قصيدة : سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ * وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
سلام من صبـا بـردى أرّق ودمع لا يُكَفكَف يا دمشـقُ
وذكرى عن خواطرها لقلبي إليكِ تلفّـتٌ أبـدا وخفـقُ
لحاهـا اللهُ أنبـاءً توالَـت على سمعِ الـوليِّ بمـا يشـقُّ
وقيلَ معالمُ التاريـخِ دُكَّـت وقيلَ أصابها تلـفٌ وحـرقُ
دمُ الثـوّار تعرفـه فرنسـا وتعـلم أنـه نـورٌ وحـقُّ
نصحتُ ونحن مختلفون دارا ولكن كلّنا فـي الهـم شـرقُ
وقفتم بين مـوتٍ أو حيـاةٍ فإن رُمتم نعيم الدهر فاشـقوا
وللأوطان في دم كـل حـرٍ يدٌ سَلَفت وديـنٌ مُستحّـقُ
ولا يبني الممالك كالضـحايا ولا يُـدني الحقوقَ و لا يُحِقُّ
وللحريـة الحمـراء بـابٌ بكـلِ يـدٍ مضرجـةٍ يُـدقُّ
جزاكم ذو الجلال بني دمشق وعـزُّ الشرق أولـه دمشـق
قصيدة : سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ * وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ