آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12608 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7380 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13259 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14633 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48770 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43831 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36040 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20851 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21112 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27059 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-25-2012, 07:02 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


هل اكتمل تدوين الثقافة الشعبية الإماراتية؟

هل اكتمل تدوين الثقافة الشعبية الإماراتية؟

آخر تحديث:السبت ,25/08/2012


الشارقة - محمد ولد محمد سالم:

قطع تدوين الثقافة الشعبية الإماراتية أشواطاً كبيرة نظراً للاهتمام المتزايد الذي حظي به من قبل الجهات الرسمية والأهلية، ومن قبل أفراد من الباحثين المتخصصين، فعلى مدى عقود قامت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ونادي تراث الإمارات وهيئة دبي للثقافة وغيرها من الهيئات الأهلية المتخصصة بجهود مكثفة لجمع وتدوين هذه الثقافة ونظمت كل منها رحلات وبرامج مسحية للوصول إلى مصادرها وتوثيقها، وكرمت الرواة الذين حفظوا التراث وتمسكوا به كي لا يضيع .

والآن وبعد هذه الجهود المتواصلة على مدى عقود يحق لنا أن نطرح سؤالاً حول المدى الذي وصلت إليه عملية التدوين وهل تم الانتهاء منها للانتقال إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الدراسة واستخلاص نظرية عن هذه الثقافة وأساليب الاستفادة منها في الواقع الحالي؟

يقول الشاعر أحمد المطروشي: يمكن القول إن معظم الثقافة الشعبية الإماراتية قد دوّن، ولا شك أنه ما تزال هناك أشياء خاصة تحتاج إلى تدوين، لكن لكي تكون الصورة واضحة، ولكي نصل إلى أقصى حد من التدوين المنشود علينا أن نميز بين نوعين من الثقافة الشعبية، ثقافة البحر وثقافة الصحراء، فلكل منهما أدواته وامتداداته وتأثراته وتأثيراته، فأهل البحر تحمل أشعارهم نوعاً من تحدي المجهول، وفيها تأثر واضح بثقافات أخرى فقد ركبوا البحر إلى عمان واليمن والحبشة، ودونوا مغامراتهم في أشعارهم وقصصهم “الخراريف” فجاءت مشبعة بعناصر من ثقافات المناطق التي كانوا يحطون بها أثناء رحلتهم البحرية، ويعتبر العنصر البصري طاغيا في مدونة الثقافة البحرية في الإمارات، ومن هنا فإن الرصد الكامل لما أنتجوه من صيغ تعبيرية قولية وفنية يعين على فهم تشكلات تلك الثقافة ومسارات تكونها، وعلى الطريقة المثلى للاستفادة منها .

ويتابع المطروشي: أما الثقافة الصحراوية فامتدادها في أعماق الجزيرة العربية ولها جذورها وأصولها التي تستقي منها، كما أن لها أدواتها التعبيرية القولية والفنية المعروفة، وهي غنية وما زالت بدورها تحتاج إلى جهد كامل لتدوينها .

ويضيف المطروشي إن الأمل في انقاذ ما تبقى من هذه الثقافة معقود على متابعة جهود الرعيل الأول الذي أدرك تلك الحياة وعاشها بكل تفاصيلها لتدوين ما يرونه عنها، وأكثر هؤلاء قد ذهبوا ولم يبق منهم إلا بضعة أفراد وإن لم نقم بتلك الجهود على وجه السرعة فيوشك أن تضيع الفرصة من أيدينا، كما ينبغي أن تشكل لجنة من باحثين متخصصين للتحري عن أولئك الأشخاص ومقابلتهم والتنقيب عن العادات والتقاليد التي كانت سائدة وتدوينها، ومن المفيد أن ينشر ما تم تدوينه ويتاح للباحثين المتخصصين وللقراء ليس فقط في الإمارات، بل العالم، كما أن إقامة مهرجانات أو معارض للتراث الشعبي أيضا تبقى مفيدة في إعطاء الآخرين صورة عن جذور ثقافتنا ونمط حياتنا الحضارية لكي يستطيع فهمنا أكثر، كما أننا اليوم أصبحنا جاهزين لنخطو الخطوة التالية في التعامل مع هذه الثقافة وهي دراستها دراسة علمية تسعى لبناء تصور عنها واستخلاص أساليب توظيفها والاستفادة منها في حياتنا الحاضرة .


أما الباحث في التراث الشعبي أحمد محمد عبيد فيقول: إن تدوين الثقافة الشعبية لم يبدأ بعد، فما زلنا بعيدين عن الحديث عن نهايته، ذلك أن الثقافة الشعبية ليست مجرد مرويات قولية شعرية ونثرية، بل هي نظام حياة كامل، وهذا النظام يشمل المادي والمعنوي، وأعني بالمعنوي القول والسلوك ومنظومة القيم التي تحكم المجتمع، وهذا كله بعيد عن أن يكون قد دون أو استنفد البحث فيه، كما أنها تشكيلات متنوعة بتنوع مشاغل الناس واهتمامتهم وحرفهم التي يمارسونها، فلكل جماعة مهنية ثقافتها المرتبطة بالحرفة التي تؤديها كالغوص والمقيظ والصيد وغيرها، لكلها تقاليدها وآلاتها وسلوك محترفيها، حتى الطعام له ثقافته التي تختلف من مكان إلى آخر، وهي الأجزاء الأساسية في هذا البناء الكلي الذي نسميه الثقافة الشعبية، ولا يمكن أن نبني تصوراً كلياً لها من دون تلك الأجزاء .

يعاني تدوين الثقافة الشعبية من أمور عدة، منها غياب الرواة الذين عاشوا تلك الحياة، وهم الجيل الأخير من الرواة وتلاميذهم الذين شهدوا أيضا عصر التحول، وكذلك عدم وجود الباحث المتخصص الذي يمتلك أدوات الجمع الميداني ويعرف كيفية التعامل مع الرواة لاستخراج المعلومات المطلوبة، والملم بعادات ولغات مختلف المناطق الإماراتية، كما أن الارتجالية في عمل معظم المؤسسات المهتمة بتدوين التراث يجعل عملها تنقصه المنهجية والتراكم والرؤية الشاملة للظاهرة، وأنا شخصياً أعول أكثر على الجهود الفردية للباحثين الميدانيين الذين ينطلقون من خبرة بالمجتمع وعشق لتراثه، ويمتلكون الأدوات الأساسية للعمل، فهؤلاء هم الذين يعول على ما ستصل إليه أبحاثهم من نتائج، وقد خسرنا للأسف هذه السنة واحداً من أهم الباحثين في هذا الميدان وأكثرهم خبرة وتمرساً به هو أحمد راشد ثاني، وآمل أن يكون توجه الجهات الرسمية هو في المقام الأول لدعم هؤلاء الباحثين الشغوفين المتحمسين بالخبرة العلمية والمادية لإنجاز عملهم على الوجه المطلوب .


على ضوء تلك الآراء يمكن القول إن هناك عدة جوانب من التراث الشعبي الإماراتي لا تزال بحاجة إلى البحث والتوثيق، لكن ذلك لا يلغي كون ما تم جمعه وتوثيقه منه سواء في بعديه المادي والمعنوي يشكل مدونة متكاملة جاهزة للدراسة، وكافية للباحثين، لكي يقدموا من خلالها تصورات نظرية حول بنية وأدوات اشتغال تلك الثقافة، ويستخلصوا منها العناصر التي يمكن أن يستفيد منها المجتمع المعاصر في بناء نسق حضاري يخلص لقيمه وإرثه الحضاري وينفتح على إمكانات التطور الحديثة .

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir