آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35625 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24450 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30831 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32291 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65688 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 59910 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51773 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34185 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34415 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40331 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-15-2004, 08:57 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








الالتزام بأخلاق الاسلام يحقق التوازن النفسي

الالتزام بأخلاق الاسلام يحقق التوازن النفسي


الدكتور سيد صبحي:
حوارات ... الالتزام بأخلاق الاسلام يحقق التوازن النفسي
القاهرة - هشام الهلالي:

أكد الدكتور سيد صبحي أستاذ الصحة النفسية في جامعة عين شمس أن الالتزام بأخلاقيات الإسلام يحقق الاستقرار النفسي والأسري، وأرجع ما نشكو منه الآن من انحرافات في سلوكيات الشباب إلى ضعف الوازع الديني وتراجع الدور التربوي للأسرة والمسجد والمدرسة وانشغال وسائل الإعلام بالترفيه على حساب البرامج والأعمال الفنية الداعمة للقيم التربوية والخلقية.

وطالب بضرورة الاهتمام بالتربية النفسية الصحيحة للشباب، محذرا من أن المشكلات النفسية التي يعاني منها الشباب إذا لم يتم التعامل الصحيح معها في الوقت المناسب فستدمر نفسية الشاب أو الفتاة وتدفعه في الغالب إلى انحرافات سلوكية وأخلاقية.

وفيما يلي نص الحوار الذي أجري مع د. سيد صبحي حول المشكلات النفسية للأسرة العربية:

ما سبب ظاهرة انتشار الأمراض النفسية في المجتمعات العربية؟

الأمراض النفسية ظهرت بسبب الضغوط الاقتصادية والصراع الثقافي والقيمي والفجوة الثقافية فهناك صراع بين ما هو متاح وبين ما نريد. هذه الأمور وغيرها أدت إلى نوع من الصراع النفسي في العالم العربي، أدت إلى ضغوط اقتصادية وتصدع أسري، وتصدع قيمي.

لماذا يغيب الطب النفسي عن الأسرة العربية والبعض يعتبره أمرا معيبا؟

للأسف مجتمعاتنا العربية والإسلامية لا تهتم بالطب النفسي، ويساعد الإعلام والثقافات الموروثة في ذلك، فنحن نهتم بالطب العضوي لأن علاجه له أثر فوري، أما الطب النفسي وعياداته فالقليل جدا الذين يرتادونها والبعض يعتبر من يذهب إلى طبيب نفسي مجنونا أو متخلفا. نحن في حاجة إلى تعميق العلاج النفسي الأسري، بل أصبحنا في حاجة ماسة إليه أمام الإيقاع السريع للحياة التي نعيشها.



ظاهرة الاحباط



ما أسباب ظاهرة اليأس والإحباط التي تسيطر على بعض شبابنا؟

السبب الأول هو البطالة وعدم توفير فرص عمل، وأيضا لم نعد الشباب الإعداد النفسي السليم لمواجهة مثل هذه المشكلات ولم نعلمهم مهارات الحياة. حتى نستطيع أن نطمئن عليهم في مواجهة مصاعب الحياة، للأسف فن مهارات الحياة يدرس في كل جامعات العالم ولا يوجد في مجتمعاتنا العربية، تخيل لو تعلم الشاب مهارات الحياة وكيف يمكن أن يتعامل مع المشكلات والأزمات وقتها يمكننا أن نطمئن على شبابنا في مواجهة اشد الكوارث، لا قدر الله، لا أن نتركهم فريسة لليأس والإحباط.

هل لغياب دور المسجد أثره على مثل هذه المشكلات؟

لا بد أن يتطور دور المسجد الذي نراه في مجتمعاتنا، فالمسجد منظومة تربوية متكاملة ومؤسسة شاملة ولا يقتصر دوره على الشعائر الدينية فقط، وإنما للمسجد دور ثقافي واجتماعي وصحي وتعليمي وأيضا ترفيهي، يعلم المجتمع الثقافة الإسلامية في مواجهة الثقافات الأخرى، ويقوم بتوفير مجمعات تعليمية تساعد الشباب على تبسيط المناهج التعليمية، وتمارس فيه بعض أنواع الرياضيات وأنشطة فنية، كما يسهم في حل بعض المشكلات الخاصة بالأسر والأفراد. وهذا هو المسجد كما تعلمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان له أدوار كثيرة غابت الآن عن مجتمعاتنا.

ما أسباب انتشار ظاهرة الطلاق في مجتمعاتنا العربية؟


هناك بُعد اقتصادي وأخلاقي وديني، وللأسف يعتبرون الطلاق في بعض البلدان العربية نوعا من الفخر والزهو، مع أن رسول الله يقول عنه إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، صدق رسول الله. وهذه ظاهرة غير مستحبة وتترتب عليها مشاكل كثيرة.


على أي أساس يختار الإنسان صديقه؟

المجتمع الذي يخلو من الصداقة الحقيقية تكثر فيه الجرائم وأيضا يكثر فيه العنف. لأن الصداقة هي الستار الواقي والقاعدة الأساسية التي تحمي المجتمعات من الغدر والأحقاد. والصداقة مسؤولية متبادلة بين الأصدقاء. يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً” صدق رسول الله. وأيضا “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى” صدق رسول الله.

هذه هي الصداقة وضوابطها كما يبينها الإسلام. أما ما نراه من أذى وحقد بين بعض الأصدقاء فهو يرجع إلى التنشئة الاجتماعية. والأسرة هي أساس التنشئة الاجتماعية وكذلك المدارس وأجهزة الإعلام إلى جانب المؤسسات الدينية التي تنهض بسلوكيات المجتمع وتجنب الناس خطأ الوقوع في الذاتية والمصلحة الشخصية، فنحن لا نريد أن نقع في هذه المستنقعات الجديدة التي تحرمنا من قيمنا، فالإنسان خليفة الله في الأرض وعليه أن يصادق بأمانة.

ما أسباب عدم الاهتمام بالمسنين في مجتمعاتنا العربية والإسلامية؟

للأسف القوانين الموجودة في معظم الدول العربية لا تهتم بالمسنين بل إنها تطلق عليهم رصاصة الرحمة بإحالتهم للتقاعد عند سن الستين. مع أن هذه السن يكون الإنسان فيها أكثر خبرة وعطاء ولكن للأسف تكون النتيجة إهمال هذه الطاقات حتى في الجامعات، حيث يكون الأساتذة في هذه السن أكثر عطاء، لذلك لا بد أن يتم إنشاء مجلس قومي للمسنين في كل دولة من الدول العربية حتى يشعروا بقيمتهم ويمكن استغلال طاقتهم لفائدة المجتمع. أما إهمال المسنين بوضعهم في دور المسنين فهذا يعني الحكم عليهم بالموت المبكر. صحيح أن دور المسنين دور رعاية ولكنها ليست مثل حنان ورعاية الأسرة.


تقوى الله



كيف يمكن أن نصل إلى مرتبة النفس المطمئنة؟

يمكن الوصول إلى هذه المرتبة بتقوى الله والعمل الجاد واحترام الإنسان لنفسه وتقديره للآخرين واحترامه مشاعر الآخرين وأن يكون فعالا في المجتمع، وأن يبتعد عن الانفعال ولا يتقوقع ويبتعد عن المجتمع. هذه الأمور كلها تساعد في أن يصل الفرد إلى مرحلة النفس المطمئنة.

ماذا يؤدي غياب الوازع الديني؟

الدين هو محور حياة المجتمعات وعليه تعيش، وإذا غاب الوازع الديني عن حياتنا، يُحدث دماراً وتصدعاً في المجتمع لا يمكن أن نتصوره. فلا يمكنك العمل الجاد والتعاون المثمر والتعايش في المجتمع بين أفراده إذا غاب الوازع الديني.

كيف تحقق التعاليم الإسلامية التوازن النفسي للشخصية المسلمة؟

الإسلام يحرص على تحقيق التوازن النفسي للشخصية المسلمة من خلال الدعوة إلى الالتزام بتعاليم الإسلام، حيث إن الالتزام بها يحصن الإنسان ضد الإصابة بالأمراض النفسية مثل القلق والإحباط والاكتئاب والتوتر وغير ذلك من أمراض العصر الحديث التي بدأت تنتشر في مجتمعاتنا وبصورة كبيرة. كما أن الشخص المتزن نفسيا من وجهة نظر الإسلام هو الذي يلتزم الصدق في القول والفعل ويتصف بإخلاص النية واجتناب الرياء والنفاق، والتحلي بالموضوعية واحترام حقوق الآخرين وحفظ الأمانة والصبر وتحمل أعباء الحياة ومشكلاتها والعفة والكرامة وعزة النفس والتمتع بالأريحية والعطاء والتطلع إلى المعرفة والاستزادة من العلم والقوة. كما أن سلامة الجسم تحقق التوازن النفسي للإنسان من وجهة نظر الإسلام. وأيضا من الصفات التي تحقق للإنسان التوازن النفسي المروءة والتعاون وحب الخير للآخرين واحترام حق الجار والتقوى والتحكم في الميول والأهواء. بالإضافة إلى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقضاء والقدر ودوام ذكر الله ومراقبته. كل هذه الامور تمثل منظومة إسلامية لتحقيق التوازن النفسي للإنسان.

ماذا عن نظريات علم النفس الغربية التي يلتف حولها قطاع كبير من شبابنا؟

نظريات علم النفس الغربية اتسمت نظرتها للإنسان بالجزئية وعدم الشمول، فقد ركز بعضها على إشباع الغرائز مثل نظرية التحليل النفسي لفرويد تجعل الضمير الإنساني يسير وراء غرائزه. أما النظرية السلوكية ففي نظرتها البراجماتية أن الغاية تبرر الوسيلة، حيث ترى أن القيمة الفعلية للسلوك هي المحك وتجعل سلوكيات الإنسان آلية تحركها المنفعة وحدها.

بينما تركز النظرية الإنسانية على تأكيد الإنسان لذاته وتحقيق أهدافه وإشباع احتياجاته من دون الاعتبار للآخرين وإشباع احتياجاتهم لتحقيق أهدافهم في حين تتسم نظرة الإسلام للشخصية بالشمول والتكامل وتحقيق التوازن بين الجسم والعقل وبين المادة والروح. ويهتم الاسلام بالتصورات والقيم ويغذي المعنويات ويؤكد أهمية الحياة المعيشة للإنسان، كما يهتم بالمعطيات الحسية، فنظرة الإسلام تعبر عن فهم واع وفكر راق من شأنه أن يحقق الاتزان النفسي ويمنع الحقد والكراهية والحسد.

وفي المقابل فإن غياب التوازن النفسي لدى بعض الفئات في المجتمعات الإسلامية جاء نتيجة لتبني مناهج غريبة على الإسلام، لا تهتم إلا بالربح والمنفعة الخاصة والماديات ولا تهتم بمصلحة الآخر. في حين أن الإسلام لم يهتم فقط بتحقيق التوازن بين الإنسان ونفسه، وإنما اهتم بتحقيق هذا التوازن بين الإنسان وأخيه الإنسان.



السعادة



متى تتحقق سعادة الإنسان؟

الإنسان يفكر كثيرا في أمر سعادته وهناك من يتصور أنها قد تأتيه من جمع المال أو المنصب أو الدرجة العلمية أو الوجاهة الاجتماعية، ولكن مفهوم السعادة الحقيقية يعتمد على أمور عدة.

أولها: نقاء الضمير والإرادة الجادة التي تجعل صاحبها مطمئنا واثقا بنفسه متجها إلى الله سبحانه وتعالى في أقواله وأفعاله.

ثانيا: تتحقق السعادة في تعاون الإنسان على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.

ثالثا: السعادة تحقق التواضع والعشرة الطيبة بين الإنسان والآخر فيوجد كثير من الأحداث العالمية واليومية التي تسبب الاكتئاب لذلك على الإنسان لكي يتغلب على هذه الضغوط والمشاكل التي تحيط به، وأن يبحث عن السعادة داخله وسيجدها في إيمانه بالله ثم الرضا بما قسم الله وصحوة الضمير الأخلاقي.

ويلخص الرسول صلى الله عليه وسلم مفهوم السعادة في كلمات بسيطة جامعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بات آمنا في سربه معافى في بدنه، عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها”. إنه تلخيص بليغ لأسباب سعادة الإنسان: أمن وعافية، قوت يوم..

وتبقى الفجوة بين الامتلاك والرضا بين ما لدى الإنسان وما يريده، وقديما قالوا الشيطان يمنيك بالمفقود لتكره الموجود ولكن الإنسان يظل باحثا عن هذا المفقود حتى إذا ما امتلكه تحول إلى شقاء موجود وإذا كانوا قد قالوا أيضا “إذا لم تستطع أن تعمل ما تحب فحب ما تعمل” لذلك فإن الإنسان تتحقق سعادته حين يسعد بما لديه.

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir