‏علاوي يبدأ مفاوضات لتشكيل حكومة «قوية»‏

[أفاق الفكر]

الأحد 02 جمادى الثانية 1431هـ - 16 مايو 2010م

القاعدة سمّت "أميراً" جديداً لها
نتائج الفرز الثاني ببغداد تثبت فوز كتلة علاوي بأكبر عدد من المقاعد

Cant See Images

قائمة علاوي حصلت على 91 مقعداً

بغداد- وكالات

أكد مسؤول في مفوضية الانتخابات العراقية أن إعادة فرز الأصوات في انتخابات السابع
من مارس آذار في بغداد لم تغير توزيع المقاعد في البرلمان، مما يجعل القائمة العراقية التي
يرأسها أياد علاوي الكتلة الفائزة بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات.

وقال سعد الراوي وهو واحد من تسعة أعضاء في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن
عدد المقاعد ظل على حاله بعد إعادة الفرز. وحصلت القائمة العراقية على 91 مقعدا فيما
حصل ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي على 89 مقعدا ولم
يفز أي من هذين التكتلين بما يكفي من المقاعد لتشكيل الحكومة.


من جانبه أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نور المالكي عن استعداده لدعم أي
مرشح يمكنه الحصول على قبول كتلته والكتل الباقية ويحقق الأغلبية البرلمانية، قائلا إنه
سيعتبره "صاحب الحق الدستوري".

ونفى في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن تكون هناك عداوات مع علاوي أو
مع "الائتلاف" أو "العراقية" أو التحالف الكردستاني، مشيرا إلى أنّ الخلل هو التهديد
بالعنف. وأوضح أن حكومته لم تتهم أي حكومة عربية بدعم الارهاب في العراق، بل
طالبَتْ بالتعاون معها "لمنع منظمات إرهابية من استخدام أراضي هذه الدول كممر
لتنفيذ جرائمهم"، على حد قوله.

وفي مقابلة مع صحيفة "ال موندو" الاسبانية قال رئيس الوزراء العراقي السابق أياد
علاوي، إن كل شيء يشير إلى أن البلاد تتجه نحو تصعيد أعمال العنف، محذراً من أن

هذا الإتجاه سيؤدي إلى الحرب الأهلية.

ودعا علاوي إلى الإسراع بتأليف حكومة وحدة، نافيا في تصريحات لـقناة "لعربية"
أن تكون هناك وساطاتٌ من أجل ترتيب لقاءٍ يجمعه مع رئيس ائتلاف
دولة القانون نوري المالكي.

من جهته، دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم القوائمَ الفائزة في الانتخابات

إلى الجلوس على طاولة الحوار من أجل تشكيل الحكومة المقبلة.


أمير جديد للقاعدة

على صعيد آخر، سمى "مجلس شورى دولة العراق الاسلامية"، وهو مجموعة جماعات
مسلحة تحت لواء تنظيم القاعدة بفرعه العراقي، "اميرا" جديدا له بعد مقتل الزعيم
السابق ابو عمر البغدادي، حسبما افادت مؤسسسة "سايت" الامريكية
المتخصصة في رصد المواقع الاسلامية.

وبحسب بيان نشر على الانترنت ونقلت مضمونه سايت، فقد تم تعيين ابو بكر
البغدادي "أميرا للمؤمنين" وحسين القرشي "رئيسا للوزراء" في "دولة العراق الإسلامية".

وتم تعيين الرجلين بحسب سايت مكان أبو عمر البغدادي والقائد العسكري للقاعدة في
العراق أبو أيوب المصري اللذين كانا على علاقة مباشرة بزعيم القاعدةأسامة بن لادن
بحسب السلطات العراقية، واللذين قتلا في 18 نيسان (ابريل) في عملية عراقية أميركية مشتركة.

وكان تنظيم القاعدة أعلن في 14 أيار (مايو) تعيين الناصر لدين الله أبو سليمان "وزيرا للحرب"،
وهو منصب كان يحمله أبو أيوب المصري.

Cant See Links

التوقيع :

لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم