آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 34531 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23602 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 29908 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 31335 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 64784 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 59049 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50922 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 33319 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 33580 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 39534 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2005, 04:48 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


الحاجة فاطمة حكاية فخر وانتصار

11 Feb 2005 20:20:03 GMT
تصنع أسلحة اليولة والعصي منذ 20 عاما
الحاجة فاطمة حكاية فخر وانتصار

ربما لن تعجب «سيدات العصر الحديث» بالحاجة فاطمة. فقد تراكمت السنون تجاعيداً على الوجه الأسمر، واختفى الفم وراء البرقع الذهبي. هي ليست سيدة عادية. ربما لم تستشر يوماً أخصائي تجميل. ومن المؤكد أنها لم تفكر بإجراء عملية شدّ وجه، لتطيل سنوات شبابها.

ثم أنها لا تخجل من عملها، الذي يتضمن النجارة والتلحيم، فتحمل «المقدح» بيد واحدة، بسهولة من اعتاد حمل الثقل. تقرّبه من الفضة، وتلحم الخشب المفتول، فتخرج من بين يديها عصي سحرية وسيوفاً من فضة تشهرها بوجه العوز زوداً عن صغارها الخمسة.

في معملها ـ دكانها الصغير، تصنع الحاجة العصي الخشبية المدورة، التي تزيد حاملها وجاهة وأهمية. هي تصنع الوجاهة. كما أنها تنحت اليولة الجامدة، حتى يحين وقت الحياة بين أيدي الشباب الراقص. فتصبح صانعة الفرح. وهي أيضاً تحفر الفضة، تحولها إلى سيوف وخناجر، تأسرها في براويز وتبيعها للزوار من أجانب ومقيمين.

ولا يقتصر عملها على فترة مهرجان التسوق الذي تشهده المدينة، وإن كانت فعالياته ترفع من مبيعاتها. فالدكان الصغير، المشرّع أمام أعين الزوار الفضولية، يبقى مفتوحاً على مدار العام في قرية التراث في الشندغة. لأن في البيت تنتظر أفواهاً خمسة لا تعرف المهرجانات بعد.

«تعلّمت هذه الصنعة من زوجي، قبل 20 عاماً»، تقول الحاجة فاطمة، بصوت خفيض ونظرة فخورة. توفي الزوج، تاركاً صبيين و ثلاث فتيات لتعيلهم الأم وحدها.

«أحب العمل في الفضة والخشب. أصنع سيوفاً وخناجر، كذلك العصي الموشاة بالفضة واليولة»، تقول الحاجة: وهي كلها معروضة في دكانها الصغير، حيث تتوزع العدّة «الرجولية»، تنقلّها بيدين خبيرتين.

وتدخل الجلد في صناعتها ايضاً، خاصة في صناعة أغطية الخناجر والأحزمة التي توضع فيها. كما تستعمل خيوط الفضة في حياكة بعضها. «أعمل بروحي» تقول، فلا يساعدها أحد. تبقى في دكانها طيلة السنة، تقول: «ما قصّر المدير، الحمد لله«. وتضيف: «أقوم بكل شيء، من أعمال الحفر إلى التلحيم. هذا صار عملنا. الحمد لله».

هي تستعمل الخشب المحلي في صنع منتجاتها، وقد تدخل عليه بعض الاكسسوارات من مواد أخرى، كالعصي التي نركب الفضة عليها، كما تشرح، مشيرة إلى الأحجام والألوان المختلفة للعصي المعروضة. وهي، وإن تعمل بكل هذه الصناعات، إلا أنها تفضّل العمل في الخناجر أكثر. وتعرض علينا خنجراً فضياً وُضع في برواز خشبي جميل. تقول: «هذه كلها للبيع. ولكن البيع اليوم خفّ. الحمد للهّ. هو حمد لا يفارق لسانها، وإن كانت تبيع القطعة اليوم بأقل من ربع ثمنها السابق.



«هذا الخنجر كنا نبيعه بنحو 3 آلاف درهم. اليوم لا يتجاوز سعر بيعه الستمئة درهم، رغم أنه من الفضة المصنوعة يدوياً». رغم هذا لا تنسى «الحمد لله». تخرج من الدكان الصغيرة، فاسحة المجال أمام سائحين أجنبيين، يتوقفان أمام المعروضات المرصوفة. فتقول في سرّك: «حبذا لو يشتريان».


كتبت لميس حطيط:


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
قديم 02-12-2005, 04:56 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


.


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir