آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20908 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14712 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20864 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22279 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56343 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51439 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43346 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25743 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26125 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32027 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2014, 11:52 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


#اطردوا_الصهيوني_عزمي_بشارة_من_الخليج

#اطردوا_الصهيوني_عزمي_بشارة_من_الخليج

الصهيوني عزمي بشارة : لا أعترف بوجود دولة فلسطين


الوجه الحقيقي لعزمي بشارة ومستقبل النضال في الداخل الفلسطيني

بقلم: صالح مناصرة محاميد
حيفا – فلسطين المحتلة

مرةً أخرى، تنهال علينا الأنظمة ووسائل الإعلام العربية بحملاتها المتواصلة للدفاع عن عضو الكنيست الصهيوني المستقيل الدكتور عزمي بشارة، هذه الحملات التي تهدف إلى إبرازه وتسويقه كقائد لمشروع التحرر القومي العربي، الأمر الذي يدفعنا مجدداً إلى كشف الحقائق لإماطة اللثام عن الوجه الحقيقي لهذا القومي العربي المزعوم، ولسوف نقوم بذلك هذه المرة من خلال تسليط الضوء على المستجدات الأخيرة، لاسيما الهزيمة التي ألحقها مقاتلو حزب الله بالجيش الصهيوني خلال عدوانه الأخير على لبنان، وهزيمة الجيش الأمريكي في العراق ومشروع إعادة إحياء المبادرة العربية لحل الصراع العربي- الصهيوني.

تماما كما أراد الغرب أن يكبح جماح الانتفاضة المقاوِمة بواسطة أوسلو، فإنّ غاية إحياء المبادرة العربية بُعيد العدوان على لبنان، هو كبح كل أشكال المقاومة على جميع الصعد، وفي جميع الجهات، وهي المقاومة التي باتت تؤرّق الاستعمار الصهيو_أمريكي للأراضي العربية.

السؤال المطروح في هذا الصّدد: أين يقف مشروع عزمي بشارة وطرحه السياسي من هذه المبادرة؟!

فإذا كانت المبادرة العربية ترتكز على استدخال الهزيمة واجتثاث روح العقل المقاوم، على أساس "الأرض مقابل السلام" وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وشطب حق العودة الفلسطيني، فإن ذلك يمثل عملياً مجمل طرح عزمي بشارة وروح فكره السياسي. ففي تصريحه لصحيفة هآرتس الصهيونية، عبّر بشارة عن اعترافه بالهزيمة والاستسلام ل"إسرائيل" حين قال: "رغم عدم اعترافي بالشرعية التاريخية للكيان الصهيوني، إلا أنني مضطر للاعتراف بنتاج الصهيونية "إسرائيل". ومن هنا جاء انخراطه في الكنيست الصهيوني، رغم أن طرح حزب التجمع الوطني، قبل أن يبسط بشارة سلطته عليه، اعتمد مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ومقاطعة جميع مؤسساته.

وما طرح بشارة هذا، وما اندماجه في الكنيست إلا تجسيدٌ لروح الهزيمة والاستسلام، بل وتجسيد لمشروع شطب حق العودة، علماً بأن قانون الانتخاب للكنيست، سيما المادة 17 منه، يحظر ترشيح أي فردٍ أو قائمة للكنيست إذا ما تعارض برنامجها مع الاعتراف "بإسرائيل" كدولة لليهود. وكذلك يجب على من يريد الانخراط في الكنيست أن يقسم يمين الولاء للدولة. فمجرد الاعتراف ب"إسرائيل" على أنها دولة لليهود، يتعارض جملةً وتفصيلاً مع حق العودة.

إن مطالبة بشارة بتحويل "إسرائيل" إلى دولة لكل مواطنيها، لدليلٌ دامغ على إنكاره لحق العودة، وهو الطرح الذي ذكره بلسانه، كما أنه يتبنى في نفس الوقت مبدأ التطبيع العربي للعلاقات مع "إسرائيل". فبرنامجه يعرض بيان تطبيعٍ متكاملٍ مقابل منح الفلسطينيين في المناطق المحتلة استقلالا، ومنحهم في أراضي عام 1948، استقلالا ثقافيا. ولقد صرح بشارة مرارا وتكرارا للصحف الإسرائيلية مثل هآرتس، والجيروساليم بوست: "إذا منحتموني استقلالا ثقافيا، فإني سأعمل على استيعاب إسرائيل كدولة طبيعية في المنطقة". والأنكى أن مثل هذا الاستقلال الثقافي، سوف يفضي إلى انصهار كامل في المجتمع الصهيوني تحت تعريف موحد لهوية واحدة، وهي الهوية "الإسرائيلية"، كما صرح بذاته لصحيفة "مطعان" الصهيونية قبيل اندلاع الانتفاضة الثانية.

هذا الانصهار –كما يستشف من طرح بشارة- يركز على محو الذاكرة والتاريخ الفلسطينيين. ولقد عرض بشارة على الصهاينة المتاجرة بمنحه امتياز السكن في الحي الراقي للمستعمرة المقامة على أراضي الناصرة والمعروفة باسم "نتسيرت عليت"، مقابل محو الذاكرة الفلسطينية وإسقاط حق مقاومة البرنامج الصهيوني، وفقاً لتصريحه لصحيفة "الجيروساليم بوست" الصهيونية: "إذا مكنتموني من العيش في نتسيرت عليت، فسأحاول نسيان معلوت-ترشيحا، وإن لم أستطع، فلربما نجحت في جعل أولادي ينسونها". ومعلوت هي مستعمرة مقامة على أراضٍ مصادرة لقرية ترشيحا الجليلية شمالَ فلسطين. فكيف يتماشى هذا الخط الانهزامي المستسلم -الذي يقضي يإرضاع الجيل الجديد حليب الاحتلال، لينسى حليب المقاومة- مع روح المقاومة في الجبهات المختلفة، وأهمها جبهة جنوب لبنان التي طالما أثارت القضية القديمة-الجديدة المتعلقة بمقاضاة عزمي بشارة؟ هل من مجيب من معسكر المهووسين بقومية عزمي بشارة؟


إذن، فما الذي يفسر الحملة الصهيونية لملاحقة عزمي بشارة إذا كان بشارة متعاونا مع الكيان الصهيوني أكثر من كونه متآمرا ضدّه؟!

في الحقيقة، إن المستهدف من هذه الحملات –المتتالية والمستمرة والتي لم تقف عند ملاحقة بشارة فحسب- ليس شخص عزمي بشارة أو حزبه، بل الثوابت الوطنية وحملتها، والتي تشكل جوهر الصراع الصهيوني العربي، وهو الأمر الذي برز واضحا بعد الهزيمة التي مني بها الجيش الصهيوني في لبنان، ومني بها الجيش الأمريكي في العراق، والتي عزّزت روح المقاومة المسلحة في الوطن العربي. هذا بالإضافة إلى المشكلة الديموغرافية التي ترى فيها "إسرائيل" إحدى المشاكل التي تهدّدها، وتهدّد طابعها اليهودي. ولقد أبدت التقارير التي عُرضت في مؤتمر هرتسليا مثلاً، أن المواطنين العرب هم قنبلة موقوتةٌ، تفوق خطورتها خطورة الفنبلة النووية الإيرانية. والمبادرة العربية، تشطب حقّ العودة وتحمي "إسرائيل"، لاسيما من حيث البنية الديموغرافية.

وتأتي حملة ملاحقة بشارة لتحقيق هدفين رئيسيين: الأول، هو تقزيم المقاومة في أراضي 1948، وتحويلها من نضال شعبي ذي أهداف ورؤى نضالية قومية، إلى نضالات مختزلة لا تتعدّى حدود النضالات الحقوقية والتسويات الاجتماعية. وهذا هو بعينه مشروع الأسرلة الذي يرمي إليه طرح بشارة والذي يجعل الفلسطيني ينصهر في بوتقة المواطنة "الإسرائيلية" إما ناسياً وإما متناسياً جذوره التي تمتد عبر كل بقعة في فلسطين المحتلة، تماما كما جند الكيان الصهيوني الراحل إميل حبيبي لنفس الهدف من خلال تسويق مشروع التعايش الذي قاده وروجه إميل حبيبي. لذا، فليس من قبيل الصدفة أن يحاول بشارة استمالة الأمريكان عن طريق مقالته التي نشرت في صحيفة التايمز، والتي قدم فيها نفسه على أنه كبير مناضلي الحقوق الإنسانية والعدالة الاجتماعية ليظهر كمارتين لوثر كينغ العرب . أما استقالته من الكنيست وتصريحاته حول عدم الجدوى من البقاء فيه، فما هي سوى تكتيكاتٍ ومناوراتٍ سياسية يستفز من خلالها ما يسمى بالمعسكر اليساري أو المعتدل في الكيان الصهيوني، ذلك لكبح التيارات اليمينية المتطرفة ولتنال طروحاته قبولا لدى المعتدلين. ولقد ألمح بشارة إلى ذلك ، بل حملت خطاباته تصريحا بذلك في أكثر من مناسبة، ففي خطاب نشرته الصحف الصهيونية يقول: "إذا لم تمنحوني استقلالا ثقافيا، فسيأتي من يطالب باستقلال من نوع آخر" .


لذا، فليس صدفة أن عبّرت الصحف العبرية عن غبطتها وارتياحها التامّين للتقرير الذي أشار إلى أن قضية بشارة قد وحّدت الجماهير العربية في الداخل تحت سقف واحد، هو سقف عزمي بشارة وعبّرت بشكل غير مباشر عن الآمال "الإسرائيلية" في أن يتحول هذا التوجه إلى التفاف تام حول طرح بشارة في الوقت الذي تضاعفت فيه نسبة مقاطعة انتخابات الكنيست وتجاوزت نسبة الـ50%. فدأبهم هو إثارة قضية بشارة وجر نضال الجماهير العربية السياسي إلى أروقة الكنيست حتّى تحكم أجهزة الكيان الصهيوني قبضته على هذا النضال، الأمر الذي يفسّر بقاء حزب عزمي بشارة في البرلمان الصهيوني رغم استقالة رئيسه منه.

أما الهدف الثاني، فهو هدف يجتاز حدود فلسطين المحتلة، ليخاطب الأمة العربية قاطبة. فهذه الملاحقة ترمي إلى استمالة العرب إلى جانب عزمي بشارة والتعاطف معه، علّه يكون الجهة المعتمدة والموثوقة التي تطرح المبادرة العربية التي تتنفس من خلال مشروعه وفكره. وهي التي تقتل روح المشروع العربي الوحدوي وتستبدله بمشروع يقبل "إسرائيل" جسماً طبيعيا.

ولو صدقت المزاعم الفومية التي يطرحها عزمي بشارة، لقطعت الصناديق الأمريكية الصهيونية إمداداتها وتمويلَها للمؤسسات التابعة له، مثل صندوق فورد، وصندوق أبراهام، وصندوق "إسرائيل" الجديد، بل ولطالت أذرع الكيان الصهيوني حزب بشارة بالكامل، ولربما أخرجته خارج القانون. وإن مجرد استقالة عزمي بشارة من الكنيست لا تعني تطليقه لبرنامجه السياسي، فبرنامجه ما زال حيّاً يرزق، ويطبقه زملاؤه المنخرطون في الكنيست الصهيوني والذين لم يستقيلوا منه.

لذا فإنه يتوجب على القادة السياسيين في فلسطين 1948، أن يحتاطوا لئلا يقعوا في شَرك المكائد الصهيونية، وأن يلتفوا حول برنامج وحدوي ووطني يجمعهم جميعا في مركب واحد. بل أكثر من ذلك، على قادة التيارين الوطني والإسلامي المناهضين للصهيونية، كحركة أبناء البلد بقيادة أمينها العام الأسير محمد كناعنة، والحركة الإسلامية –الشق الشمالي- بقيادة الشيخ رائد صلاح، عليهم تبني برنامج سياسي موحد وصلب يهدف إلى تحقيق الثوابت المتمثلة بعروبة فلسطين وحق العودة وجميع الثوابت الوطنية التي لا جدال فيها. أما تلك الأحزاب والحركات التي ما زالت ترمي إلى استرضاء الكيان الصهيوني، فلا مكان لها في قيادة الجماهير العربية، لأنها ستجد نفسها خلف الصفوف الوطنية.


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 03-14-2014 في 01:00 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir