آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21728 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15250 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21426 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22859 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56844 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51859 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43777 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26159 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26523 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32411 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2004, 08:37 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


"الرياض" تفتح ملف الإرهاب والتطرف والانحراف الفكري.. (الجزء الثالث)

"الرياض" تفتح ملف الإرهاب والتطرف والانحراف الفكري.. (الجزء الثالث)

تحقيق - محمد الغنيم

استكمالاً لما طرحناه في الجزءين الأول والثاني من هذا التحقيق حول الإرهاب والتطرف والعنف ودور المؤسسات الدينية وتحليل نفسية المنحرفين إضافة إلى الرؤية لهذه القضية من جانب اجتماعي ودور المؤسسات الاجتماعية فيها وكذلك النظر في ملامح الفئة الإرهابية التي قامت بالتفجيرات الأخيرة.. من الناحية النفسية..
نواصل اليوم في الجزء الثالث من هذا التحقيق بحث جوانب جديدة من هذا الموضوع المهم وتحليلها، حيث نتطرق في هذا الجزء إلى مدى إمكانية أن تكون هذه الحالات نتيجة اكمال من التصورات الثقافية الخاصة أو الفهم الخاطئ لمنتجات مختلفة، إضافة لدور ما يسمى بفقدان المرجعية.. والأهمية التي تمثلها القراءة الجديدة لمجتمعنا في علاج كثير من الحالات والقضايا التي تخرج..
كما نبحث مسألة "الانغلاق الفكري و"الإحباط النفسي" ودور المؤسسات التعليمية في هذه الجوانب وغيرها.

الانحدار إلى الهاوية
في البداية أوضح استشاري الطب النفسي بكلية الطب بجامعة الملك سعود زميل الكلية الملكية للأطباء النفسيين بكندا الدكتور عبدالله السبيعي أن بعض الفئات المنحرفة نتيجة شعورها بالإحباط النفسي لعدم وجود فرصة للعيش الكريم لدى بعضهم - كما يعتقدون - وشعورها بالظلم من المجتمع من بعضهم الآخر جعلهم يبحثون عما يستعلون به على مشكلاتهم (لا انكاراً لوجودها) ولكن للرضى بها داخلياً وذلك باعتناق مذاهب أو آراء متشددة في الدين لم تلق القبول من الأوساط الدينية المحترمة بالطبع، مما زاد من حنق هؤلاء ونقمتهم حتى على علمائهم واتهامهم إياهم بالضعف والتملق (ليظهروهم في المقابل بالنزاهة).

وأضاف.. ذلك أدى بدوره إلى المزيد من الانحدار إلى الهاوية لأنهم وجدوا أنفسهم معزولين عن علماء الدين والشرع إلى أن يحظوا بالحب والقبول من عامة الناس فانكفأوا على أفكارهم وانغلقوا على أنفسهم يحللون ويحرمون ويوالون ويعادون ويكفرون ويجهلون.

انغلاق فكري
وأشار د. السبيعي إلى أن هذا الانغلاق الفكري إضافة إلى الشعور بالظلم والعجز من بعضهم جعلهم فريسة سهلة لمن أوتي حظاً من الذكاء والتأثير ليقود مجموعة (وعدوا بالجنة) فأقبلوا عليها لأنهم لم يظفروا من الدينا بشيء وهنا أيضاً ما ترانا فاعلون؟!
وقال د. السبيعي "الفكر لا ينقضي إلا بالفكر ولا يهم ما يصنع بهذه المجموعة القليلة ولكننا أمام تيار بدأ في التنامي ولا أعتقد أن الاستراتيجيات القديمة تفيد فيه ومن العبث أن نكرر الأسلوب نفسه الذي ثبت فشله وإلا فإننا سنحصل على النتيجة نفسها، نرى ونسمع بين الناس من يرى هذه العمليات "بطولة" لا لشيء إلا لكرهه لمن نفذت عليهم العمليات والخوف أن يوظف هذا الكره إضافة إلى العوامل الاقتصادية والاجتماعية الأخرى لتفريخ المزيد من الإرهاب، نحن أمام (تيار فكري) قد يستغل كل سانحة من دين أو سياسة أو اقتصاد أو خلافه لاستقطاب فئة ضعيفة والزج بها في هذا الطريق المؤدي إلى الهاوية.

المواطنة الحقة
وأردف د. السبيعي قائلاً قرأت مؤخراً كيف أن تلك الفئة تستحل الكذب على الناس لجمع الأموال وكيف تستحل الزنى مع غير المسلمات وكيف يستحل السطو على البنوك وكيف يغلقون الدين ويبحثون عن غريب القول وتأويل النصوص لتبرير غاياتهم.. ولينظر الجميع كيف هي قلة العلم؟! أيعتقد هؤلاء أنهم أفقه من الشيخين الجليلين ابن باز وابن عثيمين - رحمهما الله - أو أفقه من مشايخنا الأحياء - حفظهم الله -.
أعتقد أن (مؤسساتنا التعليمية) يجب أن لا يقتصر دورها على حصة في التربية الوطنية المواطنة الحقة كمفهوم لا يكفي فيها حصة ولا حصص، أو مجهود منفرد من وزارة التربية والتعليم.
فالمواطنة الحقة تنطلق من كل الوزارات والمؤسسات ليشعر فيها المواطن بعدم تسلط الموظف عليه أو المسؤول في مؤسسة ما وانفراد من استطاع أن يحصل على حفنة من المال أو قدر من السلطة في هذه الجهة أو تلك بما حصل عليه وكأنه حكر عليه أو غنيمة حلال من الله.
وأضاف لقد قامت الدولة بما قامت به من إصلاحات وتعديلات وزارية وسمعنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة - حفظهم الله - ينادون بإنجاز معاملات المواطنين وحفظ حقوقهم ولكنني أعتقد أن هذه المنادات وهذه المناشدة يجب تفعيلها إذ لا أتوقع من ولي أمر المسلمين في هذا البلد الطيب أن يتابع معاملات الناس ومتى ما حصلت المشكلات الاقتصادية للشباب واشغل وقتهم فيما يفيد وهيئت لهم فرص الحياة الهادئة فأعتقد أن ذلك يجفف منبعاً من منابع الإرهاب ويقلل من احتمالات استقطاب الضالين لهؤلاء الشباب، وبقي أن ينفتح علماؤنا الأفاضل على الواقع وادراك سياسات الأعداء وحروبهم الاقتصادية والفكرية وأساليبهم ليقارعوا الحجة بالحجة ويستطيعوا أن يتحاوروا مع من يقتبس فكرة هنا أو هناك ليستأسر بها ويعتقد أنه قد أتى بما لم يأت به الأوائل.

واجتماعياً بعد هذا البحث والتحليل النفسي نواصل تحليل ظاهرة الإرهاب والعنف كحالة ثقافية يعيشها بعضهم وكحالة شعورية وانفعالية وكفقدان للمرجعية والمطالبات المتكررة بضرورة قراءة المجتمع من جديد لعلاج كثير من الظواهر والقضايا فيه.
وعن هذا يقول الدكتور سليمان العقيل أستاذ علم الاجتماع استكمالاً لما طرحه بالأمس (الإرهاب والعنف حالة ثقافية يعيشها بعضهم) وفي ذلك يقول العقيل انها بالضرورة نتيجة تراكمات من التصورات الثقافية الخاصة أو الفهم الخاطئ لمنتجات ثقافية تراثية أو دينية أو تاريخية أو مستوردات فكرية وثقافية من مجتمعات، أو تعيش في حالة من عدم التوافق مع مجتمعها، أو تعاني الكثير من الظلم والاضطهاد مما جعلها تختار نوعاً معيناً من التراث الديني والثقافي ويركز عليه وتؤكده وتتفاعل معه على أساس أنه الموجه في هذه المرحلة ومن ثم يصدر لمجتمعات أخرى.
وهذه الحالة لا نواجهها في المجتمع السعودي لأن المعطيات تختلف والمقدمات لهذا الفكر غير مقبولة، غير أن العيش فيها في حالة اللاشعور يمكن أن تكون موجودة مما يسبب بعض المشكلات فالمقدمات خاطئة وبالتالي النتائج خاطئة.. والخاسر هو حامل الفكر كفرد في المجتمع والمجتمع الذي وقع عليه الضرر، أو هو قراءة احادية لفكر معين ولأشخاص معينين في مدة تاريخية معينة، يصعب معها التخلص منه، لأنه ببساطة ليس لديه سوى هذا المنتج فقط وإذا فقده فقد ذاته وتكوينه الثقافي المتراكم، وهذه الحالة نواجهها في المجتمع السعودي وتقود إلى نوع من الانغلاق الفكري والاحادية في التوجيه والممارسة وبالتالي البناء الفكري المشابه للحالة لأبناء المجتمع، وهذا إعادة قراءة للمنتج الثقافي وإعادة قراءة للحملة الثقافية الراهنة ورؤية أيضاً للمستقبل من خلال الفعاليات المهمة في بناء المجتمع.


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
قديم 05-21-2004, 08:39 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


(الإرهاب والعنف حالة شعورية وانفعالية) وعن ذلك يقول العقيل إن هذه الحالة تعكس ما يواجهه المجتمع الإسلامي والعربي بشكل عام، فالناظر في أحوال العالم العربي يجد أن فلسطين لا تزال مغتصبة والعراق والصومال والسودان والعالم الإسلامي من أفغانستان والفلبين واندونيسيا والبلقان وغيرها، ونحن درسنا وتعلمنا أن هؤلاء مسلمون وهم اخوة لنا ودعمهم واجب وتقصي أحوالهم من الدين بالضرورة ونصرتهم أمر حتمي غير أننا لم نتعلم كيف ومتى ولماذا وعلى أي وجه وتحت امرة من وهل هذا بإذن من ولي الأمر أم أنه متروك لك بالشكل الذي تريده وبالطريقة التي ترى أنها مناسبة؟!

ويضيف العقيل قائلاً الكثير من التساؤلات التي ليست لها إجابات سوى في آذان أهل العلم وفي عقولهم وتخرج هذه الإجابات في أوقات يكون الأمر معهم عند بعض الفئات قد فات ويصعب التراجع عنه أو أنه قد أصبح من البناء الفكري للجماعة أو عمودها الفقري بنقضه تتهاوى الجماعة وهذا أمر مرفوض من قبلهم (إذاً لدينا خلل في التوجه لقضايا كثيرة كانت من المسلّمات أو أنها لم تشكل أزمة في في فترة تاريخية سابقة، فالإرهاب والعنف في هذه الحالة ليس سوى استجابة تلقائية وشعورية وانفعالية لما يدور خارج الوطن وليس له علاقة بمحتوى الوطن الديني والاجتماعي.
والعمل الدعوي، كما يقول العقيل هو أحد الواجبات المهمة المناطة بالدولة والحكومة كما تنص احدى فقرات النظام الأساسي للحكم غير أن الممارسات التي يقوم بها البعض واستناداً على هذه الفقرة السابقة الذكر قد تنافي روح هذا النص والسبب أن (العمل الدعوي جهد منظم وعقلاني) ومعتمد مرجعية شرعية وفكرية ومصلحية لأمن المجتمع وصيانته وحمايته من كل ما يمكن أن ينافي الشرع أو ارتكاب المحذورات علناً وتحدياً للنص والشارع والمشرع وشعور الناس وهذه الرؤية الحقيقية للعمل الدعوي كما يقول العقيل غير أن الشعور الزائد بالمسؤولية والانفعال والعاطفية الزائدة عن حدها تتجاوز هذا العمل الدعوي الشرعي العقلاني الذي يفيد مصلحة المجتمع إلى حمل الناس على تصور معين وبالقوة إذا وجب الأمر.
وقال العقيل لا يدرك بعض المتحمسين والمنفعلين العاطفيين أن أمر الهداية ليست بأيديهم بل انها بيد الله، وهذا التحمس ولو أنه يصطدم بواقع مخالف لما يحمله ذلك الداعية بل متناقض في بعض الأحيان ومن كثرة القضايا والمتناقضات والمفاجآت التي يجدها بعض الدعاة والعاملين في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد يصابون بنوع من الإحباط والمرارة، ومن ثمَّ ينقل لبعض الفئات ذات الاتجاه الأحادي في التفكير والممارسة بصور متلفة منها ما يكون باليأس وضرورة التغيير ومنها ما يكون بطريقة الإيحاء والإسقاط وغيرها من الطرق التي قد تكون مقصودة أو غير مقصودة مما يدفع البعض من الفئات المتحمسة وذات العاطفة الشديدة للدين والمجتمع من الوصول لقناعات خاطئة مؤداها فساد وانحراف المجتمع وهذا ربما يقود للدخول في مرحلة المواجهة.

العنف والإرهاب يعني
فقدان المرجعية
وعن هذه قال العقيل لكل المجتمعات عدد من المرجعيات الثقافية والدينية والسياسية والاجتماعية وغيرها، وتعمل هذه المرجعيات على توازن المجتمع وحفظه من الانحراف والوقوف له ومعه وقت الأزمات وفي أوقات الرخاء أيضاً. والمرجعية دائماً هي حالة عاطفية أبوية دينية ثقافية اجتماعية تنكر ذاتها ومصالحها من أجل الصالح العام، شديدة الحرص بعقلانية وحلم وإناءة وهدوء وحب شديد غير متجاوز الحدود لشباب الأمة وأبنائها وولاة أمرها ومستقبله، ومع التغير والانفتاح على المجتمعات والاقتباس من الثقافات الأخرى، ورأى البعض في منتجات المجتمعات ما يمكن أن يغني عن أي من هذه المرجعيات بل وأفضل منها سواء كان ذلك في التنظيمات أو الجماعات أو الحريات أو الديموقراطيات أو غيرها، أو من حيث المكان الآمن للجوء، وفي نفس الوقت رأى البعض في الاتجاه الآخر أن المرجعيات المتوفرة، مع فضلها وعلمها، لكنها لا تمثلهم ولا تعكس رأيهم بل ولا يشعرون منها بمعنى (المرجعية الحنون الناصح المحب والمدافع عنهم وعن أحلامهم وآمالهم وتطلعاتهم وآرائهم والمصحح والموجه والراعي والمرشد لهذا الاندفاع والحماس) ويرون أن المجتمعات الأخرى لها هذه المرجعية (المنظمة) لأنها ذات اختيار وفرز شعب
ي اجمع عليه الناس وتعلق به الشباب، لهذا فإنني أظن أن المرجعية الدينية والاجتماعية التي يفرزها المجتمع وترعاها الدولة يمكن أن تكون أداة قوية ونافعة وناجعة من أجل وقاية المجتمع من الأخطار المحدقة وعلاج الكثير من المشكلات المعلقة والتي تدور في أذهان الشباب وتحتاج من يعمل على إخراجها والتعامل معها لتخليصهم من أوهام الفهم الخاطئ للدين والمجتمع والواقع والمستقبل، الذي ينبني عليه بالضرورة سلوك خاطئ وأضرار ومصائب للأبرياء والمجتمع وصورة الدين والناس والمجتمع والدولة في خارج الحدود.

الإرهاب والعنف، حالة من اليقظة والحذر وقراءة المستقبل
قلت في أماكن كثيرة اننا نحتاج إلى قراءة صحيحة للمجتمع السعودي، وإعادة القراءة مرة أخرى، وذلك من أجل الخروج بنتائج مفيدة ومهمة مؤداها أن المجتمع متغير بشكل سريع، والمدخلات فيه كثر، ومادام بهذه الصفة فلابد من أن يكون هناك درجة من التأثير في الجانبين السلبي والايجابي، أما بالنسبة للتغير الايجابي فهذه قضية مفيدة ومتوقعة، أما التأثير السلبي فالكثير لا يهتم بها ويراهن على أن مستوى التدين والخلفية الاجتماعية للمجتمع تحرسه من السلبيات، وأنه يستطيع تجاوزها، وأظن أن هذا هو مكمن الخطر، فعلى قدر التأثير الايجابي وبحجمه يكون التأثير السلبي، وفي الغالب أن الظواهر النشاز في طرفيها التطرف والتحرر هي من الظواهر السلبية التي تؤهل لبعضها وتدعم بعضها وتكون ردود الأفعال من الطرفين هي الشرارة التي تؤذي المجتمع . فالقراءة الصحيحة للمجتمع تستعرض هذه المدخلات بسلبياتها وايجابياتها وتضع حلولاً مفيدة وحلولاً رديفة وقراءات مستمرة للشأن الاجتماعي من جميع جوانبه، وتخرج بنتائج حول مسيرة المجتمع يشارك في كل الفئات والشرائح الاجتماعية، بل ويساعد الجميع الحكومة في تنفيذ مشروعاتها وسياساتها تجاه المجتمع ويكون ذلك من خلال وسائل وطرق متعددة منه
ا التقليدي المفيد ومنها الحديث النافع، هذه العملية تجعل المجتمع على قدر كبير من الحيطة والحذر مما يدور فيه ومن العناصر العربية والأفكار المريبة التي تروج دون سماع الرأي السعودي الشعبي والرسمي الحافظ لأمن واستقرار المجتمع، ومن ثمَّ فإن هذه العملية هي الضمان الآمن نحو العبور للمستقبل دون تصدع أو ألم أو أذى وبوحدة وطنية متماسكة، ومن هنا نقول إن ما نشهده من العمليات الإرهابية ومن التطرف والعنف، ومن التفاف المجموع حول ولاة الأمر، وحرص ولاة الأمر الشديد على المجتمع والمواطنين، إنما هو تعبير عن استنكارهم لها وحباً لوطنهم وخوفاً على مصلحته، ليست سوى حالة من اليقظة الحقيقية من أبناء المجتمع ومن المفروض استغلال هذه الحالة لتكون واقعاً مستمراً نحو المستقبل، وحالة من اليقظة والحذر وقراءة المستقبل.


الصور المرفقة
 
التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir