آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19712 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13913 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20025 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21481 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55586 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50766 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42658 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25043 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25421 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31308 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2004, 05:03 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








العلمانية تحارب الإسلام

العلمانية تحارب الإسلام

عيد الدويهيس

كتب الأخ العزيز الدكتور إسماعيل الشطي بجريدة الوطن بتاريخ 6 يناير 2004 مقالا بعنوان «هل العلمانية تناوئ الإسلام»؟ وتطرق فيه الى مواضيع كثيرة لعل اخطرها الفكرة الاساسية للمقال، وهي ان العلمانية لا تناوئ الدين بل تتعامل معه بكثير من الاحترام كما ذكر، وقال «تتبرأ العلمانية من كل قرار يهضم حق الدين». ولانني احد من يتهمون العلمانية بانها العدو الاول للاسلام اجد نفسي مضطرا للاعتذار للعلمانية او لتقديم الادلة التي تثبت اتهامي، واخترت الأمر الثاني لانه الاختيار الصحيح علميا واليكم الادلة:

1 - ولدت العلمانية وخرجت من خلال الصراع مع الكنيسة ورجال الكنيسة، فهي رضعت العداء للدين ومن ينتمي له من عقائد ومبادئ ونظم سياسية، فالمبدأ الاساسي بل الوحيد لها هو فصل الدين عن الدولة او اللادينية، اي هي الاتجاه المعاكس والمخالف للدين، فالمبادئ العلمانية كالرأسمالية والاشتراكية والشيوعية والنازية وغيرها تشترك في ابعاد الدين عن الدولة، ولكنها تختلف فيما بينها في عقائدها ونظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ايّ ان الذي يجمعها هو رفضها للدين، ولهذا علينا الا نستغرب عندما نجد كثيرا من العلمانيين في الدول العربية يتحالفون فيما بينهم، لا يجمعهم الا العداء للاسلام والمسلمين، ففصل الدين عن السياسة او الدولة معناه فصله عن الحياة وما فيها من عقائد وسياسة واقتصاد واجتماع، فلم تترك العلمانية للدين اي مجال من هذه المجالات، أليست هذه حربا واضحة وصريحة؟


2 - الصراع بين العلمانية الرأسمالية والاسلام صراع حتمي، لان الاسلام دين ودولة وشريعة، والعلمانية تريد ان تفصله عن الدولة والسياسة والتشريع، أيّ عندنا فكر ونظام اسلامي وفكر ونظام علماني وهما متناقضان فإما ان تكون الدولة اسلامية وإما علمانية. ومن الطبيعي ان يكون الصراع بينهما لان الاسلام يدعو للايمان والتوحيد، والعلمانية تدعو للكفر والشرك، والاسلام يدعو لتطبيق الشريعة والعلمانية ترفض تطبيق الشريعة. وتنبع مبادئ الاسلام مما قاله سبحانه وتعالى ومما قاله رسوله، وتنبع مبادئ العلمانية من اقوال الفلاسفة ونتائج التصويت والاراء الشخصية والحلول الوسط، والاسلام قائم على تعظيم الله سبحانه وتعالى وعبادته وطاعته، والعلمانية قائمة على اعتبار هذه القضايا هامشية واحيانا اساطير وخرافات ورجعية. والاسلام يدعو للاخلاق الفاضلة، والعلمانية تسمح وتحمي الفساد الأخلاقي باسم الحرية الشخصية. وهذه الاختلافات ليست اجتهادية بل أساسية، بها نعرف التوحيد من الشرك، والحق من الباطل، والمؤمنين من الكافرين. العلمانية تقف اذاً موقف المناهض لقضايا الاسلام الأساسية وبالتالي فالصراع بينهما شيء حتمي، والبيئة العلمانية أنتجت الشيوعية التي اعتبرت الدين أفيون الشعوب، بل نفت حتى وجود الله سبحانه وتعالى، وهي ثمرة طبيعية لفصل الدين عن الدولة، لأن العلمانية هي التي شجعت على حرب الدين وعزله والتجرؤ على عقائده وأهله. ورفض الدين هو رفض للخالق، وما يثبت ذلك هو انتشار عدم الايمان بوجود الخالق في الدول الغربية حالياً، والعلمانية شغلت أوقات الناس بالمال والاقتصاد والشهوات والأفلام والغناء حتى لم يبق لديهم وقت لأن يفهموا الحياة على حقيقتها، ولماذا خلقنا الله؟ وكيف نعبده؟ وما ينطبق على الإسلام ينطبق على المسيحية، لكن الصراع بينهما محدود لأن المسيحية تتبنى «ما لله لله وما لقيصر لقيصر»، وما تفعله فرنسا حالياً، وما فعلته تركيا في عهد أتاتورك وأعمال وأقوال كثير من العلمانيين وخاصة العرب منهم تثبت عداء كثير منهم للإسلام وأهله، قال الدكتور محمد جابر الانصاري: «ان هذه النظم (العلمانية الرأسمالية) على ليبراليتها وتسامحها النسبي لا يمكن ان تتسامح إلا مع من يقبل قواعد اللعبة في النظام الديموقراطي العلماني ويسلم بأصولها، وهذه النظم عبر صراعها المصيري مع خصومها التاريخيين من اقطاعيين وكنسيين وفاشيين وشيوعيين لم تسمح لأي قوة منهم بالخروج على أصول لعبتها، وإذا قبلت بهم فبعد تهميشهم واخضاعهم لمنطقها السياسي «جريدة القبس 17 يناير 2004» فحرية فرنسا التي اتسعت للالحاد والكفر والزنا والمجلات الجنسية لم تحتمل قطعة قماش تغطي بها الطالبة المسلمة شعرها، أليست هذه حرباً صريحة على الدين؟.


3 ـ تجسد ذكاء بل خداع العلمانية الرأسمالية في عدم اعلانها الحرب على الدين، فهي على استعداد لحمايته والدفاع عنه واحترامه إذا استسلم لها وقبل باحتلالها وترك السلطة والتشريع لها. بل هي تعلن ايمانها النظري به، ويلتزم بعض العلمانيين ببعض عقائد الدين وعباداته ويفخرون باسلامهم أو مسيحيتهم، والايمان بجزء من الدين كفر، قال تعالى «أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون» (البقرة: 85) ومن يظن ان شريعة الله سبحانه وتعالى لا تصلح للإنسان المعاصر أو يظن ان لديه مبادئ وأحكاماً أرقى وأعدل وأرحم وأكثر انسانية مما أمرنا الله به، فهو كافر، قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله «ان الذين يدعون الى الاشتراكية او الى الشيوعية او غيرها من المذاهب الهدامة المناقضة لحكم الاسلام كفار ضلال اكفر من اليهود والنصارى» واقوال علمائنا كثيرة ذكرت بعضها في كتاب «العلمانية في ميزان العقل» فارجع اليها اذا شئت. وعلماؤنا لم يتسرعوا في الحكم على العلمانية بل عرفوا حقيقتها ولم ينخدعوا بكلامها المعسول، العلمانية سببت فتنا كثيرة وحروبا عالمية وتفككا اجتماعيا، ومنهجها الفلسفي يجعلها خارج نطاق الحق والصواب واليقين، وتعيش في عالم من الظن والشك والتناقضات والاراء، هي اشد انواع الجهل خطورة لانها تغطي جهلها بغطاء من الكتب والحوار والنقاش والقراءة والجدل والشعارات الجميلة كالحرية والعدل والمساواة، اما قول الدكتور اسماعيل «احتكار العلمانية الليبرالية للسياسة لم يلغ الاديان او يحاربها بل تعاملت معها بكثير من الاحترام» فأقول: السجان عندما يتعامل مع السجين باحترام فان هذا ليس دليلا على ان السجين لم يسجن ظلما او ان السجان ليس بمجرم، اما الغاء الاديان فهذا أمر صعب بل مستحيل، لان الدين شيء فطري، ونذكر الدكتور الشطي ان كفار قريش كانوا سيجعلون السلطة او المال للرسول صلى الله عليه وسلم لو تخلى عن الدين الشامل الذي يدعو له، ولكنه لم يقبل. فهم اعطوه اكثر مما تعطي العلمانية المعاصرة للدين، فالدين مقبول عند العلمانية اذا اقتصر على الصلاة واحكام الزواج ودفن الموتى، بل تحاول ان تقنع الناس بأن هذا هو الدين. وهي بالتأكيد لا تريد ان يعرف الناس المعاني الصحيحة للتوحيد والكفر.




رد مع اقتباس
قديم 02-28-2004, 05:05 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








4 - قال الدكتور اسماعيل «ان جوهر العلمانية يسعى لتحقيق المساواة بين افراد الوطن ورفض اي انتماءات اخرى» وذكر ان العلمانية اهتمت بالحقوق والواجبات بين الفرد والسلطة، واقول ان احد الاختلافات الجوهرية بين الاسلام والعلمانية هو في تعريف والعدل وحدوده، والمساواة والحرية وحقوق الانسان وصلاحيات السلطة وغير ذلك، كلمات اخرى هل المساواة الصحيحة هي المساواة العلمانية او هي المساواة الاسلامية؟ واقول ان المساواة العلمانية السياسية المطلقة ليست هي المساواة الصحيحة وكذلك الحرية العلمانية الكبيرة ليست هي الحرية الصحيحة، لانها حرية تسمح بحرية الفساد ايضا فليس صحيحا انه كلما زدنا جرعة الحرية كنا اصوب. باختصار المساواة الصحيحة هي التي لديها ادلة تثبت انها صحيحة وليست التي تبدو انها جذابة. ويكفي ان نقول ان العلمانيين يقولون ان تعريفهم للمساواة او الحرية هو رأي ولهذا اختلف العلمانيون كثيرا فيما بينهم في تعريف الحرية وحجمها، في حين ان الحرية الاسلامية تستند الى كتاب الله وسنة رسوله، وهي حقيقة وليست رأيا. وتبقى نقطة مهمة وهي ان حجم المساواة الاسلامية كبير ويتسع في جوانبه العقائدية والسياسية للآخرين بصورة معقولة ومقبولة.


5 - يخطئ كثيرون عندما يربطون بين العلمانية وامور ليست منها كالديموقراطية او التقدم التكنولوجي او الاسلوب العلمي او اهمية القطاع الخاص، بدليل ان هناك دولا علمانية رأسمالية، ولكنها ليست ديموقراطية، كما نشاهد في كثير من الدول النامية، كما ان الدول الشيوعية والاشتراكية دول علمانية لانها تفصل الدين عن الدولة، ولكنها ليست ديموقراطية، بل ان العلمانية الرأسمالية اقنعت الكثيرين انها قائمة على العقل والعلم في عقائدها ومفاهيمها للحرية والعدل والمساواة، اي هي المبدأ الاكثر عقلانية وعلمية في حين انها قائمة على آراء الفلاسفة والتصويت والحلول الوسط والهروب من اعطاء اجوبة علمية على القضايا العقائدية بحجة انها قضايا فلسفية او ما وراء الطبيعية (ميتافيزيقا) او هامشية او ميئوس من حلها، اما القضايا الاجتماعية فهربت من اعطاء اجوبة علمية عليها بحجة انها حرية شخصية واقتنع بما تراه وافعل ما تشاء، فكأن الحقائق وليست الاجتهادات في هذا المجال فردية في حين انه لا يوجد اطلاقا في العلم شيء اسمه «الحقائق فردية». واثبات تناقض العلمانية مع العقل والعلم بحاجة الى صفحات كثيرة وشرحت ذلك في كتابين ألفتهما، ولكن مشكلة الكثيرين انهم لا يقرأون ولا يتعمقون ولا يناقشون وعندما تقول العلمانية انها قائمة على العقل والعلم والتسامح والحضارة فالمقصود ان الدين قائم على الايمان الاعمى والتقليد والتعصب والجمود، بل احيانا تقول انه اساطير وخرافات.

6 - سيطرة اي نظام اسلامي او علماني على الحكم لا يعني الغاء الآخرين كليا، بل تبقى التكتلات الدينية والطائفية والعرقية قوى لها اثرها في القضايا السياسية والمالية، وتسعى كل دولة عاقلة لعدم استفزاز القوى الرئيسية داخلها اذا لم تكن هذه القوى معارضة لنظامها. فالعلمانية ليست اول من يعترف بحقوق ووجود من يناقضه عقائديا او سياسيا، ولا ادري لماذا ربط الدكتور اسماعيل بين الوطن والمواطنة والعلمانية، فالانتماء للوطن او للامة هو شيء موجود في النفوس ومرتبط بقضايا كثيرة، ولا يتأثر الا قليلا بنوع الحكم سواء كان اسلاميا او علمانيا، ولن يعتبر المسيحي العربي غير مواطن في الدولة العربية اذا كان نظامها اسلاميا، واذا قلنا ذلك فلنقل ان المسلم سيعتبر نفسه مواطنا من الدرجة الثانية في الدولة العلمانية، وكذلك سيعتبر اغلب المواطنين انفسهم مواطنين درجة ثانية في دولة شيوعية، فالوطنية موجودة على مدى التاريخ البشري، وليست اختراعا علمانيا. والناس يختلفون في مستواهم المعيشي وشهاداتهم ومناصبهم واعراقهم ومساكنهم وجمالهم... الخ. فلماذا لا نسعى لإلغاء هذه الاختلافات حتى لا يكون لدينا مواطنون درجة ثانية وثالثة ورابعة، واذا اضفنا الى ذلك ان الغالبية الساحقة من العرب هم مسلمون فإن حقيقة الامر ان الاغلبية الساحقة عندنا سيكونون مواطنين درجة اولى اذا طبقنا الاسلام في حين لو طبقنا العلمانية فستصبح الاغلبية الساحقة مواطنين درجة ثانية.


7 - من الاخطاء الشائعة الظن ان العلمانية هي الحل الوسط لاختلاف الاديان، وهذه ليست مشكلة عربية لأن الاغلبية الساحقة مسلمون بل تصل نسبة المسلمين في اغلب دولنا الى 95% او اكثر، فالعلمانية جعلت من نفسها الحل الوسط والحكم، فهي فعلا ليست حلا وسطا بين عقائد الاسلام وعقائد المسيحية، بل هي متناقضة معهما وترفض قبول حتى التشابه بينهما في العقائد والاخلاق والاحكام. فالعلمانية اذاً مبدأ ثالث وهو يتصارع معهما وليس جهة محايدة او حلا وسطا. والحل الوسط ليس هو الميزان لتحديد الحق من الباطل بل الميزان الادلة العلمية التي تثبت صواب او خطأ العلمانية او الاسلام او المسيحية او غير ذلك.

8 - قال الدكتور اسماعيل «كل الجماعات الاسلامية السلمية قبلت مفهوم الديموقراطية العلماني الليبرالي» واقول ليست عندنا كمسلمين مشكلة مع الديموقراطية، فالديموقراطية شيء والعلمانية شيء آخر، وجوهر الديموقراطية هو رأي الاغلبية وحقوق الاقلية، وهذا جزء من ديننا. فالتشابه بين الشورى الملزمة والديموقراطية كبير جدا، ولا شك ان الغرب اكثر وعيا وتطبيقا «للشورى الملزمة» منا نحن المسلمين، وهذا لا يعني ان الديموقراطية الغربية هي افضل النظم الديموقراطية، ولهذا قال عنها ونستون تشرشل «انها افضل السيئين» والمشكلة ليست في فكرنا الاسلامي بل في فهمنا له والتزامنا به، واضيف الى ذلك: لا نخجل كمسلمين ان نعترف للغرب بما نجح فيه، ولا نرفض ان نستفيد من التجارب البشرية ومن مختلف الشعوب، فالحكمة ضالة المؤمن فليس كل ما في اميركا باطل وخطأ، وليس كل ما في اميركا صنعته العلمانية، وليس كل ما تقوله العلمانية خطأ.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir