آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12670 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7427 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13319 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14703 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48835 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43893 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36086 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20888 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21159 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27091 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-28-2006, 02:18 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم

ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم



الشبكة الإسلامية >> السيرة النبوية >> من المولد إلى البعثة


للعظماء شأنهم المبكر منذ ولادتهم، فكيف إذا كان العظيم هو محمد صلى الله عليه وسلم، سيد الخلق، وأفضل الرسل، وخاتم الأنبياء، الذي أحاطته الرعاية الربانية، والعناية الإلهية، وهيأ الله له الظروف مع صعوبتها، وحماه من الشدائد مع حدتها، وسخر له القلوب مع كفرها وضلالها.

ولد صلى الله عليه وسلم يتيم الأب، حيث فقد أباه قبل مولده، وقد أشار القرآن إلى يتمه، فقال تعالى: { ألم يجدك يتِيما فآوى } (الضحى:6)، وقال أنس رضي الله عنه: ( ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما توفي أبوه) رواه مسلم .

وكان مولده صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم في مكة المكرمة صبيحة يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، الموافق العشرين أو الثاني والعشرين من شهر إبريل سنة 571م، وقيل إنه ولد في العاشر من ربيع الأول، وقيل في الثاني من ربيع الأول، وقد ولد في أشرف بيت من بيوت العرب، فهو من أشرف فروع قريش، وهم بنو هاشم.

وكان استبشار جده عبدالمطلب بولادته كبيرا، وفرحه بحفيده كثيرا، وأعلن ذلك بين الملأ من خلال قيامه بالواجب نحو اليتيم، واختياره له الاسم الجميل "محمد" ولم يكن معروفاً عند العرب.

وكانت ولادته عام الفيل، بعد الحادثة المشهورة التي ذكرها الله - عز وجل- في كتابه، قال تعالى: { ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } (الفيل:1)، ويرى ابن القيم أن حادثة الفيل كانت توطئة وإرهاصاً لظهوره صلى الله عليه وسلم، حيث دفع الله نصارى الحبشة عن الكعبة، دون حولٍ من العرب المشركين، تعظيماً لبيته.

وأول من أرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أمه، ثويبة مولاة أبي لهب التي أرضعت حمزة أيضاً، ولما كانت عادة حواضر العرب أن يرسلوا أبنائهم إلى البادية للرضاعة، إبعادا لهم عن أمراض الحواضر، ومن أجل تقوية أجسامهم، وإتقان اللسان العربي في مهدهم، دُفع بمحمد إلى حليمة السعدية من بني سعد، التي نالت الخير والبركة بذلك النبي المبارك، فأمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم السنوات الأربع الأولى من طفولته في صحراء بني سعد، فنشأ قوي البنية، سليم الجسم، فصيح اللسان، جريء الجنان، يُحسن ركوب الخيل على صغر سنه، صلى الله عليه وسلم.

ثم جاءت حادثة شق الصدر، والتي كانت في بادية بني سعد وعمره آنذاك أربع سنين كما ذكر أهل السير، فقد روى مسلم عن أنس ‏ رضي الله عنه‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال‏:‏ هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طَسْت من ذهب بماء زمزم، ثم لأَمَه ـ أي جمعه وضم بعضه إلى بعض ـ ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه ـ يعنى مرضعته ـ فقالوا‏:‏ إن محمدًا قد قتل، فاستقبلوه وهو مُنْتَقِعُ اللون ـ أي متغير اللون ـ قال أنس‏ :‏ وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره‏.‏

وبهذه الحادثة الكريمة، نال -صلى الله عليه وسلم- شرف التطهير من حظ الشيطان ووساوسه، مع ما حباه الله به من حفظ وبعد عن أدران الشرك وعبادة الأصنام، فكان تهيؤه للنبوة والوحي منذ الصغر.

وبعد هذه الحادثة خشيت مرضعته عليه فأعادته إلى أمه الحنون، كي يلقى الرعاية والاهتمام منها.

ثم ظل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رعاية أمه آمنة بنت وهب وكفالة جده عبدالمطلب ، إلى أن توفيت في الأبواء بين مكة والمدينة، وكان عمره آنذاك ست سنين.


ثم قام بالاعتناء به جده عبدالمطلب إلى أن توفي وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنوات، فوصى به إلى عمه أبي طالب، وظل تحت رعاية عمه إلى قبيل الهجرة بثلاث سنوات.

ولما بلغ الأربعين بُعث للعالمين، بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا.

لقد كان مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعثته مولدا لنور الإسلام، وضياء الحق المبين، الذي تبددت به ظلمات الشرك والكفر، وزال به الران الذي طُبع على قلوب كثير من الناس.

وإنك لتعجب من أناس فرقوا بين النورين، وخالفوا بين الأمرين، فهم يتذكرون ولادته -صلى الله عليه وسلم- ولا ينسونها، وفي المقابل تجدهم تاركيين لجملة من شريعته، ومقصرين في اتباع هديه صلى الله عليه وسلم، مع أن أمر الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم على خلاف ذلك، فقد تمسكوا بهذا الدين، وقاموا به خير قيام، حتى كانت حياتهم ومماتهم لأجل هذا الدين، ولأجل تلك العقيدة.

لقد عرف الصحابة رضي الله عنهم كيف يعبرون عن فرحتهم برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبالنور الذي جاء به، فبذلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل الدين، فتقبلهم ربهم بقبول حسن، وأسكنهم جنات عدن التي وعدهم، ثم جاء أقوام بعدهم فجعلوا فرحهم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبالنور الذي جاء به مقتصرا على احتفالات محدثة وأفعال جوفاء، وترانيم هزيلة، لا تفي بقدر هذا الدين، وما يتطلبه من بذل وتضحية، فلم يوفوا حق نبيهم، ولم يقتدوا بسلفهم، وأنت ترى ما عليه المسلمون اليوم من تعلق بظواهر ومناسبات، وتركهم اللب والمهمات.

فحري بنا أن تكون ذكرانا لمولد نبينا -صلى الله عليه وسلم- كل يوم، وأن تكون هذه الذكرى ذكرى لسيرته وشريعته، وأن يدفعنا ذلك إلى الاقتداء بسنته والاهتداء بهديه في سائر شؤون حياتنا، وصدق الله إذ يقول {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21) .

Cant See Links

Cant See Links

الحمل به وولادته صلى الله عليه وسلم

وفي الحديث: (ورؤيا أمي التي رأت حين حمل بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام)..
وقال محمد بن إسحاق: فكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدث: (أنها أتيت حين حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع إلى الأرض فقولي: أعيذه بالواحد، من شر كل حاسد، ومن كل بر عاهد وكل عبد رائد، يذود عني زائد، فإنه عنه الحميد الماجد، حتى أراه قد أتى المشاهد. وآية ذلك: أنه يخرج معه نور يملأ قصور بصرى من أرض الشام، فإذا وقع فسميه محمداً فإن اسمه في التوراة أحمد يحمده أهل السماء والأرض.

واسمه في الإنجيل أحمد يحمده أهل السماء وأهل الأرض .. واسمه في القرآن محمد).
عن ابن عباس أن آمنة بنت وهب قالت : لقد علقت به - تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - فما وجدت له مشقة حتى وضعته، فلما فصل منى خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب، ثم وقع إلى الأرض معتمداً على يديه، ثم أخذ قبضة من تراب فقبضها ورفع رأسه إلى السماء.

وقال بعضهم: وقع جاثياً على ركبتيه، وخرج معه نور أضاءت له قصور الشام وأسواقها حتى رؤيت أعناق الإبل ببصرى رافعاً رأسه إلى السماء.

عن عثمان بن أبي العاص حدثتني أمي:

أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظره في البيت إلا نور وإني أنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول: ليقعن علي.

وذكر القاضي عياض عن الشفاء أم عبدالرحمن بن عوف:

أنها كانت قابلته وأنها أخبرت به حين سقط على يديها واستهل سمعت قائلاً يقول:

يرحمك الله، وإنه سطع منه نور رؤيت منه قصور الروم.

عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنهما قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم مختوناً مسروراً (مقطوع السرة من بطن أمه). قال:

فأعجب جده عبدالمطلب وحظي عنده وقال:

ليكونن لابني هذا شأن فكان له شأن.

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كرامتي على الله أني ولدت مختوناً ولم ير سوأتي أحد).

عن نافع عن ابن عمر قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم مسروراً مختوناً.
عن عائشة رضي الله عنها قال: كان يهودي قد سكن مكة يتجر بها فلما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مجلس من قريش:

يا معشر قريش، هل ولد فيكم الليلة مولود؟ فقال القوم: والله ما نعلمه فقال:

الله أكبر، أما إذا أخطأتم فلا بأس، انظروا واحفظوا ما أقول لكم: ولد هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخيرة، بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترات كأنهن عرف فرس فتصدع القوم من مجلسهم وهم يتعجبون من قوله وحديثه فلما صاروا إلى منازلهم أخبر كل إنسان منهم أهله فقالوا: قد والله ولد لعبدالله بن عبدالمطلب غلام سموه محمداً


التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir