آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21812 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15300 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21460 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22890 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56879 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51898 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43812 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26196 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26555 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32440 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2007, 01:10 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


السفر إلى العين كان يستغرق أسبوعاً سكان الجميرا أهل بحر وغوص

لآلئ ... من تاريخ وتراث الإمارات والخليج والجزيرة العربية


السفر إلى العين كان يستغرق أسبوعاً سكان الجميرا أهل بحر وغوص


Cant See Images

صفحة متخصصة في تاريخ وآداب وثقافة وتراث دولة الإمارات والخليج والجزيرة العربية، ننشر فيها ثمار جهود بذلت في مجال البحث والتوثيق منذ سنين ليست بالقليلة، آملين ممن يقرأها تصحيح ما يجده من زلات وعثرات غير مقصودة.

إعداد الباحث حسين إبراهيم علي البادي

السفر إلى العين كان يستغرق أسبوعاً

سكان الجميرا أهل بحر وغوص

الوالد جمعة بن كدفور المهيري أحد معمري الدولة، عاش مراحل عمره قريبا من السواحل في مدينة دبي متنقلا بين بريها ومنطقة جميرا الساحلية، يرى لذة وحلاوة خاصة في الحياة ويقول إن لكل مرحلة من مراحل العمر مميزات ومذاقاً وحلاوة خاصة فلا للصغر ولا للكبر أي أثر في حياة المرء لو أراد أن يجعل كل أيامه حلوة وجميلة المهم أن يعرف مميزات كل مرحلة وكيف يعيشها.

ويقول: نحن في الأصل من منطقة ديرة حيث عاشت أسرة والدي وأجدادي هناك في فريج نايف ولنا مخازن (بيوت الحصا) فيها وتركناها وتحولنا إلى جميرا ولا نعرف ما جرى لمساكننا في نايف ومن أخذها، ونحن أسرة بحرية ولنا أبناء عم من البدو يعيشون في مناطق دبي الداخلية وقرب العين، وتزوج جدي من تركية بوقراعه أم عمي معضد بن صالح بوقراعه وأنجبت والدي، وأولاد عمي معضد هم صالح وسعيد وتركية وموزه ومحمد وراشد وعبدالله، وأنا ولدت في نايف وكان عمري يوم الوهيلة (1939) حوالي عشرين سنة، وشعر لحيتي ناقض توه ولم أكن وقتها متزوجا حيث كانت الظروف قديما لا تساعد على الزواج مبكرا لعدم توفر المادة والأموال اللازمة للزواج وفتح بيت للزوجة والأولاد، وكنت شابا وأذهب مع دريب وهو سيف بن سعيد وهو من أقربائنا وكنا نضرب حمام وكانت ضرباته لا تخيب وكلها تصيب الهدف وبقينا معا سنين طويلة وبعدها ذهب سيف بن سعيد إلى أبوظبي وسكن وعاش هناك، وتحولنا نحن من نايف وسكنا جميرا في فريج بوقراعه وكانوا جيراننا قوم سالم بن جمعة الروم وكان يوجد جرن وهي حدبة أي مرتفع رملي يعلوه الصخر يسمى “جرن الفلق” وسموه بهذا الاسم لأن أهل الفريج بعد رجوعهم من غوص القحه يتجمعون قرب هذا الجرن ويفلقون المحار، وقرب هذا القرن توجد حدبه وهي مرتفع رملي أحدب وتسمى “حدبه الفلق” ويوجد في موضع جرن وحدبة الفلق حاليا شيشة (محطة بترول) التي قرب بيوت قوم بن قراعه، وكنت عند انتقالنا من نايف إلى جميرا صبيا صغيرا أبلغ من العمر حوالي ست سنوات وأذكر أننا كنا نذهب إلى حيث يجلس الكبار ويفلقون المحار ونقوم بجمع الخرط وأكله والخرط هو الحيوان الذي في المحار والذي يقطع أثناء فلق المحار بحثا عن القماش (اللؤلؤ) وكنا نجمعه ونأكله وهو يابس وكنا نأكله مع السح (التمر)، ويقولون في أمثالهم لمن يريدون الاستهزاء بكلامه إن كان فيه شيء من الكذب والمبالغة فيقولون له: خورطي، أي كلام لا يصدق، وكان أهل جميرا يزرعون وسط نخيلهم اليح (البطيخ الأحمر) وكانوا يزرعونه لبيوتهم وكنا صغاراً نسير ونقطعه ونأكله، وكنا نحن نلعب وسط النخيل “الهول”.

أهل بحر

كانوا أهل جميرا من أقدم عصورهم أهل بحر وغوص، حيث في الشتاء هم صيادو أسماك وفي الصيف يدخلون البحر أربعة شهور خلال موسم الغوص العود أي الكبير، وبعدها يرجعون ويدخلون الغوص الصغير والذي يسمونه الرديدة، وهي لا تزيد على شهر، وبعدها يبرد البحر ومحد يدشه ويبدأ موسم صيد السمك والعيشة على السمك والتمر، أهل جميرا من عشائر وقبائل مختلفة وأكثرهم من قبيلة بني ياس مثل آل بومهير والمرر وآل بوعميم والهوامل والمزاريع والمناصير وآل بوحمير وآل بوفلاسا وبعض الهواجر، وأكثرهم تربطهم ببعضهم البعض روابط قرابة ونسب وفيها نواخذا كبار وأهل سفن غوص أمثال حياة المرحوم أحمد بن فهد والد خليفة وعبدالله وسيف وحمد ومبارك وراشد وفهد وكان ابن فهد من أكبر الطواويش وأصحاب الخشب وكان عنده جوالبيت وحدة مسماية ووتراه والثانية مبارك وعنده سمبوك اسمه جواد، وكذلك كان المرحوم راشد بن دسمال بوقراعة الحميري وكان نوخذا وعنده محمل غوص عود ومحمل يضغون به ويصيدون باليل، وكذلك محمد بن عيسى باللحيفي المهيري وكان من كبار النواخذا وإن قفّل العصر قفّلوا وراه أهل جميرا وإن قفّل بالليل قفّلوا عقبه وساروا وراه سنيار، وكانوا أهل جميرا أصحاب هواري وشواحيف وبقاقير وكان محمد بن خليفة الهاملي عنده هوري وكذلك محمد بن جمعة الهاملي عنده هوري ويصيدون به الخباط، وكانت جميرا كلها خيام وعرش وما فيها طابوقة على طابوقة أو بيت مبني من الطين أو الحصى والجص، وكان أهلها يصيدون باليل واليرف، واليَلْ شبكة لها فتحات صغيرة ولها فم دائري واسع والشبكة تضيق في نهايتها وترمى في البحر وتسحب بواسطة شخص يسمى “الماصر” وكنا نصيد بهذه الطريقة أنواعا مختلفة من الأسماك مثل القرفا والعومة والقباب والصدا والتبان واللحف والحفوف وهي مثل السيف، وكذلك نصيد باليواريف، واليرف عبارة عن غزل وهي شبكة تنصب وتثبت في البحر بواسطة ركايز من الدعن أو أغصان الأشجار وأعلى الشباك توجد غفايات وهي قطع من كرب النخل وبعده استخدمنا البوه وهو الفلين، ويكون للشباك حبال مربوطة في أطرافها وتسحب هذه الحبال فتطوق الشبكة الأسماك وتسحب بعدها وترفع، وكنا نصيد بها الأنواع المختلفة من الأسماك وخاصة النيسر والبياح والحف والبسار.

درسنا في المطوع (الكتّاب) عند (المرحوم) صالح الفارسي الذي مات ولم يترك ذرية له، وكنا مشاكسين، ولم نتعلم القراءة ولا الكتابة وقضينا وقتنا في صيد الطيور البحرية بالمعاضي (السنارة) وكان يدرس معي في المطوع سالم بن جمعة الروم وصالح بوقراعة وولد عمته مهير بوقراعة.


الغوص

وبعد ذلك دخلت الغوص مع خليفة بالعازمي وهذا خاله بوقراعة وعملت معه سنة واحدة وبعدها توفي ودخلت الغوص مع راشد بن دسمال بوقراعة وولده محمد وكان محمد شاطر طالع على والده وكان أكثر مالا من والده وكانت عنده صمعة (سفينة غوص) في السنين الماضية والناس لا تملك شيئاً وكانت زكاة محمد بوقراعة ثمانين ألفا، وسرنا معه مغاصات كثيرة في البحر من أبوظبي إلى قطر وغصنا أم الشيف وإزهرة وأريلة وأم البزم وعملت مع بوقراعة سنة أيضا، ثم ذهبت إلى دلما وعملت هناك في الغوص ودخلت مع عبيد بورشدان في خشب صغار وغصنا هيراته وكان هير أم الشيف وأفضل الهيرات التي غصناها، ودخلت الغوص مع بن رشدان سنة واحدة.

بعد ذلك عملت في الرق وهو منصة اكتشاف النفط والتي نصبوها في منطقة جبل علي وعملت هناك مدة عامين وعملنا في عمليات تمديد أنابيب النفط وعمليات المسح الجيولوجي للتربة وكانوا كل يومين ثلاث يفجرون في منطقة ويأخذون عينات من الرمل ويفحصونها في مكاين (آلات) للفحص وبقينا سنتين وهذه حالتنا ولم يخرج النفط في المنطقة وظهر في البحر بعد سنين طويلة (1968) من عملنا في جبل علي (1951).

بعد أن بلغت من العمر 25 عاما تأسست شرطة دبي فالتحقت بالخدمة والعمل فيها أيام روليمر وبركس وبعدها جاء بالهول وعملت معه وبقيت في الخدمة 25 سنة ثم تقاعدت وتركت العمل والآن أعيش على راتب التقاعد، وأنا طيلة حياتي لم أسافر وأخرج من البلاد سوى رحلات الغوص في الخليج والمرة الأولى التي سافرت فيها كانت إلى المانيا للعلاج وأجريت هناك عملية جراحية والحمد لله كانت ناجحة وبعدها سافرت إلى الهند لإجراء الفحوصات الطبية للإطمئنان على نتائج العملية التي أجريتها في ألمانيا لأن الهند منذ القدم مشهورة بالعلاج وبمستشفياتها، وكنا قديما نسير في القيظ ونقيظ في العين في منطقة السوق وهذا قبل إنشاء السوق وكنا نسكن عند فلج الصاروج وكنا نبني العروش من سعف النخل وكنا نسكن في نخل بوقراعة في العين وكنا نعيش على رطبها ونأخذ القيظ كله في العين وكنا نصلي الجمعة في جميرا وثم نسير إلى العين ونوصل الجمعة التالية وكان سيرنا يأخذ سبعة أيام كاملة وكنت أبقى هناك إلى الجمعة ومن ثم أعود إلى جميرا وهكذا الحال طيلة أيام القيظ وكانت عيشتنا على العوال وهو السمك المجفف وعلى المالح وهو السمك المملح وكان أهل العين ينتظرون قدومنا بفارغ الصبر على أمل الحصول على قليل من هذا السمك الذي نأخذه معنا من جميرا وكذلك عشنا على الرطب والذي يزيد منه نضمه من خصافة ونسويه تمراً ونرجع به إلى جميرا ويسدنا للشتا، وسبحان الله على الجو الحلو الذي في العين والأفلاج والمياه الباردة وظلال النخيل والأشجار وعلى الحر الذي في جميرا فإننا نشتاق لرجوعنا إلى جميرا ونظل بفارغ الصبر إلى أن ينتهي القيظ ونعود وهذا قاله ابن ظاهر من سنين قديمة وهو قوله في جميرا:

ماها ومرعاها جريبٍ لهلها

= لكن أهلها ما تسوم الدار

وهذا مما نحفظه من شعر ابن ظاهر وغيره الكثير الذي نسينا أكثره ولم يبق سوى بعض الأبيات لقصايد مختلفة لابن ظاهر وغيره من شعراء دبي والإمارات الذي توارثناه أبا عن جد، وهكذا قضينا حياتنا وعشنا أحلى سنين عمرنا حتى بلغنا سن الزواج وصارت لدينا القدرة المادية على فتح بيت وتأسيس أسرة فتزوجت قبل الاتحاد بسنتين أو ثلاث وأنجبت من الأبناء عوشة ومحمد وفاطمة وعلياء ومروان ومريم وأسأل الله أن يحفظهم ويصلحهم ويسعدهم في دنياهم وآخرتهم وكذلك جميع أبناء المسلمين.

من المعجم

فَرْ: فر من الأمر وتعني رمى وكذلك تأتي بمعنى أدر حيث يقال فَرّ الحصا أي رمى الحصا ويقولون فَرْ رأسه أي أداره وأعرض وكذلك فَرّ القناة التلفزيونية أي أدارها وغيّرها، وتأتي بمعنى تجوّل وهي من الدوران حول الشيء ومنها يقال للعبة الدوارة: فريرة.



قصة مثل

إنْ سِرْتْ ما دَوَّرْتْ

= وإنْ يِيتْ ما شَاوَرَتْ

يقول المثل إن ذهبت لم تبحث وإن رجعت لم تشاور، أي أنك عندما بعثناك لم تجهد نفسك بالبحث عن الحاجة التي طلبنا منك البحث عنها وإحضارها وإن رجعت لم تشاورنا فيما تريد فعله، والمثل يضرب فيمن لا فائدة منه سواء كان وجوده من عدمه.

نباتات بيئية ... “الفث” نبات حولي

تزخر بيئة الإمارات بغطاء نباتي متنوع بين أشجار كبيرة الحجم ونباتات وحشائش صغيرة تحمل أسماء تعارف عليها أبناء المنطقة منذ قديم الزمن منها ما تجده مذكورا في معاجم اللغة العربية ويستخدم في الكثير من الأقطار العربية، ومنه ما تختص به الدولة ويختلف من منطقة لأخرى، ومن خلال بحثنا الميداني اطلعنا على الكثير من هذه النباتات التي صورناها وسجلناها ووثقنا الفوائد التي تستخلص منها قديما وحديثا والتي سنذكرها في هذا الباب.

من النباتات الشائعة في الحقول الزراعية المروية وجوانب الطرق ومجاري المياه وترعاها الحيوانات، وتسمى أيضا “التيراب” وهو نبات حولي قائم يتراوح طول ساقه ما بين عشرة وأربعين سنتمترا وتكون سيقانه لماعة تتفرع بكثافة من قاعدة النبات وتكون أوراقه خيطية مستطيلة يبلغ طولها حوالي 15 سنتمتراً ذات شعيرات غدية موجودة على الحواف وعلى العرق الوسطي للورقة وتكون النورة دالية قائمة وذات لون أخضر شبه سنبلية وتكون السنبلات قصيرة مسطحة وتحتوي ما بين خمس واثنتي عشرة زهرة، وتكون العاصفات الداخلية لها شعر وتكون السنيبلات جالسة أو شبه جالسة وتكون البذور صغيرة دائرية حمراء، بنية.

Cant See Images

Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir