آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18496 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12979 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19008 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20458 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54554 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49793 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41712 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24227 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24527 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30429 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-2006, 06:26 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

fateemah

الاعضاء

fateemah غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









fateemah غير متواجد حالياً


كيف تحب محمد صلى الله عليه وسلم دون أن تعرفه ؟

كيف تحب محمد صلى الله عليه وسلم دون أن تعرفه ؟


اليهودي رأى العلامة ... فسقط مغشياً عليه !



سقط اليهودي مغشيا عليه، بسط ذراعيه إلى جانبيه، فبدا وكأنه قد فارق الحياة، فوجئ الناس بما حدث له! فقد كان يتحدث إليهم وهو في كامل عافيته، فما الذي أدى إلى سقوطه؟ أسرعوا نحوه، والتفوا حوله، في محاولة منهم كي يعود إليه وعيه، استمرت محاولاتهم حتى بدأ يحرك جفنيه، ويفتح عينيه، ثم أعانوه حتى جلس وهو يشعر بإعياء شديد.


كان ذلك اليهودي تاجرأ جاء إلى مكة، وسكن بها، عاش آمناً بين أهلها، كانت الحياة في مكة تسير على وتيرة واحدة، ليست فيها أحداث بارزة تكر إيقاع الحياة الرتيب الذي اعتاده الناس هناك، إلى أن كانت تلك الليلة المشهودة، ليلة ميلاد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. فقد أسرع ذلك اليهودي إلى رجال قريش في مجالسهم، كانت ملامح وجهه تدل على أن أمراً خطيراً قد حدث، سألهم في لهفة: هل وُلد فيكم الليلة مولود؟ هل أنجبت إحدى نساؤكم مولوداً جديداً؟

نظروا إليه في دهشة، وقالوا لا نعلم. فلم يكونوا قد علموا بميلاد محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن ظلت علامات الدهشة مرسومة على وجوههم! حتى لو كان قد وُلد مولود جديد، فماذا في ذلك؟ فهذا أمر قد اعتادوه، يحدث في مكة وفي غيرها من أرض الله الواسعة، ولكنه وضح لهم الأمر، وأخبرهم أن مولود هذه الليلة ليس كغيره من المواليد.
قال وكأنه يلقي بياناً خطيراً: ولد هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخير. لم يكتف بإعلان هذا النبأ الخطير ولكنه أخبرهم بعلامة تميزه، قال لهم : بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترة كأنهم عُرف فرس، (ومعنى متواترة أي : متتابعة تفصل بينها مسافات).

فلما عادوا إلى منازلهم سألوا عن مولود جديد، علموا بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسرعوا إلى اليهودي، أخبروه بذلك، فانطلق معهم كي يراه بنفسه. ذهبوا إلى آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذوا ذلك المولود المبارك ، كشفوا عن ظهره بسرعة.

كان اليهودي يقف متلهفاً كي يرى بنفسه، نظر إلى ظهر المولود المبارك، اتسعت عيناه من الدهشة، شعر بدوار وكأن الأرض تميد به وتهتز من تحته، بدأ يترنح، فقد توازنه، ثم سقط مغشياً عليه!

التفوا حوله حتى أفاق، سألوه عن سبب ما أصابه قائلين: مالك؟ ويلك؟! أخذ يتلفت حوله وهو يشعر بالحسرة، كان يندب حظه وحظ أمثاله من اليهود، الذين كانوا متلهفين لظهور النبي المنتظر، وكانوا يظنون أنه سيكون واحداً، أخذ يقول: ضاعت ... ذهبت.
فما هي تلك التي ضاعت وذهبت؟ قال اليهودي: ذهبت النبوة من بني إسرائيل، فقدنا الأمل في أن يكون النبي المنتظر واحداً منا. ثم توجه لرجال قريش قائلاً: لقد فرحتم وفزتم يا معشر قريش.

مضى اليهودي حزيناً، بعد أن ضاع ذلك الأمل المنتظر، ومضى معه رجال قريش، لم يخطر ببال ذلك اليهودي أن قريشاً الذين وصفهم بأنهم فازوا به، هم الذين سوف يضطهدونه هو وأتباعه، حتى يترك مكة ويخرج مهاجراً.

بقي المولود المبارك في حضن أمه، لم يكن لبنها كافياً له، كان لابد أن تستعين بغيرها، أعانتها في البداية جارية اسمها (( ثويبة)) كانت تحبه وتحنو عليه لأسباب كثيرة، منها أنه كان سبباً في عتقها فقد نالت حريتها بعد أن كانت مِلكاً لسيدها، تباع وتشترى ، كأنها متاع.

كان سبب عتقها أنه حينما ولدت آمنة مولودها المبارك، أسرعت هذه الجارية ((ثويبة)) إلى عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كي تبشره بمولد ذلك الغلام، فلما سمع الخبر فرح فرحاً شديداً، وأعتقها مكافأة لها، فمن هو هذا العم الذي اشتد فرحه بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ حتى أنه اعتق الجارية التي بشرته ! العجيب أنه أبو لهب، الذي أصبح فيما بعد من ألد أعدائه، بعد أن بعثه الله نبياً ورسولاً.

لم تستمر ((ثويبة)) في إرضاعه، كان لابد من الاستعانة بمرضعة من البادية، فقد كان من عادة أشراف قريش أن يعطوا أولادهم للمراضع في البادية، كي يحصل الأولاد هناك على أفضل غذاء، وأطيب هواء، وينشأ الواحد منهم قوي الجسم، فصيح اللسان، كان عليهم أن ينتظروا حتى تأتي المراضع إلى مكة، كي يأخذوا أولاد الأغنياء والميسورين ذوي الجاه.

جاءت عشرات المرضعات إلى مكة، كانت كل منهن تبحث عن طفل من أسرة كثيرة المال، ميسورة الحال، قادرة على العطاء بسخاء، فلم تقبل واحدة منهن ذلك المولود المبارك، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا كلما عرضوه على واحدة منهن وقالوا لها أنه يتيم، يرعاه جده وأمه تأبى أن تأخذه، وتقول كل منهن: ماذا سنأخذ من جده وأمه؟

أخذت كل واحدة من المرضعات طفلاً رضيعاً، إلا اليتيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يجد من تأخذه! وفي الوقت نفسه بقيت إحدى المرضعات لم تجد طفلاً، كانت تلك المرضعة قد أقبلت معهن بصحبة زوجها وطفلها الرضيع، تظهر عليها علامات الفقر، فقد أقبلت معهن تركب حِمارة هزيلة، يميل لونها إلى الخضرة، تسير ببطء شديد حتى أنها تؤخر الرَّكب الذي تسير معه، وكان معها أيضاً ناقة عجوز ليس فيها قطرة من لبن، أما ابنها الرضيع فكان يبكي ليلاً من شدة الجوع، لم يكن لبنها كافياً له، فكيف ترضع معه طفلاً آخر؟ كانت تلك المرضعة هي ((حليمة السعدية)).

بدأت المرضعات الاستعداد للعودة، كانت كل منهن سعيدة برضيعها الذي فازت به، أما ((حليمة السعدية)) فكانت حزينة لأنها لم تحصل على رضيع مثلهن، قالت لزوجها: كيف أرجع بين صواحبي من غير رضيع؟ والله لأذهبن إلى ذلك الرضيع اليتيم وأخذنَّه. وافق زوجها قائلاً: لعل الله يجعل لنا فيه بركة.


ذهبت ((حليمة)) وأخذت الرضيع،

فحدثت أمور عجيبة، أدهشت الجميع!


التوقيع :



اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir