• قال بعض الأنبياء لإبليس :
( من أحب الناس إليك ؟ قال : عابد بخيل . قال : فمن أبغض الناس إليك؟ قال : فاسق سخي . قال : كيف ذلك ؟ قال لأني لأرجو ألا يقبل الله عبادته لبخله ، ولا آمن أن يطلع الله على العبد الفاسق فيرى بعض سخائه فيعجبه ويرحمه ).
• قال صلى الله عليه وسلم :
( من حرم مداراة الناس فقد حرم التوفيق ).
• قال أحدهم :
ألم تر أن العقل زين لأهله ... ولكن تمام العقل طول التجارب
• وكان يقال :
(من أعجب برأي نفسه بطل رأيه , ومن ترك الاستماع من ذوي العقول مات عقله)
• وقيل :
( حياة النفس بالروح ، وحياة الروح بالذكر ، وحياة الروح بالعقل ، وحياة العقل بالعلم)
• مكارم الأخلاق :
إن المكارم أخلاق مطهــــــرة ... فالعقل أولها ,والدين ثانيهــــــــــا
والعلم ثالثها ,والحلم رابعهـــا ... والجود خامسها والعرف ساديهـا
والبر سابعها ,والصبر ثامنها ... والشكر تاسعها واللين عاشيهـــــا
والعين تعلم من عيني محدثها ... إن كان من حزبها أو من أعاديها
والنفس تعلم أني لا أصدقهـــا ... وليس أرشد إلا حين أعصيهـــــا
• أحب الصلحين :
أحب الصالحين ولست منهم ... رجاء أن أنال بهم شفاعة
وأكره من به أثر المعاصـي .... ولو كنا سواء بالبضـاعة
التلّعفري
• وقال :
فمن كان ذا عذر قبلت اعتذاره ... ومن لا له عذر فعندي له عذر
• الحياة غرور :
خفض همومك فالحياة غرور... ورحى المنون على الأنام تدور
والناس في الدنيا كظل زائـل ... كل إلى حكم الفناء يصــــــــــير
حفظ العهد :
مقيم مدى دهري على حفظ ودهــــم ... وأبسط كفي راجيا نيل قربهم
متى يأمن المشتاق من جور صدهم ... بقلبي أنين لا يزال لبعدهــــم
وقد زاد حزني بعدهم ونحيبي
أحبتنا جدوا الرحيل وحمـــــــــــلوا ... مطاياهم يوم النوى وترحلوا
أنـــــــــــــــاديهم والقلب مني معلل ... لوقفـــــــــــا يوم الداع تمهل
ليشفى محب من وداع حبيب
• قال سيدنا أبو بكر :
ثلاثة من كن فيه كن عليه :
البغي :قال تعالى "إنما بغيكم على أنفسكم " .
المكر :قال تعالى : "ولا نحيق المكر السيئ إلا بأهله " .
النكث : قال تعالى : "فمن نكث فإنما ينكث على نفسه " .
• للأعمى التطيلي :
عتاب على الدنيا وقل عتــاب ... رضينا بما ترضى ونحن غضاب
وغمت على أبصارنا وقلوبنا ... فطال عليها الحوم وهي ســــراب
ودانت لها أفواهنا وعقولنــــا ... وهل عندها إلا الفنـــــــــاء ثواب
• وقال:
النوم بعدكم علي مـــــحرم ... من ذا ينام وقلبه يتـــــــضرم
قد بان عني الصبر لما بنتم ... والوجد ينجد في الفؤاد ويتهم
أجريتم دمعي دما لفراقكــم ... ظلما وقلتم :ما لـــــه لا يكتم ؟
فبحقكم من ذا يعاين أدمعي ... تنهل إلا قــــــــــال هذا مغرم
• قال أحدهم:
وما في الأرض أشقى من محب ... ولو وجد الهوى حلو المذاق
تراه دائما أبـــــــــدا حزينــــــــا ... مخافة فرقة أو لاشـــــــتياق
• قال أبو تمام :
أعوام وصل كان ينسي طولها ... ذكرى النوى فكأنها أيـــــام
ثم انبرت أيام وصل أردفــــت ... نحوي أسىً فكأنها أعــــوام
ثم انقضت تلك الســـــــــنون ... وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام
· المتنبي :
حشاشة نفس ودعة يوم ودعـوا... فلم أدري أي الظاعنَينِ أودعُ
ولو حملت صمّ الجبال الذي بنا... غداة افترقنا أوشكت تتصدعُ
· قال الأحنف :
(الكامل مَن عُدت هفواته).
· قال أحدهم :
ذباب رأوا فوق الجبال وجودهم... ألا هم ذبابٌ ،والجبال جبــالُ
· قال المعري :
وكيف يؤمل الإنسان رشدا... وما ينفك متبع هـــواهُ
يضن بنفسه شرفا وقـــدرا.... كأن الله لم يخلق سواهُ
· قال عنترة :
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركمُ... ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا
لكنــــــه راغب فيمــــــن يعذبـــــــه.... وليس يقبل لا لومــــــــا ولا عذلا
· أبو العلاء المعري :
يسوسون الأمور بغير عقل... فينفذ أمرهم ويقال ساســهْ
فأف من الحياة وأف منـــي... ومن زمن رئاسته خساسهْ
· قال أحدهم :
حكم الزمان بفرقتي وبعــــــادي... ممن أحب ولم يكن بمرادي
يا وحشة لفراق من أحببتهـــــــم... رحلوا وقلبي معهم وفؤادي
تركوا المنازل والدموع تحدرت... وتبدلت أنوارهم بســـــــواد
ما كان أحسن شملنا متجمعــــــا... أيامنا تزهوا على الأعيـــاد
يا عاذلي لو ذقت كاسات الفــرا ق... علمت كيف تفتت الأكباد
ياراحلين وهم نزولا بالحشـــــا... أشمتم ببعادكم حســــــــادي
· وآخر:
عيني لغير جمالكم لا تنـــــــظرُ... وســــواكم في خاطري لا يخطرُ
فإذا نطقت ففي حديث جمالــكم... وإذا ســــــكت ففيكم أتفكـــــــــرُ
غبتم فغاب تواجدي عن ناظري... فلذاك عيشـي للفراق مكـــــــــدر
حبي لكم طبــع بــغير تكـــــلف... والطبع في الإنســـــــان لا يتغـير
صبرت قلبي عنكم فأجــــــابني... لا صبر لي لا صـبر لي لا أصبر
لا صبر لي حتى يراكم ناظري... وعلى محبتكم أموت وأحشـــــــر
العرض العادي
