آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12554 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7332 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13220 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14582 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48713 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43794 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36008 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20833 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21086 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27039 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-31-2007, 10:42 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


المحافظه على الصلوات الخمس في أوقاتها ...حي على الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المحافظه على الصلوات الخمس في أوقاتها ...حي على الصلاة

قال النبي صلى اله عليه وسلم:((من صلى الصلوات لوقتها كان له عند الله عهد
أن يدخل الجنه))رواه احمد وأبو داود،النسائي

((قراءة آية الكرسي يلي كل صلاة مكتوبه))

قال النبي((صلى الله عيه وسلم)):
((من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة؛لم يمنعه من دخول الجنه إل يموت))
رواه النسائي.

اعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم


اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مّنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ *

حي على الصلاة

بعد جهد جهيد وتعب كبير،
يحتاج المرء إلى الراحة،
فيبحث عنها ولن يجدها إلا في الصلاة !
إنه يجد فيها راحة وطمأنينة وسكوناً.
يدخل في الصلاة فينسى هموم الدنيا،
وينشغل عن متاعبها،
إنه يفرغ قلبه لمناجاة ربه،
فلا يبقى فيه مكان لهموم الدنيا ومشاغلها.
إنه يجد فيها راحة لأن قلبه قد امتلأ محبة وتعظيماً وإجلالاً،
لذا فإنه يحب مناجاته،
ويجد فيها راحة للنفس،
وقوة للقلب،
وانشراحاً للصدر،
وتفريجاً للهم،
وكشفاً للغم.
إن المصلي واقف بين يدي الله جل وعلا،
مناج لربه عز وجل، فإذا فرغ قلبه لمناجاته،
وأدى حق صلاته، وأكمل خشوعها،
وقد امتلأ قلبه محبة لله وتعظيماً وإجلالاً.
فإنه إذا انصرف من صلاته، وجد خفة من نفسه،
وأحس بأثقال قد وضعت عنه،
فوجد نشاطاً وراحة وروحاً،
حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها،
لأنها قرة عينه،
ونعيم روحه،
وجنة قلبه،
ومستراحه في الدنيا،
فلا يزال كأنه في سجن ضيق حتى يدخل فيها،
فيستريح بها، لا منها.
فالمحبون يقولون: نصلي فنستريح بصلاتنا،
كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم : { يا بلال أرحنا بالصلاة }. ولم يقل: أرحنا منها،
وقال : { جُُعلت قرة عيني في الصلاة }
فمن جعلت قرة عينه في الصلاة،
كيف تقر عينه بدونها؟!
وكيف يطيق الصبر عنها؟!

ماتت !! ولكنها مازالت بأقدامٍٍ على الأرض تسـير!!

نـعم لقد ماتت ..ومات قلبها ..
نعم هي الآن تمشي على الأرض
تمشي ...وتجلس
تشرب .. وتأكل
تتكلم ..وتسمع
تضحك ..... ولكنها ميتة وحالها مبكي..
لأنها لا تصلي ..
لأنها لا تركع..
ولا تسجد..
لا تدعو ولا تخضع لخالقها ومولاها !!

يا ويحك يا من لات صلين ..
أمتِ ..أم قلبكِ قد مات
وما قيمتكِ وقيمت حياتكِ وقلبكِ ميت !..
أنتِ حيّةٌ بين الأحياء تسيرين بخيلاء وتتعالين على ربك بكبرياء ..
وأنتِ عنده من الأموات غير الأحياء..
قال تعالى
((أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21))
أيصلك الله ولا تصلّين !!..
يصِلكِ بأنعامه ..وتصلينهُ بمعاصيكِ ..

يا هذه

عذراً لن أقول لكِ يا أختاه
لأنكِ قطعت حبل الأخوة بقطعكِ لصِلتُك بالله بتركك للصلاة-
لن أذكر لك أدلة من القرآن والسنة
إذ أحسب أنك تعلمين أدلة كثيرة تبين فضل الصلاة
وترغب في القرب من الله وترهب من ترك الصلاة ..
لكني أخاطب ما تبقى فيك من إيمان واعتقاد في الرحيم الرحمن ..
فإن لم تهز هذه الكلمات مشاعرك
ولم تغير من حالك فوا أسفاً عليك
ويا حسرتا على جسدك الغض الطري الذي
ستأكله نار تلظى يوم القيامة يوم الحسرة والندامة ..
سنذكر عنك يوم القيامة أنك كنت معنا
تأكلين وتلعبين وتمرحين وللمنتديات تتصفحين..وتشاركين
ولكن ..ولكن.. ولكن..
سنشهد عليك أنك كنت

لا تصلين ولا تركعين ولا تسجدين ولا لله تخضعين..
فبالنار ستكوين وفيها تعذبين
قال تعالى :
((كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ () إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ () فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ ()
عَنِ الْمُجْرِمِينَ () مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ() قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ() ))

عودي ..عودي ..

للحياة قبل أن يأتيك اليقين ..فتقولين
((... رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ ..))
فيقال لك حينها...
((كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ))

فيا من لا تصلين
إن لم يهتز قلبكِ لما ستصيرين إليه
إن لم تعودي لما يصلك بربك ..
فأحسن الله عزاءك في نفسك ...
وابحثي لك عن قلب فإنه لا قلب لك ولو كان بين جنبيك ينبض.

قال له صاحبه وهو يحاوره: عجباً من أمرك ما أشد لحظك، وما أكثر انتقادك، أفعجبت أن يكون هذان الرجلان متلاصقين منكباً، متحدين كلمة، يود أحدهما لو يسكب قلبه على صاحبه، ويتمنى الآخر لو يجعل روحه في يده فدى له، أتدري من هما؟ والد وولد، والد يحن وولد يبر، أفسرتك هذه الصلة بينهما؟

قال: أي وربي، وهل أعظم من صلة توثق القلوب وتجمع الشمل، وتقوم برهاناً على اعتراف بالفضل وشكر على النعم؟ وهل يعيش الإنسان في هذه الحياة منقطعاً عن صلة القربى والجوار والصحبة والزمالة؟ أليس اجتماعياً في فطرته وتكوينه؟

قاله له صاحبه: أراك موقناً بضرورة الصلة بين الناس على أسس من التعاطف والتعاون، والإقرار بالفضل والإحسان.

قال: أجل.

قال: فإن تنكر أحد للمعروف وجحد الفضل؟

قال: أو يفعل ذلك إنسان فيه مسحة من حياء أو ذرة من ضمير؟

قال: نعم. أنت.

فاستشاط غضباً، وهم به، ثم تراجع وتقلص في نفسه وقال: وبم؟

قال: لأنك تنكر فضل الله عليك ونعمته.

قال: وكيف ذاك؟

قال: أليس الله ذا منة وفضل؟

قال: بلى.

قال: وهل يستحق الشكر على ذلك.

قال: نعم.

قال: وكيف يكون شكره؟ فسكت قليلاً يستشير أفكاره فلم تسعفه.

قال: لا أدري، وخجل، ثم سكت لحظة وقال: دلني على الطريقة التي أؤدي شكره فيها.

قال: هناك طريقتان لابد لتحقيق الشكر من وجودهما معاً:

الأولى: أن تعترف له الفضل والإحسان من أعماق قلبك لا بلسانك فحسب وتدلل على ذلك بوضع جبهتك على الأرض سجوداً له وخضوعاً.

الثانية: أن تحافظ على هذه النعم فتجعلها في المواضع التي يرضاها لك.

قال: كلامك حق صدق، ولك عليّ عهد الله وميثاقه أن لا أدع الصلاة ما حييت - ولكن لي صديق عزيز عليّ، شأنه في الصلاة شأني: فهل لك أن تكتب لي كلمة في هذا الموضوع أوجهها إليه. عسى الله تعالى أن يجعل هدايته على يديك فيصل بصلاته ما انقطع بينه وبين الله، ويكون ذلك خيراً لك من حمر النعم؟

قال: حباً وكرامة، ونعمة عين، وكتب إليه:

صديقي العزيز: سلام عليك، وبعد:

فقد سمعت كلمة طيبة وددت أن أصوغها لك كلمات على هذا القرطاس ورجائي أن يكون لها في نفسك ما كان في نفسي والسلام.

أخذ كثير من الناس في عصرنا الحاضر يهملون الصلاة ويرونها عبئاً ثقيلاً عليهم، فإذا ذكرتهم بها التمس بعضهم لنفسه عذراً بأنه مشغول الآن بأمور هامة، وادّعى بعضهم أن ثيابه غير طاهرة فلا تصح بها الصلاة، فإذا عاد إلى بيته نزعها وصلى، وهو في حقيقة الأمر كاذب، واعترف بعضهم بالتقصير وأخذ يردد كلمة\" الله يهدينا \" وهناك فئة وقحة تجاهر بالعصيان، وتبدل نعمة الله كفراً، وتحتقر الصلاة والمصلين ثم تزعم أنها مسلمة، فما لهؤلاء إذ ذكر الله وحده اشمأزت قلوبهم، وإذا دعوا إلى الله قالوا سمعنا وعصينا؟ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ [المدثر:49-50].

تعال أخي نعالج مواقف هؤلاء ونبحث عن الأسباب التي دعتهم إلى ترك الصلاة:

هل الصلاة غرامة يؤديها الإنسان كما يؤدي بعض الضرائب ظلماً؟ هل الصلاة مضيعة للوقت، وليس لدى الإنسان وقت فائض عن حاجته حتى يضيعه؟

هل الصلاة مبدأ إلزامي يكره الإنسان عليه كما يكره على تقبل المبادئ السياسية في البلاد الديكتاتورية؟

هل الصلاة تقييد لحرية الإنسان المطلقة ومانعة له من ممارستها؟

هل الصلاة أمر مباح من شاء فعلة ولا ثواب له. ومن شاء تركه ولا إثم عليه؟

هل الله بحاجة إلى صلاتنا؟

وأي فائدة يجنيها الإنسان من الصلاة؟ وما هي الخسارة التي تترتب عليه من تركها؟ وهل...؟ ولم...؟

أسئلة كثيرة تدور في فكر الإنسان يمليها عليه هواه وشيطانه وشهواته، فإن عجز عن الجواب أقامت الحجة عليه فاستكان وذل، وعملت عملها الخبيث في فكرة فزاغ، وزينت له سوء عمله فرآه حسناً، وصوبت له رأيه الفاسد فاستمسك به، ومدته بالمجادلات العقيمة ومنته الأماني البعيدة حتى يهوى في النار سبعين خريفاً من حيث لا يشعر، وإن هو أحسن الإجابة ودحض الشبهات وحكم العقل والمنطق أقام الحجة عليها فخرست وخنست.

ولنبدأ الآن بتنفيذ هذه الأسئلة واحداً فواحداً. ثم نجيب عنها بما لا يترك ريبة لمستريب، فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الظالمون.

أولاً:

لا يا صاحبي: ليست الصلاة غرامة عينية تؤدى، ولا ضريبة مالية تجبى، وإنما هي أمانة ينظر إليها صاحبها كل يوم خمس مرات فيشهد لك بالوفاء والصدق والإخلاص والمحافظة على الحقوق ويثيبك على حسن رعايتها بأعظم الجزاء.

أجل إنها ليست ضريبة ولا غرامة ولا جزية، وإنما هي اعتراف بحق وشكر على معروف، ودليل على صفاء النفس بإطاعة الرؤساء، وتنفيذ أوامرهم، وإفصاح عما ينطوي عليه القلب من محبة لله وتقدير. ألم تر أن الناس كلهم يعظمون في أنفسهم ذوات يعتبرونها فوقهم قدرة ونفعاً، يلجؤون إليها في الملمات ويتسغيثونها في المعضلات ويطلبون بركاتها في المناسبات، ويتخذون لأنفسهم شعاراً يذكرهم بها كلما غفلوا عنها.

ما للنصارى يؤلهون المسيح ابن مريم عليه السلام؟ ويتخذون الصليب شعاراً يرفعونه على كنائسهم، ويعلقونه على صدورهم، ويبادرون إلى الكنائس يصلون؟

وما لليهود يؤلهون عزيراً - تعالى الله عما يشركون - ويلتفون حول بناء كالضريخ يضيئون عليه الشموع ويقرؤون التوراة ويصلون؟ ويتخذ المتدينون منهم ( طواقي ) صغيرة يجعلونها في أقصى نواصيهم؟ وقد عمدوا منذ قيام دولة فلسطين إلى اتخاذ النجمة السداسية شعاراً لهم؟

وما للمجوس يعبدون النار، والهنود يعبدون البقر والقرود وفرق من الباطنية يعبدون الشيطان؟كل هؤلاء يعبدون آلهة من دون الله ويقدسونها، ولها يصلون وإليها يتقربون، وهي باطلة كأفكارهم الجوفاء، لا تملك لهم نفعاً ولا ضراً، ومع ذلك فلا تنكر عليهم صلاتهم وتنكر علي صلاتي على حقها وقدرها ونفعها؟

وأي فائدة يجنيها كل هؤلاء في عباداتهم المتباينة؟ وماذا تغني عنهم معبوداتهم؟ هل تستجيب لهم دعاءهم؟ هل تفهم كلامهم؟ هل تعرف ما يصلحهم وما يفسدهم، هل ترزقهم؟ هل تحييهم؟ هل تشفيهم؟ هل تدفع عنهم الضر؟ هل تنزل الغيث فتنبت لهم به الزرع؟

لا، لاتعمل شيئاً من هذا أبداً، مع ذلك فهم يعبدونها، ويعترفون لها في أعماقهم بقدسية وفضل، ويدللون على هذا الاعتراف بصلواتهم.

أرأيت يا صاح لو أن إنساناً قدم إليك قطعة حلوى، أو ساعدك في حمل متاعك، أو أرشدك إلى الطريق، أو دفع معك سيارتك الواقفة أو ناولك شيئاً سقط منك، إلا تقول له شكراً، وتحترمه في نفسك وتقدر عمله، وتتمنى أن تكافئه على معروفه بأحسن منه؟ نعم. وأنا كذلك إنسان مثلك، أحفظ المعروف، وأقر بالإحسان وأعترف بالفضل وأشكر على الهدية وكلما كان الفضل عليّ كبيراً كان الشكر مني أكبر، وهل من متفضل منعم مثل الله عز وجل الذي منحني العقل والحواس، وأغذق عليّ الرزق الطيب، ومن عليّ بالصحة والعافية، وهداني إلى الدين الصحيح، ووهب لي الولد والأهل، وأقامني في موطن خير بين صحب كرام وجيران طيبين؟

لا... ليس في الوجود كله من أحسن إليّ كإحسان الله تبارك وتعالى، أفلا أشكره على كل هذه النعم ما دمت أشكر غيره على أقل معروف أسداه إليّ؟ لا شك أنك معي في شكري له وتشجعني عليه، بل تحملني عليه قهراً إن قصرت في أدائه لأنك لا تريدني أن أكون إنساناً ناكراً للفضل، جاحداً للمعروف.

إن الشكر يتناسب طرداً مع قيمة الهدية وقدر المُهدي. فشكري لمن قدم إليّ قطعة حلوى ليس كشكري لمن قدم إليّ علبة حلوى. وقولي لصغيرنا ناولني قلماً وقع مني غير قولي لعظيم ناولنيه. والصفة التي يحبها الله تعالى مني لشكره على آلائه هي أن أضع جبهتي على الأرض إقراراً له بربوبيته وتقديساً لألوهيته، واعترافاً بإحسانه. إن الناس ينحنون أمام أصنامهم من الطواغيت وليس لها في واقع الأمر عليهم من فضل، بل إنها لتضلهم عن الحق والهدى وينحني كثير منهم أمام زعمائهم إجلالاً وإعظاماً، وقد يكونون من شر خلق الله، أفلا أنحني أنا لله، مالك الملك خالق الكون، رب السموات والأرض، الذي ينفع ويضر، ويعطي ويمنع، ويحيي ويميت، ويحاسب على النقير والقطمير؟

ثانياً:

وليست الصلاة مضيعة للوقت، فالإنسان حينما ينسل من ضوضاء العمل وصخب الغادين والرائحين ويتسلل من عناء الأخذ والعطاء، والبيع والشراء والمماحكة والمساومة، والدراسة والتدريس، ومطالب المراجعين، ويقف في مصلاه يتخلى عن كل هذه المزعجات فتهدأ نفسه ويطمئن قلبه ويستريح جسمه وينطفئ غضبه، وتتقيد شهواته، ويمكث دقائق يناجي من يحب.

والحب أعظم ما يكون *** إذا انفردت بمن تحب

ويسأله العون والتأييد، ويستمنحه القوة في الخير، والصبر على المجاهدة، والعفو إن أساء إلى أحد من الخلق بنظرة عابسة، أو كلمة نائية، أو تصرف قاس، فتكون هذه الدقائق بمثابة شحنة من المدخرات، وتبريد للمحركات.ومن هذا المنطلق السامي كان رسول الله إذا حزبه ( أهمه ) أمر فزع إلى الصلاة، وإذا عاد منهمك القوة من قتال الأعداء قال: { يا بلال، أرحنا بالصلاة }، أي أذن للصلاة، لتكون الصلاة راحة لنا من معاناة الحياة ومشكلاتها.

والإنسان مخلوق ضعيف محدود القوة، لا يستطيع العمل المتواصل، فلا بد له من استراحة جسمية وعقلية، ولا يتسنى له ذلك إلا في الصلاة، والراحة نصف حياته، ولهذا جعل الله تعالى الليل سكناً والنوم سباتاً وراحة، وكم يصرف المصلي من وقته في صلاته؟ إنها أن امتدت وطالت لا تستغرق ربع ساعة، أفتضن على نفسك أيها العاقل بدقائق معدودات بين فترة وأخرى من يومك لتحصل على كل هذه المنافع بينما تجود بساعات طوال تضيعها سدى في الزيارات والسهرات؟

ثالثاً:

وليست الصلاة مبدأً سياسياً لحاكم ديكتاتوري غاشم يحمل شعبه على أفكاره طوعاً وكرهاً. إنما الصلاة تطبيق لدين يعتنقه الإنسان عن قناعة ورضى من غير إكراه ولا إجبار - لا إكراه في الدين - وليست مبدأً سياسياً يتغير بتغير الظروف أو يستتبع أراء الحكام، وليست قانوناً وضعياً تكتب اليوم صيغته الأولى ويناقش غداً مناقشة نهائية، ثم يطرأ عليه تعديل بعد غد ثم ينسف من أساسه لظروف طارئة، أو يؤخر تنفيذه ريثما يتم نصاب المسؤولين عن إبرامه، أو يرجأ إبرامه حتى يصادق عليه ذو السلطة العليا في البلاد. أنها ركن من أركان الإسلام، بل أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين. وما دمت - أيها المسلم - قد رضيت بهذا الدين عن طيب خاطر منك ولم تحمل على اعتناقه جبراً فعليك إذن تنفيذ أحكامه كاملة. ألست معي أن المواطن في أي بلد ما ملزم بتطبيق قوانين ذلك البلد، فإن أبت عليه نفسه ذلك فهو بين أمرين: إما أن يهان ويطبقه، وإما أن يتخلى عن تابعيته الوطنية ويرحل عن ذلك البلد.

ولا أدري كيف يخشى الإنسان شرطياً ولا يخشى خالق الأرض والسماء؟ ثم انظر مع نظرة أخرى، ألا ترى أن إشارة المرور إذا أضاءت حمراء أوقفت عشرات السيارات، بل مئاتها في مكانها فلا تستطيع أن يتجاوزها ولو كان بين السائقين أعظم الناس قدراً، فما بال بني آدم لا يجرؤون على مخالفة إشارة حمراء ويخالفون أوامر الله تعالى، ويتحدونه بالمعاصي والمنكرات، ويتعدون الحدود التي رسمها لهم؟ هل هذا دليل على تمام عقولهم أم على نقصانها؟ احكم أنت بنفسك إن كنت من المنصفين.

رابعاً:

وليست الصلاة تقييداً للحرية الشخصية ولا مانعة للإنسان من ممارسة حريته. إن الناس في المجتمعات البشرية كلها متفقون على أنهم ليسوا حيوانات يعيشون على وجه الأرض كما تعيش الحيوانات في الغابات، بل لهم حريتهم، وحريتهم مطلقة في الاعتقاد والقول والعمل، ومقيدة بالنظام العام والقانون السائد، ولولا هذا التقييد لما انتظمت أمة ولا تولد شعب، ولما استقامت الأمور على تبادل المنافع بين الأفراد، بل لما استمر النوع البشري.

إن الهيبيسين - الخنافس - الذي يفعلون كل ما يخطر ببالهم ويعيشون في الطرقات عيش الكلاب الشاردة لا يستطيعون أن يخافوا أوامر السلطة أو أحكام القوانين، وحتى زملاؤهم الحيوانات في الغابات لها نظام تسير عليه، ولو أنك سألت أحد علماء الأحياء المختصين لبين لك صحة ما أقول، ولعل أقرب مثال أضربه لك: هو ما تشاهده بأم عينك من تعاون أعضاء الخلية الواحدة من النحل، وكيف تساعد النمل في جر ما يلتقطنه من فئات الطعام.

وأنت - أيها المسلم - حر في شؤونك الخاصة تأكل وتصوم، تنام أو تستيقظ، تقيم أو تسافر، تبيع أو تشتري، وهذه الحرية محاطة بالنظام الإلهيومحدود بحدود الشرع، ومن حريتك أن تنسحب من عملك لتجلس دقائق في المسجد تستعيد فيها نشاطك وقوتك، ثم تخرج منه مزوداً بشحنة جديدة من العون الإلهي فتزاول عملك وكفاحك.

ومن حريتك أن تكون مقيداً بالنظام الإلهي الذي هيأ لك كل أسباب السعادة والهناءة في دنياك وآخرتك.

ومن حريتك أن تقول ما شئت وتعمل ما تحب وتكتب ما يحلو لك وتتاجر فيما ترغب، شريطة أن لا تتجاوز حدودك إذ بتجاوزك هذا تتعدى حقوق الآخرين وحدودهم. وهذا ما حرمه الإسلام وحذرت منه أيضاً القوانين البشرية.

خامساً:

وليست الصلاة أمر مباحاً كأمور المعيشة من شاء فعلة ولا ثواب له ومن تركه فلا إثم عليه، وإنما هي أمر حازم جازم. لها وقت محدود وهيئة خاصة وأسلوب متميز، وخطة مرسومة، ليس لك حق في تحريفها زيادة أو نقصاناً، ولا أرى في تغييرها تقديماً أو تأخيراً، فهي كاللقمة تجعل في الفم لا في الأذن، وكالهواء يدخل الرئتين من الفم أو الأنف، لا من أخمص القدمين، وإذا كان لك رأي في انقباض قلبك وانبساطه أو تدخل في توسع رئتك وضيقها فليكن لك رأي في أمر الصلاة.

والصلاة كقيامك بأداء وظيفتك - إن كنت موظفاً - أو كبيعك وشرائك إن كنت تاجراً، فإذا داومت على عملك وأديت واجبك كوفئت آخر الشهر بقبض راتبك أو ملأت جيبك بربحك، وإن تغيبت عن عملك وأهملت واجبك حسم من راتبك بقدر غيابك وإهمالك وخسرت ما كنت تأمله من الأرباح.

وكثيراً ما يحاسب الإنسان على المباح كما يحاسب على المفروض، ألا ترى أنك لو عمدت بعد منصف الليل إلى المذياع ففركت أذنه حتى ذاع بأعلى صوته، أو أخذت أنت تغني بملء حنجرتك لانزعج الجيران ولاموك، ولطرق بابك العسس لتخرس مذياعك أو تغضض من صوتك وإلا نالك العقاب؟ أليس سماعك للإذاعة أمراً مباحاً لك أن تسمعها متى شئت وكيف شئت، فلم قيدت حريتك إذن؟

الجواب: قيدت بنظام خاص أو عام لا يجوز تجاوزه، فكيف بما فرض الله على عبادة الذين آمنوا بألوهيته وربوبيته، وارتضوا لأنفسهم شريعته ودينه فهل هم أحرار في عبادته والصلاة له، أم مقيدون بأوامره ملزمون بتنفيذها؟

منقول لتعم الفائده


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
قديم 04-26-2008, 08:54 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


مشاركة: المحافظه على الصلوات الخمس في أوقاتها ...حي على الصلاة

حملة لإيقاظ ملايين الناس فجرا

(أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)

سورة الإسراء (78)

الـفـكـرة :

إحياء فرض الفجر في الأمة الإسلامية

من هم المشاركين؟؟

يشارك فيه كل أفراد الأمة الإسلامية كبيرها وصغيرها , رجالاً ونساء

كيف أبدا ؟؟!

يقوم كل واحد فينا بتبني (من اثنين إلي خمسة أفراد فقط ) يتولى إيقاظهم علي صلاة الفجر علي شرط أن يقوم هؤلاء الأفراد بإيقاظ من اثنين إلي خمسة أفراد وهكذا ,

واعتماداً علي المبدأ التسويقي فلو قمت بإيقاظ شخصين فقط فبعد أسبوعين فقط من دخولك هذا المشروع سوف تكون السبب في أيقاظ

اثنين وثلاثين ألف وسبعمائة وثمانية وستين مصلي للفجر ..

اثنين وثلاثين ألف وسبعمائة وثمانية وستين مصلي للفجر

اثنين وثلاثين ألف وسبعمائة وثمانية وستين مصلي للفجر

مشروع صغير لا يكلفك أكثر من مكالمتين تليفون (( أو رنتين فقط ))

على الفجر والثواب كبير جداً فقط لا تحتقر من المعروف شيئاً

ملحوظة :

الأمانة الأولي تقع علي عاتق مصلي الفجر في كل مكان أن ينهضوا بالأمة ويعينوا الآخرين علي صلاة الفجر .

إذا لم تكن من مصلي الفجر فاتصل بمن تعرف أنه يداوم على هذه الصلاة حتى تشجعه علي هذا العمل واسأله أن يوقظك يومياً

وتذكر جيداً : إذا كانت سنة الفجر خيراً من الدنيا وما فيها فبالله عليكم ما بالكم بصلاة الصبح ...؟؟؟؟!!!!!!


كنوز صلاة الفجر

1/ صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة

يقظة من نوم + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة

قال صلى الله عليه و سلم \من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله \أخرجه مسلم

2\الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر
فعن ابي ذر رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم \من صلى الصبح فهو في ذمة الله\رواه مسلم

كن من رجال الفجر و اهل صلاة الفجر اولئك الذين ما ان سمعوا النداء يدوي الله اكبر.الصلاة خير من النوم ..هبوا و فزعوا و ان طاب المنام و تركوا الفرش و ان كانت وثيرة ملبين النداء فخرج الواحد منهم الى بيت من بيوت الله تعالى و هو يقول \اللهم اجعل في قلبي نورا و في لساني نورا و اجعل في سمعي نورا و اجعل في بصري نورا و اجعل من خلفي نورا و من امامي نورا و اجعل من فوقي نورا \فما ظنك بمن خرخ لله في ذلك الوقت لم تخرجه دنيا يصيبها و لا اموال يقترفها اليس هو اقرب الى الاجابة في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين ....


3\ صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة
قال صلى الله عليه و سلم \بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة\

4\ دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة
قال صلى الله عليه و سلم \من صلى البردين دخل الجنة\ والبردين هما الفجر و العصر
وقال صلى الله عليه و سلم \لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها\

5\ يمنع الرزق و بركته
قال ابن القيم \ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق

6\قال صلى الله عليه و سلم
\ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها\

هذه السنة فما بالك بالفريضة ..!

7\ تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك
قل صلى الله عليه وسلم \ يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهر و يجتمعون في صلاة الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسالهم الله و هو اعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون و اتيناهم و هم يصلون\ فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . الا يكفيك فخرا و شرفا

8\ الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة
قال صلى الله عليه وسلم \اللهم بارك لأمتي في بكورها


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir