آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 17647 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12212 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18181 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19641 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 53767 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 48969 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 40973 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23585 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23908 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 29789 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2003, 06:06 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








قضايا السرد في الرواية الإماراتية



قضايا السرد في الرواية الإماراتية


الكتاب: قضايا السرد في الرواية الإماراتية


تأليف: د. سمر روحي الفيصل


الناشر: دائرة الثقافة والإعلام ـ الشارقة 2003 الصفحات: 168 صفحة من القطع المتوسط



الدكتور سمر روحي الفيصل هو أستاذ النقد والأدب في جامعة الإمارات، وله مؤلّفات وأبحاث كثيرة زادت على 32 عملاً توزّعت ما بين كتب ودراسات لأدب الأطفال وأخرى في النقد الأدبي منها: السجن السياسي في الرواية العربية، ملامح في الرواية السورية، تجربة الرواية السورية، الاتجاه الواقعي في الرواية السورية، نهوض الرواية العربية الليبية، الرواية العربية.. البناء والرؤيا.



وقد صدر له مؤخراً عن الدائرة الثقافية في الشارقة كتاب جديد بعنوان «قضايا السرد في الرواية الإماراتية». يتناول هذا الكتاب، السرد الروائي في الرواية الإماراتية المعاصرة باعتباره «الأنا الثانية» للروائي داخل النصّ، أو الكاتب الضمني الذي تعبّر طبيعته عن قدرة الروائي على بناء الرواية.


والتحليل السردي بهذا المعنى هو رحلة في تقنيات القصّ المتبعة لبناء الرواية، معتبراً النكهة السردية بمثابة «البصمة» التي تميّز الروائي عن غيره، وعلى هذا الأساس، فإن دراسته هذه تسعى إلى «تحديد موقع السارد في النصّ الروائي، سواء كان عالماً بكلّ شيء أم ممثلاً بارعاً أم مراوغاً» كما أنها في الوقت نفسه تسعى إلى معرفة طبيعة السرد الحكائي للحوادث والمكان، وإلى تمييزه من السرد الذاتي، فضلاً عن علاقة السرد بالخطاب والعرض والوصف، وعن مظاهره المعبرة عن إدراك السارد ووظيفتيه الأساسيتين: تقديم الحوادث والشخصيات وتوجيه حركتها..توزّع الكتاب على ستة فصول:


انصرف أولها لمعالجة «سرد التاريخ» تناول من خلاله رواية «الأمير الثائر» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ورواية «ساحل الأبطال» لمحمد علي راشد محللاً الجوانب البنائية لكلتا الروايتين بدءاً من الاستهلال ومعالجة المادة التاريخية وكيفية دخول الحدث رابطاً بين أنماط السرد العربي الجديد والموروث الحكائي الشفاهي والمكتوب، مؤكّداً في الوقت نفسه، أن النص الروائي مهما كان قريباً من التاريخ إلاّ أنه في النهاية بناء متخيل يحمل صدقه الفني لأنه «حين تبدأ الرواية ينتهي التاريخ وإذا كان المؤرخون يتحدثون عن التعليل التاريخي، فإن الأدباء والنقّاد يتحدثون عن التعليل الفني، وليست هناك إمكانية لتبادل المواقع».


الفصل الثاني من الكتاب ذهب نحو الحكاية المتخيلة المسرودة من قبل سارد أو راو كخطاب، وسيسعى المؤلف خلاله لتحليل رواية «كريمة» للدكتور مانع سعيد العتيبة. ورواية «شجن بنت القدر الحزين» لحصّة جمعة الكعبي، ورواية «ملائكة وشياطين» لباسمة محمد يونس محللاً هذه الروايات بدءاً بحكاياتها وصولاً إلى حوافزها السردية والعلاقة بين الروائي والسارد.


وسوف يطلّع القارئ على منهجية المؤلّف المرتكزة على الدراسات البنيوية واللسانية الحديثة في قراءة النصّ وتحليله سواء في علاقة السارد مع المسرود، وما تفضي إليه من علاقة ملتبسة تنشأ على الدوام نتيجة لهيمنة الراوي العليم على مجريات السرد والخلل الذي ينتهي إليه، أو تناول أنماط السرد إبان تحليله لرواية «شاهندة» لراشد عبد الله النعيمي كأول رواية نشرت في دولة الإمارات عام 1971، أو في تناوله لمظاهر السرد كإجراء نقدي لمهام الراوي في العملية السردية من خلال وظيفتيه الأساسيتين: تقديم الحوادث والشخصيات وتوجيه حركتها، وبيان وضعيته خارج السرد وداخله، والضمائر التي تدلّ على هذه الوضعية من خلال مصطلحات: المنظور، وجهة النظر، والتبئير مطبقاً ذلك على رواية «الاعتراف» لعلي أبو الريش.


أما الفصل الخامس فقد اتجه نحو «السرد الذاتي» في الرواية الإماراتية، وقد أكّد من خلاله على أن المغامرة اللافتة للنظر في الرواية الإماراتية، هي محاولة القضاء على الحكاية والسارد المهيمن، وزج السارد الممثل إلى رحاب البنية الروائية الجديدة كتعبير عن حداثتها. وبذلك فإنه تحدث عن المرحلة الممهدة للسرد الذاتي معتبراً رواية «مزون» لمحمد عبيد غباش هي من يمثل هذه المرحلة، والتي ستلحق فيما بعد وفي مرحلة السرد الذاتي رواية ثاني السويدي: «الديزل»، وروايتي علي أبو الريش: «نافذة على الجنون» و «تل الصنم».


وفي صدد تعريفه للسرد الذاتي يوضّح المؤلّف أنه سرد يمتح من الذات أشياء يخلق بها مجتمعاً روائياً مختلفاً عن المجتمع الذي تخلقه البنية التقليدية، وتحرص على أن يكون واضح الملامح، محدد الأهداف والصراعات والشخصيات. وبذلك فإن الفارق سيغدو واضحاً بين نصّ «حلم كزرقة البحر» لأمنيات سالم الذي يعتمد على السرد السيري، وبين نصّ «الديزل» لثاني السويدي الذي يمتح من الذات حوادث يشكّل بها المجتمع الروائي، وبإمكان القارئ متابعة هذا التحليل الجديد والشائق الذي قام به المؤلف في التفريق بين السرد الذاتي والسرد الموضوعي والسرد السيري.


أما الفصل السادس والأخير فقد اختصّ بالسرد الحكائي منطلقاً من رواية محمد حسن الحربي «أحداث مدينة على الشاطئ» كأبرز رواية عنيت بتقديم حكاية المكان، نظراً لأن السارد فيها سارد عليم ولا موقع محدداً له، فكان نتاجه السردي مرتبطاً بشخصيات الرواية كلّها وبحكاية المكان بدلاً من حكاية الشخصيات، وهو إلى ذلك وتحت عنوان فرعي سمّاه «عناصر المكان الحكائية» تطرق إلى أسلوب الوصف لدى الحربي ورسمه لصور بصرية سهّلت لقارئ الرواية إدراك المكان عبر الكلام، ولكن الحربيّ لم يلجأ إلى الوصف في تقديمه للمريبضة، مكانه القصصي، وإنما لجأ إلى أسلوب آخر هو أسلوب التفصيلات، وهو أسلوب على حد تعبيره ليس مألوفاً لدى الروائيين العرب وإن كان معروفاً لديهم.


كما أن الحربيّ قدّم معلومات عن مكان روايته بأسلوب متدرّج ولم يقدمها في فقرة واحدة أو صفحة محددة، بل راح ينثرها في صفحات الرواية بحيث يضطر المتلقي إلى جمعها في ذاكرته وإعادة بنائها بنفسه، وفق مبدأ كلّ قارئ منتج للنصّ. ومن عناصر المكان الحكائية أيضاً، تطرق المؤلّف إلى جملة من المصطلحات النقدية في معرض تحليله لرواية الحربي ومنها مصطلح «السرد المتدرّج» الذي عني بالشخصيات كمكون حكائيّ، حيث لا فرق بين هامشي وأساسي فالكلّ متساوون عبر اللحظة السردية، ولذلك فإنه قدمها بتدرّج من خلال الانتقال من إحداها إلى أخرى، ويقف معها وقفة السارد الموضوعي الحيادي، ومصطلح «السرد التقاطبي» الذي عني بتوفير قطبين متعارضين بينهما علاقات عدّة أبرزها الثنائية الضدّية، ومصطلح «السرد المتنقّل» كبديل للسرد الخطّي الذي يرافق النسق الزمني الصاعد عبر لقطات مختلفة للمكان والشخوص ورصدهم خلال حركاتهم وأفعالهم.


وإلى ذلك وفي نهاية الكتاب سيتطرق لرواية «عنق يبحث عن عقد» لعبد الله الناوري، وهي رواية مجهولة كتبها مؤلّفها وهو في التاسعة عشرة من العمر من وحي عمله في سلك الشرطة، ولكنه على الرغم من ذلك قدّم حكاية شائقة تشدّ المتلقّي وتدفعه إلى متابعة القراءة، ولكن كاتب الرواية ولحداثة تجربته، وقع في جملة من المشكلات التقنية، ولكنها مع ذلك كانت رواية متماسكة ويمكن اعتبارها رواية بوليسية من روايات الفتيان.


أما بالنسبة لرواية «حدث في اسطنبول» لكريم معتوق، فقد اعتبرها المؤلّف نموذجاً ثانياً لرواية السرد الحكائي للحوادث شأنها شأن رواية الناوري، حيث إن العنوان «حدث في اسطنبول» يشي بمضمونها العام المعبّر عن مجموعة من الحوادث جرت لبطلها مرزوق أثناء زيارته لهذه المدينة كمكان روائيّ، ولكن هذا النموذج من الروايات «رواية السرد الحكائي» لا تقدّم هذا المكان سوى تقديم شكلي بارتكاز الرواية على الأحداث وحدها، ولتسحب وراءها سائر العناصر الفنية الأخرى للتعبير عنها، وهو سرد تابع على الدوام لطبيعة السارد.


وفي الختام يخلص المؤلّف إلى أن الرواية الإماراتية تستقطبها بنيتان روائيتان: تقليدية وجديدة، الأولى سائدة والثانية تسعى إلى السيادة، ولذلك فإنها تحاول القضاء على كلّ ما يتعلّق بالبنية التقليدية: كالحكاية والسارد المهيمن والشخصية الواضحة والترتيب المنطقي للزمان والمكان، ولتقدم بديلاً عنها بنية جديدة عمادها السرد الذاتي الذي يقدّم فيضاً أو سرداً للحوادث لا يضبطه غير قدرة الروائي على جعله موحياً.


وبالإضافة إلى ذلك فإن الرواية الإماراتية سعت للانتقال من المكان إلى الفضاء الروائي الذي لم يكن هدفاً بحدّ ذاته. كما أن هذه الرواية قدّمت ثلاثة أنماط من السرد هي السرد المباشر والموضوعي والمتداخل، وبتحليله لأنماط السرد استنتج أن العلاقة بين السرد والوصف لدى الكاتب الإماراتي تهمل الجانب التزييني، باعتبار أن هذا الوصف قد يخدم أغراضاً جمالية، وإلى ذلك فإن المؤلّف قدّم بعض التوصيات لكتاب الرواية بدأها بالعناية باللغة والتدقيق في السرد الذي يتكفّل بالصلة بين الحلقات السردية، بحيث يقوي الروابط المنطقية والسببية والتعليلية والتفسيرية ليحكم الصلة بين هذه الحلقات.


وبالإضافة إلى ذلك دعا إلى التدقيق الفنّي في علاقة السرد بالخطاب، حيث إن الرواية الإماراتية اهتمت بخطاب الأقوال، بينما بدا خطاب الأفعال ضامراً، مما أدى لأن تتجه الرواية نحو الحوادث بدلاً من أن تسرد إنتاج الشخصيات الروائية لها. أما بالنسبة للرواية والتاريخ فإنه نوّه إلى أهمية إنهاء التنازع بين الحقيقة والفن خلال استعمال السرد التاريخي، وذلك لأن التاريخ حينما يدخل الرواية يخضع لحاجات التخييل الروائي، ولا يخضعه لأهمية التاريخ الذي يعبّر عنه.


كتاب قضايا السرد في الرواية الإماراتية، هو دراسة أكاديمية اجترحت العديد من المصطلحات النقدية في محاولة من المؤلّف للابتعاد عن صيغها الغربية، وأعتقد أن هذا الاجتهاد هو بمثابة استكمال لجهوده وجهود نقاد وأساتذة آخرين في التأسيس لعلم النقد الجديد.





عزت عمر


البيان

أفاق الفكر


رد مع اقتباس
قديم 09-03-2006, 10:13 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


مشاركة: قضايا السرد في الرواية الإماراتية

شكرا جزاك الله خيرا



اللهم إغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
ربي إغفر لي ولوالدي ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir