آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12020 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6866 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12729 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14050 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48240 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43232 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 35594 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20546 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20755 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 26679 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-20-2019, 02:21 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


نونية أبي الفتح البستي - زيـادَةُ المَرء فـي دُنيـاهُ نقصـانُ


نونية أبي الفتح البستي - زيـادَةُ المَرء فـي دُنيـاهُ نقصـانُ

زيادَةُ المَرءِ في دُنياهُ نقصانُ وربْحُهُ غَيرَ محض الخَير خُسرانُ
وكلُ وِجدانِ حَظٍ لا ثَباتَ لَهُ فإنَّ مَعناهُ في التَّحقيق فِقْدانُ
يا عامِراً لخَرابِ الدَّارِ مُجتهِداً باللهِ هل لخَرابِ العمر عُمرانُ
ويا حَريصاً على الأموالِ تَجمَعُها أُنْسِيتَ أنَّ سُرورَ المالِ أحْزانُ
زَعِ الفؤادَ عنِ الدُّنيا وزينتِها فصَفْوُها كَدَرٌ والوَصلُ هِجْرانُ
وأَرعِ سَمعَكَ أمثالاً أُفَصِّلُها كما يُفَصَّلُ يَاقوتٌ ومَرْجانُ
أحسِنْ إلى النّاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ فطالَما استعبدَ الإنسانَ إحسانُ
يا خادمَ الجسم كم تشقى بِخدمته أتطلبُ الربح فيما فيه خسرانُ
أقبل على النفس واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُ
وإنْ أساءَ مُسيءٌ فلْيَكنْ لكَ في عُروضِ زَلَّتِهِ صَفْحٌ وغُفرانُ
وكُنْ على الدَّهر مِعواناً لذي أمَلٍ يَرجو نَداكَ فإنَّ الحُرَّ مِعْوانُ
واشدُدْ يَدَيكَ بحَبلِ الله مُعتَصِماً فإنَّهُ الرُّكْنُ إنْ خانَتْكَ أركانُ
مَـنْ يَتَّقِ الله يُحْمَد في عَواقِبِه وَيكفِهِ شَرَّ مَنْ عزُّوا ومَنْ هانُوا
مَنِ استعانَ بغَيرِ اللهِ في طَلَبٍ فإنَّ ناصِرَهُ عَجزٌ وخِذْلانُ
من كان للخير منّاعا فليس له على الحقيقة إخوان وأَخدانُ
مَنْ جادَ بالمالِ مالَ النَّاسُ قاطِبَة إلَيهِ والمالُ للإنسانِ فَتّانُ
مَنْ سالَمَ النّاسَ يسلَمْ من غوائِلِهمْ وعاشَ وَهْوَ قَريرُ العَينِ جَذْلانُ
مَنْ كانَ للعَقلِ سُلطانٌ عَلَيهِ غَداً وما على نَفسِهِ للحِرْصِ سُلطانُ
مَنْ مّدَّ طَرْفاً لفَرطِ الجَهلِ نحو هَوىً أغضى على الحَقِّ يَوماً وهْوَ خَزْيانُ
مَنْ عاشَرَ النّاسَ لاقى مِنهُمُ نَصبَاَ لأنَّ سوسَهُمُ بَغْيٌ وعُدْوانُ
ومَنْ يُفَتِّشْ عنِ الإخوانِ يقْلِهِمُ فَجُلُّ إخْوانِ هَذا العَصرِ خَوّانُ
منِ استشارَ صُروفَ الدَّهرِ قامَ لهُ على حقيقةِ طَبعِ الدهر بُرهانُ
مَنْ يَزْرَعِ الشَّرَّ يَحصُدْ في عواقبِهِ نَدامَةً ولِحَصدِ الزَّرْعِ إبّانُ
مَنِ استَنامَ إلى الأشرار نامَ وفي قَميصِهِ مِنهُمُ صِلٌّ وثُعْبانُ
كُنْ رَيَّقَ البِشْرِ إنْ الحُرَّ هِمَّتُهُ صَحيفَةٌ وعَلَيها البِشْرُ عُنْوانُ
ورافِـقِ الرِّفْقَ في كُلِّ الأمورِ فلَمْ يندّمْ رَفيقٌ ولم يذمُمْهُ إنسانُ
ولا يَغُرَّنْكَ حَظٌّ جَرَّهْ خرَقٌ فالخَرْقُ هَدمٌ ورِفقُ المَرءِ بُنْيانُ
أحسِنْ إذا كانَ إمكانٌ ومَقدِرةٌ فلن يَدومَ على الإحسانِ إمكانُ
فالرَّوضُ يَزدانُ بالأنْوَارِ فاغِمةً والحُرُّ بالعدلْ والإحسانِ يَزْدانُ
صُنْ حُرَّ وَجهِكَ لا تهتِكْ غِلالتهُ فكُل حُرٍّ لِحُرِّ الوَجهِ صَوّانُ
فإنْ لَقِيتَ عدُوّاً فَالْقَهُ أبَداً والوَجهُ بالبِشْرِ والإشراقِ غَضّانُ
دَعِ التكاسُلَ في الخَيراتِ تطلُبُها فليسَ يسعَدُ بالخَيراتِ كَسْلانُ
لا ظِلَّ للمَرءِ يعرى من تُقىً ونُهىَ وإن أظلَّتْهُ أوراقٌ وأفنانُ
والنّاسُ أعوانُ مَنْ وَالتْهُ دولَتُهُ وهُمْ علَيهِ إذا عادَتْهُ أعوانُ
سَحْبانُ من غَيرِ مالٍ بَاقِلٌ حَصِرٌ وبَاقِلٌ في ثَراءِ المالِ سَحْبانُ
لا تُودِعِ السِرَّ وَشَّاءً يبوحُ بهِ فما رعى غَنَماً في الدَّوِّ سِرْحانُ
لا تَحسَبِ النَّاسَ طَبْعاً واحِداً فَلهُمْ غرائزٌ لسْتَ تُحصِيهن ألوانُ
ما كُلُّ ماءٍ كصَدّاءٍ لوارِدِه نَعَمْ ولا كُلُّ نَبْتٍ فهو سَعْدانُ
لا تَخدِشَنَّ بِمَطْلٍ وَجْهَ عارِفَةٍ فالبِرُّ يَخدِشُهُ مَطْلٌ ولَيّانُ
لا تَستشِرْ غيرَ نَدْبٍ حازِمٍ يَقِظٍ قدِ اسْتَوى فيه إسْرارٌ وإعْلانُ
فللِتدابيرِ فُرْسانٌ إذا ركِضوا فيها أبَرُّوا كما للِحَربِ فُرْسانُ
وللأمور مَواقيتٌ مُقَدَّرَةٌ وكُلُّ أمرٍ لهُ حَدُّ ومِيزانُ
فلا تكُنْ عَجِلاً بالأمرِ تطلُبُهُ فليسَ يُحمَدُ قبل النُّضْجِ بُحْرانُ
كفى مِنَ العيشِ ما قدْ سَدَّ من عَوَزٍ ففيهِ للحُرِّ إن حققت غُنيانُ
وذو القَناعَةِ راضٍ من مَعيشَتِهِ وصاحبُ الحِرْصِ إن أثرى فَغَضبْانُ
حَسْبُ الفتى عقلُهُ خِلّاً يُعاشِرُهُ إذا تحاماهُ إخوانٌ وخُلّانُ
هُما رضيعا لِبانٍ حِكَمةٍ وتُقىً وساكِنا وَطَنٍ مالٌ وطُغْيانُ
إذا نَبا بكريمٍ موطِنٌ فلَهُ وراءهُ في بسيط الأرض أوطانُ
يا ظالما فرحا بالعزِّ ساعَدَه إن كنت في سِنةً فالدهر يقظانُ
ما استَمْرأ الظُّلْمَ لو أنصْفتَ آكِلُهُ وهلْ يلَذُّ مَذاقَ المرء خُطْبانُ
يا أيُّها العَالِمُ المَرضِيُّ سيرَتُهُ أبشِرْ فأنتَ بغَيرِ الماءِ رَيانُ
ويا أخَا الجَهلِ لو أصبَحْتَ في لُجَجٍ فأنتَ ما بينَها لاشَكَّ ظمآنُ
لا تحسَبَنَّ سُروراً دائماً أبَداً مَنْ سَرَّهُ زمَنٌ ساءتْهُ أزمانُ
إذا جفاك خليلٌ كنت تألفه فاطلب سواه فكل الناس إخوانُ
وإن نَبَتْ بك أوطانُ نشأت بها فارحل فكل بلاد الله أوطانُ
يا رافِلاً في الشَّبابِ الرحب مُنتشِياً مِنْ كأسِهِ هلْ أصابَ الرُّشْدَ نَشْوانُ
لا تَغتَرِرْ بشَبابٍ رائقٍ نَضِرٍ فكَم تَقدَّمَ قَبَل الشّيْبِ شُبّانُ
ويا أخَا الشَّيبِ لو ناصَحتَ نفسَكَ لم يكُنْ لمثِلكَ في اللَّذاتِ إمعانُ

هبِ الشَّبيبَةَ تُبْذي عُذرَ صاحبها ما عُذْرُ أشَيبَ يَستهويهِ شَيْطانُ
كُلُّ الذُّنوبِ فإنَّ الله يغفِرها إن شَيَّعَ المَرءَ إخلاصٌ وإيمانُ
وكُلُّ كَسْرٍ فإنَّ الدين يَجبُرُهُ وما لِكَسرِ قَناةِ الدِّينِ جُبْرانُ

خذهـا سوائر أمثالٍ مهذَّبةً فيها لمن يبتغي التِّبيانَ تِبيانُ
ما ضرَّ حسَّانَها والطبع صائِغُها إنْ لم يصُغْها قَريعُ الشِّعرِ حَسّانُ

أبو الفتح البستي :
كان أبو الفتح رحمه الله تعالى شاعر عصره، وكاتب دهره، وأديب زمانه، في النظم والنثر كما شهد لد بذلك معاصروه؛ وله شعر رائق تكثر فيه الحكم والمعاني البديعة، كما تشيع فيه الصنعة البلاغية العذبة، وله ديوان شعر مطبوع، وله مدائح كثيرة في الإمام الشافعي رضي الله عنه، وله (شرح مختصر الجويني) في فقه السادة الشافعية، ذكره له صاحب (كشف الظنون)
وله نثر رائع بديع، يكثر فيه التجنيس والتبديع، فمن أقواله الحكيمة التي جرت مجرى الأمثال: من أصلح فاسده، أرغم حاسده. من أطاع غضبه، أضاع أدبه. عادات السادات، سادات العادات. من سعادة جَدِّك، وقوفك عند حدك. الفهم شعاع العقل. حد العفاف، الرضا بالكفاف. المنية تضحك من الأُمنيَّة. الدعة، رائد الضعة. من حسنت أطرافه، حسنت أوصافه. أحصن الجُنَّة، لزوم السنة. العقل، جهبذ النقل. الإنصاف، أحسن الأوصاف. إذا بقي ما قاتك، فلا تأس على ما فاتك.
وقد ترجم له صاحبه الإمام الأديب المؤرخ أبو منصور الثعالبي، في كتابه (يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر)، في اثنتين وثلاثين صفحة، فأطنب وأسهب في مدحه والثناء عليه، وأورد من نثره العالي وشعره البديع في مختلف الأغراض الشيء الكثير.
(وأكثر أشعار أبي الفتح البستي مقطعات، وأبياتها أبيات القصائد، وفرائد القلائد، وأطول قصائده وأشهرها قافيته النونية في الأمثال، يستهيم في حفظها وروايتها أهل الأدب، يعنى بها الناس حتى الصبيان في المكتب، ومطلعها: (زيادة المرء في دنياه نقصان). وقد شرحها غير واحد من العلماء، وممن شرحها ذو النون بن أحمد السرماري البخاري ثم العينتابي، المتوفى سنة 677، وترجمت إلى الفارسية، ذكر ذلك صاحب كشف الظنون.
والحق أنها قصيدة تفيض بالنصح والهداية والتبصير، ومع العذوبة والفصاحة والجزالة، وحسن الصنعة البلاغية الرشيقة، فهي كما قال ناظمها رحمه الله تعالى في أوائلها:
وأرع سمعك أمثالاً أفصلها كما يفصل ياقوت ومرجان
وهي أنطق دليل على رفعة أدبه، وبلاغة بيانه، وكياسة فكره، وصلاح نفسه، وقد ضمنها النصائح الغالية، والمواعظ البليغة الواعية، فهي لآلئ منثورة، وجواهر منظومة، وكل بيت منها حكمة مستقلة بنفسه، يغني عن قراءة رسالة أو كتاب، فهي من خير الشعر الحِكَميِّ وأبلغه.


ترجمة أبو الفتح البستي

أبُو الفَتْح البُسْتي (ولد في بست سنة 330 هـ)(توفي 400 هـ / 1010 م) هو شاعر، ولد في «بست» (في یومنا هذا: مدينة لشكر كاه، أفغانستان) وإليها نسبته.

هو أبو الفتح علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عَبْد العَزِيز البستي. . ذكر البستي أنه ينحدر من أصل عربي، حيث يقول:

أنا العبد ترفعني نسبتي إلى عبد شمس قريع الزمان
وعمي شمس العلا هاشم وخالي من رهط عبد المنان
تتلمذ البستي على يد أبي حاتم محمد بن حِبَّان. قال السمعاني في «الأنساب»: «وهو [أي البستي] أوحد عصره في الفضل والعلم والشعر والكتابة». توفي ببخارى سنة 400 هـ وقيل 401 هـ.

ولمحمد مرسي الخولي كتاب «أبو الفتح البستي، حياته وشعره»، نشر سنة 1980 م.

آثارهُ

نسخة مخطوطة من «عنوان الحِكم» - جامعة أم القرى، رقم 15281-2
اشتهر بالقصيدة التى تعرف بـعنوان الحكم أو «نونية البستي» ومطلعها:

زيادة المرء في دنياه نقصان وربحه غير محض الخير خسران
وكل وجدان حظ لا ثبات له فان معناه في التحقيق فقدان
قال المنيني الدمشقي (ت 1172 هـ) أن القصيدة «يستهيم في حفظها وروايتها أهل الأدب ويعنى بها الناس حتى الصبيان في المكتب.» وقد اعتنى بها عدد من العلماء والأدباء منهم:

أبو منصور الثعالبي (ت 429 هـ) شرحها في كتابه «نثر النظم وحل العقد».
بدر الدين الجاجرمي (ت 690 هـ) ترجمها إلى الفارسية.
شرحها عبد الرحمن العمري الميلاني (ت 708 هـ).
شرحها محمود بن عثمان النجاتي (ت 713 هـ).
شرحها عبد الله بن محمد بن أحمد النقره كار (ت 776 هـ).
شرحها الحسن بن محمد البوريني (ت 1024 هـ).
عبد القادر بن العيدروس (ت 1038 هـ)، شرح بعض أبياتها.
ترجمها المعاصر محمد سعدي جوكنلي نثراً إلى التركية. وذكر أنه لا يعرف ترجمة للقصيدة إلى التركية غير هذه.
وللبستي كتاب «شرح مختصر الجويني» في الفقه الشافعي، ذكره له صاحب كشف الظنون.



الصور المرفقة
 
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 05-20-2019 في 02:32 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir