به، وقالت: اكتسبت من والدتي وجدتي الصناعات اليدوية كالسرود والمغطى، وأصنع السمن البلدي والعطور والبخور، وهذه أشياء تعلمتها من والدتي التي كانت تحرص على أن أجلس أنا وأخواتي إلى جانبها وهي تصنعها، حتى أصبحنا نتقنها، كما كانت جدتي تحرص جدتي على تعليم هذه الأشياء لأمي، وبهذه الطريقة وصلت إلينا نحن الحفيدات .

وذكرت الظنحاني أنها تتطلع لإتقان صناعة التلي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتراث، وقالت: أشعر أن التراث يزيد كل ما يضاف إليه جمالا، فالتلي يحوّل القطع إلى تحف جمالية .

وأثنت الظنحاني على دور جدتها في الحفاظ على التراث، وقالت: لو لم تحرص جدتي على تعليم هذه الصناعات لوالدتي لما تعلمتها أنا، وهذا يخلق حالة من التواصل بين الأجيال المتتابعة، وأنا سعيدة لقدرتي على القيام بما كانت تقوم به جدتي، وأفتخر بين صديقاتي بما أقوم به، ووالدتي تفخر بي وبأخواتي حين نجتمع حولها ونشاركها الأشغال اليدوية، لأنها ترى مستقبل التراث في أعيننا .

ميثاء حسن النقبي، طالبة سنة خامسة موارد بشرية بجامعة زايد بدبي، تعلقت بتراث الأجداد فأصرت على تعلم الصناعات اليدوية التراثية، لتبدع فيها، عن ذلك قالت: أصنع التلي، وهي مهنة يدوية اكتسبتها من والدتي التي تعلمتها من جدتي، ونستخدم الكجوجة في صناعة التلي وعمل المخور والسراويل النسائية، ما يضيف إلى الملابس شكلا جميلاً وراقياً، وأخذت أمي ما تعلمته من والدتها وقدمته بشكل فني جميل، إذ استخدمته في تزيين المدخن والمهف ليظهرا بصورة رائعة، وقمت أنا بالتالي بتعلم هذه الأمور من والدتي، وطورتها بطريقتي، إذ استخدمتها في تزيين القرطاسية وصنع الميداليات، وتزيين أطقم التقديم كالدلة والفناجين .

وذكرت النقبي أنها استثمرت هي ووالدتها هذه المهارات في عمل مشروع خاص، إذ تعرضان منتجاتهما التي تلاقي جمهوراً عريضاً، وقالت: أصبح لدينا زبائن كثر، فبعد أن عرضت ما نصنعه في أحد المعارض في جامعتي، أصبح لدينا زبائن يترددون على منزلنا لشراء منتجاتنا التي ينبهرون بها .

وأكدت أنها تحب التراث واستحضاره في وقتنا الحالي، وقالت: للتراث ألق خاص، وأرى أنه من الضروري أن ينتقل من جيل لآخر، وبهذا نحافظ عليه من الاندثار، فهو قيمة حقيقية يجب أن نحافظ عليها .

وذكرت أن والدها يحرص على تعليم إخوانها الذكور مبادئ السنع، إذ يريهم أصول تقديم القهوة للضيوف واستقبالهم والترحيب بهم، وهذا كله يؤثر في الأبناء ويعكس الوجه الجميل لتراث الإمارات .

أصرت هدى سالم خلف، ربة منزل، على أن تبقى على تواصل مع تراث الأجداد، فتعلمت من والدتها صناعة البهارات، وقالت: تسهم هذه الصناعات التراثية في خلق حالة من التواصل بيني وبين والدتي وجدتي، وتعزز علاقتنا بعضنا ببعض، كما تعزز ارتباطي بتراثي، فانا أحب التراث، وتقليد والدتي وجدتي فيما تقومان به، لأن دولتنا تحتاج إلى هذه الأمور الجميلة .

وذكرت أن والدتها أخذت عن جدتها صناعة التلي، وقالت: لم أتقن صناعة التلي حتى الآن، ولكني أشعر بالحنين لكل ما لمسته أنامل جدتي، كما أني سأحرص على تعليم هذه الأشياء لمن حولي، فهذا واجبنا تجاه وطننا .

وأشارت إلى إيجابيات تعلم مهن الأجداد، وقالت: أصبحت أعتمد على نفسي وأشعر بالثقة بما أقوم به، كما أن هذه المهن توفر دخلاً جيداً، وتزيد فخرنا بالمنتجات المحلية، كما تبهر الزبائن الأجانب والسياح .

وحرصت عائشة سليمان الخديم، ربة منزل على تعليم ابنتيها ما تعلمته من والدتها، لتخلق حالة من التواصل بين الماضي والحاضر، وقالت: تعلمت من والدتي الأشغال اليدوية، وأصنع الأساور والبخور والعطورات، ولكني أحاول تطوير ما كانت تقوم به والدتي لأقدمه بشكل عصري، فقد كانت والدتي تصنع البخور، فتعلمت صناعته وزدت عليه صناعة العطورات وخلطها، وكانت تصنع التلي والسفافة فتعلمت كيف أطوع ذلك في الإكسسوارات التي أصنعها، ومن خلال ذلك أقدم شيئا جديداً وجميلاً وأحافظ على التراث في الوقت نفسه .

وأتقنت ابنتا عائشة (،11 15 عاماً) الأشغال اليدوية وتشاركان والدتهما صناعة الأساور، وقالت: نصنع معا الأساور والسلاسل الخاصة بالاحتفالات الوطنية والتراث، وهذا يعزز شعور ابنتيّ بقيمة هذا التراث وبقيمة احتفالات الدولة، ومن خلال ذلك يتعلمن الكثير عن بلدهما وتراث أجدادهما بطريقة جميلة، كما أشعر بقربهما مني حين يساعدانني على صنع هذه الأشياء، إذ نتحدث عن الماضي الجميل وتكتسبان خبرات جديدة في هذه السن الصغيرة .

- See more at: Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir