آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12618 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7383 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13264 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14641 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48773 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43833 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36044 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20851 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21115 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27060 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-2009, 03:23 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


حسيب كيالي .. سخر حتى من موته ....أفاق أدبية





الأحد18 جمادى الأولى 1423هـ 28 يوليو2002 -العدد 133


حسيب كيالي .. سخر حتى من موته ....أفاق أدبية




لى أيامه الأخيرات، مطلع يوليو 1993 كان يسخر من موته الوشيك! هل افتقدنا بموته عهداً ذهبياً منذ «عصبة الساخرين» وظرفاء دمشق؟ من يستذكر اليوم ظلال خفة الدم عند محمد الحريري وأحمد الجندي وأشعار هجائهم المرير يتداولونها في مقاهي دمشق ضاحكين، من يتذكر الوجه الساخر لسليمان عيسى واللمحة الضاحكة عن عبدالسلام العجيلي، ومفارقات حسيب اللاذعة في مقالاته وقصصه ومسرحياته؟! كأننا جيل، بعد هؤلاء، لا نعرف الضحكات، غير منذورين سوى لأسئلة الشكوى في عالم يتسارع ليتصدّع.


هل كان الحلم في لب سخريات حسيب وزكريا تامر والماغوط المريرة، أم هو انكسار الاحلام على درب الجلجلة؟!


ثم.. من قال ان الأدب الساخر نكتة تموت من يومها، مجرد حذلقات الكلام ومفارقات لفظية؟


هل كان «سيرفانتس» يهجو عصراً سينقضي أم يلعب بالنكات المتداولة، و«غوغول» ألم يقل للروس أكثر من مرة: هاهم يشترون أرواحكم بنفوسكم الميتة! الجاحظ في كتاب الحيوان، الهمذاني والحريري في مقاماتهما، أبو العلاء المعري حتى في «رسالة الغفران».. كانوا هجّائي أزمانهم، وكذا كان أبوالعتاهية الذي هجا نفسه قبل أن يهجوه سواه.


«أبولينوس» الليبي في عهد الرومان، في «الحمار الذهبي» أولى الروايات الساخرة، حتى حاكموه في «مصراتة» على هجائه، لم يكن يعرف انه سيدخل الحمار بطلاً روائياً، وان «برناردشو» سيستلهمه، ثم سيستنسخه منهما توفيق الحكيم! شكسبير كان هجّاء عصره، وموليير.. على اختلاف طرائقهما وأساليبهما. السخرية.. هجاء عصر، وكم ذا تخفّى الناس خلف «جحا» لينتقدوا ظلم «قراقوش»! والأدب الساخر يدميك برقته حتى لو انك تضحك، فإذا أنت تضحك من نفسك، قبل ان تضحك من الآخرين.. أقول: تضحك من وليس تضحك على، كما تريد مَسْخرات هذه الأيام أن نفعل ولو باستئجار أحد يدغدغنا من خواصرنا ونحن نقرؤها!


السخرية.. هجاء إذن، وهي «الستاير» عند باختين، ومنها تعددت اللغات في النص، ونزلت الكلمات من عليائها، وبها صار لنا ان ندخل كينونة الشخصيات من منطوقها، لنستشف «تراجيديات» حيواتها من خلف المفارقة الساخرة.


بفضلها.. أي: السخرية، صار للبشر جنس أدبي هو الرواية، على استنباط باختين لجذور الرواية من مهادها بين الناس العاديين الذين فقدوا ألوهتهم أو نصفها، وانغمسوا في خير العالم كما قد انغمسوا في الخطايا، ولكي يحتملوا كل ذاك ابتكروا السخرية!


علي الاسكافي.. وأبي.. وعمّي حسيب!


كان أبي إذا قرأ شيئاً مؤثراً يبكي، خصوصاً قصص الأنبياء في القرآن الكريم، وقال لي مرة: ثلاثة كتب من صنع البشر.. ستدوم: ألف ليلة وليلة، نهج البلاغة ورسالة الغرفان، حتى أدركته يضحك، وبين يديه مقالة في جريدة لحسيب كيالي، حتى اغرورقت عيناه بالدموع! ختم قراءته ومسح عينيه ثم قال: ـ اللّه يعطينا خير هذا الضحك!


تاركاً لي الجريدة، هكذا تعرفت الى كتابات حسيب، ولم ألقه حتى صرت في الصف الثالث الاعدادي، حين أتى الى إدلب، محاضراً في مركزها الثقافي، وكنا نحضر الأمسيات قبله فلا نتجاوز الثلاثين شخصاً، ولكن عمي حسيب أتى، فإذا القاعة لوحة فسيفساء،


حتى لكأن إدلب جاءت عن بكرة أبيها وغلمانها أطباء ومهندسين، أساتذتنا، علي الاسكافي صاحب مشفى الصرامي، مفتي البلد والخوري، وعبرتْ النساء «بِرْطَاش» المركز لأول مرة في كثافة لافتة، وحضر المطهر والحلاق والحميماتية.. بدأ حسيب محاضرته تلك بإعلان إدلب جمهورية أفلاطونية مستقلة، راسماً علمها، منشداً نشيدها الوطني، ثم أخذ يُعين شخصيات نعرفها في بلدتنا: رئيساً وكبير وزراء وأعضاء برلمان حتى فطسنا من الضحك، لمّا أعلن ان دستورها في جملة واحدة فقط لا غير: الرِفْق بعصافير التين وبالغلمان وبأشجار الزيتون! فلما نزل من المنبر انسربت اليه من بين الحشد، بفضل قامتي المديدة! لأعطيه نسخة من مجلة «جيل النصر» التي صدر عددها الأول والأخير في إدلب، وفيها اقصوصة لي، ما أن أعطيته اياها حتى عرفني بفراسته، سألني: أنت ابن فلان؟



ثم أخذني من يدي الى غرفة مدير المركز، قال اسمعوا ما كان لي مع والد هذا الشاب في دكان علي حسينو مدير مشفى الصرامي في الخمسينيات، وكنت في زيارة لإدلب، فجلسنا ثلاثتنا في الدكان نستذكر قصص الناس ونضحك حتى أدركنا الفجر، فهربنا قبل ان يصدح صوت مؤذن الجامع العمريّ، الذي كنّا نظن ان صوت أنكر ونكير أجمل من صوته بكثير، فلما أفقنا متأخرين صباح اليوم التالي وقع انقلاب حسني الزعيم، فتعاهدنا نحن الثلاثة ألا نجتمع بعد اليوم.. ليس حباً بالزعيم، ولكن كرهاً بالانقلابات!


وكنا اجتمعنا ثانية عن سهو منّا، فحدث الانفصال، ليس حباً بعبدالناصر.. إنما كرها بأجهزة مخابراته!


بعد حكاية حسيب هذه، أدركت لماذا قال أبي: الله يعطينا خير هذا الضحك، حائراً في حلّ أحجية تبدو بسيطة للغاية: هل يعقب الضحك انقلاب، أم يعقب الانقلاب العسكري مزيد من الضحك؟


في اليوم التالي، سألني عمي حسيب: ـ كتبت قصتك من خيالك؟!


قلت باعتزاز: طبعاً.


قال: اذهب بخيالك الى الدنيا، فأفضل القصص يؤلفها الناس قبل ان نكتبها نحن.


وذاك كان دأبه في أدبه، ذهاباً الى قصص الناس.


ميزة حسيب كيالي عن غيره من الساخرين انه قاريء نهم وفطين، قدر نهمه الى الكتابة: قصصاً ومسرحيات ومقالات وشعراً فرزدقياً في جلسات الفرفشة، وقدر نهمه للطرافة والنوادر والمقالب أسلوب عيش وحياة، ينفذ مقالبه العملية بأصدقائه، كمقالبه بمحمد بالحريري، وكانا استأجرا غرفة على أطراف الغوطة للكتابة والسهر وأشياء أخرى، وكمقالبه بمبغضيه وكانوا أكثر من الهم على القلب لسلاطة قلمه ولسانه، وامتعاضه الساخر من أرباع الكتبة خصوصاً، ومن أنصافهم، فكيف إذا قفزوا الى واجهات دكاكين مؤسسات الثقافة والصحافة من مخلفات مطابخها، حتى ان حسيباً قد تخصص في تحريف أسمائهم بما يتناسب مع دواخلهم، فيما كانوا يجهدون لاخفائها خلف الاقنعة.


من فرادة حسيب كذلك، براعته في الترجمة عن الفرنسية، حتى لكأنه قد زحط الى طشت الولادة، قاعدا، وبين يديه احد مجلدات «راسين»! وبالطبع ابتكاره «لغة ثالثة» خاصة به، مزيجا من الفصحى في العامية، والعامي في الفصيح، خصوصا في قصصه التي وحد فيها شخصياتها الشعبية بمنطوقها لغة للحوار، وحتى في السرد، وفي هذا كان حسيب نسيج وحده بين القاصين العرب.


حتى انه رأى ـ خلال احدى رسائله اليّ ـ في انتقال يوسف ادريس الى العامية المصرية لغة في الحوار ـ ليس فيها فصيح ـ ان الساحة قد خلت له بعد انحسار الادعياء عنها ـ هكذا حرفيا! تبلغ نرجسية حسيب في بعض الاحيان حدا غير معقول على الرغم من طرافتها النادرة، وقد تكون النرجسية في خصيصة المبدع لكن حسيبا لا يتقصدها ومن ذاك انه قرأ حوارا معي، قلت خلاله اني اطمح في القصة ان اكون مزيج ثلاث قامات: يوسف ادريس في التقاطه جوهر التفاصيل وما وراءها، زكريا تامر في بنائيته، وحسيب كيالي في لغته الثالثة.


فقعني عمي حسيب برسالة من ست صفحات، يعاتبني فيها على زج اسم يوسف وزكريا مع اسمه بلا حسيب ولارقيب! ثم اخذ يعدد لدي هفواتهما الابداعية، ومن ذاك ان زكريا تامر استدان منه في لندن ثلاثمئة دولار، ولم يرجعها وان يوسف ادريس يأكل الفروج بطريقة غير ابداعية! واضاف ان: تامر ليس فيه من زكريا الذي «كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا» الا الاسم، وكذلك ادريس من اسم يوسف.. ولست ادري كيف تتعشقه النساء؟! ابرز مآثره مقالاته الصحفية الساخرة، التي كادت تندثر مثيلاتها في الصحافة العربية، او يحل مكانها: طق الحنك، وكان حسيب فارس هذا النوع يسرجها: هجاءة، لاذعة، حريفة كالفليفلة الحمراء، الشطة في غير بلاد الشام، والهريسة في بلاد المغرب العربي.


ولكثرة اعتنائه بالتفاصيل في نصوصه جميعها مكتوبة وشفاهية، كان حسيب كيالي يستطيع التقاط اي تفصيل في كتابات غيره، ليناوشهم به، حتى المجيدين منهم، كما فعل بفيصل خرتش الذي اهداه بالبريد روايته الاولى «موجز تاريخ الباشا الصغير» فما كان من حسيب الا الاشادة بها في مقالة له، بمقطع قصير للغاية: «وقد تعلمت من رواية خرتش الكثير، خصوصا حين ذكرتني بماركة شفرات ـ ام الطير ـ التي كانت النساء يستعملنها في الحمامات الشعبية»! وكان محمد فؤاد قد ارسل له ديوانه الشعري الاول، بإهداء لم يشأ اطلاعنا عليه، ففضحه حسيب بسطرين في مقالة: لست اباك الذي ترتجف امامه بوجل، اسأل المختصين، كما فعل هاملت يابني! وكنت ذكرت ممدوح عدوان بعد امسية له في حلب، بما قاله حسيب عنه، حين سأله بعض شعراء الغيرة والحسد: سمعنا انك اشدت بشعر ممدوح عدوان؟ فأجاب حسيب من ساعته: وهل يمكن لعاقل ان يجعل العدوان ممدوحا؟ واحد.. فقط، من بين الادباء السوريين، استطاع ببراعته النيابية، ان يجعل حسيبا يتوقف عن ذكر اسمه ـ محرفا بالطبع ـ في مقالاته، هو وليد اخلاصي، فلما التقاه اخلاصي شكره، مما اغاظ حسيبا:



ـ غيرك يشتكي علي، وانت تشكرني قد حل عليك العفو لبرودتك وشدة دماثتك! فلما كان وليد اخلاصي عضوا في المكتب التنفيذي، وقف ضد فصل حسيب كيالي من اتحاد الكتاب، مطالبا بالعودة عن هذا القرار، فلما ذكروه بأن حسيبا قد هجاه، قال اخلاصي:


ـ وقد هجاكم فاهجوه، ليس في النظام الداخلي فقرة تقتضي فصل كاتب لمجرد مقالات ساخرة!


ولعل اخلاصي بهذا.. قد كرس تقليدا في حياتنا الثقافية وفي اتحادنا! توفي حسيب كيالي في الاسبوع الاول من يوليو عام 1993 بعدما هاجم السرطان رئتيه، التي كان بهوائها يضحك حتى المرارة، ويؤركل ، ويروي الحكايات الطريفة، وقد نعاه اتحاد كتاب الامارات ومصر والمغرب ولبنان، ثم بعد اسبوعين خصته الجريدة الاسبوعية لاتحاد كتابنا، بزاوية فيها خبر وفاته، وبعض التفاصيل، على الرغم من كونه احد مؤسسي رابطة الكتاب السوريين في الخسمينيات، ومن بعدها احد مؤسسي الاتحاد!


وكان حسيب قد ارسل مجموعة قصصية للنشر في الاتحاد، قبل وفاته بأشهر، فقمت بايداعها ديوان الاتحاد، فلما مات عدت اسأل عن مصيرها، الذي كان: اعتذارا عن النشر مع تمنياتنا بمزيد من التقدم والابداع!


ثم اتفقنا على ردها بالبريد المسجل الى ابنه في دبي، لاني بالطبع لست من ورثته!، وكان حسيب طوال سخريته يكره المريدين والمقلدين، ثم اني اخاله مايزال يضحك، لا يبدد سخريته موت، ولا يمحوها اعتذار!


نجم الدين سمان




عودة الى البيان
الأعداد السابقة
عودة الى الصفحة الرئيسية


culture @albayan.co.ae
حقوق الطبع محفوظة لدى مؤسسة البيان للطباعة والنشر

Cant See Links


التوقيع :

لااله الا الله محمد رسول الله
laa ilaaha ilaa allaah muhameed rasoolullah

which means
None is Worthy of Worship But Allah and Muhammed is
the Messenger of Allah

قال تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي
الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

ذكرى الله في الصباح والمساء
remembrance allah at morning and evening
Fortress of the Muslimحصن المسلم باللغة الانجليزية

ONLINE ISLAMIC BOOKS
http://www.kitabosunnah.com/islamibo...he-muslim.html




http://dalil-alhaj.com/en/index.htm









رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir