يكفى أن الله مطلع على نقاء قلبك
يقول تعالى:
(إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ) النساء 149
( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين , ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء , فيقال : أنظروا( أى أمهلوهما) هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم
العفو طريق العزة
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم
(وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) رواه مسلم
(3) ومن جميل ما يساق ههنا من شعر ما قاله البهاء زهير من بحر الهزج
وإن كان يحلو لى أن نذكرمن اليوم تسامحنا بدلا من تعارفنا.
(4) / ملاحظات
1/ العفو عن الناس ليس تفضلا منك وإنما هو تذلل وخضوع منك لله عسى بعفوك عن أخيك أن يعفو الله عنك.
2/ لله فى أيامنا نفحات فلنتعرض لها عسى رحمة الله أن تلحقنا وأبواب الخير والعفو فى رمضان وغيره كثيرة فلنتقرب إلى الله بالعفو عن من آذونا فى أشخاصنا.
3/ لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد إذا أهينت أشخاصنا ...وقليلا ما نحرك ساكنا إذا انتهكت حرمات الله؟ أأشخاصنا عزيزة علينا من رب العالمين؟!
4/ ما كان العفو ليضيع بين الناس ونحن من أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وما كان ليختفى فى دنيا البشر وما تزال فينا نفحة سماوية .
5/ هلا أرينا الله من أنفسنا استعدادا.....فهل من مشمر؟؟؟
فى النهاية
ما أجمل الدعاء "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا" ، ونسأل الله العفو والعافية فى الدنيا والآخرة للمؤمنين بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
سيد يوسف