آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21461 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15056 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21253 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22664 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56688 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51740 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43636 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26019 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26393 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32285 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2007, 06:20 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الرياض تبحر في أعماق أكبر صحراء متصلة في العالم (الجزء الأول)

تتميز بلادنا ( السعودية ) بوجود ثلاث صحارٍ كبرى :صحراء الدهناء ـ صحراء النفود ـ وصحراء الربع الخالي

المفاجأة هو ما نشرته جريدة الرياض عن صحراء الربع الخالي في عددها ليوم الخميس 16/3/2006

ولطرافة الموضوع ـ غرابته ، يسرني نقله هنا

الرياض تبحر في أعماق أكبر صحراء متصلة في العالم (الجزء الأول)

الدولة تزيح الرمال عن ثروات الأرض الغنية المخفية في أعماق الربع «الغالي»

Cant See Images

صور «جوية» لبحيرة المياه وسط الصحراء

الربع الخالي - محمد الغنيم: تصوير: حاتم عمر
جاءت موافقة المقام السامي رقم 534/م. ب وتاريخ 12/1/1426ه على قيام فريق علمي يضم خبراء من عدة تخصصات من عدد من دول العالم هي أمريكا وبريطانيا وسويسرا ومصر إلى جانب خبراء من المملكة برحلة علمية استكشافية هي الأولى من نوعها بهذا الحجم والمستوى بتنظيم من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لفتح عهد جديد على أكبر صحاري الجزيرة العربية والتي تمثل ربع مساحة المملكة حيث أشرقت مع هذه الموافقة الكريمة الشمس على أكثر من «560» ألف كيلومتر من أراضي المملكة الغالية التي كانت الرمال الذهبية تغطيها مخفية كنوزاً متنوعة تحتها ظلت سنوات طويلة بعيدة عن أعين الباحثين المختصين في عدة مجالات علمية مهمة.

ومن المنتظر بعد تنظيم هذه الرحلة «التاريخية» بكل المقاييس التي امتدت نصف شهر قطع فريق العلماء خلالها أكثر من 3000 كم من الصعاب والطرق الوعرة متحدياً العديد من المخاطر وعنف الأجواء والتضاريس على أكبر كثبان رملية في العالم.. من المنتظر بعد ذلك أن تتحرك عجلة التنمية والتطور ومشاريع الخير والنماء إلى هذه البقعة الغالية من بلادنا بعد أن طالت كل منطقة في المملكة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، حيث أصبحت المعلومة العلمية الدقيقة والمتخصصة في كل المجالات أمام المختصين كل في مجال اختصاصه، وأمام أجهزة الدولة المعنية وكذلك أمام رجال الأعمال والمستثمرين جاهزة للاستفادة منها لتمويل المساحات الشاسعة من الربع الخالي أو «الربع الغالي» كما بدا الكثير يطلق عليه إلى منطقة عمل اقتصادي وتراثي وبيئي وجيولوجي وتاريخي وحتى سياحي.

«الرياض» رافقت فريق العلماء في هذه الرحلة الاستكشافية كأول صحيفة «محلية» تبحر في أعماق صحراء الربع الخالي ورصدت العديد من اكتشافات العلماء مدعمة بصور خاصة وتقارير من المواقع التي وقف عليها الفريق والمراكز والهجر التي زارها إلى جانب تقارير عن الصعوبات والمشاق والمواقف التي واجهت فريق الخبراء في مهمته إلى جانب العديد من الجوانب الخاصة في الرحلة على مدى اسبوعين.

لم تكن مهمة قطع ما يزيد على 3000 كم في صحراء الربع الخالي على مدى 13 يوماً سهلة بل كانت مغامرة خطيرة بكل المقاييس نظراً للطبيعة القاسية التي تتميز بها صحراء الربع الخالي ووعورة الطريق الذي يتطلب قطعه مروراً بجملة من التحديات التي تواجه كل من يفكر في تجاوز أكبر كثبان رملية في العالم.

ومروراً بكبر عدد أعضاء فريق العلماء ومرافقيهم إضافة إلى فريق الدعم اللوجستي والذي يصل بعض فترات الرحلة إلى «100» شخص، إلى عدد المعدات والسيارات المستخدمة في الرحلة إلى تأمين الغذاء والماء ووقود السيارات والطائرة المرافقة والخيام وتجهيزها يومياً، إلى ذلك كله وغيره كان التحدي الأكبر بالوضع في الاعتبار الاحتمالية الكبيرة لأي مواقف حرجة أو مفاجآت أو معوقات أو عطل في خط سير الرحلة قد يهدد نجاحها ويكون مصيرها الفشل لاسيما انه على الرغم من التجهيز لهذه الرحلة قبل «عامين» إلا انها في أكثر من مرة كانت مهددة بالإلغاء وقد لا يتصور البعض خطورة المهمة وصعوبة الموقف كما عايشه المرافقون للرحلة، لا سيما انه لم يعبّر في الماضي هذه الصحراء سوى قلة من الرحالة المستشرقين وبمرافقة مرشدين من ذوي الخبرة من بعض القبائل التي تسكن الربع الخالي ومن هؤلاء الرحالة د. ي. تشيزمان عام 1932م وبرترام توماس عام 1930م وعبدالله فيلبي 1932م وويلفر تيسيجر «مبارك بن لندن» عام 1945م، وفي بداية القرن العشرين الميلادي بدأ الاهتمام بالربع الخالي وفي عام 98م بدأت شركة أرامكو السعودية انتاج البترول من حقل شيبة العملاق لتفتح المملكة فيما بعد المجال أمام الشركات العالمية للتنقيب عن الغاز واستغلاله في الربع الخالي.

انطلقت رحلة الفريق العلمي من العاصمة الرياض في يوم السبت 25 فبراير، فعند الساعة التاسعة صباحاً كان موعد تحرك قافلة الفريق إلى «حرض» 280كم شرق الرياض حيث اقيم حفل تدشين كبير للرحلة حضره معالي رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور محمد أسعد توفيق وعدد من المسؤولين والقبائل التي تقطن الربع الخالي الذين كانت مظاهر الفرحة والتفاؤل تظهر في أعينهم مما ستخرج به هذه الرحلة العلمية.

ومن نقطة انطلاقه الفريق أكد معالي رئيس الهيئة ل «الرياض» أنه حان الوقت للاهتمام بهذا الجزء الغالي من بلادنا والذي يمثل ربع مساحة المملكة باستكشاف كل ما يمكن استكشافه مما يندرج تحت المجالات العلمية المتخصصة التي تغطيها الرحلة.

Cant See Images

Cant See Images

إحدى المقابر التاريخية القديمة وسط كثبان الرمال

Cant See Images

Cant See Images

نافورة مياه كبريتية حارة في منطقة «مهولة»

Cant See Images

اللواء العبيداء يحمل قطعاً من النيزك في الحديدة

Cant See Images

د. اللعبون يطلع على أحافير «بحرية» في أحد الصخور

Cant See Images

معالي رئيس الهيئة يتحدث للزميل الغنيم

Cant See Images
البروفيسور الأمريكي روبرت يلقي كلمة في حفل التدشين



وأشار د. توفيق إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية يحتاج إلى وقت حتى تعلن نتائج هذه الرحلة النهائية حيث ستعكف الهيئة على جمع ودراسة توصيات ومشاهدات الخبراء بعد الرحلة بشكل دقيق.

(دخول الصحراء)

وفي صبيحة اليوم الثاني من الرحلة ودع الفريق المشاركين في حفل التدشين بعد أن استعد لدخول الصحراء والسير على كثبان الرمال الذهبية حيث كان على الفريق- حسب برنامج سير الرحلة- والخريطة المعدة التي تظهر خط السير أن يمر بالعديد من المراكز والهجر والمواقع الخاصة والهامة والمحافظات في الفترة المحددة للرحلة وهي 13 يوماً فقط، وهو ما تحقق بالفعل وبنجاح تام حيث عبر الفريق خط السير المحدد وفي نفس المدة المحددة مسح خلالها الكثير من المواقع الهامة وجمع معلومات في نهاية الأهمية عن خفايا وكنوز الربع الخالي المتوزعة على مساحة تتجاوز نصف مليون مترمربع.

فعلى مدى (13) يوم وبعد نقطه التدشين في حرض شق الفريق أعماق الصحراء مروراً (بالبطحاء) و(الحصان) و(شبيطة) و(الشبية) مروراً بالحدود السعودية الاماراتية والحدود السعودية العمانية والحدود السعودية اليمنية وملتقى الحدود الدولية الثلاثية المسماه (نقطة د) وواصل الفريق خط سيره مروراً (بعردة) و(السحمة) و(ذعبلوتن) و(خيران) و(أم الزمول) و(مهولة) و(محافظة الخرخير) و(بئر هادي) و(قلمة فارس) و(قلمه آل جميش) و(بئر فيصل) و(الحديدة) و(بئر الشلفاء) و(خن) و(يبرين) ثم حرض مرة أخرى ومنها إلى الرياض مروراً بالخرج.

وخرج العلماء بالعديد من المشاهدات ووقف على عدد من المواقع الهامة والتوصيات التي تعطي الفرصة لمزيد من الابحاث والدراسات والرحلات لكشف المزيد منها والوقوف على كثير من المواقع التي لا تزال تحتاج للكثير من البحث والدراسة.

(التخصصات)

وغطت الرحلة الاستكشافية العديد من التخصصات العلمية والتي مثلها عدد من الخبراء والباحثين من امريكا وبريطانيا وسويسرا ومصر والسعودية يمثلون عده جهات وقطاعات.. حيث درس الفريق الربع الخالي (جيولوجياً).

من ناحية أنواع الصخور المختلفة وأشكال الرمال وأنواعها والثروات الطبيعية كالمعادن والمياه كما درس الفريق أنواع (المناخ) التي سارت خلال الأزمنة الماضية والتغيرات التي حدثت في المنطقة وأيضاً (علم النبات) كان حاضراً وبقوة في هذه الرحلة العلمية حيث تم جمع عينات من النباتات المختلفة التي تعطي مساحات من صحراء الربع الخالي وتحديد أنواعها ومناطق توزيعها، وفي (علم الحيوان) رصدت الرحلة أنواعاً متعددة من الحيوانات المنتشرة في المنطقة وتمت دراسة مواقع وجودها والأنواع المنقرضة منها وفيما يخص (علم الآثار) رصد فريق الخبراء على مدى أيام الرحلة وفي عدة مواقع العديد من الآثار الموجودة في الربع الخالي ومواقع الاستيطان القديم سواء للانسان أو الحيوان او النبات، وكان (علم الإنسان) حاضراً كذلك ضمن اهتمامات الفريق حيث تم رصد ودراسة المجموعات البشرية التي تعيش في صحراء الربع الخالي والعشائر والقبائل التي ينتمون إليها وكيفية عيشهم، كما بحث الفريق المواقع (السياحية) التي يمكن استثمارها للأغراض السياحية في الصحراء وكيفية تطويرها مستقبلاً، وكان (علم المياه) كذلك أحد المجالات بالغة الأهمية التي غطتها الرحلة الاستكشافية حيث تم الوقوف على عدد كبير من آبار المياه الجوفية والسطحية والينابيع وبحيرات المياه والآبار الكبريتية والمياه العذبة هناك، كما تمت دراسة العديد من الجوانب (التاريخية) ضمن الرحلة مثل مسارات طرق القوافل التجارية القديمة.

مخرجات الرحلة

وبعد المحاور التي شملتها الرحلة والتخصصات التي غطتها خرج فريق العلماء بالعديد من المشاهدات والتوصيات الخاصة والعامة إلى جانب العديد من الأفكار والمقترحات التي يؤمل أن تأخذ جميعها حيز التنفيذ بعد بلورها على شكل توصيات نهائية عندما ينتهي كل مشارك في الرحلة من تقديره الشخصي خلال (شهر) من الآن يعقبه تقديم تقرير (مفصل) بعد ثلاثة أشهر يتم خلالها جمع كافة المعلومات عن نتائج هذه الرحلة وتقديمها في كتاب موحد.

هذا وسيصدر خلال الفترة القادمة كتاب وثائقي يحوي دراسة شاملة عن الربع الخالي مدعماً بالخرائط والصور، كما سيطرح فيلم وثائقي يوثق مراحل هذا الرحلة التاريخية وفعالياتها ومظاهر الربع الخالي المختلفة، كما سيتم تدشين موقع دائم ومتجدد للربع الخالي على شكبة الانترنت، مع إصدار بطاقات مطبوعة ورقمية معالجة لأجمل المناظر في صحراء الربع الخالي وصور أقمار صناعية لأجزاء منه مع إصدار مطويات ومنتجات دعائية وعينات لأهم الصخور والمعادن الموجودة في الربع الخالي والنادرة من النيزك الذي سقط هناك قبل نحو 290 عاماً.

وخرجت هذه الرحلة كذلك بتوصية حول تعزيز مفهوم (السياحة الصحراوية) والمساهمة في نشرها من خلال دراسة مكونات الربع الخالي وطرق الاستفادة منها، إلى جانب التأكيد على أهمية نشر الوعي البيئى من خلال دراسة الربع الخالي، وكذلك التعريف بمكونات ومكنونات هذا الجزء الكبير من بلادنا من خلال ما تم جمعه من معلومات، إلى جانب التوصية بالقيام بالمزيد من الدراسات والأبحاث الميدانية في صحراء الربع الخالي ودراسة المزيد من الظواهر المميزة فيه والمحافظة عليها واستثمارها كموقع سقوط النيزك والكهوف والآثار التي مر عليها لفريق وغيرها من استكشافات.

وأوصى الفريق كذلك بدراسة البحيرات الحديثة هناك لمعرفة مصادر المياه فيها والمزيد من الدراسات الجيولوجية وإعداد خرائط تفصيلية لذلك. وفي مجال المياه أكد فريق العلماء على وجود كميات هائلة من المياه تحت الرمال ووجود خزانات مياه جوفية وعيون حارة ومياه عذبة والعديد من الآبار الارتوازية.

وفي مجال الحيوانات تم تسجيل (24) نوعاً من الطيور لم تكن مسجلة من قبل و(3) أنواع من الزواحف ونوعين من الطيور (البحرية)، كما ظهر أن الربع الخالي يحتوي على تنوع حيوي عال وتم رصد (37) نوعاً من الفقاريات ورصد تواجد الغزلان والأرانب هنا، وأوصى الفريق بايجاد محمية عبر الحدود مع عمان وتطويرها للسياحة البيئية، وحصر الفريق في رحلته (31) نوعاً من النباتات البرية (لا توجد في أي مكان بالعالم) وأوصى الفريق بالمحافظة على النباتات المستوطنة.

وفي علم الآثار تم اكتشاف العديد من مواقع تصنيع الأدوات الحجرية، مع وجود دلالات لبحيرات عذبة ومؤثرات اثنوغرافية وتمت المعاينة ميدانياً للمدافن في يبرين، وفي علم الإنسان والسكان. ورأى الفريق أن هناك حاجة ماسة لدراسة الإنسان هناك في نواح متعددة كالبطالة والمستوى المعيشي والمراعي وغيرها، وتم اكتشاف عدد من البدو هناك هاجروا إلى شمال المملكة بعد تأخر هطول الأمطار على المنطقة 9 سنوات.

وسجل الفريق أسماء القبائل التي تقطن الربع الخالي وهم (آل مرة) و(آل كثير) و(الصيعر) و(المناهيل) و(المهرة) و(المناصير) و(الدواسر) فيما لا توجد مراكز عمرانية وسط الربع الخالي والمراكز الموجودة على خط سير الفريق تفتقر لعدد من الخدمات الصحية والكهرباء والتعليم والمياه، وتمت التوصية بدعم الدراسات التفصيلية عن سكان الربع الخالي والدعوة إلى تنمية المراكز العمرانية لا سيما أنها حدودية وتحويل الربع الخالي إلى منطقة نظراً لاتساع مساحته وتنوع مكوناتها ليكون المنطقة رقم (14). كما عثر الفريق على صخور مليئة بأحافير لأصداف ومواقع بحرية ما يؤكد أن المنطقة كانت مغمورة بالمياه، ووقف الفريق على عدد من المقابر التاريخية بعضها يعود إلى 20 مليون سنة وتغمر الرمال أجزاء منها. ودرس فريق العلماء طوال خط سير الرحلة التباين والتنوع الكبير في أشكال الكثبان الرملية في الصحراء ومنها الكثبان النجمية والهلالية والوقوف على العديد من السبخات والرسوبيات الجبسية. ووقف فريق العلماء خلال الرحلة على عدد من المعالم في الربع الخالي والتي اشتقت أسماءها من أشكالها وهيئاتها نظرا لتشابه معالم الربع الخالي ولأنه ظل لفترات طويلة مجهولة في اعماقه بسبب مساحته الشاسعة وظروفه المناخية وطبيعته الوعرة ما أدى إلى قلة التوغل في أعماقه ومن هذه المعالم التي وقف فريق الرحلة على بعض منها والتي نسبت إلى القبائل التي تعيش فيها أو بأسماء الأودية التي ترفدها أو بأنواع النباتات التي تكثر فيها: عروق الشيبة والكدن والقعد وغنيم وبني حمران وبني معارض والسنام وغيرها.

رمال الربع الخالي

فريق الخبراء وقف كثيراً على العديد من أنواع وأشكال كثبان الرمال الذهبية في صحراء الربع الخالي لدراستها وكشف أسرارها ويعود تكوين رمال الربع الخالي إلى الرمال القارية والرمال البحرية الأولى تتمثل فيما حملته مجاري الأودية المنحدرة من جبال الحجر وعمان والسروات وحضرموت وطويق وتتميز بلونها الأحمر ويتركز هذا النوع في الأجزاء الجنوبية والغربية والشمالية الغربية.

أما النوع الثاني وهو الرمال البحرية فمصدرها الخليج العربي وتكونت نتيجة الانحسارات المتتالية لمياه الخليج خلال عصور مضت وقامت الرياح بنقلها إلى حوض الربع الخالي وتتميز أنها رمال بيضاء خشنة سهلة الحركة وتتركز في الأجزاء الشرقية والشمالية الشرقية من الربع الخالي.

المشاركون في الرحلة

وصل عدد المشاركين في هذه الرحلة ما بين علماء ومختصين وإعلاميين وأدلاء وسائقين والمشاركين في الدعم اللوجستي إلى جانب رجال حرس الحدود الذي شاركوا في مرافقة الفريق إلى (100) شخص تقريباً في بعض فترات الرحلة فيما يتراوح عدد العلماء مع الإعلاميين (32) شخصاً ويمثلون (6) جنسيات مختلفة حيث يضم الفريق أمريكيين وبريطانيين وسويسريين ومصريين وسعوديين ولبنانيين.. وفيما يلي أسماء الخبراء والعلماء المشاركين في الرحلة إلى جانب الإعلاميين على ان يتم في الحلقات القادمة نشر بقية أسماء المشاركين من الدعم اللوجستي والسائقين وغيرهم:

٭ روبرت رانفورت - أمريكي.

٭ ألبرت ساتر - سويسري.

٭ جورج بنكي - سويسري.

٭ جون روبل - بريطاني.

٭ محمد سلطان - أمريكي.

٭ يسري عطية - مصري.

٭ إبراهيم نصر - مصري.

٭ مصطفى عبدالرحمن - مصري.

٭ يولاند خوري - لبنانية.

٭ ملحم كعدي - لبناني.

٭ شربل الخوري - لبناني

٭ عبدالعزيز العبيداء - سعودي.

٭ عبدالعزيز اللعبون - سعودي.

٭ محمود الشنطي - سعودي.

٭ عوض الزهراني - سعودي.

٭ عبدالله الشارخ - سعودي.

٭ رشود الخريف - سعودي.

٭ عبدالله الشايع - سعودي.


٭ محمد الغنيم - سعودي، جريدة «الرياض».

٭ حاتم عمر - سعودي، جريدة «الرياض».

٭ زهير نواب - سعودي.

٭ فهد الحميد - سعودي.

٭ محمد شبراق - سعودي.

٭ سليمان صفدر - سعودي.

٭ محمد عمر - سعودي.

٭ محمد حلواني - سعودي.

٭ يحيى طربلسي - سعودي.

٭ صالح السفري - سعودي.

٭ بندر شيكان - سعودي.

٭ عبدالقادر الزهراني - سعودي.

٭ محمد الشمراني - سعودي.

٭ محمد بسيوني - سعودي.


بعد اكتشاف كميات هائلة من المياه تحت رمالها (الجزءالثاني)


شمس التنمية تشرق في سماء الربع «الغالي»

Cant See Images

أعضاء الفريق العلمي في لقطة جماعية


الربع الخالي - محمد الغنيم: / تصوير - حاتم عمر:
بعد أن طرحت «الرياض» في الجزء الأول من هذه التحقيقات عدداً من اكتشافات الفريق العلمي في صحراء الربع الخالي في المجالات العلمية المختلفة تواصل في الجزء الثاني وفي الجزء الثالث طرحها حيث التقينا عدداً من أعضاء الفريق العلمي المشارك في الرحلة للحديث عن اكتشافاتهم التي طرحناها بالجزء الأول على أن نواصل لقاءاتنا ببقية أعضاء الخبراء في الجزء القادم إضافة إلى طرح المزيد من الاكتشافات ومشاهدات فريق الخبراء الخاصة بالوصف والتحليل والصور.


في الجزء الثاني تحدث لنا البروفيسور السويسري ألبرت مارتر وخبير علم المياه الدكتور إبراهيم نصر وأستاذ جغرافية السكان الدكتور رشود الخريف وخبير الآثار القديمة لفترات ما قبل الميلاد الدكتور عوض الزهراني..

فكان التالي:



آبار المياه العذبة والمالحة السطحية والجوفية والينابيع والمياه الكبريتية والبحيرة التي وقف عليها فريق العلماء والمنتشرة في أجزاء واسعة من صحراء الربع الخالي وكميات هائلة كانت مفاجأة لفريق الخبراء في بعض الأحيان ومرصودة مسبقاً ومتوقعة في أحيان أخرى حسب الدراسات والأبحاث السابقة إلا أن الجديد هو أن هذه أول دراسة (علمية) واستكشافية دقيقة لهذه المواقع.

وقد وقف فريق الخبراء خلال الرحلة على العديد من الآبار وأجرى العديد من الدراسات والأبحاث والتحاليل لمياهها ولمياه البحيرة الممتدة في عمق الصحراء على شكل (واحة) جميلة تحيط بها بعض الأعشاب وأشجار النخيل ويتفاوت عرضها من موقع إلى آخر حيث يحيط بها كثبان رملية شاهقة العلو وصفت بأنها أعلى كثبان رملية في العالم، وقام خبراء المياه بجمع عينات من مياه هذه البحيرة لتحليلها ومعرفة مصدرها فيما توقع عدد منهم أن يكون مصدرها ينابيع تخرج من باطن الأرض مشكلة هذه البحيرة، ورأى أحد المختصين احتمالية أن يكون موقع هذه البحيرة قد تعرض لسقوط نيزك أدى إلى إحداث حفرة على الأرض سهلت خروج هذه الينابيع، وأكد أحد سكان البادية في الموقع أن عمر هذه البحيرة يعود إلى عشرات السنين بدليل عمر أشجار النخيل فيها مشيراً إلى أن البادية يسقون ماشيتهم من مياه هذه البحيرة.



خزانات المياه

وتحدث ل «الرياض» أستاذ علم المياه بمركز بحوث الصحراء بالقاهرة الدكتور إبراهيم محمد نصر عن اكتشافات الفريق العلمي لآبار وخزانات المياه.. وقال إن فريق العلماء وقف على العديد من آبار المياه وتبين له وجود خزانات مياه عديدة في صحراء الربع الخالي منها خزانات قريبة من سطح الأرض يتراوح عمق المياه فيها ما بين 2,5-15م ونوعية المياه فيها ما بين مياه عذبة إلى مياه مالحة، كما انه يوجد خزان كبير عميق عمقه يزيد على 300 متر وهي من الآبار التي حفرت بواسطة أرامكو، كما وجدنا عدداً من العيون (الفوارة) الذاتية، وعينين الأولى بالقرب من منطقة الحصان في (سبخة مطي) والثانية في أم الحيش في الطريق ما بين عروة والسحمة وهي مياه كبريتية ودرجة حرارتها لا تقل عن 38 درجة مئوية إلى 48 درجة حسب عمق الخزان والطبقة التي تأتي منها هذه المياه.

وأضاف د. نصر قائلاً: نتوقع أن هنالك كميات هائلة من المياه في الربع الخالي وقد تم جمع (25) عينة منها لتحليلها بشكل دقيق لتحديد نوعية المياه ومدى الاستفادة منها في الأغراض المختلفة، ونأمل أن يتحول مسمى الربع الخالي إلى الربع الغالي لأن المياه هي أساسي المياه وتتواجد بشكل كبير في هذه المنطقة.

وعن توصياته بعد انتهاء الرحلة قال د. نصر إن أبرز توصية هي الاهتمام بالمياه الجوفية لأنها أساس الحياة ويجب علينا كذلك تقييم هذه الخزانات تقييم صحيح ليتم الاستغلال الأمثل لها خصوصاً أن خزانات المياه الضحلة تكلفتها الاقتصادية قليلة لقربها من سطح الأرض وصلاحيتها للزراعة والشرب، وسيتم فيما من خلال تحليل هذه المياه تحديد عمرها ومصدر التغذية لهذه الخزانات وكمياتها، وسيشمل التقييم كذلك تمديد سمك الطبقة الحاملة للمياه وامتدادها الأفقي، وسيأخذ زميلي د. محمد سلطان عينات من هذه المياه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأنا سأخذ عينات إلى القاهرة إلى جانب ما ستأخذه هيئة المساحة الجيولوجية من عينات لتحديد نتائج هذه المياه ومواقع الخزانات الجوفية والقيام بالدراسات التفصيلية لهذه المواقع، كما أوصي بوضع محطات ارصاد أرضية لمواصلة الأبحاث في هذا المجال.

بحيرات الربع الخالي

من جانبه قال البروفيسور السويسري ألبرت مارتر الخبير الجيولوجي في تصريح ل «الرياض» أن الربع الخالي يمثل ظاهرة تستحق الدراسة والعناية وقد اكتشفنا الكثير من هذه الظواهر، ومما لفت اهتمامي تغير الظروف المناخية في هذا الجزء من الجزيرة العربية خاصة فيما يتعلق في ظاهرة (النسون) الأمطار الموسمية وهي التي تسقط صيفاً.

وأضاف أنه تتم دراسة هذه الظاهرة كما حصل في رمال الوهيبة في عمان من خلال دراسة كثبان الرمل للتعرف على الطبقات المختلفة من الكثبان ومنها نستنتج تغير ا لظروف المناخية وكذلك دراسة ما يعرف بالصواعد وهي الترسبات التي تتكون في الكهوف نتيجة وصول مياه الأمطار إليها وتكوين طبقة الصواعد في قاعها مكونة أشكالاً من الرواسب الجيرية.

وعن الطقس في الربع الخالي وهل وجده كما كان يتوقع.. قال ألبرت اننا تتبعنا دراسة المناخ القديم خلال (400) سنة الماضية ووجدنا أنها تعرضت لعدد من فترات الجفاف كالوقت الحاضر وفترات مطيرة.

ومضى قائلاً: وخلال الفترات المطيرة كان جنوب الربع الخالي عبارة عن بحيرات تنمو فيها الغابات وتؤمها الحيوانات والطيور وخلال هذه الدراسات نستنتج كيف تتغير الظروف المناخية نتوقع ما سيحصل، وهناك اهتمام آخر لدراسة رمال هذه المنطقة هو البحث عن قطع صخور النيازك وقد عثرنا على (4000) قطعة الكبيرة منها بحجم كرة القدم والصغيرة بحجم البيضة، وقطع النيازك هذه مصدرها من كوكب المريخ شرق الربع الخالي.
Cant See Images
الخبراء يقفون على أحد ينابيع المياه

Cant See Images

د. عوض الزهراني

Cant See Images

الصحراء غنية بآبار المياه

Cant See Images

د. رشود الخريف

Cant See Images

د. سلطان ود. نصر يحللان عينات من المياه

Cant See Images

قائد الرحلة محمود الشنطي يطلع على طبقات صخرية خلال الرحلة

Cant See Images

أعشاب برية تغطي إحدى بحيرات المياه في الربع الخالي



الاستيطان القديم

أستاذ جغرافية السكان الدكتور رشود بن محمد الخريف أكد ل «الرياض» انه واجه خلال الرحلة صعوبة في دراسة البادية في الربع الخالي لعدم تواجد كثير منهم لا تجاههم إلى شمال المملكة نظراً لعدم سقوط الأمطار في المنطقة خلال السنوات الماضية، إلاّ انه استطاع جمع بعض المعلومات من عدد ممن التقاهم خلال الرحلة.

وقال د. الخريف انني اطلعت على المراكز العمرانية لدراستها بشكل أكبر مستقبلاً.

لأن هناك انطباعاً عاماً بأن هذه المراكز ستشهد نمواً كبيراً في المستقبل نظراً لاهتمام الدولة بالمراكز العمرانية على حدود المملكة الجنوبية على وجه الخصوص وكذلك الشمالية.

وأضاف ان هنالك تناقصاً في أعداد البادية نتيجة استيطانهم في المدن والقرى طمعاً في الخدمات التعليمية والصحية إلاّ أنه لا تزال هناك مجموعات من البادية تقطن الصحراء والبادية جزء من تراثنا في الجزيرة العربية وينبغي الاهتمام به من حيث معيشتهم وأحوالهم الصحية ولذلك أعدت استبانة طويلة جداً للرحلة تشمل خصائص السكان الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية كما تشمل معلومات عن القطعان التي يمتلكونها سواء أكانت أغنام أو ابل وكذلك نوعياتها أي الابل هل هي مجاهيم أم مغاتير أو غير ذلك، كما تشتمل الاستبانة على سؤال عن أغراض امتلاك هؤلاء البادية لهذه القطعان وتنقلاتهم بين الصيف والشتاء ومعلومات عن الأسرة بكاملها ومستوياتهم التعليمية وأعمالهم التي يمارسونها وهل يمارسون الرعي أو غيره وكذلك مدى وجود اعاقات في الأسر البدوية ولكن مع الأسف لم نتمكن من مقابلة أسر بدوية خلال الرحلة في أماكن سكناها إلاّ أننا جمعنا معلومات أخرى هامة من القبائل في الربع الخالي ومناطق سكناهم وبالنسبة للمدن والمحافظات لا توجد بشكل كبير ولكن هنالك شرورة والخرخير وبعض المراكز الصغيرة في الربع الخالي وكلها ستشهد نمواً مستقبلاً ومن ناحية القبائل الموجودة سيتم دراستهم في المستقبل دراسة أكثر تعمقاً لأن هذه الدراسة التي تمت هي دراسة استكشافية أطلعتنا على أبعاد الموضوع وجعلتنا نعتقد ان دراسة ذلك مهمةجداً لاسيما إذا علمنا ان سكان الربع الخالي لم يدرسوا من قبل أي باحث في الماضي باستثناء بعض الرحالة الذين عبروا الربع الخالي في العقود الماضية.


وعن الاستطيان قال د. الخريف في حديثه ل «الرياض» ان أغلب القبائل استوطن في الهجر والمدن طلباً للخدمات التعليمية والصحية وللأعمال بنسبة كبيرة ولم يبعد في البادية منهم إلاّ أعداد قليلة والبعض منهم استوطن بشكل ليس دائم نتيجة لتنقلاتهم وقت الربيع.

وعن مقترحاته بعد الرحلة رأى د. الخريف ضرورة دراسة الربع الخالي من الناحية البشرية ودراسة المراكز العمرانية والهجر والمدن والقرى من حيث خصائصها ومواقعها ومدى مناسبتها ووجود الخدمات فيها وما هي الخدمات التي تنقصها والجانب الآخر دراسة سكان الربع الخالي وهم ينقسمون إلى قسمين (مستقرين) و(غير مستقرين).

وفيما يتعلق بالمواقع الأثرية ومواقع الاستيطان التاريخي ستحدث ل «الرياض» مدير عام مركز توثيق التراث والخبير في الآثار القديمة في فترة ما قبل الميلاد الدكتور عوض بن علي الزهراني وقال ان الفريق العلمي وقف على مواقع للاستيطان وعثر فيها على أدوات حجرية يظهر عليها التصنيع وهناك تحليلات لهذه القطع تبين بماذا استخدمت هذه الأدوات من حجر (الصوان) وذلك لفترة ما قبل التاريخ.
وأضاف ان الدلائل الأولية تشير إلى ان هنالك استيطاناً في الربع الخالي في العصور القديمة، ولم نكن قبل اكتشاف هذه القطع مؤملين ان هنالك استيطاناً في هذه المنطقة وهذا يعتبر اكتشافاً. وأوضح د. الزهراني ان العصر الحجري الحديث له أدوات مميزة حيث تجدها بثلاثة رؤوس وفيها جودة تصنيع وهذه التي اكتشفناها أقل جودة ومعنى ذلك أنها أقدم ومنها سكاكين وسواطير ومخارز ومطارق وبعضها برأس مدبب لوضعها في رأس الرمح لاستخدامها في صيد الحيوانات، وقد جمعنا عينات منها في موقع العبيداء وفي موقع خيران.

المصدر

Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir