آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 29289 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20221 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26401 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 27751 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 61566 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 56125 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 48051 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30436 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30753 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 36710 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-28-2010, 01:28 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


من مواعظ وحكم الامام الشافعي (نثرا)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من مواعظ وحكم الامام الشافعي (نثرا)

فضيلة العلم:‏قال الشافعي رحمه الله:
كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه.
‏وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه.‏

أشد الأعمال:‏قال الشافعي رحمه الله:‏أشدّ الأعمال ثلاثة:
‏الجود من القلّة.
‏والورع في الخلوة.
‏وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.‏

ما أفلح سمين:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏ما أفلح سمين قط, الا أن يكون محمد بن الحسن.
‏قيل: ولم؟
قال: لأن العاقل لا يخلو من احدى خلتين:
اما أن يغتم لآخرته ومعاده, أو لدنياه ومعاشه, ‏والشحم مع الغم لا ينعقد, فاذا خلا من لمعنيين صار
في حد البهائم فيعقد الشحم.‏

طلب الرياسة:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏من طلب الرياسة فرّت منه, واذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.‏

ضعف الانسان:‏قال الامام الشافعي رحمه الله:
‏أبين ما في الانسان ضعفه, فمن شهد الضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله تعالى.‏

علاج العجب:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي ‏عقاب ترهب
, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في واحدة من هذه ‏الخصال, صغر في عينك عملك.‏

وصف الدنيا:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها
‏على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.
‏فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فان عيشك فيء ‏زائل,
وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.‏

عواقب الأمور:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.
‏والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
‏والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.
‏ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
‏ففكر قبل أن تعزم وتدبر قبل أن تهجم وشاور قبل أن تتقدم.‏

فضل أصحاب الحديث:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏اذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث, فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه ‏وسلم,
جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل, فلهم علينا الفضل.
‏وقال: عليكم بأصحاب الحديث فانهم أكثر الناس صوابا.‏

كتابة العلم:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏لولا المحابر, لخطبت الزنادقة على المنابر.

‏اللبيب: ‏قال الشافعي رحمه الله:

‏اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل.‏

الخير في خمسة:‏قال الشافعي رحمه الله :
‏غنى النفس
وكف الأذى
وكسب الحلال
والتقوى
والثقة بالله.‏

امساك العصا:‏قيل للشافعي رحمه الله:
ما لك تكثر من امساك العصا, ولست بضعيف؟
قال: لأتذكر أني مسافر.‏

مؤهلات الرياسة:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏آلات الرياسة خمس:
‏صدق اللهجة
وكتمان السر
‏والوفاء بالعهود
وابتداء النصيحة
وأداء الأمانة.‏

اغتربوا:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏أيما أهل بيت لم يخرج نساؤهم الى رجال غيرهم, ورجالهم الى نساء غيرهم؛ الا وكان في ‏أولادهم حمق.‏

علم الطب:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب, الا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه.
‏قال حرملة:
‏كان الشافعي يتلهف على ما ضيّع المسلمون من الطب ويقول:
‏ضيّعوا ثلث العلم, ووكلوه الى اليهود والنصارى.‏

رضا الناس:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏رضا الناس غاية لا تدرك, وليس الى السلامة من ألسنة الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فالزمه.‏

التزلف:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏ما رفعت من أحد فوق منزلته, الا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.

ضياع:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏ضياع العالم أن يكون بلا اخوان.
‏وضياع الجاهل قلة عقله.
‏وأضيع منهما من واخى لا عقل له.‏

من استغضب:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏من استغضب فلم يغضب فهوحمار, ومن استرضي فلم يرضى فهو شيطان.‏

ثلاثة لا تقربها:‏قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله:
يا ربيع, اقبل مني ثلاثة:
‏لا تخوضنّ في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فان خصمك النبي غدا.
‏ولا تشتغل بالكلام, فاني قد اطلعت من أهل الكلام على التعطيل.
‏ولا تشتغل بالنجوم.‏

الشبع:‏قال الشافعي رحمه الله:


‏الشبع سم يثقل البدن, ويقسي القلب, ويزيل الفطنة, ويجلب النوم, ويضعف عن العبادة.‏

الزهد:‏قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله:

‏عليك بالزهد, فان الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد.‏

أصول:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏أصل العلم التثبت, وثمرته السلامة.
‏وأصل الورع القناعة, وثمرته الراحة.
‏وأصل الصبر الحزم, وثمرته الظفر.
‏وأصل العمل التوفيق, وثمرته النجاح.
‏وغاية كل أمر الصدق.‏

أدب العلماء:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏المحدثات من الأمور ضربان:
‏ما أحدث يخالف كتابا أو سنة, أو أثرا, أو اجماعا, فهذه البدعة الضلالة.
‏وما أحدث من الخير, لا خلاف فيه لواحد من هذا, فهذه محدثة غير مذمومة, قد قال عمر ‏في قيام رمضان:
نعمت هذه البدعة.
‏يعني أنها محدثة لم تكن, واذا كانت فليس فيها رد لما مضى.‏

التوسط:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة, والانبساط اليهم مجلبة لقرناء السوء, فكن بين المنقبض ‏والمنبسط.‏

العلم ما نفع:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏العلم ما نفع ليس ما حفظ.‏

الاستنباط:‏قال الشافعي رحمه الله تعالى:‏استعينوا على الكلام بالصمت, وعلى الاستنباط بالفكر.‏

العقل:‏قيل للشافعي رحمه الله: أخبرنا عن العقل, يولد به المرء؟
فقال: لا, ولكنه يلقح من مجالسة الرجال, ومناظرة الناس.‏

أرفع الناس:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره, وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله.‏

المحافظة على الصديق:‏

قال يونس بن عبد الأعلى: قال لي الشافعي ذات يوم رحمه الله:‏
يا يونس, اذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه, فاياك أن تبادره بالعداوة, وقطع الولاية, فتكون ‏ممن أزال يقينه بشك.‏
ولكن القه وقل له: بلغني عنك كذا وكذا, واحذر أن تسمي له المبلّغ, فان أنكر ذلك فقال ‏له: أنت أصدق وأبر.
ولاتزيدن على ذلك شيئا.‏
وان اعترف بذلك, فرأيت له في ذلك وجها لعذر, فاقبل منه, وان لم تر ذلك فقل له: ماذا ‏أردت بما بلغني عنك؟
فان ذكر لك ما له وجه م العذر فاقبل منه, وان لم تر لذلك وجها لعذر, وضاق عليك ‏المسلك, فحينئذ أثبتها
عليه سيئة أتاها, ثم أنت في ذلك الخيار, ان شئت كافأته بمثله من غير ‏زيادة, وان شئت عفوت عنه,
والعفو أقرب للتقوى, وأبلغ في الكرم لقول الله تعالى:‏

‏{ وجزاء سيئة سيئة مثلها, فمن عفا وأصلح فأجره على الله}. الشورى 40.‏

فان نازعتك نفسك بالمكافأة, فاذكر فيما سبق له لديك من الاحسان, ولا تبخس باقي ‏احسانه السالف
بهذه الشيئة, فان ذلك الظلم بعينه.‏
وقد كان الرجل الصالح يقول: رحم الله من كا فأني على اساءتي من غير أن يزيد, ولا يبخس ‏حقا لي. ‏
يا يونس, اذا كان لك صديق فشدّ بيديك به, فان اتخاذ الصديق صعب, ومفارقته سهل.‏
وقد كان الرجل الصالح يشبّه سهولة مفارقته الصديق, بصبي يطرح في البئر حجرا عظيما,
‏فيسهل طرحه عليه, ويصعب اخراجه على الرجال.‏
فهذه وصيتي واليك السلام.‏

الحسد: ‏قال الشافعي رحمه الله:
‏الحسد انما يكون من لؤم العنصر, وتعادي الطبائع, واختلاف التركيب, وفساد مزاج البنية, ‏وضعف عقد العقل.‏
الحاسد طويل الحسرات, عادم الدرجات.‏

الظالم لنفسه:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏أظلم الظالمين لنفسه:
‏من تواضع لمن لا يكرمه,
‏ورغب في مودة من لا ينفعه,
‏وقبل مدح من لا يعرفه.

‏السعاية:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏قبول السعاية شر من السعاية, لأن السعاية دلالة, والقبول اجازة, وليس من دلّ على شيء ‏كمن قبل وأجاز.‏

فائدتان من الصوفية:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏صحبت الصوفية عشر سنين, ما استفدت منهم الا هذين الحرفين:
‏الوقت سيف.‏وأفضل العصمة أن لا تجد.‏

حسن الخاتمة:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏من أحب أن يقضي له بالحسنى, فليحسن بالناس الظن.‏
تنزيه الأسماع:‏
قال أحمد بن يحيى الوزير:
‏خرج الشافعي يوما من سوق القناديل, متوجها الى حجرته, فاذا رجل يسفه على رجل
من ‏أهل العلم. فالتفت الينا الشافعي فقال:

‏نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا, كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به, فان المستمع شريك ‏القائل.
‏وان السفيه ينظر الى أخبث شيء في وعائه, فيحرص أن يفرغه في أوعيتكم, ولو ردّت كلمة
‏السفيه, لسعد رادها, كما شقي بها قائلها.‏

الفقه سيّد العلم:

‏سأل طالب علم الشافعي رحمه الله تعالى فقال: أي العلم أطلب؟
فقال: يا بني: أما الشعر, فيضع الرفيع ويرفع الخسيس.
‏وأما النحو, فاذا بلغ الغاية صار مؤدبا.
‏وأما الفرائض, فاذا بلغ صاحبها فيها الغاية, صار معلم حساب.
‏وأما الحديث فتأتي بركته وخيره عند فناء العمر.
‏وأما الفقه, فللشاب وللشيخ وهو سيّد العلم.‏

السؤال عن العمر:
قال الربيع: سال رجل الشافعي عن سنه فقال:
‏ليس من المرءة أن يخبر الرجل بسنه, سأل رجل مالكا عن سنه فقال: أقبل على شأنك.

وقال الشافعي:
ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه, لأنه ان كان صغيرا استحقروه, وان كان ‏كبيرا استهرموه.‏

أركان المروءة:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏أركان المروءة أربعة:
‏حسن الخلق, والسخاء, والتواضع والنسك.‏

ليس بأخ لك:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏ليس بأخيك من احتجت الى مداراته.‏

مع أهل الطاعة:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏ما أحد الا وله محب ومبغض, فان كان لا بدّ من ذلك, فليكن المرء مع أهل طاعة الله عز ‏وجل.‏

الأصل والفروع:‏قال الشافعي رضي الله عنه:

‏اذا ثبت الأصل في القلب, أخبر اللسان عن الفروع.‏

اللؤم:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏طبع ابن آدم على اللؤم, فمن شأنه أن يتقرّب ممن يتباعد عنه, ويتباعد ممن يتقرّب منه.‏

السخاء والكرم:‏قال الشافعي رحمه اله:

‏من واعظ أخاه سرا, فقد نصحه وزانه, ومن وعظه علانية, فقد فضحه وخانه.‏

العلم والذنوب:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏كتب حكيم الى حكيم: يا أخي قد أوتيت علما, فلا تدنّس علمك بظلمة الذنوب, فتبقى في
‏الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم.‏

وصية لمؤدب:

‏أدخل الشافعي رحمه الله يوما الى بعض حجر هارون الرشيد, ليستأذن له, ومعه سراج الخادم,
‏فأقعده عند أبي عبد الصمد, مؤدب أولاد الرشيد.‏
فقال سراج للشافعي: يا أبا عبد الله هؤلاء أولاد أمير المؤمنين, وهو مؤدبهم, فلو أوصيته بهم.‏
فأقبل الشافعي على أبي عبد الصمد فقال:
‏ليكن أول ما تبدأ به من اصلاح أولاد أمير المؤمنين, اصلاح نفسك, فان أعينهم معقودة
‏بعينك, فالحسن عندهم ما تستحسنه, والقبيح عندهم ما تكرهه.‏

علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه, ولا تتركهم منه فيهجروه.
‏ثم روّهم من الشعر أعفّه, ومن الحديث أشرفه.
‏ولا تخرجهم من علم الى علم غيره حتى يحكموه, فان ازدحام الكلام في السمع مضلّة للفهم.‏

الاخلاص في العلم:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏من أراد الآخرة فعليه بالاخلاص في العلم.‏

الكفاءة في الدين:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏الكفاءة في الدين لا في النسب, لو كانت الكفاءة في النسب لم يكن أحد في الخلق كفوءا ‏كفاطمة بنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا لبنات الرسول صلى الله عليه وسلم.‏

التصوف: ‏قال الشافعي رحمه الله:

‏أسس التصوف على الكسل.
‏وقال: لو أن رجلا عاقلا تصوّف, لم يأت الظهر حتى يصير أحمق.

التواضع في طلب العلم:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح, ولكن من طلبه بذل النفس, وضيق ‏العيش, وخدمة العلماء أفلح.
‏وقال أيضا:
‏لا يدرك العلم الا بالصبر على الذل.‏

المستشار:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏لا تستشر من ليس في بيته دقيق لأنه مدلّه العقل.‏

أقل الضررين:قال الشافعي رحمه الله:
‏ليس العاقل الذي يدفع بين الخير والشر, فيختار الخير, ولكن العاقل الذي يدفع بين الشرّين ‏فيختار أيسرهما.‏

مروءة العلم:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏على قدر علم المرء يعظم خوفه
فلا عالم الا من الله خالف
‏وآمن مكر الله بالله جاهل
وخائف مكر الله بالله عارف‏

سورة العصر:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏لو فكّر الناس كلهم في سورة العصر لكفتهم.‏

التغلب بالصبر على الفاقة:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏أمطري لؤلؤا سماء سرنديـ
ـب وفيضي آبار تكرور تبرا
‏أنا ان عشت لست أعدم قوتا
واذا متّ لست أعدم قبرا
‏همتي همة الملوك ونفسي
نفس حر ترى المذلة كفرا
واذا ما قنعت بالقوت عمري
فلما أزور زيدا وعمرا‏

صاحب الهوى:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏لو رأيت صاحب هوى يمشي على الماء ما قبلته.‏

فنون العلم:قال الشافعي رحمه الله:

‏من تعلم القرآن عظمت قيمته.
‏ومن تكلم في الفقه نما قدره.
‏ومن كتب الحديث قويت حجته.
‏ومن نظر في اللغة رقّ طبعه.
‏ومن نظر في الحساب جزل رأيه.
‏ومن لم يصن نفسه, لم ينفعه علمه.‏

التوحيد:‏قال الشافعي رحمه الله:
سئل مالك عن الكلام والتوحيد فقال:
‏محال أن نظن بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه علم أمّته الاستنجاء, ولم يعلمهم التوحيد,
‏والتوحيد ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم:" أمرت
أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله", ‏فما عصم به الدم والمل حقيقة التوحيد.‏

المراء:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏المراء في الدين يقسي القلب, ويورث الضغائن.‏

عيب العلماء:قال الشافعي رحمه الله:
‏لا عيب بالعلماء أقبح من رغبتهم فيما زهدهم الله فيه.‏

الكتاب والسنة:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجدّ, وما سواهما فهو هذيان.

الأصول:‏قال الشافعي رحمه الله :
‏الأصل القرآن أو السنة.
‏فان لم يكن فقياس عليهما.
‏واذا صحّ الحديث فهو سنّة.
‏والاجماع أكبر من الحديث المنفرد.
‏والحديث على ظاهره, واذا احتمل الحديث معاني. فما أشبه ظاهره.‏

فضل العلم:‏قال الشافعي رحمه الله:
‏طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
‏وقال: الحديث خير من صلاة التطوّع.‏
صيادلة وأطباء:‏قال الشافعي رحمه الله لبعض أصحاب الحيث:
‏أنتم الصيادلة, ونحن الأطباء.‏

علمان:‏قال الشافعي رحمه الله:

‏العلم علمان: علم الأبدان, وعلم الأديان.‏


التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir