آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20707 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14570 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20729 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22165 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56225 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51360 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43241 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25654 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26023 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31934 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2015, 09:27 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


عندما تتغطى الهمجية بابن تيمية وترفض آيات الله

عندما تتغطى الهمجية بابن تيمية وترفض آيات الله
الخميس 5 فبراير 2015 / 09:14
رجا طلب


Cant See Images

بحرفية عالية غير مسبوقة في عالم الإرهاب والإرهابيين تقترب من الحرفية "الهوليودية" في عالم التصوير والسينما، قام ما يسمى بتنظيم داعش ببث فيلمه عن إعدام الشهيد الطيار معاذ الكساسبة حرقاً.


كان الفيلم صادماً لكل من شاهده، فكل من شاهد هذا العمل المخزي، فإما بكى حزناً على الشهيد، وإما استشاط غضباً على هذه الفئة الضالة من شذاذ الآفاق، وإما الحالتين معاً، ووسط حالة الصدمة والغضب والحزن كان في المشهد ما يثلج الصدر، كان الشهيد البطل واقفاً كما النخلة رافع الهامة ينتظر قدره مؤمناً به، يقرأ الفاتحة والنار تقترب من جسده الطاهر، لم يركع طالباً الرحمة ، ولم يتوسل ولم تتملكه إلا الكرامة والكبرياء وحاول هزيمة النار بإرادة المؤمن حتى انتهى أجله في مشهد زاد الطواغيت من شذاذ الآفاق خسة وذلة، وزاد من قيمة الشهيد البطل علواً ورفعة وعزة، هكذا قرأت المشهد... صُدمت حزنت غضبتُ ثم فرحتُ، كل ذلك كان في لحظات، لحظات وثقت البطولة مقابل الخسة، والشجاعة مقابل الغدر، إنها وثيقة بالصوت والصورة سيحتفظ بها التاريخ كأكبر دليل علي بشاعة هذا الفكر الشاذ، وهذه العصابة الدموية المرعوبة التي تبحث عن الدم لحماية نفسها وعن القتل وسيلة للبقاء .

استندت هذه العصابة في هذا الفيلم المصور الذي يدفعنا للتساؤل (من اين لهؤلاء الهمج بهذه الخبرة التقنية التي رأيناها)، استندت في إعدامها للشهيد الكساسبة على ما قيل إنها فتوى لابن تيمية تبرر إعدام الشهيد حرقاً وهي (فإما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان فإنه هنا من إقامة الحدود والجهاد المشروع ).

وهنا علينا ان نتوقف مطولاً مع هذا التزييف الممنهج الذي تمارسه "عصبة شذاذ الآفاق" هذه التي تتغطي بالدين، فمن قال إن هذه الفتوى التي أطلقها ابن تيمية في عز المواجهة مع التتار، وهي فتوى ضد همجية التتار (وبالمناسبة فإنهم اقرب ما يكونون إلى مسلكيات التتار) تعني حالة مثل حالة الشهيد الكساسبة؟

ومن قال إن هذه الفتوى ان صح توظيفها جدلاَ في حالة شهيدنا الطيار تملك حق الانصياع لها والعمل بها، فيما يقول الله جل تعالي في محكم كتابه (ويطعمون الطعام على حبه، مسكيناً، ويتيماً، وأسيراً، إنما نطعمكم لوجه الله، لا نريد منكم جزءاً ولا شكوراً) صدق الله العظيم.

وفيما يقول نبينا محمد صل الله عليه وسلم موجها كلامه للصحابة والمسلمين في عز الفتوحات (لا تعذبوا بالنار فإنه لا يعذب بالنار إلا ربها) وهو مثبت في صحيح البخاري.

وفي حديث آخر قال الرسول صلوات الله عليه لعمر بن الخطاب حين عرض عليه أن ينزع ثنيتي سهل بن عمرو حتى يندلع لسانه قال "لا يا عمر لا أمثل به، فيمثلُ بي وإن كنت نبياً ".

وقال عليه الصلاة والسلام بخصوص وضع الأسير "فإما منا أو فداء" أي إما منا إي إطلاق سراح الأسير دون شروط أو فداء، أي مقابل شرط أو شروط .

والسؤال هنا لماذا قفز هؤلاء البرابرة عن القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة المثبتة وذهبوا إلى مقولة أو فتوى تطاردها الشبهات في الظرف المكاني والزماني لرجل دين لا أكثر ولا أقل هو ابن تيمية؟

إنها عقلية المجرم الذي يريد أن يغطي جريمته بأي طريقة، ولكنهم فضحوا أنفسهم بأنفسهم، وثبت أن تمسكهم بهكذا فتوى للإقدام على جريمة بمثل هذه البشاعة والدونية والبدائية، إنهم مشبوهون، ومتآمرون على الإسلام الحنيف، وأكاد أجزم أن مهمتهم التي تقف وراءها جهات دولية هي استكمال صورة التشويه المبرمج للإسلام، من قتل المدنيين العزل كما حصل في 11 سبتمبر، مروراً بالأعمال الانتحارية ضد الأبرياء في أكثر من مكان وقطع الأعناق وجزها مثلما كانت البداية مع المقبور أبو مصعب الزرقاوي في العراق، وصولاً إلى همج القرن الحادي والعشرين داعش وتفرعاتها، وهي النحر علي قارعة الطريق وقطع الأيدي والأرجل، والإعدام بالرمي من المرتفعات، وأخيراً الإعدام بالحرق.

حاول "التتار الجدد" تحقيق هدفين أساسيين ضد الأردن في بث فيلم "الخزي" المشار إليه:

الأول: بث الفتنة داخل المجتمع الأردني لاعتقادهم أن اعدام الطيار الشهيد سيقسم المجتمع الأردني بين من هم مع الحرب على داعش ومن هم ضدها، لكنهم فوجئوا أن هذا العمل الخسيس أنتج عكس ما خططوا وأرادوا، حيث تحول الأردن كله إلى كتلة واحدة تدين القتلة وتطالب بالثأر .
ثانياً: بث الرعب في قلوب أبناء الجيش العربي الأردني وطياريه عندما نشرت هذه الجماعة أسماء لطيارين أردنيين هددتهم بالقتل إن شاركوا مجدداً في الغارات، غير أن النتيجة جاءت على عكس ما أراد "التتار الجدد"، فالثأر والانتقام بات عنوان اللحمة والوحدة بين كل الأردنيين ملكاً وجيشاً وشعباً.

قال تعالي في سورة البقرة (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ، خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ، وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ، فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُون).

صدق الله العظيم

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir