بين السماء ورحلتي للموت ما كنت غبيَّا
سأظل محتاجاً إليكِ...
رغم ما أخفيه من حبٍ زكيَّا..
رغم ضعفي والذي أن مرَّ في ذِكراكِ قد يبدو قويَّا
إنني أعرِفُ أني لستُ إلا مقعداً خشبيَّا..
إنني ما جئتُ مفترياً..وصديقاً نبيَّا
(أنت أمنيتي الوحيد ه)لو أكون ُبها شقيَّا
ما رأيتُ الحُب في قلبي ذكاءً عبقريَّا.
إنهُ الخالِق قد سواهُ في أنفُسِنا...عبدًا تقيَّا.
لم أكُن محبوبتي..في ذات يومٍ إمرأ سوء..
ولاكُنت ُإلى البغيِ بغيَّا.
وكما أنتِ سأبقي دائماً...
(كلما أحببتُ في د ُنياي) لابعدَكِ شيئا..
وأعذُريني..يا حياتي..
لم أرى في داخلي قلباً مريَّا..
ليتني مازلتُ في المهدِ صبيَّا.
وعلى عهدي سأبقى...
حاملاً كُل الجروحِ ووفيَّا.
ولكِ سأبقى...
وإن كُنتُ في الذِّكرِنسيَّا.
وصديقاً مُخلصاً مادُمتُ حيَّا.