آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21039 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14805 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20991 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22374 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56435 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51511 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43419 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25810 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26195 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32094 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-25-2007, 02:29 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


د. عارف الشيخ يمرحل التعليم في دبي في ثلاثة فصول

د. عارف الشيخ يمرحل التعليم في دبي في ثلاثة فصول


Cant See Images

كان ومازال مشغولاً بهموم التربية والتعليم فهو قضى معظم سنوات عمره بين أروقة الفصول الدراسية والمناهج التعليمية، حصل على الليسانس في الشريعة من كلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر 1977، وعلى دكتوراه في الدراسات الإسلامية 1997، عمل مدرساً ومديراً للمعهد الديني الثانوي، ثم رئيساً لقسم الامتحانات فمديراً لإدارة الامتحانات، ثم مديراً لإدارة الخدمات التربوية إلى أن استقال من وزارة التربية في العام 2002.

هكذا بدأ عارف الشيخ مسيرته منذ عام 1977 في مجال التدريس، لكنه مطلع على التجربة التعليمية في دبي، وعاصر كتاتيبها ودرس على يد المطاوعة، وهو بذلك يمثل مرجعية نادرة في تاريخ وجذور التعليم في الإمارات عامة، ودبي على وجه الخصوص. ويحرص على المعلومة الدقيقة بغض النظر عن رؤيته الخاصة تجاه مرحلة يراها ثرية برجالها المخلصين للتعليم، سواء كانوا رجال أعمال أسهموا بأموالهم أو علماء ومعلمين تخرجت على أيديهم أجيال من المثقفين أصبحت لديهم مكانة مرموقة في الحياة العامة. ويقسم الدكتور عارف الشيخ جذور التعليم في دبي إلى ثلاث مراحل، أولها مرحلة الكتاتيب «التعليم على يد المطاوعة»، وهو لا يخفي حنينه إلى تلك المرحلة حيث مر بهذه التجربة وعاصرها، يقول: أحمد الله أنني عايشت وعاصرت فترة ناصعة من فترات التعليم في دبي، إذ بدأت علاقتي بالكتاب منذ الصغر على يد والدي الذي كان مهتما بالتعليم وحفظ القرآن، ودرست أيضاً لفترة وجيزة في الكتاب على يد الشيخ أحمد بن ظبوي والشيخ قاسم الصديقي.

واعتز بأن تأسيسي التعليمي كان «مشيخياً»، أي أنني تأسست على يد المشايخ، وعرفت منهم علوم النحو والصرف والبلاغة، لكنني اعتبر الشيخ محمد نور بن سيف هو الأب الروحي بالنسبة لي، حيث تعلمت عنده عندما ذهبت في سن مبكرة إلى مكة إضافة إلى بعض مشايخ الحرم المكي آنذاك. - هؤلاء علموا أجيالاً: الكتاتيب كانت موجودة في كل البلدان العربية والإسلامية لأنها مرتبطة بتحفيظ القرآن الكريم، وعليه نستطيع القول إن التعليم الذي سبق عام 1912 في دبي والعام الذي أنشأت فيه مدرسة الأحمدية، يمكن أن نطلق عليه مرحلة الكتاتيب، وقد استمرت مع مرحلة التعليم شبه النظامي والتعليم النظامي وحتى قبيل قيام الاتحاد في عام 1971، وكان آخرها في بر دبي وكان يعلم فيها الشيخ عبدالرحيم الجناحي، والحق أن مرحلة الكتاتيب كانت متميزة بالدراسة الجادة بدليل أنها خرَّجت رجالاً اعتمدت عليهم دبي فيما بعد، ومن هؤلاء من تعلم وعلم في مدرسة الأحمدية والفلاح.

ومنهم من اكتفى بما تعلمه في الكتاب من مبادئ العلوم الدينية وحفظ القرآن ومبادئ الحساب. وحياة الناس في تلك المرحلة كانت تحتاج إلى أن يكون الإنسان عارفاً بالإمامة والخطابة وأحكام أركان الإسلام بشيء من التفصيل، بالطبع حفظ القرآن، لكن كان هناك أيضاً من اهتم بتعلم مبادئ الحساب بحكم أن الظروف وقتها كانت تشغل الناس بالغوص والطواشة. كان بيت المطوع أو المطوعة هو المكان الذي تلقى فيه دروس العلم لأبناء المنطقة أو «الفريج» ولم يكن هناك مقابل مادي مجزٍ يتلقاه المطاوعة، فمنهم من كان يتقاضى روبية واحدة عن كل شهر إذا كان ولي الأمر مستطيعاً، ومنهم من كان ينتظر مناسبة دينية أو يختم التلميذ القرآن ليتحصل على شيء من الأرز والطحين أو التمر، هكذا يختصر الدكتور عارف الشيخ حالة التعليم على يد المطاوعة، نابشاً في ذاكرته عن أسماء من علموا في الكتاتيب.

يقول إجمالاً وقبل قيام الاتحاد هناك العديد من المطاوعة والمطوعات الذين درسوا في الكتاتيب أمثال الشيخ محمد بن يوسف الشيباني والشيخ أحمد بن ظبوي والشيخ سعيد الخوري والشيخ عبدالله بوملحة والشيخ محمد بوملحة، والشيخ أحمد بن شبيب والشيخ إبراهيم النيار والشيخ عبدالرحمن الريس والشيخ محمد الريس والشيخ عبدالله الأوفى والشيخ مسعود والشيخ فرج القريني والشيخ عبدالرحيم الجناحي والشيخ حسن سعيد، ومن المطوعات كانت هناك فاطمة بنت الشيخ وروضة بنت جمعة وسلامة بنت بخيت وعوشة وعائشة بنت ظبوي وحمدة بنت حامد وحليمة غرابي وعذيبة بنت ناثر وفاطمة الكتومية وخديجة ومريم بنت حميد.

بناة ورواد التعليم الأهلي

وينتقل الدكتور عارف الشيخ إلى المرحلة الثانية من تاريخ التعليم في دبي، وهي مرحلة التعليم شبه النظامي، فيقول: هذه المرحلة يقصد بها الدراسة الحرة في المدارس التي بناها الأهالي بجهودهم الشخصية قبل وصول البعثات التعليمية الكويتية والمصرية والقطرية، إذ لم تكن هناك مناهج دراسية رسمية، ولا لوائح ونظم، بل اجتهادات فردية لا أكثر، ويمكن أن نحدد فترة الدراسة شبه النظامية في دبي في الفترة ما بين عام 1912 وعام 1956 ويلاحظ في هذه الفترة أنها كانت تمثل مرحلة انتقالية من القديم إلى الجديد، وكانت مدرسة الأحمدية هي أول مدرسة في دبي، شرع في بنائها الشيخ أحمد بن دلموك على نفقته الخاصة.

وأكملها من بعده ابنه الشيخ محمد بن أحمد بن دلموك في عام 1912، ومن المشايخ الذين درسوا في الأحمدية الشيخ عبدالعزيز آل مبارك والشيخ عبدالله بن عبدالعزيز والشيخ أحمد العرفج والشيخ عبدالله المزين. والشيخ عبدالطيف بن عبدالعزيز والشيخ يوسف الجامع، أما الطلبة الذين تلقوا العلم فيها فهم كثر أمثال المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والشيخ عبيد بن جمعة آل مكتوم وحسن أحمد بو ملحة وحسن أحمد بو علي ومحمد بن ماجد الفطيم ومحمد البدور ومحمد أحمد بوملحة ومحمد بن زعل، والشيخ محمد يوسف الشيباني والشيخ أحمد الزبيدي وكلثم بنت الشيخ أحمد بن شبيب وعفراء بنت سلطان وفاطمة بنت حارب.

كانت مدرسة الأحمدية في منطقة الراس بديرة، وعندما جاء تاجر الحجاز الحاج محمد علي زينل أسس مدرسة الفلاح في منطقة بر دبي في عام 1928 تقريباً، وعندما نذكر المدارس شبه النظامية تأتي هاتان المدرستان في المقدمة، وقد تضاف إليهما مدرسة ثالثة هي السعادة التي أنشئت عام 1926 على يد بعض التجار، أما ما يذكر من مدارس ومسميات أخرى فهي لم ترتق إلى درجة أن يطلق عليها مدارس، بدليل أنها لم تكن لها مناهج دراسية معروفة أو مدرسون وطلاب علموا وتعلموا فيها.

على عكس مدرسة الفلاح المعروفة بمشايخها أمثال محمد نور سيف وأحمد القنبري وراشد بن جمهور ومحمد الشنقيطي ومحمد طاهر وعبدالله الأوفي، وعن طلابها الشيخ راشد بن مانع آل مكتوم ومحمد يوسف الشيباني وأحمد الشيباني ومحمد الخزرجي وعبيد بن صقر غباش ومطر الماجد ومحمد بوملحة وحسن بوملحة، وأحمد بن ظبوي وعمر الماجد وعبدالجبار الماجد.

والأمر نفسه ينطبق على مدرسة السعادة التي درس فيها الشيخ العبسي اليماني والشيخ أحمد الزبيدي وعلي الجزيري وسعيد سالم العماني ومحمد عمر الودامي ومحمد عيسى، ومن الطلبة الذين درسوا في السعادة الشيخ بطي بن حشر آل مكتوم ومحمد بن يوسف الشيباني وعبدالله بن خلفان وأحمد حمد الشيباني وأحمد الحميدي والسيد هاشم.

كانت هناك مدارس خاصة مثل المدرسة الأهلية التي أنشأها حسن ميرزا الصايغ وكان يديرها بنفسه ويعلم فيها أيضاً اللغة الانجليزية التي تأسست من أجلها، وكان مقرها يقع على الخور بجانب البنك البريطاني، وعندما رأيت صورة عند ميرزا حسن الصايغ وفيها سمو الشيخ حمدان بن راشد سألت سمو الشيخ حمدان إذا كان قد درس في المدرسة الأهلية فأجابني بأنه بالفعل درس في الأهلية من أجل اللغة الانجليزية، وهذا يدل على أن المجتمع في تلك الفترة كانوا مهتمين بدراسة اللغة الانجليزية باعتبارها مدخلاً إلى العالم الخارجي، ووسيلة للتخاطب مع الشعوب الأخرى الأكثر انفتاحاً على الحياة العصرية.

ويتطرق عارف الشيخ إلى الظروف الاقتصادية التي أثرت على التعليم بقوله: يبدو أن هذه المدارس التي ذكرناها تأثرت عندما انكسر سوق اللؤلؤ في عام 1929 وحتى عام 1933، مما دفع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم أن يسعى لتأسيس دار المعارف عام 1938، وكان الهدف منها ان تكون الجهة التي تشرف على التعليم وتقوم بأعبائه ومن ثم الانفاق عليه.

ويذكر ان الدار عينت ثمانية وعشرين مدرساً وتكفلت بصرف رواتب شهرية لهم، بواقع 50 روبية لمدير المدرسة، وعشرين إلى ثلاثين روبية للمدرس، المهم ان التعليم في تلك الفترة من عمر دبي تميز بشيء من الجدية والحماس من قبل الحكومة والأهالي الذين كانوا يجمعون التبرعات لإنشاء المدارس أو الانفاق على التعليم الذي أصبح يتيما لا عائل له بعد كساد سوق اللؤلؤ، وعندما أنشأت دار المعارف تم تعيين الشيخ مانع بن راشد آل مكتوم رئيساً لها، والشيخ محمد نور بن سيف مديراً عاما للمدارس واستمر بعد ذلك التعليم شبه النظامي إلى عام 1956.

راشد والتعليم النظامي


وفي هذا العام يكون التعليم في دبي على موعد مع الشكل النظامي بعد وصول أول بعثة تعليمية من الكويت وبالتحديد من معارف الكويت، إذ ان وزارة التربية لم تكن قد شكلت في الكويت آنذاك، مع العلم بان البعثة الكويتية كانت موجودة في الشارقة منذ عام 1953، أي قبل ثلاث سنوات من قدومها إلى دبي، وكان مرشد العصيمي التاجر الكويتي والملقب بأبي المعلمين يشرف على البعثة الكويتية ماليا في الشارقة ثم في دبي، إلى ان أنشأت معارف الكويت مكتبا للتعليم في دبي عام 1962.

وعندها صار للمكتب طاقم إداري متكامل، وطاقم آخر فني يتابع التعليم في الميدان، إذن التعليم النظامي بدأ في دبي عام 1956 وبرغبة من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الذي كان يتطلع إلى غد أفضل لدبي، وكان ينظر إلى البعيد، ويرى في التعليم أساسا للنهضة، لذلك عندما نقرأ عن حياته نجد انه كان يحضر بنفسه كل المناسبات التربوية، ومنذ عام 1956 فتح المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الباب أمام معارف الكويت لتنشئ وتبني المدارس في دبي حسب الحاجة، فتم إنشاء مدرسة المكتوم في الجميرا وكان يديرها محمد بن خليفة بن ذيبان، ومدرسة زعبيل التي كان يديرها محمد الساكت.

أما أول بعثة كويتية فكانت ممثلة بهاشم أبو عمارة ليباشر التدريس في مدرسة الأحمدية وفق مناهج المعارف الكويتية الحديثة، وفي نفس الوقت كان مشرفاً على التعليم، لكنه لم يدم طويلاً حيث اصطدم مع الانجليز آنذاك، لأنه كان متحمساً للقومية العربية والأفكار المطروحة وقتها، ثم أرسلت الكويت الاستاذ زهدي الخطيب في عام 1958 وتولى التدريس في الاحمدية والإشراف على التعليم بشكل عام.

وهنا يجب ان نسجل بان التعليم لم يكن متاحاً أمام الاناث، لان الناس لم يقتنعوا بعد بإخراج بناتهم إلى المدارس النظامية، لكن زهدي الخطيب وبطريقته الخاصة استطاع ان يقنع الأهالي فافتتحت في عهده مدرستان للبنات، الخنساء في بر ديرة، وخولة بنت الازور في بر دبي، وبعدها توالت عملية انشاء المدارس، ونستطيع ان نحصر المدارس التي تم بناؤها في الفترة ما بين 1906 وحتى 1960 في ست مدارس، أربع للبنين وهي الاحمدية الجديدة والسعيدية والمكتوم والشعب، ومدرستان للبنات ذكرناهما سلفاً، وفي عام 1960 بدأت الكويت بإنشاء ثانوية دبي.

وهي أول مدرسة تبنيها الكويت على حسابها، وفي ثانوية دبي كان يدرس القسم العلمي. فكرة المعهد الديني وليدة عشرات السنين قضاها أهل دبي في الكتاتيب والمدارس شبه النظامية التي تعلموا فيها القرآن حفظاً وتجويدا، إضافة إلى ذلك كانت دبي تحتضن عددا من المشايخ الأجلاء الذين لم يكتفوا بما تدرسه الكتاتيب ففكروا في إنشاء المعهد الديني، ويرجع الفضل في تحقيق هذه الفكرة لرائد التعليم في الإمارات الشيخ محمد نور بن سيف، فقام بإنشاء المعهد بتشجيع من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.

واختيرت مدرسة الاحمدية في منطقة الراس مقرا للمعهد في البداية، ثم تم نقله إلى فريج عيال ناصر، ثم نقل إلى مقره في منطقة البراحة، وكانت الدراسة في المعهد على نهج المدارس العامة مضافا إليه العلوم الدينية، ومع انتشار التعليم النظامي طلب من مكتب الكويت أن يضم المعهد إلى مدارسه، وكان أحمد حمد الشيباني أول مدير للمعهد، ومن المدرسين الذين درسوا في المعهد آنذاك الشيخ مطر الماجد والشيخ عبدالرحمن المنصوري والشيخ علي الجزيري والشيخ عبدالله راشد بن عيد والشيخ أحمد بن ظبوي والشيخ محمد بن يوسف الشيباني والشيخ محمد أحمد بو ملحة والشيخ عمر الماجد وآخرون.


التعليم الفني


في عام 1964 انشأ مكتب التطوير بدبي المدرسة الثانوية الصناعية، وكانت الدراسة فيها عبارة عن ثلاث سنوات وتميزت بتخصصاتها الصناعية البحتة مثل النجارة والبرادة واللحام والخراطة، وكان على الطالب أن يجتاز اختبار تحديد المستوى في مواد التربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات والإلمام باللغة الإنجليزية حتى يلتحق بالمدرسة، وكان يديرها مستر جون تيلر، ومن المدرسين الذين درسوا فيها آنذاك عبدالله أحمد حسن الفلاسي وعبدالله عبدالرحمن المدني وأحمد عبدالرزاق إستادي، أما الثانوية التجارية فقد تم افتتاحها عام 1966 وكانت تتبع مكتب التطوير أيضاً.

ومقرها كان في الثانوية الصناعية لأنها كانت عبارة عن فصول مضافة، وكانت الدراسة بها ثلاث سنوات تنتهي بالدبلوم التجاري، وكان طلبة المدارس الفنية يأخذون مكافأة شهرية قدرها 30 روبية، ثم زادت إلى 45 روبية، وبعد قيام الاتحاد زادت إلى 150 ثم توقفت.

ويتذكر الدكتور عارف الشيخ البعثات التعليمية التي ساهمت بشكل كبير في الحركة التعليمية بدءاً من البعثة الكويتية عام 1956، ثم البعثة القطرية عام 1958، وفي عام 59/1960 وصلت البعثة المصرية، أما البعثة السعودية فقد جاءت في عام 1968 لتدريس المواد الشرعية في المعهد الديني، واستمر الحال حتى عام 1971 وقيام الاتحاد، يقول: مع تشكيل مجلس الوزراء شكلت أول وزارة اتحادية وكانت وزارة التربية والتعليم والشباب، وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أول وزير للتربية والتعليم، وعندما تولى الحكم في إمارة الشارقة أسندت الوزارة للدكتور عبدالله عمران تريم. ثم تتابع على الوزارة عدد من الوزراء ودارت حركة التعليم إلى أن أخذت صورتها الحالية.

عزالدين الأسواني

Cant See Images

Cant See Images

المصدر
Cant See Links


الصور المرفقة
 
التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






آخر تعديل abo _mohammed يوم 11-25-2007 في 02:41 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir