آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 33992 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23239 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 29486 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30911 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 64422 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 58760 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50663 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 33049 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 33307 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 39239 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-14-2006, 09:23 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


ما أجملها!‏

ما أجملها!‏

قصة قصيرة، بقلم: د. حسين علي محمد


هذا أول عيد فطر يقضيه في قريته بعد رحيل زوجته التي لم تكن تطيق مجرد ذكر اسم القرية!
أصبح «عدلي منصور» يقسم وقته بالعدل بين المنصورة (التي كان يعمل فيها وكيلاً لوزارة الزراعة) وقريته.
منذ ستة أشهر ماتت زوجته التي لم يُعقِّب منها، فقرّر أن يعيد اتصاله بقريته.
كانت المرحومة تكره القرية، التي تمتلئ بالحفاء والبعوض، ولا تسمع فيها شيئاً «يسر القلب»، وتكره أخته الوحيدة «أم العز»، لأنها تحرضه على الزواج ـ قبل أن يمر العمر ـ لإنجاب وريث؛ يحمل اسم العائلة، ويرث الفدادين العشرة التي ورثها «عدلي» عن والده!
صلى الصبح في المسجد وعاد إلى بيته القريب.
اكتشف وهو يُصافح الرجال بعد الصلاة أنه لا يعرف إلا القليل منهم، وأن الكثير من أبناء جيله، قد ذهبوا للعمل في الخارج، أو رحلوا من هذه الدنيا!
ظلَّ البيتُ مهجوراً ثمانيةً وعشرين عاماً .. أخيراً أحضر بعض الأثاث من الفيلا التي بناها في المنصورة، وصار يتردّد عليه..
يُهاتف شقيقته وهو في المنصورة، فترسل ابنتها الموظفة بإدارة التربية والتعليم ـ والتي لم تتزوّج بعد ـ لتُجري لمسات على البيت قبل أن يجيء وكيل الوزارة.
أربع حجرات واسعة يحتويها البيت، وحظيرة، ودورة مياه.
لا ينقصه ـ هو والبيت ـ كما تقول «أم العز» إلا امرأة تعتني بهما، وتُنجب له «الوريث»!
جلس وحيداً في الحجرة البحرية .. ورأى عصافير تتقافز فوق الشجرة العجوز التي زرعها والده أمام البيت منذ ثلاثين عاماً .. وفكر .. من الغد سيهتم ببعض الأشجار في حديقته الصغيرة التي زرعها ابن أخته.
لا أحد يمرُّ عليه .. أو يجلس معه.
بلمحة عابرة تذكّر أن هناك في البيت المقابل امرأة!
إنها «هانم» ابنةُ خاله.
ما أجملها!
كانت القرية لا تعرفُ بنتاً أجمل منها.
كانت أجمل البنات الست في فصلنا في المدرسة الابتدائية .. أيام الأستاذ صابر عبد الحميد رحمة الله عليه!
كانت في مثل عمره، لكنها لم تُكمل تعليمها، لأنها تزوجت ابن عمها في الرابعة عشرة، وأنجبت له خمسة أولاد!
زوجها ـ ناظر المدرسة الثانوية السابق ـ مات من خمسة أعوامٍ تقريباً.
حدّث «عدلي» نفسه:
ـ إن «وردة» لن تنجب لك الوريث .. هي في الرابعة والستين، مثلك تماماً .. ابنها الصغير «عامر» في السنة الأولى بكلية الصيدلة!

ـ أولاد «وردة» تزوجوا جميعاً ولم يبق إلا «عامر»، وأصبحت المرأة وحيدة .. يمكنك أن تزورها بين الفينة والأخرى .. وتسترجعان ذكريات أيام الطفولة!
ـ أنت لن تتزوّجها! .. استشرها في أن تبحث لك عن امرأة في الخامسة والثلاثين .. لا يهم إن كانت بكراً أم عزبا!

ـ وما الضير في الزواج منها إذا كانت مازالت جميلة؟
...
شرب كوب الشاي في ثلاث جرعات .. اكتشف أنه بارد فقد أعدته «عايدة» قبل صلاة العيد ..
في دقائق زار أخته وبعض الأقارب ليتخلّص من جملة واجبات أول أيام العيد .. ثم اتجه إلى بيت «وردة».
اكتشف أنها وحدها في البيت.
اقترب منها، صافحها.. قدّمت له بعض البسكويت والشاي. أضاءت الحجرة فاكتشف أنها بلا رقبة تقريباً، أصبحت بدينة جدا، غير قادرة على الحركة. وعرف أن ابنة جارتها هي التي أعدّت الشاي!
رحبت به ترحيباً حارا .. ولم تُنزل عينيها عن وجهه.
زمن؟!
هل يُكلمها عن رغبته في الزواج من امرأة متوسطة العمر؟
رأى أن أسنانها قد سقطت جميعاً، وحدّثته عن مرض السكر الذي أصابها، وكاد أن يضطرها إلى بتر رجلها اليمنى، ولكن الله ستر!
وحدّثته عن عقوق الأولاد، وأن أزواجهم أخذنهم إلى البلاد البعيدة ..
حاول النهوض فلم يستطع، أحس بثقل رجليه .. استأذنها في الرحيل، أمسكت يده وهي تُحاول الوقوف .. والبسمة تغمر وجهها.
عثرت رجله .. فوقع أمامها على الأرض .. وتعجّب عندما وجد أخته «أم العز» تُمسك يده محاولةً إقالته من عثرته!...‏


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir